
المواطنون خط الدفاع الأول: إيران تفكك أكبر شبكة تجسس إسرائيلية في أقل من 48 ساعة!
المواطنون خط الدفاع الأول: إيران تفكك أكبر شبكة تجسس إسرائيلية في أقل من 48 ساعة!
تقرير/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
في إطار سلسلة العمليات الأمنية والاستخباراتية المحكمة التي نفذتها الأجهزة الأمنية الإيرانية خلال أقل من 48 ساعة وبالتعاون الكامل مع أبناء الشعب الإيراني الذين تحولوا إلى عيون استخباراتية حقيقية ساهمت بشكل أساسي في إفشال المخططات التخريبية الإسرائيلية.
تم تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الجبهات الأمنية حيث بدأت العملية بضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة في العاصمة طهران تحديداً في شارع نواب حيث تم العثور على 127 كيلوغراماً من المواد المتفجرة عالية القوة بالإضافة إلى 3 لترات من السوائل شديدة الانفجار وذلك بعد بلاغ من المواطنين الذين لاحظوا نشاطاً مشبوهاً في المنطقة مما أدى إلى إحباط مخطط تفجيري كان يمكن أن يخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي محافظة لرستان تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال خمسة جواسيس بعد عملية مراقبة دقيقة لنشاطاتهم الإلكترونية المشبوهة حيث تبين أنهم كانوا على تواصل مع جهات أجنبية لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف البنية التحتية الحيوية في البلاد.
وفي منطقة شهريار سجل التعاون الشعبي مع الأجهزة الأمنية نجاحاً بارزاً حيث تمكن الأهالي من رصد وإفشال هجوم كان من المقرر تنفيذه باستخدام طائرة مسيرة قبل دقائق من تنفيذه حيث تم توقيف المشتبه بهم الذين كانوا يستعدون لتنفيذ العملية الإرهابية.
كما شهدت منطقة پيشوا عملية نوعية تم خلالها اكتشاف ورشة سرية لتصنيع الطائرات المسيرة حيث تم ضبط 23 طائرة مسيرة جاهزة للاستخدام في عمليتين منفصلتين واعتقال شخصين كانا يديران هذه الورشة السرية التي تبين أنها مرتبطة بشبكات تجسس أجنبية.
وفي أراك تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة استباقية حيث تم اعتقال خلية كاملة من عملاء الموساد بعد عملية مراقبة وتتبع دقيقة استمرت لأسابيع حيث كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تخريبية داخل الأراضي الإيرانية.
وفي محافظة البرز تم ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة المتطورة شملت صواريخ من نوع 'سبايك' بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية متطورة تستخدم في توجيه الصواريخ مما يدل على وجود مخطط لتنفيذ هجمات صاروخية دقيقة على أهداف حساسة.
وفي بهارستان تم إحباط عملية إرهابية كبرى بعد اعتقال انتحاريين وضبط عبوة ناسفة داخل سيارة مفخخة بالإضافة إلى كميات من المتفجرات والطائرات المسيرة التي كان من المقرر استخدامها في هجوم إرهابي.
وفي خرم آباد تم توجيه ضربة استخباراتية نوعية تمثلت في اعتقال طبيب أعصاب وابنه حيث تم ضبط ما بين 200 إلى 300 طائرة مسيرة كانت معدة لتنفيذ هجمات على قاعدة الإمام علي (ع) العسكرية في عملية تشبه الهجوم الذي استهدف القاعدة سابقاً.
وفي إيلام تمكنت أجهزة حرس الثورة من اعتقال عنصر خائن كان يعمل داخل منشأة حساسة في المحافظة حيث تبين أنه كان على تواصل مع جهات صهيونية بهدف تمرير معلومات سرية.
وفي ري تم تفكيك خلية إرهابية خطيرة كانت تخطط لتنفيذ هجوم مسلح في مناطق مكتظة في العاصمة طهران حيث تم اعتقال طالب أفغاني الجنسية وُجد في حوزته ملفات إلكترونية تحتوي على تعليمات لتصنيع الطائرات المسيرة والقنابل.
مراقبون أكدوا أن هذه العمليات المشتركة التي جمعت بين الجهود الأمنية الميدانية واليقظة الشعبية أثبتت فعالية كبيرة في تقويض الشبكات الإسرائيلية التي تم بناؤها على مدى سنوات طويلة حيث ساهمت التقارير والبلاغات الشعبية في الكشف عن العديد من الخلايا النائمة والعمليات التخريبية المخطط لها.
وأشاروا إلى أن هذه العمليات أظهرت درجة عالية من التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والإستخباراتية في إيران وقدرتها على التصدي لأخطر التهديدات الأمنية، وقد كشفت هذه العمليات عن وجود شبكة واسعة من العملاء والمجندين الذين كانوا يعملون لصالح الموساد في مختلف أنحاء البلاد حيث تم استخدام أساليب متطورة في التجنيد والتمويل والتخريب.
وبينت العمليات أن المواطنين الإيرانيين أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الأمنية للبلاد حيث ساهمت تقاريرهم ومراقبتهم في إحباط العديد من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها.
وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع المعتقلين وجود تمويل خارجي كبير لهذه العمليات التخريبية بالإضافة إلى تدريب متقدم تلقاه العناصر المعتقلون في دول مجاورة.
كما كشفت العمليات عن محاولات إسرائيلية مستمرة لزعزعة الأمن الداخلي الإيراني من خلال استهداف المنشآت الحيوية والبنية التحتية والمراكز العلمية والحساسة في البلاد.
وتؤكد هذه النجاحات الأمنية المتتالية على قدرة الأجهزة الأمنية الإيرانية على حماية البلاد من أخطر التهديدات الأمنية كما تظهر مستوى التنسيق العالي بين مختلف مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الأمنية.
كما تعكس هذه العمليات نجاح الاستراتيجية الإيرانية في تعبئة جميع قطاعات الشعب للمشاركة في الحفاظ على الأمن الوطني حيث أصبح كل مواطن جندياً في مواجهة المؤامرات الأجنبية، وقد أدت هذه العمليات إلى تعطيل شبكات تجسس وإرهاب كانت تعمل لسنوات في العمق الإيراني حيث تم تجفيف العديد من مصادر التمويل والقنوات اللوجستية التي كانت تستخدمها هذه الشبكات، كما كشفت التحقيقات عن وجود محاولات لاستغلال بعض الثغرات الأمنية في المناطق الحدودية لتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى الداخل الإيراني، وتشير المعلومات إلى أن هذه العمليات الأمنية الناجحة هي جزء من مواجهة أمنية واستخباراتية شاملة بين إيران وإسرائيل حيث تحاول الأخيرة باستمرار زعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال دعم العناصر التخريبية، وقد أكدت هذه العمليات مرة أخرى على أهمية الدور الشعبي في تعزيز الأمن الوطني حيث أثبت المواطنون الإيرانيون أنهم خط دفاع أول ضد أي تهديدات أمنية، كما بينت العمليات درجة التطور التقني الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية الإيرانية في مجال مكافحة الجاسوسية والإرهاب حيث تم استخدام أحدث التقنيات في تتبع ومراقبة العناصر المشبوهة، وتظهر هذه النجاحات الأمنية مدى تعقيد التحديات الأمنية التي تواجهها إيران ومدى استعداد أجهزتها الأمنية لمواجهة هذه التحديات بكل حرفية واحترافية، كما تؤكد على استمرار المحاولات الإسرائيلية لاختراق الأمن الإيراني رغم كل الإخفاقات السابقة مما يستدعي مزيداً من اليقظة والتنسيق بين جميع الأجهزة المعنية، وقد شكلت هذه العمليات ضربة قوية للشبكات الإسرائيلية في المنطقة حيث تم تجفيف العديد من مصادرها وقطع قنوات اتصالها مع العناصر المحلية التي كانت تعمل لصالحها، كما كشفت عن وجود تنسيق بين هذه الشبكات وبعض الجماعات الإرهابية في المنطقة بهدف تنفيذ هجمات مشتركة ضد المصالح الإيرانية.
وتؤكد جميع هذه المؤشرات على نجاح النموذج الأمني الإيراني القائم على المشاركة الشعبية والتكامل بين مختلف الأجهزة الأمنية في مواجهة أخطر التهديدات الأمنية التي تستهدف استقرار البلاد وسلامة مواطنيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
الرياض تكسر الصمت: إدانة سعودية حازمة للهجوم الإيراني على قطر
دانت المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الإثنين، الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر، معتبرةً إياه اعتداءً سافرًا على دولة شقيقة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي: 'المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، وتؤكد وقوفها الكامل إلى جانبها'، مضيفةً أن هذا الهجوم 'عمل مرفوض لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة'. وأكد البيان استعداد السعودية لتقديم 'كافة الإمكانات لمساندة قطر في جميع ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها وأمنها'، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه السلوك الإيراني المتصاعد. وكانت طهران قد أعلنت عن إطلاق عملية عسكرية أسمتها 'بشائر الفتح'، استهدفت عبرها ما وصفته بـ'مصالح أمريكية' في كل من قطر والعراق، وذلك ردًا على الضربات الأمريكية التي طالت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد. وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تعد إحدى أكبر القواعد الأمريكية في المنطقة، مؤكدًا أنه استخدم صواريخ 'قوية ومدمرة' في الضربة، محذرًا من أن القواعد الأمريكية في الخليج 'تحولت من مصدر قوة إلى نقاط ضعف مكشوفة'. في المقابل، أكدت قطر أن منظوماتها الدفاعية اعترضت الهجوم بنجاح دون تسجيل أي إصابات أو وفيات، مشددةً على أن القاعدة كانت قد أُخليت مسبقًا ضمن إجراءات احترازية. كما توعدت الدوحة إيران برد مباشر يتناسب مع 'حجم وشكل الاعتداء'، داعيةً في الوقت ذاته إلى وقف التصعيد والعودة إلى طاولة الحوار. وسُمع دوي انفجارات في مناطق عدة من الدوحة، فيما أُغلق المجال الجوي القطري مؤقتًا تحسبًا لأي تطورات جديدة. الهجوم الإيراني على قطر، الدولة الخليجية الحليفة لواشنطن، اعتُبر تصعيدًا خطيرًا يفتح جبهة جديدة في الصراع، وسط مخاوف من انجرار دول أخرى إلى أتون المواجهة المتصاعدة بين واشنطن وطهران السعوديه الصاروخ الايراني قطر شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق صنعاء على حافة الخطر: ظاهرة تهدد حياة السكان التالي بعد وقف النار… هل يتحول الحوثي من لاعب إقليمي إلى هدف دولي؟


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
'يمن ديلي نيوز' يرصد تعليقات نشطاء الحوثيين حول القصف الإيراني لقطر
يمن ديلي نيوز: يرصد 'يمن ديلي نيوز' في هذا التقرير جانباً من تعليقات قيادات ونشطاء جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية، على الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة العديد الجوية في قطر، ردًا على استهداف القوات الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية داخل أراضيها. معظم المدونين من قيادات ونشطاء الحوثيين شددوا على أن إيران لم تكن تقصد قصف قطر، وأنها استهدفت قاعدة العديد التي تنطلق منها الطائرات الأمريكية، في حين اعتبر البعض القصف خطوة موفقة، وأن لإيران كامل الحق في الرد على الهجوم الأمريكي. واتهم البعض قطر بتحويل أراضيها إلى ساحة لإقلاع الطائرات الأمريكية لقصف اليمن، والعراق وتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والعتاد لتدمير قطاع غزة، مطالبين قطر بمنع أمريكا عن هذا النشاط. لإيران الحق يقول رئيس لجنة الأسرى لدى جماعة الحوثي ،عبدالقادر المرتضى: 'لإيران كامل الحق في الدفاع عن نفسها والرد على الأمريكي الذي اعتدى عليها، ولقطر كامل الحق في عدم السماح بانتهاك سيادتها'. وأردف: 'لكن علينا جميعًا أن نعلم أن التواجد الأمريكي هو ما يجرّ المنطقة إلى المشاكل والحروب والعداوات، وإن شاء الله أن تكون هذه الحادثة جرس إنذار لجميع دولنا العربية'. ليست هدفًا في السياق، قال 'حسين حازب' إن استهداف إيران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر، والتي تُعتبر جزءًا من الأرض الأمريكية، لم يكن موجّهًا لقطر نفسها. وأضاف أن قطر ليست هدفًا لهذا الهجوم، ولا معنية بالرد أو المواجهة مع إيران طالما أن الاستهداف اقتصر على القاعدة الأمريكية، باعتبارها أرضًا أمريكية. وتابع: 'نرفض استهداف قطر، لكن هل تتحمل قطر مسؤولية استخدام قاعدة العديد لقصف اليمن وإيران والعراق؟ كيف تحكمون على هذا الأمر؟'. وأردف: 'لا توتروا الموقف بين قطر وإيران بعاطفتكم؛ فقطر ليست مستهدفة، ولا ينبغي دفعها لاتخاذ خطوات خاطئة. وابحثوا عن اتفاقية إنشاء القاعدة قبل الانجرار إلى استنتاجات قد تُوقِع قطر في مشكلة'. أما حزام الأسد، عضو مجلس الشورى التابع للحوثيين، فقال إن 'الضربة ليست موجهة إلى قطر، بل إلى القواعد الأمريكية التي تستخدم أراضي الدول الإسلامية لشن العدوان'. وأضاف: 'ليس مشروعًا ولا منطقيًا أن تتواجد قوات أمريكية صليبية على أرض الحرمين الشريفين، في قاعدة الأمير سلطان الجوية، لتمارس العدوان على الشعوب والدول الإسلامية وتساند الكيان الصهيوني'. وتابع: 'المتباكون على السيادة يغضّون الطرف يوميًا عن انتهاكات الكيان الإسرائيلي من غزة إلى سوريا ولبنان مرورًا بالعراق، وصمت الدول التي تسمح لطيرانه بخرق سيادتها والاعتداء على جيرانها'. خطوة موفّقة وفي السياق ذاته، رأى أحمد مطهر الشامي أن استهداف قاعدة العديد لا يُعد عدوانًا على قطر، بل خطوة موفّقة ومهمة ضد القاعدة التي انطلقت منها طائرات أمريكا لقتل أحرار الأمة، والتي تُعد جزءًا من الأراضي والسيادة الأمريكية. ومن جانبه، قال أمين الجرموزي إن الضربة نُفذت بتنسيق مسبق بين إيران وقطر، لإيصال رسالة مفادها أن الوجود الأمريكي يضرّ الصديق والعدو على حدّ سواء، منتقدًا من وصفهم بـ'أذيال أمريكا' ممن يحاولون استغلال الحادثة للإيقاع بين الطرفين. وأضاف: 'حين تُقلع طائرات أمريكا من العديد لقصف إيران واليمن والمنطقة كلها، وتزوّد العدو الصهيوني بالسلاح والعتاد لقتل أهل غزة، تقول قطر: هذه قاعدة أمريكية ولا سلطة لنا عليها. لكن حين يردّ المتضررون بقصف قاعدة العديد، تقول قطر: ندين انتهاك السيادة ونحتفظ بحق الرد'. وتابع: 'أذيال أمريكا في المنطقة هم من حاصروا قطر وقطعوا العلاقات معها، ووقفت معها إيران قبل سنوات، ومحاولتهم استغلال هذه الضربة للإيقاع بين قطر وإيران مكشوفة'. رد مشروع الناشط في جماعة الحوثي محمد الصفي وصف الأصوات القطرية المطالبة برحيل القوات الأمريكية بأنها 'أصوات حرّة وأبيّة'، داعيًا إلى أن تكون هذه المواقف بداية لصحوة عربية أوسع ضد القواعد الأجنبية في العالم الإسلامي. وفي السياق نفسه، اعتبر علي شرف المحطوري أن استهداف إيران لقاعدة العديد الجوية لا يعني قصف قطر، بل يأتي كردّ إيراني على هجمات أمريكية، باستهداف أكبر القواعد الأمريكية في المنطقة، مرجحًا أنها كانت منطلقًا للهجمات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. وأضاف أن 'الرئيس الإيراني يسعى لاحتواء الموقف عبر اتصال بأمير قطر، لكن الحكمة تقتضي تجنّب ما يستوجب الاعتذار أصلًا'. أما محمد الفرح، عضو المكتب السياسي للجماعة، فرأى أن إيران لم تتعمد استهداف قطر، وإنما ردّت على العدوان الأمريكي. وأضاف: 'لو كانت إيران قد اعتدت على قطر وتعمدت استهدافها بغيًا وعدوانًا وتكبرًا، لكنّا أول من يدين ويستنكر ذلك، ولكن إيران استهدفت القاعدة الأمريكية كرد على استهداف مفاعلاتها النووية، وقطر خير من يتفهم هذا الأمر'. وتابع: 'قطر أرقى من أن تنجر إلى تفجير خصومة، فقد كانت ولا تزال المؤمَّل لحلحلة مشاكل المنطقة، ومن حقها أن تستنكر، ليعلم الأمريكي قبل غيره أن الأرض أرضها، وهو مجرد أجنبي يعيش تحت سيادتها'. وأشار إلى أن الأهم من ذلك هو أن تبقى أعيننا مفتوحة على العدو الإسرائيلي، وأن تتجه عدواتنا نحوه، فهو من يشعل المشاكل ويهندس الفتن، ولا يريد الاستقرار لنا جميعًا. قطر منطلق العدوان أما السكرتير الإعلامي لمحافظ تعز المعيّن من الحوثيين، فأشار إلى أن اختيار قاعدة العديد كهدف لم يكن عشوائيًا، بل يحمل دلالة واضحة على كونها منطلقًا للعدوان على إيران. وأضاف أن إيران، من خلال استهداف قاعدة العديد، أرادت أن تقول: 'هذه القاعدة كانت نقطة انطلاق العدوان الأميركي على منشآتها النووية، وأن الرد بدأ من هناك تحديدًا، لأن العدوان بدأ من هناك أولًا'. قيادات ترحب وفي وقت سابق نقلت وكالة تسنيم الايرانية التابعة للحرس الثوري الايراني عن قيادي في جماعة الحوثي تأكيده بأن الرد الإيراني مشروع وشجاع ويضع أميركا والكيان الصهيوني في مأزق. كما نقلت قناة الميادين التابعة لإيران عن عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي: نبارك الضربات الصاروخية الإيرانية على القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة. مرتبط


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
السعودية تفاجئ الجميع بأول رد حول الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر "بيان"
دانت السعودية بشدة الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طال دولة قطر، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار. وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي صدر مساء الإثنين، إن المملكة "تدين وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة"، واصفة الهجوم بأنه "عمل مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال". وأكد البيان تضامن السعودية الكامل مع قطر، مشددًا على وقوف المملكة إلى جانبها، واستعدادها لتقديم "كافة الإمكانات لمساندة دولة قطر في كل ما تتخذه من إجراءات". وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن في وقت سابق مساء الإثنين عن إطلاق عملية عسكرية وصفتها طهران بـ"بشائر الفتح"، استهدفت فيها ما قالت إنها "مصالح أمريكية" في كل من قطر والعراق، على خلفية التصعيد العسكري بين طهران وواشنطن. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية، عبر بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية، أنها أطلقت صواريخ "مدمّرة وقوية" على قاعدة العديد الجوية في قطر، والتي تضم الوجود العسكري الأمريكي الأكبر في المنطقة، معتبرة أن هذه القواعد تمثل "نقطة ضعف رئيسية" للولايات المتحدة وليست مصدر قوة لها. وأفاد شهود عيان في الدوحة بسماع دوي انفجارات في عدة مناطق من العاصمة القطرية، فيما أعلنت السلطات إغلاق المجال الجوي مؤقتًا، بالتزامن مع تزايد التوترات في المنطقة عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران فجر الأحد. ويأتي الهجوم الإيراني على قطر ليشكل تحولًا خطيرًا في طبيعة التصعيد، مع انتقال الضربات إلى أراضي دولة حليفة لواشنطن داخل الخليج، في ظل مخاوف متزايدة من اتساع رقعة المواجهة إلى دول جديدة. قطر تتوعد إيران بالرد المباشر من جانبها، أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في العاصمة القطرية، والذي شنّه الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الإثنين، معتبرةً إياه "انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي". وأكدت الخارجية القطرية، في بيان رسمي، أن القاعدة كانت قد أُخليت مسبقًا ضمن الإجراءات الأمنية والاحترازية التي اتخذتها الدولة لحماية أرواح العاملين، من منتسبي القوات القطرية والصديقة. كما شددت على أن الدفاعات الجوية القطرية تصدت بنجاح للهجوم الصاروخي الإيراني، وتم إحباطه دون أن يسفر عن أي إصابات أو وفيات. وأضاف البيان أن قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع حجم وشكل الاعتداء، وبما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً في الوقت ذاته إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية والتصعيدية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار لضمان أمن واستقرار المنطقة. كما حثّت الخارجية القطرية المواطنين والمقيمين على ضرورة متابعة التعليمات والتطورات عبر المصادر الرسمية، لضمان عدم الانسياق خلف الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة. من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع القطرية أن الهجوم الصاروخي استهدف قاعدة العديد، لكن بفضل الله ويقظة القوات المسلحة القطرية والإجراءات الاحترازية الدقيقة، لم يُسجل أي خسائر بشرية. وأضافت الوزارة أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت الصواريخ بنجاح، وتم عزل موقع الحادث فورًا والتعامل معه وفق البروتوكولات العسكرية والأمنية. وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، قائلًا إنه يأتي ردًا على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال الساعات الماضية، مضيفًا في بيانه أن الضربة التي وُجهت إلى قاعدة العديد "قوية ومدمرة"، وتحمل رسالة واضحة إلى "البيت الأبيض وحلفائه بأن إيران لن تترك أي اعتداء على سيادتها دون رد". من جانبها، أكدت مصادر أمريكية لقناة "فوكس نيوز" أن الجيش الأمريكي كان على دراية مسبقة بالهجوم الإيراني، واتخذ إجراءات دفاعية استباقية لحماية قواته في المنطقة. فيما نقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان تابعوا الحدث لحظة بلحظة من داخل غرفة العمليات. كما صرّح مسؤول أمريكي لقناة الجزيرة بأنه لم يتم تسجيل أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية المتمركزة في قطر، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تزال تُقيّم الموقف والرد المناسب.