
الهيئة العامة للإحصاء تحتفي بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي الرسمي في المملكة
وعلى مدار العقود الماضية، مر القطاع الإحصائي بمحطات مفصلية، بدأت منذ عام 1349هـ (1930م) حين أُقر نظام إحصاء الواردات والصادرات، ثم تأسست "المصلحة العامة للإحصاءات" عام 1379هـ (1960م) كأول كيان رسمي متخصص في هذا المجال. وفي عام 1437هـ (2015م)، صدر الأمر السامي الكريم بتحويل "المصلحة" إلى "الهيئة العامة للإحصاء"، وهو ما شكل نقلة نوعية في مسيرة العمل الإحصائي بالمملكة، إذ أصبحت الهيئة كيانًا مستقلاً يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتتولى تنظيم وإدارة القطاع الإحصائي من خلال مجلس إدارة يضم وزراء ومسؤولين وخبراء مستقلين، مما رسخ مكانتها كمرجع وطني موثوق للإحصاءات.
وتُعد هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي للعمل الإحصائي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتأكيد مكانة الهيئة كشريك أساسي في صناعة القرار لدى الجهات الحكومية والخاصة، ولاعب محوري في رسم السياسات وقياس الأداء ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي. كما تعكس الجهود المتواصلة للهيئة في تعزيز حضور المملكة إحصائيًا على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن الجدير بالذكر أن العمل الإحصائي في المملكة انطلق منذ عام 1349هـ (1930م)، إلا أن تنظيمه الرسمي بدأ مع المرسوم الملكي الصادر عام 1379هـ، والذي وضع الأسس النظامية والإدارية والفنية للعمل الإحصائي، وعمل على تنظيم العلاقة بين "مصلحة الإحصاءات العامة" والجهات الأخرى لتفعيل العمل الإحصائي وتوسيع نطاقه، وتعزيز أثره في التخطيط الوطني.
وشهد القطاع لاحقًا خطوات تنظيمية مهمة، من أبرزها صدور قرار مجلس الوزراء رقم (284) وتاريخ 24/11/1426هـ، القاضي بالموافقة على توصيات اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري، والذي أعاد تسمية المصلحة إلى "مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات"، لتكون الجهة الرسمية المسؤولة عن الإحصاءات والمعلومات. وفي عام 1437هـ، صدر قرار مجلس الوزراء رقم (11) بتنظيم الهيئة العامة للإحصاء، لتتولى الإشراف الفني على القطاع، وإنشاء منظومة وطنية شاملة من قواعد البيانات الإحصائية، عبر ربط الجهات العامة إلكترونيًا بنظام مركزي متكامل، يسهم في تطوير أنظمة المعلومات وتحقيق دقة وشمول العمل الإحصائي في مختلف المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 13 دقائق
- مجلة سيدتي
موهبة تستعرض تجربتها في رعاية الموهوبين في مؤتمر دولي بالبرتغال
حضور بارز ل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع"موهبة" شهده المؤتمر العالمي للأطفال الموهوبين والمتفوقين، الذي أقيم بـ"براغا" البرتغالية، تحت شعار "قوة تعليم الموهوبين وتنمية المواهب في العالم المتغير"، ومثلت"موهبة" المملكة العربية السعودية وسط عدد من الخبراء والمختصين الذين مثلوا أكثر من 40 دولة. وشاركت مؤسسة"موهبة" في المؤتمر العالمي للأطفال الموهوبين والمتفوقين خلال 3 أوراق عمل رئيسية عكست تجربتها الريادية ومنهجها العلمي في مجال رعاية واكتشاف الموهوبين في المملكة العربية السعودية، وحرصت خلال توجداها في هذا المحفل على تأكيد التزامها المستمر تجاه تعزيز استثمارها في القدرات البشرية وتنمية المواهب بما يعكس رؤية السعودية 2030 في بناء جيل مبدع يسهم في صناعة مستقبل واعد. موهبة حاضرة في المؤتمر العالمي للأطفال الموهوبين حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، جاءت مشاركة موهبة في المؤتمر العالمي للأطفال الموهوبين والمتفوقين تحت عنوان "العائد الاجتماعي على الاستثمار " SROI" من خلال برامج موهبة، وقدم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله بن مشاري، في الورقة الأولى نموذج قياس العائد الاجتماعي من الاستثمار بالعقول السعودية المبدعة وأثر ذلك على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة. وتناولت الورقة الثانية المقدمة من قبل الدكتور عمر المعمر والتي تحمل عنوان "منصة تطوير المواهب"، تجربة "موهبة" في رعاية الموهوبين من خلال منصة تطوير المواهب Mawhiba MetaMinds "M3" الرقمية، في خطوة نوعية لتمكين المواهب بالمراحل العمرية "19–28 عامًا" من تنمية مهاراتهم عبر التعليم والابتكار والتواصل المهني. وقدمت ندى القحطاني الورقة الثالثة بعنوان " رعاية الموهوبين: عقد وأكثر من الجهود الرائدة لمؤسسة موهبة في مجال اكتشاف الموهوبين في المملكة العربية السعودية"، وخلالها تم استعراض مسيرة موهبة التي تجاوزت عقد من الزمن، وخلالها تمكنت المؤسسة من بناء نموذج مستدام ومتميز لاكتشاف ورعاية الموهوبين السعوديين. رؤية ورسالة مؤسسة موهبة تقوم رؤية موهبة على أن تكون مرجعاً عالمياً رائداً في مجال تمكين ألمع العقول الشابة الموهوبة لإيجاد أثر مستدام ، في وجود رسالة تستهدف بناء رحلة ناجحة مدى الحياة للموهوبين، من خلال إقامة شراكات استراتيجية وبناء قوة معرفية عالمية في الموهبة والإبداع، مستندة على قيم تتمثل في الشغف، التميز، الإبداع، التعاون وكذلك الثقة.


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
الأصول الاحتياطية لـ«المركزي» السعودي تصل إلى 457 مليار دولار في يونيو
أظهرت بيانات البنك المركزي السعودي (ساما) تراجع الأصول الاحتياطية للمملكة إلى 1.716 تريليون ريال (457 مليار دولار) في يونيو (حزيران) الماضي، مقارنة مع 1.754 تريليون ريال (467.6 مليار دولار) في الشهر نفسه من العام السابق، مسجلة انخفاضاً طفيفاً نسبته 2 في المائة. وارتفع بند «النقد الأجنبي والودائع في الخارج» بنسبة 2.2 في المائة؛ إذ بلغ 660.6 مليار ريال (176 مليار دولار) في يونيو، مقابل 646.3 مليار ريال (172.3 مليار دولار) قبل عام. أما «الاستثمار في أوراق مالية في الخارج» فقد استقر عند 959.4 مليار ريال (255.7 مليار دولار) في يونيو، مقارنة بـ1.016 تريليون ريال (270.8 مليار دولار) في يونيو 2024. وسجلت «حقوق السحب الخاصة» نمواً ملحوظاً، لتصل إلى 81.3 مليار ريال (21.7 مليار دولار)، مقابل 77.3 مليار ريال (20.6 مليار دولار) في نفس الفترة من العام السابق. واستقر «وضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي» عند 13.3 مليار ريال (3.5 مليار دولار) بنهاية يونيو.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بدء تطوير الكوادر السعودية في مجالات الطاقة المتجددة
أعلن المعهد السعودي التقني للطاقة المتجددة (سباير)، إطلاق برامج تدريبية للتوظيف، موجهة للراغبين في تنمية مهاراتهم في مجالات متعددة متعلقة بالطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة. تتضمن البرامج دورات تدريبية في تقنية الطاقة الكهروضوئية، والألواح الرقمية، تقنيات كفاءة الطاقة، تقنيات عمليات الاتصال والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى تقنية الحوكمة والالتزام والمراجعة. ويعد المعهد حاضنة رئيسية لتطوير موظفي الشركات المتعاقدة معه، مما يضيف قيمة إضافية للبرامج المقدمة من خلال تجهيز كوادر بشرية ذات كفاءة عالية. يبدأ التدريب في الأسابيع الأولى من شهر أغسطس (آب)، ويمتد البرنامج لمدة سنتين بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية. يتيح البرنامج فرصة التوظيف الفوري للمشاركين بمجرد توقيع العقود مع الشركات المتعاقدة مع المعهد. وأكد رئيس مجلس إدارة المعهد، المهندس ماجد الرفاعي، أن البرامج التدريبية مصممة استجابة للتوجهات العالمية نحو الطاقة المستدامة، وتهدف إلى تجهيز كوادر وطنية قادرة على الانخراط بفعالية في التنمية الاقتصادية للمملكة. تأتي هذه الخطوة في إطار «رؤية 2030» لتعزيز الاعتماد على الاقتصاد غير النفطي وتنويع مصادر الطاقة. ودعا المعهد المهتمين إلى زيارة موقعه الإلكتروني للحصول على مزيد من المعلومات وتقديم طلبات التسجيل في البرامج المتاحة.