
مهرجان جرش وتعظيم الدور الثقافيّ…!
ولعلّ الحقيقة الّتي يتغافل عنها كثيرون أنّ المهرجان ليس مهرجاناً فنّيّاً أو غنائيّاً فالقسم الأوّل من اسمه هو 'للثقافة'، وأنّ الفنّ والغناء في المهرجان هو جزء من طبيعته يكرّس من خلالها الفنّ الأردنيّ والعربيّ ،بما في ذلك الفنّ الملتزم بقضايا الأمّة كما شهدنا في الدورة السابقة.
هذا العام يحفل ويحتفي برنامج المهرجان، وبشكل كبير، بالثقافة العربيّة والأردنيّة من خلال المشاركات الثقافيّة الأردنيّة والعربيّة سواء في المسرح أو الشعر أو مجالات الأدب الأخرى. فمن ضمن فعاليّات المهرجان سينطلق مهرجان المونودراما المسرحيّ بمشاركة 11 دولة عربيّة كما سيكون للمسرحيّات الأردنيّة نصيب كبير من العروض في عمّان والمحافظات. وفي هذه الدورة ستطلق رابطة الكتّاب الأردنيّين جائزة الكاتب الأردنيّ غالب هلساً للرواية في تشبيك مهمّ مع مهرجان جرش. وثمّة عشرات الأمسيات الثقافيّة والشعريّة بمشاركة عربيّة وأردنيّة بالتعاون مع الرابطة ودارة الشعر واتّحاد الكتّاب والأدباء الأردنيّين، يضاف لها أمسيّات الشعر والقصيدة النبطيّة والأغنية الشعبيّة.
وعلى صعيد مهمّ سيطلق المهرجان فعّاليّات المؤتمر الفلسفيّ العربيّ الثالث عشر بعنوان 'التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير' بمشاركة عربيّة وأردنيّة من أساتذة في الفلسفة ومفكّريها.
ولم تغب الرواية كمجال أدبيّ مهمّ وله روّاده وتأثيراته على المجتمع العربيّ، عن المهرجان إذ سيجتمع أدباء وروائيّون أردنيّون وعرب في 'ملتقى تحوّلات السرد العربيّ في العصر الرقميّ-دورة الروائيّ الراحل جمال ناجي' في شراكة بين المهرجان ورابطة الكتّاب الأردنيّين.
أمّا المكان الأردنيّ والهويّة الأردنيّة، فسيكون لها مكانها في مؤتمر 'جماليّات المكان في الأدب الأردنيّ' إذ يتطرّق لوجود أماكن مثل الطفيلة ومعان وإربد والمفرق والزرقاء ومادبا وحضورها في الأعمال الشعريّة والروائيّة والأدبيّة الأردنيّة ومكانتها التاريخيّة المهمّة.
أمّا برنامج 'عبقْ اللون' فسيحتفي بمشاركة الأطفال المكفوفين الموهوبين في إبداعاتهم في الرسم والفنّ التشكيليّ والتصوير الفوتوغرافيّ.
عشّاق الطرب والفنّ الأردنيّ والعربيّ الأصيل، فسيكون موعدهم في المسرح الجنوبيّ والشماليّ في مدينة جرش التاريخيّة مع نخبة من الفنّانين العرب والأردنيّين المتميّزين.
برنامج هذه السنة متنوّع وحافل يجمع كلّ الفنون الثقافيّة والفنّيّة، أبدعت اللجنة العليا للمهرجان وإدارته في تصميمه بشكل احترافيّ يعكس الخبرة الكبيرة الّتي وصلت إليها مع بلوغ المهرجان 39 عاماً من عمره بتراكمات كمّيّة ونوعيّة أثّرت المشهد العامّ الأردنيّ والعربيّ، وأصبح المهرجان يشار له بالبنان إلى جانب المهرجان الدوليّة المرموقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
انطلاق مهرجان صيف عمّان 2025 في حدائق الحسين
انطلقت مساء اليوم الجمعة فعاليات مهرجان "صيف عمّان 2025" في حدائق الحسين بالعاصمة عمّان، وسط حضور جماهيري واسع وأجواء احتفالية عائلية مبهجة، وبمشاركة نخبة من الفنانين الأردنيين الذين أضفوا على الأمسية طابعًا فنّيًا مميزًا. وتضمنت فعالية الافتتاح عروضًا موسيقية واستعراضية، بدأت بالسلام الملكي وموسيقات القوات المسلحة الأردنية، تلاها عرض فني وطني بعنوان "عشق الأردن"، قبل أن يعتلي المسرح عدد من الفنانين الأردنيين الذين قدّموا لوحات غنائية فلكلورية ووطنية تفاعل معها الجمهور بشكل لافت. ويستمر المهرجان الذي تنظمه أمانة عمّان الكبرى حتى يوم الجمعة الموافق 18 تموز الجاري، متضمنًا برنامجًا يوميًا متنوعًا يشمل عروضًا فنية ومسرحية، وبازارات للحرف اليدوية والمأكولات التراثية، إلى جانب مسرح الطفل الذي يقدم فقرات ترفيهية وتعليمية تستهدف العائلات والأطفال. اضافة اعلان وتسعى أمانة عمّان من خلال هذا المهرجان السنوي إلى تنشيط الحركة الثقافية والفنية في المدينة، وتوفير أجواء ترفيهية مجانية للمواطنين في بيئة آمنة وجاذبة، مع إبراز المواهب الأردنية وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية. كما يتيح المهرجان للزوار فرصة زيارة متحف السيارات الملكي القريب، والذي يفتح أبوابه يوميًا خلال فترة المهرجان (باستثناء يوم الثلاثاء)، ما يضيف بُعدًا ثقافيًا وترفيهيًا لتجربة الزوار. ويُعد "صيف عمّان" من أبرز الفعاليات الصيفية التي ينتظرها الأردنيون كل عام، لما يحمله من طابع اجتماعي وثقافي يجمع بين الفنون، والتراث، والأسرة، في قلب العاصمة النابضة بالحياة.--(بترا)


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا
اضافة اعلان منذ تأسيس الأردن الحديث، شكّلت الفسيفساء جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية والتاريخية، وحظيت باهتمام خاص من القيادة الهاشمية، لتتحول مع مرور الزمن إلى إرث حضاري راسخ، وتتوّج مدينة مأدبا هذا الإرث بكونها العاصمة التاريخية لفن الفسيفساء في الشرق الأوسط، حيث تجتمع فيها أصالة التاريخ وروح الحرفة والإبداع المعماري.وتشير الأرقام الموثقة التي حصلت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) من مديرية آثار مأدبا إلى أنَّ قصبة مأدبا فقط تحتوي على 1600 متر مربع من الفسيفساء الجميلة المتقنة والفريد من نوعها، واستطاع الأردن حمايتها وتوثيقها كإرث تاريخي مرتبط بوجود الأردن على مر التاريخ.فسيفساء الأردن.. سردية تاريخية متجذرةوقال أستاذ علم الآثار والتراث في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن فن الفسيفساء في الأردن يُعدّ أحد المكونات الأساسية للسردية الوطنية التي تفتخر بها المملكة منذ نشأتها، مشيرًا إلى أن أقدم أرضية فسيفسائية في الأردن اكتُشفت في بلدة مكاور، وتعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وقد صنعها فنان أردني باستخدام حجارة محلية باللونين الأبيض والأسود، مما يعكس عمق ارتباط الحرفة ببيئة المكان.وأضاف، أن هذا الفن تطور بشكل ملحوظ عبر العصور، حيث بدأ بتزيين الأرضيات، ثم توسع ليشمل الجدران والأسقف، وبلغ ذروته في القرنين السادس والسابع الميلاديين، خاصة مع اكتشاف كنيسة الخارطة في مأدبا التي تُعدّ من أقدم الخرائط المصورة في العالم باستخدام الفسيفساء، وكنيسة القديس استفانوس في أم الرصاص التي وصفها الخبراء العالميون بأنها من أجمل لوحات الفسيفساء في التاريخ، ليس فقط من حيث المساحة بل من حيث التفاصيل الفنية التي جسدت مدنًا ومناظر طبيعية وحياة يومية بدقة لافتة.400 أرضية فسيفسائية تُشكل أكبر كنز فني في الشرق الأوسطوبيّن وهيب، أن ما يزيد على 400 أرضية فسيفسائية مكتشفة في محافظات الأردن، تجعل المملكة أغنى دول الشرق الأوسط بهذا الفن العريق، وقد حافظ الأردنيون على هذا الإرث بإخلاص، مدفوعين بوعي ثقافي وحضاري، مشيرًا إلى أن الحرفيين الأوائل في مادبا، وعلى رأسهم المعلم "سلمانوس" في القرن السادس الميلادي، أسسوا تقاليد فنية عريقة، فكان سلمانوس يوقّع أعماله ويُدير مدرسة لتعليم فن الفسيفساء، وهو ما يُظهر مستوى التقدير الذي حظي به هذا الفن آنذاك، ويبرهن على أن صناعة الفسيفساء في الأردن لم تكن مجرد حرفة بل ثقافة متكاملة انتقلت عبر الأجيال.مأدبا تصنع التاريخ مجددًا بأكبر لوحة فسيفساء في العالموفي امتداد حيّ لهذا الإرث، أبدع أبناء مأدبا المعاصرون بصنع أكبر لوحة فسيفساء ملونة يدوية في العالم، بلغت مساحتها 180 مترًا مربعًا، لتُسجَّل كإنجاز أردني جديد يؤكد أن مأدبا لا تزال مركزًا حيًا لصناعة الفسيفساء على مستوى العالم، يجمع بين عبق التاريخ وحداثة الإنجاز، ويُجسد روح الانتماء لهذا الفن الذي أصبح رمزًا للهوية المحلية ومصدر فخر وطني.معهد مادبا للفسيفساء..الصرح الأكاديمي الوحيد في المنطقةمن جانبه، قال عميد معهد فن الفسيفساء والترميم في مأدبا الدكتور أحمد العمايرة، إن المعهد يُعدّ المؤسسة الأكاديمية الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط التي تمنح درجة الدبلوم في فن ترميم وصناعة الفسيفساء، مؤكدًا أن البرنامج الأكاديمي الذي يقدمه المعهد بُني على أسس علمية دقيقة، ويجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي الميداني بإشراف نخبة من الخبراء المحليين الدوليين.وبيّن العمايرة، أن المعهد تأسس عام 2007 نتيجة تعاون مشترك بين وزارة السياحة والآثار الأردنية، ودائرة الآثار العامة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتعاون التنموي الإيطالي، بهدف إعداد كوادر فنية مؤهلة ومتخصصة في أعمال ترميم الفسيفساء وتشكيل الحجر.تأهيل مهني وفق معايير دوليةوأوضح العمايرة، أن المعهد حصل على الاعتمادين العام والخاص من مجلس التعليم العالي، ويقدم برنامج دبلوم يمتد لسنتين، يُمكّن الطلبة من دراسة مفاهيم علمية متقدمة في الترميم والإنتاج الفني، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع عملية ضمن مشاغل المعهد وفي مواقع أثرية فعلية خارج الحرم الجامعي، ما يعزز من مهارات الطلبة ويؤهلهم لدخول سوق العمل في مجالات الحفاظ على التراث والترميم المعماري والفني، ويشكل بذلك ركيزة أساسية في استراتيجية الأردن لصون تراثه الثقافي.الأردن...نموذج عالمي في حماية الفسيفساء وترسيخ الهويةيعد هذا التمازج بين التاريخ العريق لفن الفسيفساء في الأردن، وبين الجهود المؤسسية الحديثة التي يمثلها معهد مأدبا، يُكرّس مكانة المملكة كنموذج عالمي في صون التراث الثقافي وإحيائه بأساليب علمية معاصرة، ويجعل من الفسيفساء الأردنية ليس فقط فنًا بصريًا، بل سجلًا حيًا لهوية وطنية ممتدة، تروي حكاية الحضارات التي تعاقبت على هذه الأرض المباركة، وتُعبّر عن الوعي الأردني العميق بأهمية الثقافة كعنصر من عناصر القوة الناعمة والتنمية المستدامة.ترميم الفسيفساء البيزنطية في مأدبا..حماية التراث وحفظ التاريخأكد رئيس قسم الترميم في معهد الفسيفساء والترميم في مأدبا، الخبير الدولي مشهور الطفيحات، أن مدينة مأدبا تُعدّ مدينة الفسيفساء بامتياز، نظرًا لاحتوائها على مئات الأمتار من الفسيفساء التي تعود إلى الفترة البيزنطية.وأوضح الطفيحات وجود العديد من الكنائس، إضافة إلى كاتدرائية (مجمع كنائسي) وأرضيات فسيفسائية في بعض المنازل من تلك الحقبة.وأشار الطفيحات إلى أن موقع مأدبا بالقرب من مدينة القدس ساهم في تعزيز أهميتها خلال العصر البيزنطي، حيث تميزت الأرضيات الفسيفسائية بسردها قصصًا متعددة تعكس مظاهر الحياة اليومية في تلك الفترة. ولفت إلى أن كنيسة "سان جورج" تحتوي على خارطة فسيفسائية فريدة من نوعها عالميًا، تمثل مخططًا يوضح الأماكن الدينية المهمة في الأردن وفلسطين وسيناء في مصر، وربما امتدت إلى مناطق جغرافية أخرى فقدت مع مرور الزمن.كما أكد الطفيحات، أن معهد فن الفسيفساء والترميم يتحمل مسؤولية ترميم وصيانة كافة الأرضيات الفسيفسائية في مأدبا والأردن، مستخدمًا أحدث تقنيات الترميم والحفاظ عليها. كما نوّه إلى أن مدينة مأدبا حصلت عام 2018 على المركز الأول عالميًا في مجال الفسيفساء الحجرية وترميمها والمحافظة عليها.--(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن بدورته الخامسة
تواصلت اليوم الجمعة الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج مهرجان صيف الأردن 2025 في دورته الخامسة الذي تنظمه وزارة الثقافة، وتقام أنشطته في العاصمة عمان وجميع محافظات المملكة، حتى نهاية شهر آب المقبل. وفي ساحة عقبة بن نافع وسط مدينة السلط تواصلت مساء اليوم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج مهرجان صيف الأردن، وسط حضور فعاليات رسمية وشعبية وحشد من المواطنين. وقال أمين عام وزارة الثقافة نضال العياصرة، إن المهرجان الذي يقام أيام الجمع من كل أسبوع في جميع محافظات المملكة، يمثل مناسبة ثقافية فنية وسياحية، وهو جزء من الصناعات الثقافية، ويشكل مساحة وشرفة لتقديم الفنان والمبدع الأردني. وأضاف العياصرة، أن المهرجان يتضمن افتتاح معرض الكتاب بهدف التشجيع على القراءة وجعل الكتاب في متناول القراء والباحثين من كافة شرائح المجتمع، لافتًا إلى أن هذا المعرض يعتبر امتدادًا لمكتبة الأسرة، حيث سيتم بيع الكتب بأسعار رمزية أقل من سعر التكلفة. وتتضمن فعاليات المهرجان، الرسم على الوجوه وبازارات تراثية وبالونات ودي جي وفقرات ترفيهية للأطفال وحفلين غنائيين للفنانة ياسمين احمد وباسل خريسات وعرض فلكلوري لفرقة جمعية يمان الخير الثقافية. وانطلقت في الزرقاء مساء اليوم، فعاليات الأسبوع الثاني من مهرجان صيف الأردن 2025، وذلك في مدينة الأمير محمد للشباب بمحافظة الزرقاء. وتواصلت في معسكر الحسين للشباب بمحافظة عجلون، اليوم فعاليات مهرجان صيف الأردن، واشتملت على فقرات فنية منوعة للعائلات، وسط أجواء من الفرح والسرور . وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن المهرجان يهدف إلى تنشيط الحركة الثقافية والسياحية ودعم الأسر المنتجة من خلال توفير مساحة لعرض منتجاتها ومساحات ترفيهية للأطفال. وبين، أن المهرجان يمثل مناسبة ثقافية فنية وسياحيه، ونشر الفرح للأسر والأطفال من خلال الأجواء الاحتفالية والكرنفالية التي تحتفي بالثقافة الأردنية ومفرداتها المتنوعة. واشتملت الفعاليات على الرسم عالى الوجوه وبازارات تراثيه وفقرات ترفيهيه للأطفال وعرض فلكلوري لفرقة الدخيل وحفل غنائي للفنانين ناصر الزعبي ويوسف الأمير. وفي الساحة الهاشمية بمحافظة جرش تواصلت، فعاليات الأنشطة والبرامج المختلفة في مهرجان صيف الأردن، وسط حضور فعاليات رسميه وشعبية. وقال مدير الثقافة الدكتور عقله القادري، إن هذه الأمسيات والفعاليات تتضمن أنشطة موجهة للأفراد والأسرة ضمن برنامج فقرات ثقافية وترفيهية وفنية مختلفة إلى جانب إقامة معارض لتسويق المنتجات والحرف اليدوية والأكلات الشعبية بالتعاون مع جمعيات خيرية وتعاونية وأفراد وسيدات منتجات. وتضمنت الأنشطة، عروضًا فلكلورية وحفلات فنية قدمتها فرق وطنية إضافة إلى برامج ترفيهية مخصصة للأطفال كالرسم على الوجوه والألعاب إلى جانب بازار للحرف اليدوية والمنتجات التراثية التي تدعم الأسر المنتجة. واشتملت الفعاليات على عروض فنية و فقرات غنائية تراثية وترفيهيه ورسم على الوجوه وتشكيل البالونات.وتزينت سماء محافظة جرش بعروض الدرون وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف الأردن. وشكلت العروض صور لمدينة جرش الأثرية وعلم الأردن وعدد من المواقع السياحية في المحافظة . وانطلقت في ملعب مدينة الأمير علي بن الحسين في محافظة المفرق مساء اليوم فعاليات صيف الأردن للاسبوع الثاني وسط حضور شعبي واسع. واشتملت الفعاليات التي حضرها مدير ثقافة المفرق سامر الخزاعلة وجمع غفير من أبناء المحافظة على فعاليات رسوم على الوجه وبازارات خيرية وإطلاق بالونات ودي جي، إضافة إلى فقرات ترفيهية للأطفال، وعلى حفل غنائي للفنان فادي رافت وعرض فلكلوري لفرقة صوت الاردن للفنون الشعبية إضافة إلى حفل فني للفنان سامر انور. وعبر مواطنون في المفرق عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على تنظيم فعاليات صيف الأردن بدورته الخامسة والتي اشتمل على فعاليات تناسب جميع الأعمار ووفرت لهم مساحة من قضاء أوقاتهم لحضور هذه الفعاليات.