
ليفربول يخلّد الرقم 20 تكريمًا لروح ديوغو جوتا
أعلن نادي ليفربول الإنكليزي رسميّاً اعتزال القميص رقم 20 الذي كان يرتديه النجم البرتغالي ديوغو جوتا، تكريماً له بعد وفاته المأساوية في حادث سير بإسبانيا، أودى أيضًا بحياة شقيقه أندريه.
وجاء القرار في ظل حالة الحزن العميق التي يعيشها النادي وجماهيره، حيث اعتُبر جوتا أحد أبرز نجوم الموسم الماضي، وساهم بشكل حاسم في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنكليزي 2024-2025، وهو اللقب الـ20 في تاريخ النادي.
واستذكر النادي هدف جوتا في ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون في نيسان الماضي، والذي كان آخر أهدافه بقميص الريدز.
وكتب النادي عبر منصاته: "سيُخلّد الرقم 20 بفضل مساهماته الخالدة، وسيبقى رمزاً في قلوب الجميع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 25 دقائق
- سيدر نيوز
من هو الدالاي لاما وكيف يعمل مبدأ التناسخ في البوذية التبتية؟ #عاجل
أكد الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما، الذي يُتمّ عامه التسعين اليوم الأحد، أنه سيكون له خلف بعد وفاته، مشيراً إلى أن 'صندوق غادين فودراغ' الذي أسسه بنفسه هو الجهة الوحيدة المخولة بالاعتراف بتناسخه القادم. جاء هذا الإعلان المنتظر في دارامشالا بشمال الهند، حيث يعيش الدالاي لاما في المنفى منذ خروجه من التبت هرباً من الحكم الصيني. ويأتي في ظل مخاوف من أن تحاول بكين فرض مرشح بديل. وردّت الحكومة الصينية بأنها ترى أن التناسخ القادم للدالاي لاما يجب أن يُحدد داخل الصين، وبموافقة الحكومة المركزية. يُذكر أن الصين الشيوعية ضمّت التبت عام 1951 وتعتبر الدالاي لاما انفصالياً يسعى لتقسيم البلاد. من هو الدالاي لاما؟ يُنظر إلى الدالاي لاما بوصفه تجسيداً لِـ'أفالوكيتشيفارا' أو 'شنريزيغ'، شفيع التبت، أو القديس الراعي للتبت. وكما في الديانتين الهندوسية واليانية، يعتقد البوذيون أن الكائنات تولد من جديد بعد الموت. وفي التقاليد التبتية، يُعتقد أن من يبلغون درجات عليا من الصفاء الروحي يمكنهم اختيار زمان ومكان ولادتهم التالية. وُلد الدالاي لاما الحالي في 6 يوليو/تموز 1935 لعائلة قروية فقيرة تعمل في الزراعة في شمال شرقي التبت، وتم التعرف عليه في سن الثانية بوصفه التناسخ الرابع عشر للدالاي لاما. يقول الدكتور ثوبتن جينبا، الراهب السابق والمترجم الرسمي للدالاي لاما منذ عام 1985، والحاصل على أعلى مؤهل لاهوتي في البوذية التبتية: 'يؤمن التيبتيون بأن روح الدالاي لاما نفسها تتناسخ مراراً وتكراراً'. لكن الدكتور جينبا يضيف أن الدالاي لاما الحالي لا يأخذ هذا المفهوم حرفياً، مشيراً إلى أن 'قداسته قال في مناسبات عدة إنه لا يعتقد بالضرورة أن الأربعة عشر تجسيداً هم نفس الشخص تماماً، لكن جميعهم ينتمون إلى سلالة روحية واحدة ذات ترابط خاص'. البوذية عمرها أكثر من 2500 عام، لكن منصب الدالاي لاما أكثر حداثة. ويقول البروفيسور مارتن ميلز، مدير المركز الاسكتلندي لأبحاث الهيمالايا في جامعة أبردين، إن أول من عُرف لاحقاً بلقب 'الدالاي لاما' كان الراهب غدون دروب، المولود عام 1391، لكن 'فكرة المعلم البوذي المتناسخ الذي يرث طلاب وممتلكات سابقه تعود إلى ما لا يقل عن 300 عام قبل ذلك'. كيف يُختار الدالاي لاما؟ 'عملية اختيار الدالاي لاما شديدة الصرامة والتعقيد'، بحسب الدكتور جينبا. وقد تستغرق سنوات، كما حدث مع التناسخ الرابع عشر الذي تطلب أربع سنوات من البحث. يبدأ كبار الرهبان بالبحث عن طفل وُلد في توقيت قريب من وفاة الدالاي لاما السابق، مسترشدين بعدد من العلامات. قد يتلقى أحد الرهبان رؤى في الحلم، كما يُعد اتجاه دخان محرقة الجنازة علامة على موقع التناسخ المحتمل. وعندما يُعثر على الطفل، يُعرض عليه عدد من المتعلقات الشخصية للدالاي لاما السابق. فإذا اختارها بشكل صحيح، يُعدّ ذلك دليلاً قوياً على أنه التناسخ الجديد. بعد التأكد، يُخضع الطفل لسنوات من التعليم الديني والدراسات اللاهوتية. جدير بالذكر أن اثنين فقط من الدالاي لاما وُلدا خارج التبت: أحدهما في منغوليا والآخر في شمال شرقي الهند. السيطرة الصينية في عام 1950، أرسلت الصين آلاف الجنود لفرض سيطرتها على التبت. وبعد انتفاضة فاشلة عام 1959، فرّ الدالاي لاما وأسس حكومة منفى في الهند. ورغم تنحيه عن رئاسة الحكومة في المنفى، لا يزال يُعد رمزاً للمقاومة ضد حكم بكين. وقد صرّح سابقاً أنه قد يتناسخ خارج التبت، وهو موقف عملي في ظل السيطرة الصينية على الإقليم. لكن الصين تصفه بأنه 'منفي سياسي يمارس أنشطة انفصالية تحت غطاء ديني'. وفي عام 2007، أصدرت بكين لائحة تنظيمية بعنوان 'إجراءات إدارة تناسخ الرهبان الأحياء في البوذية التبتية'، وُصفت بأنها محاولة للتحكم في اختيار الدالاي لاما المقبل. وأعربت منظمات حقوقية عن قلقها من التدخل الصيني في الشؤون الدينية. وقالت مديرة قسم الصين في منظمة العفو الدولية، سارة بروكس، إن 'على السلطات الصينية أن توقف فوراً تدخلها السياسي في الممارسات الدينية التبتية، وأن تتوقف عن استخدام مسألة الخلافة الدينية أداةً للسيطرة والإكراه'. الضغوط على التبت يتعرض المواطنون في التبت لخطر السجن إذا تحدثوا إلى صحفيين أجانب أو عرضوا صوراً للدالاي لاما. ومن خلال ناشط تبتي مقيم في الهند، تمكّنت بي بي سي من التواصل مع راهبين داخل التبت وأحد أتباع البوذية هناك. أفاد الثلاثة بأن السلطات تتخذ تدابير لمنع أي احتفال بعيد ميلاد الدالاي لاما. وقال رجل من منطقة أمدو، طلب عدم الكشف عن اسمه: 'عقدت قريتنا اجتماعين شتما فيهما الدالاي لاما ووجها تهديدات شديدة لأي شخص يخالف التعليمات'. وأضاف أنه لاحظ تزايد أعداد الشرطة والجنود الصينيين مع اقتراب ذكرى الميلاد. وقال 'شعرنا بوجود أمني مكثف حول الدير'. ويعتقد أن الرقابة الشديدة تسببت في بُعد بعض الشباب عن شخصية الدالاي لاما، مشيراً إلى أن 'الكثير منهم لم يروه قط، بل يسمعون اسمه فقط عبر وثائق الدعاية الحكومية الصينية'. ورغم أن كثيراً من الأديرة تخضع للمراقبة المستمرة، فإن البعض لا يزال يرتدي الرداء الديني ويعيش حياة التدين. 'عدد أقل من الرهبان الجدد' يقول تسيرينغ، وهو راهب يبلغ من العمر 46 عاماً من إقليم سيتشوان الصيني، تم تغيير اسمه لحمايته: 'دخلتُ الرهبنة صغيراً بناءً على رغبة والديّ، عندما كنت في السابعة.' لكن القوانين الجديدة في الصين تمنع دخول الرهبنة قبل سن 18، مما أدى إلى تراجع كبير في عدد الرهبان. 'هذا العام، انضم فقط ثلاثة رهبان جدد إلى ديرنا، وعدد الأطفال القادمين من القرى المجاورة للدراسة والعبادة يتناقص باستمرار'. ويضيف أن الفوائد الاقتصادية التي جلبتها الصين جاءت على حساب الثقافة: 'في طفولتي، كنا نعاني من الجوع ونأكل طعاماً سيئاً في الدير… ثم تحسنت الحياة، وتطورت وسائل النقل والتعليم'. لكن 'يبدو أن استخدام اللغة التبتية يتدهور يوماً بعد يوم'. ويؤكد راهب آخر من منطقة نغابا في أمدو أن 'اللغة والكتابة التبتية بقيتا فقط بفضل الممارسة الدينية'. يصرّ الدالاي لاما الرابع عشر على ضرورة الحفاظ على هذه المؤسسة الروحية العريقة التي تعود إلى 600 عام. ولمنع تدخل بكين، أوصى أتباعه برفض أي مرشح يتم تعيينه من قبل الحكومة الصينية. يقول الدكتور جينبا: 'قد يُظهر الناس احتراماً شكلياً خوفاً على حياتهم، لكنهم لن يعترفوا بالدالاي لاما الذي تعيّنه بكين'. ويضيف: 'بإمكان الصين أن تفرض سيطرتها على الناس جسدياً، لكنها لن تكسب قلوبهم وعقولهم'. وتواصل بكين ترويج خطاب مفاده أنها حرّرت التبت من نظام ثيوقراطي متخلف، وسارت بها نحو الحداثة. لكن أتباع الدالاي لاما يؤكدون أنهم سيواصلون العمل من أجل الحفاظ على استقلال القيادة الروحية للبوذية التبتية بعيداً عن النفوذ الصيني.


النهار
منذ 33 دقائق
- النهار
غونزالو غارسيا يواصل إذهال المشجعين في كأس العالم للأندية
تحول غونزالو غارسيا (21 عاماً) مهاجم ريال مدريد من لاعب مغمور إلى نجم في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بعد تسجيل هدفه الرابع في خمس مباريات أمس السبت ليساعد فريقه في التأهل إلى الدور قبل النهائي. وأصبح خريج أكاديمية ريال مدريد النجم الأبرز في بطولة كان منظموها يراهنون على الأسماء المألوفة لإضفاء الإثارة والتشويق بعد استغلاله فرصة تعويض غياب كيليان مبابي بسبب المرض. قال تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد "شاهدناه يلعب في المباريات القليلة الماضية وفعلها اليوم مجدداً، إنه يستغل هذه الفرصة إلى أقصى حد". بدأت مسيرة غارسيا الرائعة في أولى مباريات ريال مدريد بالبطولة أمام الهلال السعودي الشهر الماضي إذ سجل هدفاً في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في ظل غياب مبابي بسبب التهاب حاد في المعدة والأمعاء. وقدم تمريرة حاسمة في مباراة ريال مدريد الثانية في دور المجموعات أمام باتشوكا وأحرز الهدف الثالث ليؤكد فوز فريقه 3-صفر على سالزبورغ في ختام هذا الدور. كما سجل هدف فوز ريال مدريد 1-صفر على جوفنتوس في دور الستة عشر يوم الثلاثاء وخرج من المباراة ليشارك مبابي بدلاً منه. شارك مبابي بديلاً في الشوط الثاني مرة أخرى أمس السبت في ملعب ميتلايف في إيست راذرفورد بنيوجيرزي لكنه دخل هذه المرة بعد خروج المهاجم المخضرم فينيسيوس جونيور في إشارة إلى مدى ارتفاع أسهم غارسيا. وقال ألونسو للصحافيين "أعتقد أنه في المكان والوقت المناسبين، ونحن سعداء جداً بأدائه، كما أنه يسجل الأهداف". لم يكن المشجعون يتوقعون هذا من الموهبة المحلية الذي لم يشارك أساسياً إلا قليلاً في دوري الدرجة الأولى الإسباني قبل البطولة المقامة في الولايات المتحدة لكنه أصبح أساسياً في هجوم ريال مدريد تحت قيادة المدرب ألونسو. ويواجه جارسيا وريال مدريد اختباراً صعباً أمام باريس سان جيرمان بطل أوروبا يوم الأربعاء على ملعب ميتلايف.


النهار
منذ 33 دقائق
- النهار
زفاف نجمة "سبايس غيرلز" في حضن ذكريات الليدي ديانا... "القوّة والسحر الخالد" (صور وفيديو)
في أجواء رومانسية ساحرة وتاريخية، تزوّجت المغنية البريطانية الشهيرة ميلاني براون، المعروفة بـ"ميل بي" أو "Scary Spice"، من خطيبها مصفّف الشعر روري ماكفي، في حفل زفاف أقيم في "ذا كريبت" داخل كاتدرائية القديس بولس الشهيرة في لندن، وهو المكان نفسه الذي شهد زفاف الأميرة ديانا والأمير تشارلز عام 1981. View this post on Instagram A post shared by 'scary spice Mel B' (@officialmelb) اختارت ميل بي (50 عاماً) فستان زفاف أنيقاً باللون العاجي من توقيع المصممة جوزفين سكوت، قبل أن تغيّر إطلالتها لاحقاً بفستان آخر من تصميم جاستن ألكساندر، وسط إشادات بفخامة الإطلالتين. وفي حديثها لموقع "ديلي ميل" البريطاني، كشفت المصممة جوزفين سكوت أن ميل بي أرادت من خلال فستان زفافها أن تجسّد معاني "القوة، والأنوثة، والسحر الخالد"، مؤكدة أن العروس شاركت في كل تفصيل صغير من التصميم لتضمن أن إطلالتها تعكس شخصيتها الفريدة. من جهتها، قالت كارولين بلاك، صاحبة متجر Evelie Bridal Boutiques: "منذ اللحظة التي دخلت فيها ميل إلى المتجر، كانت هذه الرحلة استثنائية بكل المقاييس. ساعدتُ نجمة حقيقية من سبايس غيرلز في اختيار فستان زفافها، ما الذي قد يتفوّق على ذلك؟". وأضافت بتأثّر: "لكن ما جعل هذه التجربة مميزة حقاً هو تعرّفي على ميل كإنسانة، لا كرمز شهير... بل كامرأة بكل تفاصيلها. لقد كان شرفاً حقيقياً". View this post on Instagram A post shared by HELLO! Magazine (@hellomag) تألّق حفل الاستقبال في فندق "شانغري-لا" داخل برج "ذا شارد"، أعلى مبنى في بريطانيا، حيث اجتمع نجوم من عالم الفن والموضة، أبرزهم عارضة الأزياء كارا ديليفين، الكوميدية كاثرين رايان وعارضة الأزياء ديزي لو. ورغم تاريخ ميل بي كواحدة من عضوات فرقة "سبايس غيرلز" الشهيرة، شهد الحفل غياباً ملحوظاً لمعظم أفراد الفرقة. وحدها "بيبي سبايس" إيما بانتون حضرت برفقة زوجها جايد جونز وابنهما بيو البالغ 17 عاماً. أمّا فيكتوريا بيكهام وميلاني سي، فعبّرتا عن فرحتهما بالعروس عبر رسائل دعم على وسائل التواصل الاجتماعي، مبرّرتين غيابهما بانشغالات مسبقة. وكتبت فيكتوريا بيكهام، التي انشغلت بمشاريعها في عالم الموضة: "ألف مبروك لميل بي وروري! لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة لكما وأتمنى لكما حياة مليئة بالسعادة!" فيكتوريا بيكهام تبارك لـ ميل بي (الصورة من حسابها في انستغرام) بينما قالت ميلاني سي: "أنا سعيدة جداً لكما، ومحطّمة لأنني لم أتمكن من الحضور... لا أستطيع الانتظار للاحتفال معكما قريباً!" تميّز الحفل أيضاً بحضور بنات ميل بي الثلاث، فينكس (26 عاماً)، أنجل (18 عاماً) وماديسون (13 عاماً)، اللواتي تألقن كوصيفات للعروس. وكانت ميل بي قد حصلت على شرف الزواج في هذا المكان العريق بعد منحها وسام الإمبراطورية البريطانية (MBE) من الأمير ويليام عام 2022، تقديراً لجهودها في رفع الوعي حول قضايا العنف الأسري. يُذكر أنّ ميل بي التقت بروري ماكفي قبل ثلاث سنوات خلال عملهما معاً في برنامج The Masked Singer، حيث تحوّلت صداقتهما إلى قصة حب انتهت بزواج وصفته بالـ"رومانسي والحقيقي".