logo
«الطاقة»: تصادُم سفينتين قبالة سواحل الإمارات نتيجة سوء تقدير لمسار الملاحة

«الطاقة»: تصادُم سفينتين قبالة سواحل الإمارات نتيجة سوء تقدير لمسار الملاحة

الإمارات اليوم١٩-٠٦-٢٠٢٥

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن المعلومات الأولية بشأن حادث التصادم العرضي، الذي وقع أول من أمس، بين سفينتين في بحر عُمان، على بُعد 24 ميلاً بحرياً من سواحل دولة الإمارات، تشير إلى أن الحادث نجم عن سوء تقدير في المسار الملاحي من إحدى السفينتين.
وقالت الوزارة، في بيان لها، أمس، إن الجهات المتخصصة تلقت، في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، بلاغاً بشأن حادث التصادم بين السفينتين، إحداهما ناقلة تُدعى «ADALYNN» وترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا، والأخرى سفينة شحن تُدعى «Front Eagle» تحمل علم جمهورية ليبيريا.
وأضافت أن الحادث أسفر عن أضرار سطحية محدودة في الهيكلين الخارجيين للسفينتين، وتسريب نفطي بسيط، واندلاع حريق في خزان الوقود بإحدى السفينتين، حيث قامت الجهات المتخصصة بالتعامل معه وإطفائه، فيما لم يتم رصد أي إصابات بين أفراد الطاقمين.
وأكدت الوزارة أن التحقيق الفني جارٍ، بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية، وذلك في إطار الشفافية ووفقاً لأعلى المعايير البحرية الدولية.
وأشادت الوزارة بسرعة استجابة فرق الإنقاذ وكفاءتها العالية في التعامل مع الموقف، حيث تم تنفيذ عملية إخلاء آمنة لأفراد طاقم ناقلة النفط «ADALYNN» البالغ عددهم 24 فرداً، ونقلهم إلى ميناء خورفكان بسلام عبر زوارق البحث والإنقاذ التابعة لحرس السواحل بالحرس الوطني والجهات البحرية المتخصصة.
وأكدت الوزارة استمرارها في مراقبة وتقييم الوضع، لضمان سلامة الملاحة وحماية البيئة البحرية، مشيدة بالتكامل المؤسسي والاستعداد الدائم للتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة واحترافية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكات إماراتية بلا حدود
شراكات إماراتية بلا حدود

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

شراكات إماراتية بلا حدود

في عصر التحولات الجيوسياسية الكبرى التي يشهدها العالم، تأخذ الدبلوماسية الإماراتية منحى يتجاوز المفهوم العام للعلاقات الدولية، من خلال فهم عميق لهذه التحولات وارتباطها بمصالح دولة الإمارات، وتحليل التفاعلات ودراسة القضايا التي تؤثر في المجتمع الدولي وتحويلها إلى عوامل إيجابية في مسار علاقات الإمارات الإقليمية والدولية. من هذا المنطلق، فإن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تقوم على مبدأ التنوع، وبناء شراكات اقتصادية وسياسية وثقافية وتنموية وتكنولوجية وأمنية من دون قيد أو شرط، طالما أن الهدف الأساسي يصب في مصلحتها، وذلك جزء من حركة فاعلة باتجاه تحقيق السلم والأمن والازدهار في مواجهة ما يتعرض له العالم من تحديات ومخاطر. لذلك، فإن مشاركة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في أعمال الاجتماع الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي الذي انعقد أمس في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك، واجتماعه مع القادة المشاركين فيه، هو ترجمة للدور الذي تلعبه الإمارات على الساحة الدولية، وتأكيد لمدى ما تمثله من أهمية بالنسبة لمختلف الدول التي ترى في الإمارات نموذجاً لعلاقات صداقة وتعاون تحقق مصالح مشتركة وترتقي بالعلاقات إلى آفاق رحبة من الازدهار والنمو الاقتصادي. إن مشاركة الإمارات في هذا الاجتماع كضيف شرف هي شهادة تقدير من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وقادة الدول المشاركة، لقيادتها ودورها الريادي، حيث أكد سمو الشيخ خالد بن محمد حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة، ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين. وقد شهد سموه مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة البينية، وتفتح آفاقاً جديدة من التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، وخدمات البناء والتشييد، حيث أكد سموه أن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسار العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ودافعاً نحو مواصلة زيادة حجم التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي. يذكر أن التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حققت نمواً ملحوظاً بنسبة 27 في المئة عام 2024، لتصل إلى 29 مليار دولار أمريكي، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين بزيادة تجاوزت أربعة أضعاف مقارنة بعام 2021. على هامش الاجتماع عقد سمو الشيخ خالد بن محمد اجتماعاً مع الرئيس البيلاروسي الذي أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في مختلف المجالات، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع. كما التقى سمو الشيخ خالد بن محمد، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، على هامش مشاركته في أعمال القمة، وبحثا علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تجمع البلدين، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتمضي دولة الإمارات في توسيع الشراكات مع مختلف دول العالم لترسيخ مفهوم الدبلوماسية الإيجابية التي تعزز الدور والحضور.

وفد طاجيكستاني يشيد بنموذج شرطة دبي في تعزيز الابتكار
وفد طاجيكستاني يشيد بنموذج شرطة دبي في تعزيز الابتكار

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

وفد طاجيكستاني يشيد بنموذج شرطة دبي في تعزيز الابتكار

أعرب وفد من المكتب المركزي الوطني للإنتربول في جمهورية طاجيكستان عن تقديره العميق للنموذج المتطور الذي تمثله الأجهزة الشرطية في الدولة، ولاسيما مبادرات شرطة دبي التي تعزز من مفاهيم الابتكار والشراكة الدولية في المجال الأمني، في تأكيد جديد على المكانة المتقدمة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال العمل الأمني والشرطي على الساحة الدولية. وجاء ذلك خلال مشاركة الوفد الطاجيكستاني في النسخة الثانية من الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، بمشاركة نخبة من الضباط من 39 دولة، ليشكل منصة عالمية لتبادل أفضل الممارسات الأمنية وبناء جسور التعاون بين القيادات الشرطية حول العالم. وأكد صاحب الخبرة في التنسيق الدولي ومهام الأمم المتحدة المقدم ميرهَرور صوليف على تميز الدبلوم قائلاً: «قدرة شرطة دبي على جمع مشاركين من 39 دولة، وتنفيذ برنامج شرطي متخصص بهذه الحرفية والسلاسة وبهذا المستوى إنجاز بحد ذاته، خصوصاً مع اهتمام المنظمين بالتفاصيل اللوجستية والإقامة والدعم اليومي، والذي كان احترافياً ويعكس التزام دبي بالتميز». كما أبدى إعجابه باستخدام شرطة دبي المبتكر للتقنيات المتقدمة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الطائرات بدون طيار في تحسين وتطوير العمليات الشرطية، وعبّر عن اهتمام خاص بنظام «الدرونز بوكس» الذي اعتبره قابلاً للتطبيق في طاجيكستان نظراً لطبيعتها الجغرافية. وأضاف: «هذا النموذج يعزز مؤشرات سرعة الاستجابة للعمليات، ويُعيد توزيع الموارد بصورة أكثر فاعلية، لذلك أعتقد أنه من المهم دراسة إمكانية تطبيقه بجدية كبيرة». وتطرق صوليف أيضاً إلى أهمية بناء العلاقات الدولية قائلاً: «لقد أتيحت لنا فرصة ثمينة لتكوين صداقات حقيقية وروابط مهنية دائمة. وبحلول نهاية البرنامج، أصبحنا عائلة واحدة تجمعنا المهمة المشتركة والاحترام المتبادل». وأكد المقدم سعيدوف قاصم عبدالقاصموفيتش، القيمة المعرفية والعلمية التي حصدوها من الدبلوم، لاسيما عبر برامجه الميدانية التطبيقية والتدريب على سيناريوهات واقعية، إضافة إلى التركيز على مفهوم ومهارات القيادة، والمرونة الذهنية، واللياقة البدنية. وأضاف: «تُعد مبادرات شرطة دبي التي تعزز الروح الإيجابية نموذجاً يحتذى في كيفية تطوير العمل الشرطي ليكون عنصراً فاعلاً في تنمية المجتمعات ونشر الانسجام بين أفرادها». وقال: «مكنتنا الرؤية المستقبلية لقيادتنا في طاجيكستان من الانخراط في مثل هذه المبادرات العالمية والعودة بأفكار يمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً في عملنا».

خالد بن محمد يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي
خالد بن محمد يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

خالد بن محمد يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي

نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شارك سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، الذي انعقد أمس في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك. وشهد اللقاء عقد اجتماع موسع لقادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، برئاسة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وبمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف، إضافة إلى قادة الدول المدعوة للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية العليا لقادة دول الاتحاد الأوراسي: أوزبكستان، وكوبا، وأذربيجان، وتركمانستان، ومنغوليا، وزيمبابوي، وميانمار. وألقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، كلمة دولة الإمارات خلال القمة الاقتصادية العليا لقادة دول الاتحاد الأوراسي، والتي نقل من خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى رؤساء وقادة الدول المشاركين في أعمال القمة، وتمنياته للقمة النجاح والتوفيق، وللدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وشعوبها، الرخاء والازدهار. كما تقدم سموّه بالشكر إلى رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، على حسن الاستقبال والضيافة، وعلى دعوته دولة الإمارات للمشاركة في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي التي تستضيفها بلاده. وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين. وشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس جمهورية قيرغيزستان صدير جاباروف. كما حضر الاجتماع ممثلون عن الدول المراقبة لدى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهم: رئيس جمهورية كوبا ميغيل ماريو دياز كانيل بيرموديس، ورئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، إضافة إلى ممثلين عن الدول المدعوة، وهم: رئيس وزراء جمهورية اتحاد ميانمار مين أونغ هلاينغ، والمستشار الرئاسي لجمهورية نيكاراغوا لشؤون الاستثمار والتجارة والتعاون الدولي لورينو أورتيغا موريو، والنائب الأول لرئيس وزراء منغوليا، وزير الاقتصاد والتنمية في منغوليا، نيام-أوسورين أوتشيرال. وشهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وقادة ورؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مراسم تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة البينية وفتح آفاق جديدة من التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، وخدمات البناء والتشييد. وأكد سموّه أن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسار العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ودافعاً نحو مواصلة زيادة حجم التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي. وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تتطلع من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية إلى تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال في الدولة ودول الاتحاد، بما يسهم في ترسيخ روابط اقتصادية متينة، ويعكس في الوقت ذاته عمق الصداقة والتعاون البنّاء الذي يجمع الإمارات والدول الأعضاء في الاتحاد. ويُتوقع أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وتقوية سلاسل الإمداد، وتمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من توسيع نطاق أعمالهم على المستوى العالمي، وتعزيز مسيرة التعاون الاقتصادي بين الجانبين على مدى السنوات الماضية، وذلك بعد أن حققت التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي نمواً ملحوظاً بنسبة 27% في عام 2024، لتصل إلى 29 مليار دولار أميركي، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين بزيادة تجاوزت أربعة أضعاف مقارنة بعام 2021. ووقّع اتفاقية الشراكة الاقتصادية كل من: وزير التجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ونائب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا مهير جريجوريان، ونائبة رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا ناتاليا بيتكيفيتش، ونائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني في كازاخستان سيريك جومانجارين، والنائب الأول لرئيس مجلس وزراء قيرغيزستان دانيار أمانجيلدييف، ونائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك، ورئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوراسية باكيجان ساجينتاييف. وكان سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، قد عقد أمس جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك. ورحب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في مستهل اللقاء، بزيارة سمو ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية بين جمهورية بيلاروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في المجالات المختلفة، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين. ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وتمنياته له موفور الصحة والسعادة ولجمهورية بيلاروسيا وشعبها الصديق دوام التقدم والرفعة والازدهار، معرباً سموّه عن شكره وتقديره لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين حظي بهما والوفد المرافق له. من جانبه، حمّل الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، سمو ولي عهد أبوظبي، تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أوسع من الشراكة الفاعلة، عبر التعاون والتنسيق في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وأهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع. وشهد سمو ولي عهد أبوظبي والرئيس البيلاروسي، خلال اللقاء، مراسم تبادل اتفاقية «التجارة في الخدمات والاستثمار»، التي تُمهِّد لمرحلة جديدة من التعاون بين قطاع الأعمال والقطاع الخاص في كلا البلدين من خلال فتح آفاق أوسع أمام صادرات الخدمات من دولة الإمارات إلى جمهورية بيلاروسيا، خصوصاً في القطاعات المالية والاستشارية، والتعليم، والرعاية الصحية، فضلاً عن تعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوسيع نطاق التعاون في تطوير مشاريع استثمارية مشتركة تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في كلا البلدين. وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في ختام الزيارة، عن شكره وتقديره للجانب البيلاروسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق، متمنياً سموّه لجمهورية بيلاروسيا وشعبها الصديق دوام التقدُّم والنماء والازدهار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store