logo
السودان.. النقاط الأبرز للمعارك بين الجيش والدعم السريع

السودان.. النقاط الأبرز للمعارك بين الجيش والدعم السريع

العربية٢٥-٠٦-٢٠٢٥
فيما دخلت الحرب في السودان عامها الثالث، أصبحت ولايات كردفان الثلاث وولاية شمال دارفور والصحراء الرابطة بين الولاية الشمالية وإقليم دارفور النقاط الأبرز للمعارك بين الجيش والدعم السريع.
حيث شهدت مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان معارك عنيفة خلال الأيام الماضية استطاع خلالها الجيش السوداني صد هجوم للدعم السريع، وفقا للناطق باسم الجيش نبيل عبد الله، بينما قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على اللواء 189 واقتربت من السيطرة على الفرقة 22 التابعة للجيش في المدينة.
وشهدت ولاية جنوب كردفان هي الأخرى معارك عنيفة، حيث أعلن الجيش صد هجوم للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو -المتحالفة مع الدعم السريع- على منطقة الدشول يوم الثلاثاء الماضي قبل أن تعود الحركة وتعلن سيطرتها على المنطقة لتقطع الطريق الرابط بين مدينتي كادوقلي والدلنج بولاية جنوب كردفان.
هذا وأثار ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" وهو يخاطب حشدا من جنوده الأحد الماضي جدلا واسعا حول دوافع وأسباب الخطوة.
وتوعد حميدتي خلال الخطاب بإغلاق خطوط النفط، بما فيها التي تنقل نفط دولة جنوب السودان عبر البلاد وتحييد المسيرات التابعة للجيش السوداني، والتي باتت سلاحه الوحيد، على حد تعبيره
كما لوح حميدتي مجدداً بعزمهم الهجوم على الولاية الشمالية وولاية نهر النيل، مضيفاً أنهم سيعملون على السيطرة على الصحراء الرابطة بين دارفور والولاية الشمالية بشكل كامل بعد سيطرتهم على منطقة المثلث الحدودية.
تهجير أكثر من 13 مليونا
يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، أدت إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد.
وتسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، حسب فرانس برس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عزمي عبد الرازق يكتب: ملامح المعركة القادمة في السودان
عزمي عبد الرازق يكتب: ملامح المعركة القادمة في السودان

سودارس

timeمنذ 6 ساعات

  • سودارس

عزمي عبد الرازق يكتب: ملامح المعركة القادمة في السودان

لم يكن البرهان سعيدًا، بالرغم من أن هبوطه هذا بمثابة مرحلة جديدة من الانتصارات، وانطلاق عمليات الإعمار، وانتقال مركز السلطة من ساحل البحر الأحمر إلى مقرن النيلين.. فالمشهد العام يفرض تساؤلات ملحة حول إمكانية استرداد الدولة السودانية من تحت ركام الحرب، وعبور منطقة الألم إلى الأمل. حجم الدمار وتحديات الإعمار خلال جولة قصيرة داخل مجلس الوزراء، والقصر الرئاسي، والبنك المركزي، وبعض الجامعات ومراكز البحوث، ومقر الوثائق القومية، والدار السودانية للكتب، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، بدا أن كل شيء محطّم ويحتاج إلى جهد خرافي لتنبض فيه الحياة مجددًا، كما أن مخطوطات وآثارًا نادرة تعرضت للتدمير والنهب، ما يثير تساؤلات حول كيفية استعادتها، وتوفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار؟ ربما يصعب القفز على حقيقة أن الحرب لم تنتهِ بعد؛ فلا تزال معظم مدن إقليم دارفور وأجزاء واسعة من كردفان تحت سيطرة مليشيا الجنجويد، وتحتاج مدينة الفاشر تحديدًا، آخر قلعة صامدة في دارفور إلى عمليات إسقاط جوي على الأقل لإنقاذها من سيناريو التجويع والحصار المتعمد، ورفض حميدتي لأي هدنة إنسانية بخصوصها لإجبارها على الاستسلام بعد نفاد مخزون المواد الغذائية والطبية، وذلك بعد فشل أكثر من مائتي محاولة لاقتحامها بالقوة العسكرية. تحولات ميدانية ونجاحات منتظرة في شهر مايو/ أيار 2025، نشر الجيش السوداني خارطة حديثة للمساحات الجغرافية التي يسيطر عليها، وتضمنت 10 ولايات سودانية بشكل كامل، و4 ولايات انتشر فيها جزئيًا من بين 18 ولاية، بينما تسيطر مليشيا الجنجويد على 4 ولايات في دارفور وأجزاء من كردفان ومنطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر. في ذات الوقت، نجحت أنظمة الدفاع الجديدة التي امتلكها الجيش السوداني مؤخرًا في إسقاط وكبح نيران المسيّرات التي كانت تطلقها قوات الدعم السريع على بورتسودان والخرطوم وعطبرة، واستهدفت بها محطات المياه والكهرباء. تلك التطورات تعني أن أكثر من ثلثي مساحة السودان تقريبًا اليوم تحت سيطرة الجيش السوداني، ويمكن القول إنها أصبحت آمنة وانتعشت اقتصاديًا واجتماعيًا، وغدت جاذبة للعودة. الشاهد على ذلك هو الأرقام الأولية التي تشير إلى عودة ما لا يقل عن مليون سوداني منذ استعادة ولايات الوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم ، بينما عاد أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وآخرهم تدحرجت بهم عربات القطار السريع من محطة رمسيس إلى أسوان ، وهو يحمل على متنه ألف سوداني، تم نقلهم بعد ذلك عبر الصحراء الممتدة إلى وسط السودان. وهذا يعني بالضرورة أن السيناريو الخفي للحرب، وهو إفراغ الأرض من سكانها؛ تمهيدًا لاحتلالها، قد فشل عمليًا، ونجح الشعب بتلاحمه مع الجيش في كسر قيود النزوح الطويل واستعادة بلادهم جزئيًا على الأقل. ماذا ستفعل حكومة الأمل؟ يضع هذا الواقع حكومة رئيس الوزراء الجديد، كامل إدريس، أمام أخطر التحديات، فاستعادة الأنشطة الحياتية والاقتصادية في هذه المرحلة، إلى جانب ردم فجوة المخاوف الأمنية، ومعالجة مخلفات الحرب، وانتشار المجموعات المسلحة داخل المدن المأهولة بالسكان، وتوفير فرص عمل كريمة، كلها مهامّ عاجلة. الحقيقة أن آلاف السودانيين تعرضوا لعملية إفقار قاسية، وفقدوا مصادر دخلهم الأساسية، وأصبحوا بلا مأوى، وذهبت الأحلام والوظائف والمشروعات الإنتاجية الصغيرة مع الريح، فكيف يمكن تعويضهم وجبر أضرارهم، وتحقيق التوازن الاقتصادي المطلوب في ظل تدهور قيمة الجنيه السوداني؟ والأهم من ذلك أن الدولة -كما يبدو- تحاول ترميم بعض هذا الدمار، لكنها لم تتعامل بعد مع الخرطوم كقضية إستراتيجية ومعركة نوعية يتعين أن تحشد لها الأفكار والموارد. في وقت يحاول رئيس الوزراء تلمس الطريق لاستكمال ما أسماه "حكومة الأمل"، وخلق ظروف ملائمة لمشروع الاستشفاء الشامل، لا تبدو يده طليقة. فمن الصعب أن يفلت من توغل المكون العسكري على صلاحياته، بدليل قيام البرهان بتشكيل لجنة سيادية بقيادة الفريق إبراهيم جابر لدعم استعادة الخدمات وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين، وهو بذلك يفرّغ فكرة الحكومة المدنية من معناها، أو على الأقل ربما ينظر إليه الخارج كعسكرة للعمل التنفيذي والحياة السياسية. فضلًا عن فرض أسماء محددة في تلك الحكومة بموجب اتفاق سلام جوبا ، وطغيان المحاصصة الجهوية والعسكرية، وذلك من شأنه تجاوز معايير الكفاءة، وصعوبة محاسبة هؤلاء الوزراء؛ لأن معادلة السلاح والقوة هي التي فرضتهم، يستدعي ذلك للمفارقة عبارة أحد الكتاب السودانيين: "بلاد كلما حاولت أن تنهض تتكئ على بندقية!". المعضلة الاقتصادية وتدهور العملة المعضلة الأخرى اقتصادية؛ فقد شهد الجنيه السوداني تدهورًا غير مسبوق خلال المرحلة ما بين (2019-2025)، والتي تُعد الأكثر دراماتيكية وانهيارًا، ووصل سعر الدولار خلال العام الحالي إلى نحو 3 آلاف جنيه، في تراجع كارثي يستدعي قرع جرس الإنذار، وإعلان حالة الطوارئ الاقتصادية. لا شك أن سعر الصرف مؤشر أساسي لحالة الاقتصاد عمومًا، ولذلك تُظهر الأرقام الأخيرة لتدهور العملة السودانية مقابل الدولار أن الجنيه فقد فعليًا معظم قوته الشرائية تقريبًا على مدار العقود الماضية، خاصة منذ 2019. ويعكس هذا التدهور أزمات اقتصادية وسياسية عميقة ومتفاقمة، إلى جانب الحرب، وسوء الإدارة الاقتصادية والفساد، والعجز المستمر في تحقيق إيرادات كافية من الصادرات لتغطية الواردات، والاعتماد المفرط على تصدير الذهب دون تنويع الصادرات، حتى الذهب نفسه عرضة للتهريب بكميات كبيرة، وذلك بالرغم من أن إنتاج السودان من الذهب بلغ نحو 37 طنًا خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، ولكن أثره لا يبدو جليًا في الاقتصاد الكلي، ولا حتى في قيمة الجنيه السوداني. ويعود ذلك على الأرجح إلى كلفة مقاومة مشروع تركيع السودان، وتوفير النقد الأجنبي لتلبية احتياجات المجهود الحربي، خصوصًا أن السودان رفض الاستدانة من الخارج، وعجز بالمطلق عن استقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية الكافية لإحداث نهضة تنموية. معلوم أنه كلما تدهورت الأوضاع، زادت رغبة الأفراد والشركات في الاحتفاظ بالدولار أو الأصول الثابتة كملجأ آمن، مما يزيد الضغط على العملة الوطنية، فالعوامل الكامنة وراء هذا الانهيار متعددة ومتشابكة، وتتطلب معالجة شاملة تتجاوز السياسات النقدية وحدها. بالمجمل، فإن تقديرات تكلفة إعادة إعمار السودان تتراوح بين 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية الأقاليم، وتلك التقديرات بالضرورة تشمل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والاقتصاد نتيجة للحرب التي لا تزال تدور في غرب السودان، تحديدًا إقليم دارفور وكردفان، وهي مناطق إنتاج الصمغ العربي والثروة الحيوانية، ما يعني خروج تلك الموارد من معادلات الصادر. المشروع الوطني الشامل عمومًا، فإن هذه التحديات تتطلب العمل أكثر على المشروع الوطني الشامل، وإصلاح الحياة السياسية وتوحيد إرادة السودانيين على هدف مقدس، وهو استعادة وطنهم وحماية مواردهم، فالحروب وإن كانت تحدث كثيرًا ودائمًا، وأحيانًا لأسباب تبدو تافهة أو منطقية، إلا الجانب المضيء فيها أنها توقظ الأمة من سباتها العميق، وهو ما احتاج له الشعب السوداني، وكذلك النخبة السياسية والعسكرية التي استسهلت الحياة عمومًا، وانشغلت بصراعاتها وشجونها الصغرى عن الكبرى، حتى انتهى بها الحال إلى مواجهة أسوأ المخاطر الوجودية، واليوم جميعنا في طريق صعب وشائك وملغوم، فهل نقاتل ونعبره بشجاعة، أم نعود إلى كهفنا القديم؟

«شارع الصحف» في الخرطوم يرزح تحت الركام
«شارع الصحف» في الخرطوم يرزح تحت الركام

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

«شارع الصحف» في الخرطوم يرزح تحت الركام

رغم توقف العمليات العسكرية في العاصمة السودانية الخرطوم، فإن الحياة لم تعد إلى طبيعتها، لا سيما في قطاع الصحافة، ولم تستأنف الصحف الورقية الطباعة، بعد أن كانت قد توقفت عن الصدور، منذ اندلاع الرصاصة الأولى من الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» منتصف أبريل (نيسان) 2023. تقع معظم مقار دور الصحف الورقية السودانية وسط الخرطوم القديمة (تتجمع معظمها في شارع يطلق عليه عرفاً بشارع الجرائد)، ويقع بين شارعي علي عبد الله غرباً، وشارع المك نمر غرباً، وهي منطقة استراتيجية تقع بالقرب من القيادة العامة للجيش، والقصر الجمهوري، لذلك فهي تعد من المناطق الأكثر تضرراً من المعارك الطاحنة التي دارت هناك لأشهر طويلة. مدخل جريدة «السوداني» إحدى كبرى الصحف المستقلة وقد يبست الأشجار على جانبيه (الشرق الأوسط) تعرضت بعض المباني في المنطقة لدمار كبير، وأخرى لحقت بها أضرار جسيمة، وما تبقى منها تحيط بها تلال من الركام والنفايات، والعربات القتالية المحترقة، ما يؤكد للناظر أن المنطقة كانت ساحة معارك ضارية. تقول مصادر ميدانية إن «قوات الدعم السريع» استخدمت بعض مباني الصحف مواقع تمركز وسكن، وتركت خلفها متاريس ترابية، وبقايا سيارات محطمة لا تزال آثارها ماثلة حتى الآن. «شارع الصحف» وسط الخرطوم، هو المركز الرئيس لمقرات ودور الصحف الورقية، إلى جانب العشرات من المؤسسات الإعلامية، وأخذ اسمه منها، لذلك كان يمثل ملتقى للصحافيين والنشطاء والقراء، وفيه كُتبت تحقيقات نالت جوائز، وطرحت مبادرات إنسانية ومهنية أسهمت في تطوير العمل الإعلامي في البلاد. لكن الشارع الآن خاوٍ على عروشه تماماً، وحتى الأشجار التي اعتاد الصحافيون الجلوس تحت ظلها، واحتساء أكواب القهوة، وتبادل «النميمة الصحافية» جفت، وتحولت إلى هياكل يابسة، يُتوقع اقتلاعها قريباً، بعد أن فقدت ظلها، وثمرها. مقر صحيفة «الشرق الأوسط»... بقيت اللافتة فقط تحكي عما كان وحدث (الشرق الأوسط) يمكن الوصول إلى مقار ودور الصحف عبر شارع المك نمر، وهو أقرب طريق إلى شارع الجرائد، لكن الطريق وعلى نظافة وسطه، فإن المياه الراكدة والنفايات تجعل المسير عبره «محفوفاً» بالمخاطر الصحية. وحين تدخل الشارع، تجد بعض أبواب دور الصحف مفتوحة على مصراعيها، وحين تلج إلى داخلها، تظهر لك آثار الدمار بوضوح: «حوائط مخترقة بالرصاص، صالات تحرير محروقة، وأوراق متناثرة غطى التراب لونها الأبيض، إلى جانب بقايا أثاث خشبي محطم»، وساحات نمت عليها الأعشاب البرية الجافة، وربما تخبئ المكاتب ما هو أكثر فداحة. ورغم حجم الدمار الكبير في الدور، لا تزال بعض لافتات الصحف معلقة في أمكنتها، فلافتة صحيفة «السوداني» و«أخبار اليوم»، وكذلك «الشرق الأوسط» التي كانت تطبع في الخرطوم قبل الحرب، ما زالت على حالها، لم تمسسها قذائف أو رصاصات طائشة، بينما تمزقت لافتات أخرى بفعل الحرب، والإهمال. ووفقاً لنقابة الصحافيين السودانيين، الممثل الشرعي لهم، فإن عامي الحرب شهدا مقتل 31 صحافياً وإعلامياً، بعضهم بعمليات اغتيال ممنهجة، أو نتيجة تعرضهم للقصف العشوائي الذي أصابهم مباشرة. وذكرت النقابة في بيانات سابقة أن 239 صحافياً وصحافية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز، بينما تعرض العشرات للضرب والملاحقة والتهديد، ليصل عدد الذين تعرضوا لانتهاكات موثقة إلى 556 صحافياً. من تحرك احتجاجي سابق للصحافيين السودانيين (مواقع التواصل) وفقاً للنقابة، فإن أكثر من 500 صحافي وصحافية لجأوا إلى خارج البلاد منذ اندلاع الحرب، ويواجهون تحديات قانونية، وضغوطاً معيشية متعددة. وتؤكد نقابة الصحافيين أن الحرب تسببت في انهيار شبه كامل ببيئة العمل الصحافي، وبات أكثر من ألف صحافي خارج دائرة العمل، خاصة في القطاع المستقل، أما من يعملون في المؤسسات الإعلامية الرسمية، فإن بعضهم يتقاضون رواتب جزئية، أو أُحيلوا إلى التقاعد القسري دون تسوية لحقوقهم.

هارون: نسعى لحكم السودان بعد الحرب
هارون: نسعى لحكم السودان بعد الحرب

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

هارون: نسعى لحكم السودان بعد الحرب

في أول مقابلة مع وسيلة إعلامية منذ سنوات، قال أحمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني (الحاكم في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير) وأحد السودانيين الأربعة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنه يتوقع بقاء الجيش في الحكم بعد الحرب، مشيراً في حوار أجرته معه «رويترز»، إلى أهمية «الوصول إلى صيغة لدور الجيش في السياسة، في ظل الهشاشة الأمنية». وقال إن حزبه يسعى لحكم السودان بعد فترة انتقالية تلي الحرب. ويرى قادة إسلاميون أن التقدم الذي حققه الجيش مؤخراً أتاح للحركة الإسلامية التفكير في العودة للقيام بدور وطني. ويدعم هذا التصور اتهامات بتعيين عدد من الإسلاميين وحلفائهم في حكومة كامل إدريس، رئيس الوزراء التكنوقراطي الجديد. إلا أن ممثلاً لقيادة الجيش السوداني أكد أن الجيش «لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store