logo
تسلا تتراجع.. السياسة تُكلف ماسك خسائر في المبيعات

تسلا تتراجع.. السياسة تُكلف ماسك خسائر في المبيعات

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
ويضاف انخفاض المبيعات إلى الدلائل المتزايدة على أن احتضان ماسك للرئيس الأميركي دونالد ترامب والسياسيين اليمينيين المتطرفين في أوروبا قد أثّر بشكل عميق ودائم على جاذبية علامة تسلا التجارية.
كما تُشير الأرقام الجديدة إلى أن تسلا قد تُخيب الآمال عند إعلانها عن أرباح الربع الثاني في وقت لاحق من هذا الشهر. ففي الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي انخفض صافي الدخل بنسبة 71%.
وبحسب بيانات تسلا، تراجعت مبيعاتها خلال الشهور الثلاثة الماضية إلى 384122 سيارة مقابل 443956 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
يأتي ذلك في حين خرج ماسك رسميا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث كان يتولى تطبيق خطة خفض أعداد العاملين في الحكومة الاتحادية، في حين يأمل حاليا في تعافي مبيعات الشركة بعد الابتعاد عن الرئيس الأميركي.
ووصل إجمالي مبيعات طرازي موديل3 وموديل واي 373728 سيارة، في حين كان المحللون يتوقعون مبيعات 356 ألف سيارة. وارتفع سعر سهم تسلا بنحو 4% قبل بدء التعاملات الرسمية في وول ستريت اليوم.
وفي الأسابيع الأخيرة، نشب خلاف علني بين ماسك وترامب بعد أن بدأ أغنى رجل في العالم في انتقاد أولويات الرئيس في الميزانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحزب الديمقراطي والجدل بين الرأسمالية والاشتراكية
الحزب الديمقراطي والجدل بين الرأسمالية والاشتراكية

العين الإخبارية

timeمنذ 29 دقائق

  • العين الإخبارية

الحزب الديمقراطي والجدل بين الرأسمالية والاشتراكية

يبدو أن الولايات المتحدة ستشهد حدثًا نوعيًا في نيويورك خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. فقد أحدثت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، التي فاز بها زهران ممداني للمنافسة على منصب عمدة ولاية نيويورك، ضجة غير مسبوقة في الوسط السياسي الأمريكي. والسبب وراء ذلك هو انتماءات ممداني الفكرية غير المقبولة لدى شريحة واسعة من الأمريكيين. وعلى وقع هذه الضجة الفريدة، توسع النقاش حول مستقبل هوية الحزب الديمقراطي، خصوصًا مع تنامي المؤيدين للاشتراكية بين أعضائه. وهنا يبرز سؤالان مهمان، هما: ما هي فرص فوز ممداني في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2025؟ وما تأثير ذلك على مستقبل الساحة السياسية الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في نوفمبر/تشرين الثاني 2026؟ إن مسألة انتخاب عمدة ولاية نيويورك لها دلالة مهمة، وذلك بسبب مكانة نيويورك الاقتصادية من ناحية، ووجود شريحة واسعة من اليهود - لا سيما في بروكلين ومانهاتن - من ناحية أخرى. ولعلّ الحيثيات التي توافرت في المشهد الانتخابي عبر تحالف ممداني مع براند لاندر، الذي انسحب من الانتخابات ووجّه ناخبيه بدعم الأول، ستشكل مسارًا جديدًا في واقع الساحة السياسية الأمريكية. لاندر ينتمي للطائفة اليهودية، وهو المراقب المالي للولاية، والخطوة التي قام بها اعتبرها المراقبون بمثابة التحالف الإسلامي-اليهودي داخل الحزب. ولعل من المهم الإشارة إلى أن هذا السلوك أصبح توجهًا جديدًا متصاعدًا بين التقدميين داخل الحزب الديمقراطي، وذلك بسبب آلية التصويت التفضيلي التي أدت إلى زيادة التعاون داخل الجناح الليبرالي-الاشتراكي بالحزب. وعلاوة على مسألة التحالفات، فإن ممداني يحظى بدعم مناوئي ترامب البارزين، كالسيناتور بيرني ساندرز، والنائبة التقدمية ألكسندريا أوكازيو كورتيس. كما أن دعم ممداني العلني لـ«الاشتراكية الديمقراطية» ضمن الجناح اليساري للحزب، أدى إلى زيادة مؤيديه، خصوصًا مع وعوده الانتخابية الملامسة للحياة اليومية للمواطن، كتوفير حافلات مجانية، والرعاية الشاملة والمجانية للأطفال، وغيرها. وعلى الرغم من التغطية الإعلامية الكبيرة التي حظي بها ممداني، وتفاؤل الديمقراطيين به، فإن التحديات التي سيواجهها في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2025 ستكون مثيرة، خصوصًا مع عدم الارتياح المتبادل بينه وبين الرئيس دونالد ترامب. فبعد الفوز الذي حققه ممداني، وصفه ترامب بـ«الشيوعي المجنون»، وتنامت أصوات الجمهوريين الذين شبهوا فوزه بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. ونشر البعض الآخر تمثال الحرية وهو يرتدي «النقاب» في إشارة إلى أن نيويورك ستواجه الإسلام المتشدد - حسب وجهة نظرهم - مع ممداني. وبناء على هذه المعطيات، فإن الصدام الجمهوري-الديمقراطي قبل وبعد نوفمبر/تشرين الثاني القادم لا محالة، خصوصًا أن ولاية نيويورك تاريخيًا محسوبة على الديمقراطيين. فمنذ عام 1900 إلى 2025، تقلد منصب عمدة الولاية 14 ديمقراطيًا، و4 جمهوريين، واثنان مستقلان. وهذا الأمر بطبيعة الحال يعني أن مسألة فوز ممداني في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مطروحة وبقوة، أي أن الساحة السياسية الأمريكية ستشهد صدامًا بين الولاية والحكومة الفيدرالية. إن تصريحات الرئيس ترامب، وتهديده بوقف تمويل ولاية نيويورك، لا شك أنها ستزيد من نسبة مناوئي ترامب لدى مؤيدي الحزب الديمقراطي. هذا الأمر ستطول تداعياته الانتخابات النصفية للكونغرس التي ستُعقد في نوفمبر/تشرين الثاني 2026. ففي الوقت الحالي، يحظى الجمهوريون بأغلبية مقاعد مجلسي الكونغرس، بواقع 220 للجمهوريين مقابل 212 للديمقراطيين (وثلاثة مقاعد شاغرة بسبب حالات وفاة وأسباب أخرى) في مجلس النواب، وبواقع 53 للجمهوريين، و45 للديمقراطيين، واثنين مستقلين، في مجلس الشيوخ. الأغلبية التي يحظى بها ترامب في الكونغرس قد تكون مهددة بعد الانتخابات النصفية القادمة، وذلك في ظل تنامي الخطاب المضاد لسياساته. وهذا التهديد سيتمثل بزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات النصفية بين مؤيدي الحزب الديمقراطي، ما قد يُفقد الجمهوريين أغلبيتهم. وأي تغيير من هذا القبيل لا شك أنه سيؤثر على المسار التشريعي في البلاد، وهو الأمر الذي سيعرقل سياسات ترامب في الداخل. وفي المحصلة، فإن تصاعد الخطاب الاشتراكي يُنذر بخطورة التغيرات التي تمر بها الولايات المتحدة. وأن تشهد ولاية مثل نيويورك، ذات السمعة القوية في عالم الرأسمالية، قدوم عمدة «اشتراكي»، فإن ذلك يعني أن التوجهات الفكرية في الداخل الأمريكي ستختلف في الفترة المقبلة. والسؤال الذي يبرز هنا: هل الحرب الأيديولوجية التي كانت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق، سنشهدها بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إن لم يكن سياسيًا فاقتصاديًا على الأقل؟

مع نفاد إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.. هكذا غيرت كييف تكتيكاتها
مع نفاد إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.. هكذا غيرت كييف تكتيكاتها

صحيفة الخليج

timeمنذ 32 دقائق

  • صحيفة الخليج

مع نفاد إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.. هكذا غيرت كييف تكتيكاتها

إعداد: وائل لبيب أشعل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بتعليق شحنات الأسلحة المهمة إلى أوكرانيا، مخاوف الأخيرة من ضعف قدرتها العسكرية على التصدي للغارات الجوية المكثفة والتقدم الميداني الروسي، ما دفع كييف لمطالبة حكومات أوروبية بشراء أسلحة أمريكية الصنع من ميزانياتها الدفاعية لنقلها إلى أوكرانيا، في خطوة قوبلت سابقاً برفض أمريكي صارم. وكشف موقع «بوليتيكو» الإخباري، أن أوكرانيا تسعى قبل نفاد مخزونها من العتاد، إلى الحصول على المزيد من الأسلحة من الولايات المتحدة. لذا، تُخطط لتجربة حل جديد، مطالبة واشنطن بالسماح لأوروبا بشراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة. وقف شحنات عسكرية لكييف النهج الأوكراني الجديد جاء في الوقت نفسه الذي تحركت فيه إدارة ترامب لوقف بعض شحنات مساعدات عسكرية كانت مخصصة بالفعل لكييف، بما في ذلك صواريخ «باتريوت» الاعتراضية للدفاع الجوي وقذائف المدفعية شديدة الانفجار. وفاجأت الخطوة، كبار المسؤولين الأوكرانيين. كما تأتي في الوقت تتعهد فيه أوروبا بزيادة إنفاقها على الدفاع، وتبحث فيه عن طرق مبتكرة للقيام بذلك. وفي إطار هذه المساعي الجديدة، تدرس حكومات أوروبية خططاً لشراء أسلحة أمريكية الصنع من ميزانياتها الدفاعية لنقلها إلى أوكرانيا. وستُحتسب هذه الأموال ضمن ميزانية الإنفاق الدفاعي الجديدة لحلف الناتو، لكن هذه التحويلات يجب أن تأتي بموافقة الحكومة الأمريكية، التي تُناقَش تفاصيلها حالياً، وفقاً لشخص مُطّلع على الخطط المُطوّرة. كييف: لا خيار لدينا مع عدم وصول أي مساعدة أمريكية إضافية، وانخراط روسيا في هجوم عسكري صيفي يستهدف مدينة سومي الشمالية الشرقية، اضطر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تغيير نهجه في الحصول على أسلحة جديدة. وقال مسؤول أوكراني: «ليس لدينا خيار». ومن نقاط الخلاف المُحتملة القيود التي تفرضها الولايات المتحدة عادةً على استخدام الحلفاء للأسلحة الأمريكية. لكن القيود الأمريكية شكلت عائقاً رئيسياً وقت إدارة جو بايدن، عندما مُنع إرسال صواريخ «ستورم شادو» البريطانية إلى كييف لاحتوائها على أجزاء أمريكية. وقال المسؤول الأوكراني، إن جزءاً من المفاوضات سيتناول هذه الأذونات. ومن المعروف أن تصنيع الأسلحة الأمريكية وشحنها إلى الحلفاء يستغرق وقتاً طويلاً. ولكن عندما يتعلق الأمر بالمعدات المتطورة، مثل الدفاعات الجوية، فإن هذه المنتجات الأمريكية هي الأفضل في السوق، وأثبتت فاعليتها ضد الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية. وفي عام 2022، موّلت الولايات المتحدة مبيعات 18 نظاماً صاروخياً مدفعياً عالي الحركة لكييف، لكن الأسلحة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن لم تصل بعد. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على مثل هذه الطلبات. ترامب متعاطف مع أوكرانيا وبحسب بوليتيكو، فإن إدارة دونالد ترامب بدأت تتقبل فكرة إرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى كييف، حيث التقى زيلينسكي مع ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا الأسبوع الماضي. ووصف أحد الأشخاص المطلعين على الاجتماع بأنه «إيجابي للغاية»، مشيراً إلى أن ترامب بدا «متعاطفاً» و«متفهماً». وقال شخص آخر مطلع على اللقاء بين الزعيمين إنه كان «مثمراً وسار بشكل جيد للغاية». وبحسب مصدر ثانٍ، فإن زيلينسكي أطلع ترامب على مستجدات الحرب، وحدد أنواع الدعم الذي ستحتاج إليه كييف من الولايات المتحدة مستقبلاً. من جهة أخرى، صرّح رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، روجر ويكر، بأنه سمع أن زيلينسكي عدّل طلبه للمساعدات من مساعدات عسكرية إلى شراء أسلحة. وقال: «علمتُ أن طلب الرئيس زيلينسكي الآن لا يتعلق بالمساعدات المالية من الولايات المتحدة، بل يتعلق بالقدرة على استخدام الأموال الأوروبية لشراء الأسلحة والذخيرة منا». لكن ترامب، الذي شعر بالإحباط مراراً وتكراراً في الأسابيع الأخيرة من تردد فلاديمير بوتين في الجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء حربه على أوكرانيا، خرج من الاجتماع أكثر تعاطفاً مع قضية كييف من ذي قبل - ولم يستبعد إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت. وقال ترامب في مؤتمر صحفي عُقد في ختام قمة الناتو: «إنهم يريدون امتلاك الصواريخ المضادة للصواريخ، كما يسمونها، وسنرى ما إذا كان بإمكاننا توفير بعضها». وأضاف: «من الصعب جداً الحصول عليها». ولكن على الرغم من الإشارات الإيجابية بين ترامب وزيلينسكي، لم يُلاحظ أي تحرك مؤخراً لتوريد المزيد من الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا. واكتسبت قضية نقل الأسلحة أهميةً مُلحةً هذا الأسبوع، بعد أن أصبح قرار البنتاغون بوقف شحنات الذخائر علنياً. وكان مسؤولو وزارة الدفاع شعروا بالقلق من انخفاض مخزونات الأسلحة الأمريكية، فأمروا بتجميدها جزئياً. تعثر إقرار حزمة تمويل جديدة في غضون ذلك، تعثرت محاولات إقرار حزمة جديدة من التمويل لمساعدة أوكرانيا في الكونغرس. وكان آخر موافقة للمشرعين على حزمة مساعدات لأوكرانيا قبل أكثر من عام، عندما وافق الكونغرس على 61 مليار دولار من التمويل المتعلق بتسليح كييف، وتجديد مخزونات الأسلحة الأمريكية، إلى جانب مليارات الدولارات كمساعدات لإسرائيل وشركاء آخرين في المحيط الهادئ. وحتى هذا الأسبوع، كانت تلك المساعدات لا تزال تتدفق إلى أوكرانيا عبر بولندا، وكان من المقرر أن تستمر لبضعة أشهر أخرى، بحسب حجم كل حزمة، وفقاً لمسؤول في الإدارة. وكانت الحزم المخطط لها أكبر مما تم إرساله، بما في ذلك قذائف مدفعية وأسلحة صغيرة وصواريخ دفاع جوي، لكن إلغاء البنتاغون المفاجئ لشحنات الأسلحة أثار الشكوك. وأشار قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس إلى أن التمويل المتعلق بأوكرانيا ليس أولوية. وحثّ السيناتور ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي) في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي على تقديم المزيد من المساعدات الأمنية لأوكرانيا بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة على موسكو. الناتو يزيد مساعداته لأوكرانيا من جهته، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الأسبوع الماضي، بأن المملكة المتحدة وكندا والدول الأوروبية زادت مجتمعةً مساعداتها لأوكرانيا إلى ما يقرب من 23.5 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وستقدم 40.6 مليار دولار كمساعدات عسكرية إضافية لبقية العام. لكن قدرة الدول الأوروبية على تزويد كييف بالأسلحة الأساسية، وخاصةً الدفاعات الجوية، محدودة، إذ قصفت روسيا سماء أوكرانيا بـ477 طائرة مسيرة و60 صاروخاً يوم الأحد. وقال مسؤول أوكراني ثانٍ: «بما أن بعض أنواع الأسلحة ذات الأهمية الحاسمة بالنسبة لنا لا تنتجها أي دولة في العالم الديمقراطي باستثناء الولايات المتحدة، فإننا، بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين، مستعدون لشرائها».

اتصال مرتقب بين بوتين وترامب.. هل تُحرّك المباحثات حجر المفاوضات؟
اتصال مرتقب بين بوتين وترامب.. هل تُحرّك المباحثات حجر المفاوضات؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

اتصال مرتقب بين بوتين وترامب.. هل تُحرّك المباحثات حجر المفاوضات؟

فلاديمير بوتين يعلن أنه سيجري مباحثات هاتفية مع دونالد ترامب، ستكون الأولى بينهما منذ اتصال أجرياه قبل أكثر من أسبوعين. وقال الرئيس الروسي خلال زيارة معرض "سأتحدث اليوم (الخميس) إلى الرئيس الأمريكي"، بحسب ما نقلت وكالتا ريا نوفوستي وتاس الروسيتان. من جانبه، أكد ترامب عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" المباحثات المرتقبة، لافتا الى أنها ستبدأ في الساعة "العاشرة" بتوقيت واشنطن، أي 14,00 ت غ. وسبق أن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف خمس مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي. ويسعى الرئيس الأمريكي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا في أسرع وقت. وخلال محادثاتهما الأخيرة في 14 يونيو/حزيران المنقضي، أكد بوتين لنظيره استعداده لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف. لكن أي موعد لهذه الجولة لم يتم إعلانه مع كييف مذاك. وتطرق بوتين وترامب -أيضا- إلى الحرب بين إيران وإسرائيل. والثلاثاء، أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مباحثات هاتفية مع بوتين هي الأولى بينهما منذ العام 2022، ليقطع بذلك مع سياسة عزل ينتهجها الأوروبيون حيال بوتين. ضربات مستمرة ميدانيا، شنّت روسيا موجة هجمات على أوكرانيا الخميس أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجروح، بحسب ما أفاد مسؤولون أوكرانيون. وشملت المواقع التي تعرّضت للقصف مكتبا للتجنيد العسكري في مدينة بولتافا (شرق) وبنى تحتية لميناء في مدينة أوديسا الجنوبية. وكثّفت موسكو قصفها بالمسيرات والصواريخ على أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة في وقت توقفت محادثات السلام. وأشارت واشنطن التي كانت حليفة كييف الرئيسية إلى أنها قد تقطع الدعم العسكري عنها. وعقد طرفا النزاع محادثات مباشرة آخر مرة قبل أكثر من شهر، ولم يجر الترتيب لأي اجتماع آخر. وأعلن الجيش الأوكراني سقوط "قتلى وجرحى" في مكتب للتجنيد في بولتافا. ونشرت أجهزة الطوارئ صورا لأبنية محترقة وعناصر إنقاذ في موقع الضربة. وقالت أجهزة الطوارئ إن "شخصين قتلا". وأفادت شرطة المنطقة عن إصابة 47 شخصا بجروح. وفي أوديسا، قتل شخصان عندما ضرب "صاروخ إسكندر" الميناء، بحسب ما أفاد نائب رئيس الوزراء الأوكراني أوليكسي كوليبا على منصة "تليغرام". وأضاف أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح. وفي منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، أسفرت ضربات عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب ما أفاد مكتب المدعي العام الإقليمي. وأدت الشظايا الناجمة عن مسيرة أوكرانية إلى مقتل امرأة وإصابة شخصين بجروح في منطقة ليبيتسك الروسية، بحسب ما أفاد حاكمها الخميس. وسقطت الشظايا على مبنى في ليبيتسك الواقعة على بعد نحو 400 كيلومتر جنوب شرق موسكو، ما أدى إلى مقتل امرأة في السبعينات، بحسب ما قال الحاكم إيغور أرتامونوف على "تلغرام". aXA6IDQ1LjM4LjgwLjE1MSA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store