
حبس ضابط شرطة بأبوسليم بتهم حجب معلومات عن جرائم قتل
أصدرت النيابة العامة أمرًا بحبس ضابط شرطة تولى إدارة مراكز الشرطة ضمن نطاق بلدية أبوسليم منذ 2016 وحتى 2025، بعد اتهامه بحجب معلومات جوهرية تتعلق بجرائم قتل وانتهاكات حقوقية.
وجاء في بيان رسمي أن وكيل النيابة المكلف بلجنة تحقيق الانتهاكات المنسوبة لأفراد جهاز دعم الاستقرار كشف عن استخدام الضابط سلطته بشكل مسيء.
وأضاف أن المتهم، منع تسجيل بيانات المتهمين بارتكاب جرائم قتل، خطف واحتجاز حرية، رغم تحديد هوياتهم بدقة، وامتنع عن تبليغ تلك الجرائم ما حال دون بدء الإجراءات القانونية في حينها.
وبعد استكمال التحقيقات، قررت النيابة حبس الضابط احتياطيًا لضمان سير التحقيقات ومنع أي تدخل أو تلاعب محتمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 32 دقائق
- الوسط
بعد تصريحات الدبيبة.. «هدنة طرابلس» أمام خيارين
على الرغم من أجواء «الهدنة الهشة» التي تهيمن على العاصمة طرابلس؛ فإن مؤشرات التصعيد تطفو على السطح بين الحين والآخر، باعثة قلقاً من اندلاع اشتباكات جديدة بين قوات تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» ومجموعات مسلحة مناهضة لها، في مقدمتها ما تعرف بـ«قوة الردع الخاصة». أقوى تلك المؤشرات وفق مراقبين، كان إعلان رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة الأسبوع الماضي شروطه لعدم الدخول في تصعيد جديد، أولها تسليم مطلوبين للنائب العام المستشار الصديق الصور، إلى جانب إخضاع المطارات والموانئ والسجون لسلطة الدولة، وكذلك حل الميليشيات. هل اختار الدبيبة لغة التصعيد؟ البعض اعتبر أن الدبيبة اختار الذهاب إلى لغة تصعيدية ضد مناوئيه، حين خاطب التشكيلات الخارجة عن القانون قائلاً: «صبرنا نفد وآن الأوان لبسـط سلطة الدولة»، كاشفاً عن ما قال إنه «إحباط عمليات توريد أسلحة من دول أخرى لبعض الميليشيات». فحوى التصعيد الكلامي من جانب الدبيبة انعكس على تصريحات أطلقها وزير الداخلية عماد الطرابلسي، الذي أشار إلى «طلب من المجلس الرئاسي اتخاذ قرار حكيم حيال كافة الأجهزة الأمنية»، وألمح إلى ضرورة إخضاع المطار لسلطة الحكومة، قائلا «مطار طرابلس فرقنا في السابق ووحدنا حالياً وما حدث في 2014 كان فتنة وحتى الصحابة اختلفوا». فيما التزم جهاز «الردع» بقيادة عبدالرؤوف كارة الصمت حيال تهديدات حكومة الوحدة، لم ينقطع الحديث عن تحشيدات عسكرية في العاصمة طيلة هذا الأسبوع. عملية عسكرية خاصة في طرابلس ويبدي عضو المجلس الأعلى للدولة أبوالقاسم قزيط أسفه «لتسارع التحضيرات لعملية عسكرية خاصة في طرابلس، على النمط الروسي»، وفق تعبيره. ويذهب عضو المجلس الأعلى للدولة إلى الاعتقاد أن هناك «ضوءاً أخضر أو برتقالياً على الأقل من جهة ما... ليس لأن هذه العملية ضرورية أو مشروعة أو مأمونة العواقب، بل فقط لأن دماء الليبيين رخيصة». ويتحصن الدبيبة بقيادات مسلحة في مسقط رأسه بمدينة مصراتة، بينما يتحالف كارة مع تشكيلات مسلحة مناوئة لحكومة «الوحدة» في الزاوية. - - - في هذه الأثناء شهدت وزارة الداخلية مراسم تسليم 800 مركبة آلية وهي ما عدتها الوزارة خطوة «لدعم مكونات وزارة الداخلية وتنفيذ خطتها الأمنية الشاملة». وسبق أن نوهت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بـ«قلقها البالغ» تجاه التحشيدات والتحركات العسكرية في مدينة طرابلس ومحيطها، وقالت إن «هذه الإجراءات من شأنها تقويض الاستقرار الهش الذي تعيشه العاصمة، وتنذر بتجدّد الاشتباكات التي تشكل تهديداً وخطراً كبيرين على سلامة المدنيين». الحرب تطل بوجهها المشؤوم على العاصمة ويقر النائب الليبي جاب الله الشيباني بأن «الحرب في العاصمة تطل بوجهها المشؤوم»، محملا «بعثة الأمم المتحدة في ليبيا كامل المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني، بسبب صمتها على انتهاكات الجماعات المسلحة، وتغاضيها عن البند الأهم في اتفاق الصخيرات، وهو نزع سلاح الميليشيات وضمان خروجها من العاصمة». وطالب الشيباني البعثة الأممية بأن «تعيد ترتيب أولوياتها بشكل عاجل، وتركز على إعادة تنفيذ التزاماتها الأساسية، أو أن تفسح المجال لهيئة أو بعثة أخرى برعاية أممية صادقة تتبنى تطبيق هذ البند الهام بمسؤولية وجدية، بعيداً عن الترضيات السياسية والتدخلات المغرضة». وقال البرلماني الليبي «ما لم تُنفذ الترتيبات الأمنية بشكل عاجل، فإن أي انتخابات أو تسويات سياسية ستكون مجرد وهم يُضاف إلى قائمة الإخفاقات المتكررة». ويسعى رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إلى شن جولة جديدة من الحرب على الميليشيات بهدف السيطرة التامة على العاصمة طرابلس، وذلك بعد اشتباكات دامية شهدتها طرابلس أدت إلى مقتل أبرز خصوم الدبيبة، وهو قائد جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي. غياب المشروع السياسي من زاوية أخرى يلحظ الناشط السياسي محمد فؤاد أن «إشكالية الوضع الأمني في طرابلس واحتمال اندلاع عمليات قتالية هو بسبب عدم وجود أي مشروع سياسي»، وقال «ما يوحد أغلب خصوم الدبيبة باستثناء قلة من الوطنيين هو الرغبة فى الوصول للحكم». ويضيف «غياب المشروع السياسي والتشكيلة الوزارية الضعيفة بل والكارثية هي مشكلة كبيرة»، موضحاً «لا يوجد فى الحكومة أي وزير له موقف سياسي أو يستطيع الخروج على المواطنين عبر وسائل الإعلام أو له شخصية مقنعة .. بل ولا يوجد حتى وزير للخارجية». وانتهى إلى القول «ولا أدري ماذا ينتظر رئيس الحكومة لتعيين وزراء فاعلين». وتتنازع السلطة في ليبيا حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» التي تتخذ من طرابلس مقراً، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وتسيطر على غرب ليبيا، وحكومة أخرى في بنغازي مكلفة مجلس النواب ويرأسها أسامة حماد وتسيطر على شرق البلاد وبعض مناطق الجنوب.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
وزير الدفاع الإسرائيلي يتباهى بتسوية بيت حانون بـ«الأرض».. 800 قتيل بحثاً عن الطعام
نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صورة جوية تُظهر الدمار الشامل الذي طال مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، مؤكداً في منشور عبر منصة 'إكس' أن المدينة 'سُويت بالأرض'، بعد أن كانت إحدى أولى ساحات الاجتياح البري الإسرائيلي. وقال كاتس في تغريدته: 'بعد رفح وبيت حانون… لا ملجأ للإرهاب'، على حد وصفه. وتظهر الصورة التي التقطتها طائرات الاستطلاع مشهداً واسعاً من الركام، حيث لم يتبقَّ من المدينة الحدودية سوى أنقاض متناثرة وبقايا مبانٍ مدمرة، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والمعمارية التي لحقت بالمنطقة، والتي كانت تؤوي أكثر من 60 ألف نسمة قبل الحرب، على مساحة تُقارب 17 ألف دونم. אחרי רפיח, בית חאנון – אין מחסה לטרור. — ישראל כ'ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 11, 2025 وجاءت هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط اتهامات متصاعدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية وانتهاك القانون الدولي الإنساني، خصوصاً بعد إعلان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن نحو 800 فلسطيني قتلوا خلال الأسابيع الستة الماضية أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، بينهم 10 ضحايا قضوا أمس الجمعة أثناء انتظارهم مساعدات غذائية قرب رفح. وذكرت المفوضية أن 615 شخصاً من الضحايا سقطوا في محيط مواقع توزيع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي حلت فعلياً محل منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة. ووصفت المفوضية هذا الواقع بأنه 'غير مقبول إطلاقاً'، خاصة أن المدنيين 'يُخيرون بين الموت جوعاً أو الموت بالرصاص'. وفي محاولة لاحتواء الغضب الدولي، قال الجيش الإسرائيلي إنه أصدر 'تعليمات جديدة للقوات في الميدان'، بعد ما وصفه بـ'فحص دقيق' للحوادث، زاعماً أن الفصائل الفلسطينية 'تطلق النار على مراكز التوزيع لإثارة الفوضى'، بينما نفت مؤسسة GHF مسؤوليتها عن المجازر، متهمة الأمم المتحدة بالضلوع فيها، في تبادل للاتهامات يسلط الضوء على فوضى الإغاثة في القطاع المحاصر. في سياق موازٍ، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة 'حماس'، مقتل جندي إسرائيلي يدعى أبراهام أزولاي برصاص مقاتليها في كمين بخان يونس، مؤكدة في بيان ساخر أن 'مصير الجندي التالي سيكون أفضل كأسير جديد لدينا'، في إشارة إلى نيتها تنفيذ عمليات أسر جديدة، ونُشر البيان بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والعبرية. وكشف تحقيق عسكري إسرائيلي أن مقاتلي حماس فجروا ثلاث عبوات ناسفة قبل أن يشتبكوا مع القوة بالرشاشات، بينما أعلنت القسام أن عناصرها استهدفوا دبابة من طراز 'ميركافا' وناقلة جند بقذائف 'الياسين 105″، وتمكنوا من تصفية الجندي والاستيلاء على سلاحه بعد فشل محاولة أسره. وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في قطر، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول أمس، إنه يأمل بإبرام اتفاق تهدئة مؤقتة لمدة 60 يوماً، تمهيداً لاتفاق دائم، بينما تصرّ 'حماس' على وقف شامل لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات والانسحاب الكامل من القطاع. لكن ملف المساعدات يشكل أحد أكبر العقبات، إلى جانب الخلاف حول عدد الأسرى الذين ستطلقهم إسرائيل مقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين، إذ تقول حماس إنها مستعدة لإطلاق 10 محتجزين في المرحلة الأولى، فيما تزعم إسرائيل أن 49 من رعاياها ما زالوا في غزة، بينهم 27 تؤكد أنهم قتلوا. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى 57,823 شهيداً، معظمهم من المدنيين، فيما أعلنت إسرائيل مقتل 1,219 شخصاً في هجوم 7 أكتوبر 2023. يُشار إلى أن بيت حانون كانت قد أُعلنت 'منطقة منكوبة' في 2 يونيو 2025 من قبل لجنة طوارئ بلديات شمال غزة، بعد حصار طويل وغارات مكثفة انتهت بإحكام السيطرة عليها، إلا أن الفصائل ما زالت تنفذ عمليات داخلها، كان آخرها كمين أسفر عن مقتل خمسة جنود من كتيبة 'نتساح يهودا' وإصابة 14 آخرين، بحسب اعترافات الجيش الإسرائيلي. مؤتمر أممي بدعم فرنسي-سعودي لحل الدولتين يُعقد في نيويورك نهاية يوليو أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية، والذي ترعاه فرنسا والمملكة العربية السعودية، سيُعقد في مقر المنظمة بنيويورك خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري، بعد تأجيله بسبب التصعيد العسكري في المنطقة خلال يونيو الماضي. وأكد شارون بيرش، ممثل رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المؤتمر سيبحث سبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع التركيز على آفاق تنفيذ حل الدولتين وسبل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وكان من المقرر عقد المؤتمر في الفترة ما بين 17 و21 يونيو، إلا أن تفجر التوترات الإقليمية، لا سيما الهجمات الإسرائيلية على إيران، دفع المنظمين إلى تأجيله حفاظًا على الزخم السياسي المطلوب لإنجاحه. البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق أن المؤتمر سيُعقد على مدار يومي 28 و29 يوليو، بمشاركة دولية واسعة تهدف إلى إعادة وضع القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، وسط دعوات متزايدة لإنهاء الجمود السياسي واستئناف المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية. إسرائيل تعلن تصفية قادة 'كوماندوز حماس البحري'.. بينهم مخططون لهجوم 7 أكتوبر أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على ستة من أبرز قادة وحدة الكوماندوز البحري التابعة لحركة حماس، في عمليات استخباراتية وعسكرية مشتركة نُفذت خلال الأشهر الأخيرة في قطاع غزة، وذلك ضمن حرب 'السيوف الحديدية'. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن العملية نُفذت بالتعاون بين سلاح البحرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وقيادة المنطقة الجنوبية، واستهدفت عناصر متورطين في 'محاولات لتنفيذ هجمات بحرية ضد إسرائيل، وبعضهم شارك في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر'. وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل منذ بدء الحرب على تحييد قدرات القوة البحرية لحماس، واستهداف الزوارق القتالية، ومستودعات الأسلحة، والبنى التحتية المرتبطة بالأنشطة البحرية للحركة. ووفقًا للجيش، فإن أبرز القادة الذين تم استهدافهم هم: راتب أبو صهيبان: قائد القوة البحرية في مدينة غزة أحمد علي: خليفة أبو صهيبان رمزي صالح: قائد القوة البحرية شمال القطاع جميل البابا: قائد القوة البحرية في معسكرات المنطقة الوسطى محمد قشطة: قائد القوة البحرية في رفح عمر أبو جلالة: قائد القوة البحرية في خان يونس ونشر الجيش فيديو وصورًا لعمليات الاستهداف، دون الكشف عن توقيت دقيق لكل ضربة.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
النيابة العامة تأمر بحبس ضابط في أبو سليم بتهمة التستر على جرائم قتل وانتهاكات
حبس ضابط في أبو سليم بتهمة التستر على جرائم قتل وانتهاكات حقوقية ليبيا – أمرت النيابة العامة بحبس ضابط شغل منصب إدارة مراكز الشرطة العاملة ضمن نطاق بلدية أبو سليم خلال الفترة من عام 2016 حتى 2025، على خلفية اتهامات بإساءة استعمال سلطته الوظيفية والتستر على جرائم خطيرة. تحقيق في تجاوزات ضباط جهاز دعم الاستقرار وأوضح وكيل النيابة بلجنة تحقيق الانتهاكات المنسوبة إلى بعض أفراد جهاز دعم الاستقرار، أنه باشر التحقيق مع الضابط بشأن شواهد تشير إلى تعمده حجب معلومات تتعلق بجرائم قتل وقعت ضمن نطاق مسؤوليته، إلى جانب توجيه مرؤوسيه بعدم تسجيل بيانات متهمين بانتهاكات خطيرة مثل القتل والخطف واحتجاز الحرية، رغم التوصل إلى هوياتهم. امتناع عن التبليغ لإعاقة الإجراءات الاحتياطية كما بيّن المحقق أن المتهم امتنع عن تبليغ الجهات القضائية بجرائم وصلته معلومات بشأنها، بقصد تعطيل مباشرة الإجراءات الاحتياطية بحق الجناة في حينها، وهو ما اعتبرته النيابة تستراً مقصوداً يُشكل إخلالاً بواجبات الوظيفة العامة ويستوجب التوقيف والتحقيق.