
إنخفاض قيمة العملات الخارجية "الجهود والنتائج"!
لقد كان لجهود رئيس المجلس الإنتقالي ونائب رئيس المجلس القيادي ورئيس اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية عيدروس قاسم الزبيدي ولقاءاته برئيس مجلس الوزراء ونائب وزير المالية ورئيس البنك المركزي اثراً بالغاً في إنخفاض قيمة العملات الأجنبية ولاريب في ذلك .
على ان الإجراءات والخطوات التنفيذية التي اتخذها رئيس الوزراء وتشكيل اللجان المتخصصة ومنها اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الإستيراد قد كان لها اثرها في الإنخفاض وفي هذا الإطار تأتي الإجراءات الفنية والمصرفية التي اتخذها البنك المركزي في مراجعة نشاط شركات الصرافة وإغلاق الشركات المخالفة منها ، فضلا عمايقال إلزام المؤسسات والمرافق الحكومية المتخلفة لإيداع إيراداتها وعائداتها إلى البنك المركزي ويكتمل ذلك بإيداع كل المحافظات لايراداتها إلى البنك المركزي وكذلك اي موارد وعائدات أخرى على اختلاف مسمياتها أن وجدت وحيث ما وجدت ، وماترددعن ضغوطات خارجية مورست من وزارة الخزانة الأمريكية على كبار الصرافين وتهديدهم بتعليق انشطتهم المصرفية .
وخلاصة القول : ان الإرادة السياسية الفاعلة حين تتحرك والإقتصادية والمالية والمهنية حين تتوافر وتتظافر مع الإرادة السياسية ويتم وضع يدها على كل مواطن الداء فلا شي أمامها من المعالجات الناجعة مستحيلاً .
ان عامة الناس قد استقبلوا إنخفاض قيمة العملات الخارجية بالفرحة ومع ذلك يأملوا الّا تظل مجرد أرقاما لاتنعكس في تدني أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية والأدوية ومستلزمات الاطفال والملابس والوقود والمحروقات ، ويأملوا ان تتواصل تلك الجهود المثمرة في إنتظام خدمة الكهرباء والماء وكذلك في مجالات الصحة والتربية والتعليم. و هيكلة الاجور المرتبات ودفع المرتبات نهاية الشهر وإطلاق العلاوات المستحقة قانوناً وكذا الوظيفة العامة وإمتصاص البطالة كحزمة مترابطة تكمل بعضها بعضاًذ في اطارخطة تعافي اقتصادية واجتماعية وخدمية شاملة لتحسين مستوى معيشتهم وخدماتهم ومستقبل اولادهم واجيالهم ووفقاً لكل ماهو متاح وممكن توفيره من كل مصادر وموارد التمويل الداخلية والخارجية ووفق الأولويات الضرورية . أن مكافحة ومحاربة الفساد والفاسدين وبكل أشكاله وصو ره ومسمياته وتجفيف منابعه يحتل اهمية بالغه في تأمين استمرارية وديمومة كل ذلك .
وعلى صعيد ماتم فإن لسان حال الناس يستغرب من إنخفاض هكذا غير متوقع للعملات الخارجية لجهة توجسهم ومن شدَّة ماعانوا بالاّ يكون ذلك تخدير للغليان الشعبي والجماهيري وبإنتهاء مفعوله يعاود الإرتفاع . و ستكون الانتكاسة أن حدث ذلك لاسمح الله ، أكبر كارثة على حياة الناس الا قتصاديةالمعيشية والخدمية وكل شؤون حياتهم الأخرى .
وفي ذات السياق هناك ترحيباً واسعاً بتوجيهات رئيس الوزراء لمراقبة التجار والأسعار وبالاجراءات التنفيذية التي اتخذتها المحافظات وتوجيه المكاتب المعنية بالنزول الميداني لمراقبة وضبط أسعار البيع ويكتمل بشموليته على المستوردين واسعار البيع على التجار وكسر احتكار. الا ستيراد وفتح باب المنافسة لكل التجار الجنوبيين من لديه إمكانيات الاستيرا د .
ومع كل ماتم حتى الان وعلى اهميته العبرة في ان يذهب المواطن إلى المتجر والبقالة لشراء إحتياجاته و إلى الصيدلية لشراء علاجاته ومستلز مات أطفاله والى محل بيع الملابس لشراء ملابسه والى اماكن بيع كل متطلباته الأخرى بمافيها محطات المحروقات ومحطات وأماكن غاز الطبخ والمتعهدين في الحارات تتناسب وتتماشى مع انخفاض قيمة العملات الخارجية والامل خير ...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
تحايلات تعيق استقرار العملة!
تحايلات تعيق استقرار العملة! يبدو عزم البنك المركزي في عدن على اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين سعر العملة وتحقيق استقرار ملموس لقيمتها محفوفًا بالمخاطر، وتقف في طريقه تحايلات مضمرة تكدر أفق الأمل اليمني إزاء هذا الإجراء الصائب؛ فالخصوم كثر لكن على البنك والحكومة الانحياز لخطة الإصلاح الاقتصادي والاستقواء بمستوى الدعم المادي والمعنوي الخارجي. في خضم معركة الضغط لهبوط الصرف واستبشار اليمنيين بعزيمة البنك المركزي تطل علينا مجموعة هائل سعيد ببيان يغرد خارج السرب، ويأبى الاستجابة المباشرة لموازاة أسعار المواد الغذائية التابعة للمجموعة مع سعر العملة، واشترط البيان تقديم ضمانات من الحكومة والبنك لكي تستجيب المجموعة للتسعيرة الجديدة للعملة الوطنية، مدعية بأن تكاليف التصنيع لا تتيح لها تخفيض الأسعار، وخشيتها من الخسائر وعدم ثقتها بهذا الإجراء البنكي يجعلها تتوخى الحذر. في البيان نغمة تعالٍ وتشكيك بإجراءات البنك والحكومة، وإحباط للشعب وتقوية للصرافين المضاربين بأسعار العملة، وجعلهم يقفون حجرة عثرة أمام البنك، بينما يفترض أن يكون موقف المجموعة أكثر انحيازًا لأي خطوة إيجابية من شأنها أن تحدث تحسنًا نسبيًا في قيمة العملة. يسعى البنك لاتباع خطوات صارمة تنهي التلاعب، حيث أنه وخلال أيام قلائل استطاع البنك حشد مليار دولار من احتياطي العملة الصعبة بعد ضبطه منافذ وصور تجفيفها من السوق، وجعل مصادره الطريق الوحيد للحصول عليها بغرض الاستيراد والمتاجرة لا من خلال البنوك والصرافين. لقد أثار هذا التحسن الاقتصادي للريال اليمني فزع المليشيات الحوثية، ودفعها لأول مرة للتفكير في ملف توحيد العملة والضغط على السعودية والأمم المتحدة لتفعيل مفاوضات الملف الاقتصادي مع الشرعية، إبان تيقنها بأن العقوبات الاقتصادية الخارجية ستقودها إلى اختناق مالي وإفلاس وشيك، وقد بدأت تلوح تحركات أممية عبر المبعوث الأممي للولوج في هذا الشأن، ونأمل إن حدثت ألا تقضي على هذا النجاح وتؤدي إلى انتكاسة جديدة كما حدث فيما سبق بعد إلغاء قرارات البنك المركزي. على البنك تسمية كل المؤسسات الممتنعة عن توريد إيراداتها، والضغط على الحكومة لاتخاذ حزمة قرارات تجبر تلك المؤسسات على الاستجابة الفورية من أجل تعزيز السيولة المالية للبنك، ومضاعفة إمكانياته للتغلب على كل العوائق المعرقلة لإصلاحاته وإدارة الشأن المالي باقتدار سواء لدفع الرواتب أو للتحكم بسعر الصرف، وتحديد موازنة الدولة والقضاء على الفساد. كما يجب على الحكومة مساندة البنك من خلال وضع خطط استراتيجية تقلل من نفقاتها، وتعمل على توفير سيولة نقدية وعملة صعبة من أجل أن يتمكن البنك من تحقيق دور وطني اقتصادي ملموس يعالج كافة الاختلالات المالية، ويعيق التدهور الاقتصادي الذي كاد أن يعصف بالبلاد. فقد كان لحزمة الإجراءات التي اتخذتها الخزانة الأمريكية التي كثفت اجتماعاتها في الرياض مع العديد من البنوك اليمنية في الأسبوع الماضي، وإجبارهم على اتباع تعليمات البنك المركزي وإلا فإنها ستعتبر مصدر تمويل للحوثي وستتعرض لعقوبات، وبهذا ينبغي استغلال هذا الدعم الأمريكي وانتهاز الفرصة لدعم استقرار العملة سياسيًا ومصرفيًا واقتصاديًا، ومن سيقف ضد هذا الطموح سيُعد عدوًا للدولة والشعب، سواء كان طرفًا سياسيًا أو مجموعة تجارية أو بنكًا ماليًا أو صرافًا أو تاجرًا أو مسؤولًا في الدولة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
محلات الصرافة في تعز ترفض بيع العملات الأجنبية.. وخبير اقتصادي: الريال يُحتضر من الداخل
اخبار وتقارير محلات الصرافة في تعز ترفض بيع العملات الأجنبية.. وخبير اقتصادي: الريال يُحتضر من الداخل الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 03:22 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج وسط تصاعد التحذيرات من أزمة مالية قادمة، تفجّرت خلال الساعات الماضية موجة غضب شعبي واسع في مدينة تعز، عقب امتناع معظم شركات ومحلات الصرافة عن بيع العملات الأجنبية، بالتزامن مع التحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني خلال الأيام الأخيرة. وقال مواطنون في تصريحات خاصة ومتطابقة، إن محلات الصرافة باتت تشتري العملات الأجنبية فقط، رافضة بيعها للمواطنين، في وقت تقوم فيه بعض المنشآت ببيع العملات بفوارق خيالية تصل إلى 17 ألف ريال فوق السعر الرسمي، ما اعتبروه نهبًا علنيًا وعبثًا بسوق الصرف. وأكّد أحد المواطنين أنه اضطر إلى شراء 100 ريال سعودي بسعر 59 ألف ريال يمني، رغم أن السعر الرسمي وفق البنك المركزي لا يتجاوز 42 ألفًا، محذرًا من أن هذا العبث إن استمر، فستكون عواقبه وخيمة. مصادر مطلعة كشفت عن وقوف قيادات نافذة في الحكومة الشرعية تمتلك شركات نفطية وتجارية خلف أزمة شح العملة الصعبة في تعز، حيث قالت إن تلك القيادات تمارس ضغوطًا كبيرة على السوق لشراء العملات بأي ثمن ممكن، لإنقاذ تجارتها المستوردة بالدولار والريال السعودي. وفي تحذير هو الأشد، قال الخبير الاقتصادي والصحفي بسام أحمد البرق، إن السوق اليمني مقبل على فوضى اقتصادية عارمة وانهيار شامل وشيك، متهمًا مسؤولين وإعلاميين بـ"الصمت المتواطئ" على ما يجري. وأضاف البرق في منشور على حسابه بفيسبوك: "السعر الحقيقي للريال السعودي اليوم هو 630 ريالًا، وأي حديث عن سعر 425 مجرد خدعة مكشوفة لنهب تحويلات المغتربين ومدخرات الناس". وأشار إلى أن "هوامير الصرافة يجنون المليارات" من فروق الأسعار، في وقت يقف فيه البنك المركزي عاجزًا حتى عن إغلاق صراف واحد ممن سُحبت تراخيصهم. وفجّر البرق مفاجأة مدوية، كاشفًا أن البنك المركزي عاجز عن دفع الرواتب هذا الشهر، بسبب انخفاض دخله من بيع العملة الأجنبية للنصف، وامتناع 147 جهة حكومية عن توريد الإيرادات، واصفًا ذلك بأنه "تمرد مالي غير مسبوق"، ينذر بخيارين كارثيين: 1. إفلاس رسمي وعلني. 2. العودة لطباعة العملة وفتح الحاويات، ما يعني انهيارًا جديدًا للعملة. وانتقد البرق الإجراءات الحكومية القاسية ضد تجار الجملة وأصحاب البقالات، متسائلًا: "كيس الدقيق يريدونه بـ37 ألف، بينما المصنع يبيعه بـ50 ألف... الشطارة صارت على الضعيف فقط". وتابع بحدة: "لماذا لا يُلزم الصرافون ببيع الدولار بـ428 ريالًا؟ أم أن هناك حماية خفية تمنع ذلك؟". وأكّد البرق أن الغرفة التجارية تعز تدرس حاليًا إيقاف التوريد وإغلاق المصانع مؤقتًا، في خطوة احتجاجية على الفوضى العارمة، داعيًا الدولة إلى تحرك عاجل قبل وقوع الكارثة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربة قاصمة.. البنك المركزي يستعد لحرمان صنعاء من العملة الصعبة ويغلق آخر من. اخبار وتقارير عمار يكشف اللعبة الكبرى: واشنطن ولندن تخنقان الحوثي عبر بوابة البنك المركزي. اخبار وتقارير عاجل.. النقيب وهائل سعيد تنضمان لقافلة تخفيض الأسعار بعد ضغوط شعبية.. ننشر . اخبار وتقارير عدن غدا مع موعد هام.. تدشين خدمة ستارلينك رسميا في اليمن.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الحد الأعلى لأسعار بيع الدولار والريال السعودي في تحديث البنك المركزي بصنعاء
يمن إيكو|تحديث: أبقى البنك المركزي اليمني في صنعاء، على أسعار صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني، لليوم الثلاثاء، بدون تغيير، وفقاً لبيان البنك اليومي المنشور على موقعه الإلكتروني والذي اطلع عليه 'يمن إيكو'. وفي البيان- الذي تضمن الحد الأعلى لأسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي- أبقى البنك المركزي بصنعاء، سعر بيع الريال السعودي مقابل الريال اليمني عند 140 ريالاً يمنياً، كما أبقى سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني عند 530,50 ريال يمني. وحدد سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي بـ 3.79 ريال سعودي للدولار. وأكد البنك، أنه في حال تغير الأسعار المعتمدة خلال اليوم، فسيتم نشر الأسعار الجديدة المعتمدة وقت اعتمادها من قبل وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي التابعة له، مشيراً إلى أنه في حال وجود أي مخالفة أو شكوى يتم الإبلاغ عنها عبر الاتصال بالرقم المجاني (8006800) أو الاتصال على الرقم (01274327).