
"يديعوت أحرونوت" : الحرب تستنزف الجيش والاقتصاد وجنود الاحتياط
كشفت مقال للمحلل العسكري يوآف زيتون فى صحيفة يديعوت أحرونوت، عن أزمة عميقة يعيشها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الصعيدين المالي والبشري، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة وامتداد أعبائها إلى السنوات المقبلة.
وأشار زيتون إلى أن تكلفة الحرب وصلت إلى مستويات "خيالية"، حيث يقدّر الجيش نفقاتها الشهرية بنحو 1.2 مليار شيكل (حوالي 400 مليون دولار)، ما يفاقم الضغوط على ميزانية الدولة ويزيد من الخلافات بين وزارة المالية والأجهزة الأمنية.
وفي هذا السياق، طالب الجيش بزيادة ميزانيته بـ60 مليار شيكل لتغطية نفقات العمليات العسكرية، بما في ذلك تمويل مشاريع ضخمة مثل "عربات جدعون" و"الأسد الصاعد"، الأمر الذي يثير خلافات حادة مع وزارة المالية.
وأكد مسؤول عسكري رفيع للصحيفة أن الأعباء على جيش الاحتياط غير مسبوقة في تاريخ الحروب التي خاضتها إسرائيل، قائلاً: "لقد استنفدنا كل الوسائل لتغطية النقص، فقمنا بتجنيد رجال في الخمسينيات والستينيات من أعمارهم، وألغينا الإعفاءات، وأقنعنا المتطوعين بالبقاء في الخدمة، ومع ذلك فإن جيش الاحتياط منهك تمامًا... الجنود "ألسنتهم تتدلى من التعب"".
ووفق تقديرات الجيش، ستستمر الحاجة لتجنيد أعداد كبيرة من الاحتياط لفترات تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر سنويًا، خلال العامين القادمين على الأقل، حتى في حال ساد الهدوء.
ويرى محللون داخل المؤسسة الأمنية أن الحل الاستراتيجي لأزمة النقص البشري يكمن في تشكيل كتائب نظامية من أتباع التيار الحريدي، بحيث يتم تكليفها بمهام أمنية اعتيادية، ما سيمنح آلاف جنود الاحتياط فرصة للتعافي.
لكن هذا الحل يصطدم بعقبة سياسية وتشريعية، حيث تحذر وزارة المالية من تداعيات تمرير "قانون التجنيد" الجديد، الذي قد يُمكّن نحو 80 ألف شاب من التيار الحريدي من التهرب من الخدمة، ما سيؤدي – بحسب التحذيرات – إلى تعميق أزمة الموارد البشرية في الجيش، وزيادة الضغط على الاقتصاد الإسرائيلي في حال استمر الاعتماد المفرط على قوات الاحتياط لتأمين الجبهات، بما فيها الحدود الشمالية والضفة الغربية وغلاف غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يوقع مشروع قانونه "الكبير الجميل".. والقاذفات B-2 "الشبح" تحلق فوق البيت الأبيض
السبت 5 يوليو 2025 01:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- إنه الاحتفال الذي انتظره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طويلا. فبعد أسابيع من إقناع الجمهوريين بدعم مشروع قانونه الذي وصفه بـ"الكبير الجميل" على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن تخفيضات برنامج "ميديكيد"، وتوسع العجز، والمخاطر السياسية- وقّع ترامب في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، الجمعة، على هذا المشروع ليصبح قانونا نافذا. واستغل ترامب الاحتفالات بذكرى استقلال بلاده في 4 يوليو/ تموز للاحتفال بالنصر التشريعي الأهم في ولايته الثانية. وتضمنت الاحتفالات تحليقاً للقاذفات B-2 "الشبح"- في إشارة إلى الضربات العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية- وسيتضمن عرضاً للألعاب النارية في ناشيونال مول لاحقاً. وهذا كل ما تصوّره ترامب عندما حدد 4 يوليو موعداً نهائياً للموافقة على مشروع القانون قبل أسابيع، حتى أن بعض حلفائه اعتبروا الجدول الزمني طموحا للغاية، لكن قبضة ترامب الحديدية على حزبه، إلى جانب ما وصفه مسؤول في البيت الأبيض بجهد "مستمر" منه لكسب تأييد الجمهوريين، تُوجت بإقرار مشروع القانون في مجلس النواب، الخميس، مع انشقاق اثنين فقط من أعضاء الحزب الجمهوري في المجلس. قد يهمك أيضاً ومن نواحٍ عديدة، يُمثل هذا الحدث ثمرة جهود استمرت لأسابيع من قبل ترامب وفريقه لإقرار مشروع القانون. ودعا الرئيس الأمريكي أعضاء الكونغرس لحضور هذا الحدث، الذي حضرته أيضًا عائلات العسكريين، وهم الضيوف المعتادون في احتفالات يوم الاستقلال. ومع ذلك، من نواحٍ أخرى، تُمثل هذه اللحظة مجرد بداية لجهود ترامب لترويج مشروعه لدى الرأي العام الأمريكي الذي لا يزال، وفقًا لاستطلاعات الرأي، متشككًا في محتواه. ويمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي وافق عليها ترامب لأول مرة في 2017 خلال ولايته الأولى، إلى جانب إنشاء تخفيضات جديدة، بتكلفة إجمالية قدرها 4.5 تريليون دولار كما يعزز تمويل إنفاذ قوانين الهجرة والدفاع. القاذفات B-2 "الشبح" تحلق فوق البيت الأبيض Credit: ALEX BRANDON/POOL/AFP via Getty Images ولتغطية الإنفاق الجديد وتراجع الإيرادات الضريبية، يخفض هذا الإجراء تريليون دولار من برنامج "ميديكيد"، إلى جانب تخفيضات في المساعدات الغذائية إلا أنه سيضيف، وفقًا لتحليل أجراه مكتب الميزانية في الكونغرس، 3.3 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي، وهو ما لا يشمل تكلفة خدمة الدين. وكان العديد من الجمهوريين يخشون أن تُعرّض تخفيضات مشروع القانون لبرامج شبكة الأمان الاجتماعي، مثل "ميديكيد" هجمات سياسية قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. ووفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، قد يفقد ما يقرب من 12 مليون أمريكي التغطية الصحية نتيجةً لتغييرات مشروع القانون على البرامج الحكومية. وتشير تحليلات أخرى إلى أن العدد أعلى، مع الأخذ في الاعتبار أعباء الأوراق الجديدة على المستفيدين لإثبات أهليتهم. وبدأ الديمقراطيون بالفعل في الإشارة إلى المكافآت الضريبية الهائلة التي يوفرها مشروع القانون للأمريكيين الأثرياء لاتهام ترامب بانتزاع المزايا من الفقراء لمكافأة داعميه الأثرياء. وأقرّ بعض حلفاء ترامب بأن عليهم بذل المزيد من الجهود لتوضيح ما يعتبرونه فوائد مشروع القانون، بما في ذلك إلغاء الضرائب على الإكراميات ودعم تمويل أجندة ترامب في مجال إنفاذ قوانين الهجرة. وذكر ترامب، الخميس، بأنه يريد من الجمهوريين إيصال رسالة بهذا الشأن خلال حملة انتخابات التجديد النصفي، وقال: "لم يصوّت لنا أي ديمقراطي، وأعتقد أننا سنستخدم هذا في الحملة القادمة لانتخابات التجديد النصفي، لأننا سنهزمهم". ويحفل التاريخ الأمريكي الحديث برؤساء استخدموا الأغلبية في الكونغرس لتمرير تشريعات رئيسية تهدف إلى تلميع إرثهم، ثم أعربوا عن أسفهم لعدم بذلهم جهودًا كافية لترويج مشروع القانون للجمهور - بعد أن دفع أعضاء حزبهم الثمن في صناديق الاقتراع. لكن بالنسبة لترامب، فإن مشروع القانون الذي وقّعه الجمعة لا يهدف إلى مساعدة الجمهوريين على الفوز بقدر ما يهدف إلى إرثه الشخصي، فقد صاغ مشروع القانون على أنه تدوين للوعود التي قطعها للناخبين خلال حملته الانتخابية، واستخدمه لتأكيد ما وصفه بأنه أنجح بداية لأي رئاسة في التاريخ. ويُسلّط تحليق القاذفات، التي استُخدمت لإلقاء قنابل خارقة للتحصينات على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، الضوء على الأيام التي تخللتها إقرار مشروع قانون ترامب. وإلى جانب الضربات على إيران، نجح ترامب في إقناع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاقهم الدفاعي خلال قمة القادة الأسبوع الماضي؛ وحقق نصرًا كبيرًا في المحكمة العليا يُوسّع صلاحياته التنفيذية؛ وأوجد زخمًا جديدًا نحو وقف إطلاق نار في غزة قد يتحقق في غضون أيام. وقبل يوم واحد من احتفاله في4 يوليو، استمتع ترامب بسلسلة الانتصارات، وقال: "لا شك أن هذين الأسبوعين هما الأفضل. هل مرّ أحد بأسبوعين أفضل من هذا؟".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
إعلام عبري: إحراز تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين مطلعين على مجريات التفاوض، أن محادثات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد شهدت بعض التقدم خلال الساعات الماضية، رغم استمرار وجود فجوات بين الطرفين. الوساطة مستمرة.. والضمانات محور الخلافبحسب المصادر، فإن الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة نجحت في إعادة الزخم للمفاوضات، مع تليين بعض المواقف، خاصة فيما يتعلق بمراحل تنفيذ الصفقة وتوقيت وقف إطلاق النار.ومع ذلك، لا تزال قضية الضمانات الأمنية والسياسية تشكل العقبة الأكبر أمام الوصول إلى اتفاق نهائي. الاحتلال يناور بلغة الاتفاق وحماس تصر على إنهاء الحربالمصادر نفسها أشارت إلى أن إسرائيل تدرس تعديل صياغة الاتفاق دون تقديم تعهد واضح بإنهاء الحرب في غزة، وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بضمانات دولية مكتوبة تشمل انسحابًا كاملًا من قطاع غزة ووقفًا دائمًا لإطلاق النار. ضغوط دولية وأزمة إنسانية تتفاقم في غزةيتزامن هذا التقدم الحذر مع تصاعد الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب يوقع على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق "الكبير والجميل"
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق، ليقر حزمة ضخمة من التخفيضات تبلغ قيمتها 3.4 تريليون دولار لتصبح قانونًا، وذلك بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب الأميريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وقال ترامب خلال خطاب بمناسبة "عيد الاستقلال" في البيت الأبيض: "لم أر شعبًا في بلدنا بهذه السعادة من قبل، لأن العديد من فئات الشعب المختلفة يُعتنى بها"، موجهًا الشكر إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون لقيادتهما مشروع القانون في الكونجرس. وأضاف: "أمريكا تفوز، وتفوز، وتفوز كما لم يحدث من قبل"، مشيرًا إلى نجاح الضربة الأميركية التي استهدفت برنامج إيران النووي الشهر الماضي، وأفضت إلى محو البرنامج النووي لطهران بالكامل"، وقال إن الاستعراض الجوي الذي جرى خلال الحفل جاء تكريمًا لها. وخلال التوقيع الذي حضره المئات من أنصاره بمن فيهم مساعدون بالبيت الأبيض، وأعضاء بالكونجرس، وعائلات عسكريين، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة لديها أكبر تخفيض ضريبي، وأكبر خفض للإنفاق، وأكبر استثمار في أمن الحدود في تاريخ أمريكا". وأقر مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الخميس، مشروع القانون الشامل للضرائب والإنفاق، ليحيله إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل التوقيع عليه ليصبح قانونًا. وجاء التصويت بأغلبية 218 صوتًا مقابل 214، ما مثل انتصارًا كبيرًا لترمب، لتمويل حملته ضد الهجرة ويجعل تخفيضاته الضريبية لعام 2017 دائمة، ويقدم إعفاءات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية في 2024. وصوت النائبان الجمهوريان توماس ماسي وبريان فيتزباتريك إلى جانب الديمقراطيين ضد مشروع قانون ترمب، وقال ماسي للصحفيين بعد التصويت، إن "المشروع لم يكن جميلًا بما يكفي لكي أصوت لصالحه". واعتبر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عقب إقرار مشروع القانون الذي حمل اسم "الكبير والجميل"، أنه "مهد الطريق لعصر ذهبي"، وقال: "تم تمرير أكبر انتصار تشريعي للعمال الأميريكيين والعائلات، ومنع أكبر زيادة ضريبية في التاريخ". وأشار بيسنت، في منشور على منصة "إكس"، إلى أن مشروع القانون "سيطلق العنان للإمكانات الكاملة للاقتصاد الأميريكي، حيث يكرّس تخفيضات ضريبية دائمة ومحفزة للنمو، للعائلات والعمال وأصحاب الأعمال".