
الجيش الروسي يتوغل إلى وسط شرق أوكرانيا
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات مجموعة قوات «المركز» سيطرت على بلدة داتشنوي في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وجاء في بيان الوزارة «نتيجةً للعمليات النشطة والحاسمة التي قامت بها وحدات مجموعة قوات «المركز»، تم تحرير بلدة داتشنوي في مقاطعة دنيبروبيتروفسك»، بحسب البيان.
وتتعرض منطقة دنيبروبيتروفسك، وخصوصاً عاصمتها دنيبرو، لضربات روسية متواصلة. وتعدّ هذه المنطقة مركز تعدين وصناعة مهماً بالنسبة لأوكرانيا.
إلى ذلك، أسفرت هجمات روسية على مناطق أوكرانية عدة عن سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى و36 جريحاً، أمس، على ما أعلنت السلطات المحلية.
وقتل شخصان وجرح اثنان آخران على الأقل في منطقة سومي وسقط قتيل وجريحان في منطقة خيرسون وقتيل في منطقة أوديسا، فضلاً عن 27 جريحاً في خاركيف و5 في دنيبروبيتروفسك، وفق حكام ورؤساء بلديات المناطق المعنية.
وهاجمت مسيّرات روسية أيضاً كييف ملحقة أضراراً بأبنية من دون وقوع ضحايا، على ما كتب رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية، فيتالي كليتشكو.
ومن الجانب الروسي، أعلن حاكم مقاطعة ياروسلافل الروسية، ميخائيل إيفرايف، الاثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت طائرتين مسيرتين لدى اقترابهما من المقاطعة.
وقبلها، أعلنت وزارة الدفاع اعتراض 91 مسيّرة أوكرانية ليل الأحد إلى الاثنين من بينها 20 في بيلغورود و14 في كورسك وثمانية في منطقة موسكو.
إلى ذلك، نقلت «روسيا اليوم» عن مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية، أن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته.
وقالت لجنة التحقيق: «تعمل أجهزة التحقيق التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار».
وأقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير النقل، رومان ستاروفويت، في وقت مبكر أمس، وفق مرسوم نشره الكرملين، بعد أن أمضى ما يزيد قليلاً عن عام في المنصب.
ولم تصدر موسكو تفاصيل بشأن أسباب الإقالة المفاجئة؛ لكن الإعلان يأتي بعد أن أثارت هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة خلال عطلة نهاية الأسبوع اضطرابات في حركة الطيران الروسية، حيث علق الركاب في المطارات الروسية بسبب إلغاء الرحلات الجوية.
وفي وقت لاحق أعلن الكرملين، تعيين أندريه نيكيتين نائب ستارفويت، قائماً بأعمال وزير النقل. وسبق وأن شغل نيكيتين منصب حاكم منطقة نوفجورود.
وأجبرت الطائرات المسيّرة الأوكرانية، روسيا بشكل متكرر على إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الطيران المدني، حيث تستهدف كييف منشآت عسكرية وغيرها من المواقع في إطار سعيها للتسبب بأضرار داخلية في موسكو.
وألغت شركات الطيران الروسية 485 رحلة جوية، بينما اضطرت إلى إعادة توجيه 88 رحلة جوية، فيما تأخرت 1900 رحلة جوية في الفترة من السبت إلى الاثنين، بحسب الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي ووزارة النقل الروسية.
وأفادت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، بأن مشكلات النقل ستكلف مليارات الروبل (نحو 200 ألف يورو).
وكان ستارفويت قد تولى منصبه في مايو 2024 بعد قرابة 5 سنوات قضاها حاكماً لمنطقة كورسك في غرب روسيا، والتي شهدت هجمات أوكرانية واسعة، خلال الأشهر الماضية.
وبعد بضعة أشهر من ترك ستارفويت منصب الحاكم، انتشرت القوات الأوكرانية عبر الحدود إلى كورسك، إذ شنت كييف أكبر توغل لها في الأراضي الروسية منذ اندلاع الحرب في 2022.
وقبل أن يشغل منصب حاكم المنطقة، عمل ستاروفويت في قطاع النقل، إذ ترأس الوكالة الاتحادية الروسية للطرق لست سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يتعهد إرسال مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الإثنين" أنّ الولايات المتّحدة سترسل "مزيداً من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا في قرار قال الكرملين إنه لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدّداً إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف أنّ الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية جدا". ونقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية "الثلاثاء"من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصّل إلى تسوية سلمية". وحذّر من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدّي سوى إلى إطالة أمد الحرب. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، يحاول ترامب إقناع بوتين، تارة عبر الترغيب وطوراً عبر الوعيد، بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أيّ تقدّم ملموس حتى الآن. وبصورة مفاجئة، أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنّه أوقف توريد بعض الأسلحة إلى كييف، رسمياً بسبب مخاوف من نقص مخزونات الذخيرة الأمريكية. لكن سرعان ما حاول مسؤولون أمريكيون التقليل من تأثير هذا الإجراء، دون مزيد من التفاصيل. ونقل موقع أكسيوس الإخباري المتخصص عن مصادر لم يسمها أن ترامب وعد بـ"التسليم الفوري لعشرة "من منظومات الدفاع الجوي" باتريوت" والعدد أقل من ذلك الذي تم تعليقه مطلع يوليو وفق أكسيوس. وتتواصل المحادثات مع ألمانيا التي تدرس شراء صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا، التي يطالب رئيسها بالمزيد من هذه الصواريخ. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدّمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديموقراطي ولم يعلن عن أيّ حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي. ويتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى روما هذا الأسبوع لحضور مؤتمر يشارك فيه قادة العالم والشركات، بهدف حشد الدعم لإعادة إعمار بلاده التي تشهد حربا. وينعقد مؤتمر إعمار أوكرانيا في العاصمة الإيطالية يومي "الخميس" و"الجمعة"، بهدف حشد الاستثمارات، ولا سيما أموال القطاع الخاص، لكييف التي دخلت عامها الرابع من النزاع. تعثّرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يُعلن عن جولة ثالثة بعد.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
أوكرانيا تطالب بالتحقيق في استخدام روسيا «أسلحة كيميائية»
طلبت أوكرانيا، الثلاثاء، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي التحقيق في اشتباه استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية. وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية بالمنظمة. جاء ذلك بعد أن قالت أجهزة المخابرات الهولندية والألمانية، الجمعة: إن لديها أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة. واتهمت الولايات المتحدة روسيا لأول مرة في مايو/ أيار من العام الماضي باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيميائي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى. وقالت المنظمة العام الماضي: إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب «غير مدعومة بأدلة كافية». وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما هاجمت روسيا أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. وجاء في الطلب: «تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا». ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات «لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام». وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية: إن ثلاث وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الكرملين يحذر: تزويد أوكرانيا بالأسلحة يطيل أمد الحرب
ونقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية "من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصّل إلى تسوية سلمية". وأضاف أن الأمر سيستغرق وقتا لمعرفة الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا أو سترسلها إليها. كما انتقد بيسكوف الدول الأوروبية بسبب "مساهمتها على نحو فاعل في استمرار الأعمال العدائية" بالأسلحة المقدّمة إلى أوكرانيا. وقال ترامب الإثنين إن بلاده سترسل المزيد من الأسلحة، على أن تكون أسلحة دفاعية في المقام الأول، إلى أوكرانيا لمساعدتها على الدفاع عن نفسها في مواجهة التقدم الروسي المتزايد. وبعد مكالمة هاتفية مع ترامب يوم الجمعة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه وافق على العمل على تعزيز قدرة كييف على "الدفاع عن المجال الجوي" مع تصاعد الهجمات الروسية. وأضاف أن الزعيمين ناقشا الإنتاج المشترك والمشتريات والاستثمارات في مجال الدفاع.