
عراقجي لنتنياهو: ماذا تدخن؟.. تصعيد كلامي بين إيران وإسرائيل على "إكس"
شهدت الساعات الماضية تصعيدًا كلاميًا حادًا بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها الأخير بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية.
وشن عراقجي هجومه على نتنياهو عبر منشور على منصة "إكس"، أرفقه بتصريح للأخير يدعو فيه إلى منع إيران من تطوير صواريخ يزيد مداها عن 480 كيلومترًا.
وبدأ وزير الخارجية الإيراني منشوره بالإشارة إلى الوضع الراهن في غزة، قائلًا إن نتنياهو يواجه مأزقًا عسكريًا إلى جانب مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب، رغم تعهده قبل عامين بتحقيق النصر.
Netanyahu pledged victory in Gaza almost two years ago. The end result: military quagmire, facing arrest warrant for war crimes, and 200,000 new Hamas recruits.
In Iran, he dreamed that he could erase 40+ years of peaceful nuclear achievements. The end result: every one of the… pic.twitter.com/1eJZB9qphy
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 13, 2025
واتهم عراقجي رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفشل الذريع في تحقيق أي من أهدافه في مواجهة إيران، مضيفًا أنه اضطر إلى "اللجوء إلى الوالد"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل طلب المساعدة.
وأضاف عراقجي، أن نتنياهو "يحاول بتعجرف أن يُملي على الولايات المتحدة ما ينبغي قوله أو فعله في المحادثات الجارية مع طهران"، واصفًا طموحات نتنياهو بأنها كانت ترمي إلى "محو أكثر من 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية لإيران". لكنه ذكر أن "كل عالم نووي من بين الـ12 الذين اغتالتهم إسرائيل درب أكثر من 100 شخص لمواصلة المسيرة".
وفي ختام منشوره، طرح عراقجي سؤالًا تهكميًا قال فيه: "ما الذي يدخنه نتنياهو تحديدًا؟ وإذا لم يكن يدخن شيئًا، فما الذي يملكه الموساد تحديدًا في البيت الأبيض؟".
ومن الجانب الإسرائيلي، جاء الرد من وزير الخارجية جدعون ساعر، الذي أعاد مشاركة منشور عراقجي ساخرًا من لهجته. وكتب ساعر: "يبدو أن الوزير الإيراني متوتر ويتصبب عرقًا"، مضيفًا في ختام تغريدته: "حاول أن تبقى هادئًا يا معالي الوزير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مسؤولة بالاتحاد الأوروبي تعتبر مدة الـ50 يوما التي حددها ترامب للتسوية في أوكرانيا طويلة جدا
وصفت رئيسة الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبالغة 50 يومًا لحل الصراع الأوكراني، بأنها طويلة للغاية. وقالت كالاس للصحفيين في بروكسل: "من ناحية، يعتبر موقف ترامب المتشدد تجاه روسيا أمرًا إيجابيًّا. ولكن من ناحية أخرى، تبقى فترة الـ 50 يومًا، مدة طويلة جدًّا". يوم أمس وفي ترامب بالوعد الذي أطلقه في 10 يوليو، وقال فيه إنه سيدلي بتصريح في غاية الجدية حول روسيا في يوم 14 يوليو الجاري. وبالفعل أعلن الرئيس الأمريكي أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يومًا. وقال ترامب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية منهم [الجانب الروسي]، وسنفرض رسومًا جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية". وأضاف ترامب أن واشنطن قررت مواصلة ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام كييف إذا دفعت أوروبا ثمنها. وأوضح الرئيس الأمريكي أن حلف الناتو سيشرف على تنسيق هذه العملية. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
كايا كالاس: مدة الـ50 يوما التي حددها ترامب للتسوية في أوكرانيا طويلة
وكالات وصفت رئيسة الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبالغة 50 يوما لحل الصراع الأوكراني، بأنها طويلة للغاية. قالت كالاس للصحفيين في بروكسل: "من ناحية، يعتبر موقف ترامب المتشدد تجاه روسيا أمرا إيجابيا، لكن من ناحية أخرى، تبقى فترة الـ 50 يوما، مدة طويلة جدا"، وفقا لسكاي لروسيا اليوم. يوم أمس وفى ترامب بالوعد الذي أطلقه في 10 يوليو، وقال فيه إنه سيدلي بتصريح في غاية الجدية حول روسيا في يوم 14 يوليو الجاري. وبالفعل أعلن الرئيس الأمريكي أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما. وقال ترامب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية منهم [الجانب الروسي]، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية". وأضاف ترامب أن واشنطن قررت مواصلة ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام كييف إذا دفعت أوروبا ثمنها. وأوضح الرئيس الأمريكي أن حلف الناتو سيشرف على تنسيق هذه العملية. وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عاجل.. "أكسيوس": المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لطرد موظفي وزارة التعليم
منحت المحكمة العليا الأمريكية يوم الاثنين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر للمضي قدما في تسريح أكثر من 1300 موظف في وزارة التعليم. وفي قرار غير موقع، رفع القضاة حكما أصدره قاض فيدرالي في بوسطن والذي منع عمليات الفصل، وأمروا البيت الأبيض بإعادة تعيين الأشخاص الذين تم فصلهم بالفعل. وأوضح موقع "أكسيوس" أن "القرار غير الموقع ينقض أمرا أصدره قاض فيدرالي وجد أن الرئيس ترامب ووزيرة التعليم ليندا مكماهون ليس لديهما السلطة لإلغاء الوزارة، وقد عارض قضاة المحكمة الثلاثة الليبراليون الأمر، الذي يعيد النزاع إلى محكمة الاستئناف الأولى ومقرها بوسطن". وقدمت القاضية سونيا سوتومايور اعتراضا مطولا، حيث كتبت: "عندما تعلن السلطة التنفيذية علنا عن نيتها خرق القانون، ثم تنفذ هذا الوعد، فمن واجب السلطة القضائية التحقق من هذا الخرق للقانون، وليس التعجيل به". وقالت سوتومايور إن "الرئيس يفتقر إلى السلطة الأحادية الجانب لإغلاق وكالة على مستوى مجلس الوزراء أنشأها الكونغرس"، مضيفة أن "الكونغرس وحده هو الذي يمكنه إلغاء الوزارة". وأوضحت أن "ترامب، الذي لم تثنه القيود المفروضة على السلطة التنفيذية، أوضح أنه ينوي إغلاق الوزارة دون تدخل الكونغرس". وفي شهر مارس الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم وهو هدف يسعى إليه اليمين الأمريكي منذ عقود معترضا على التدخل الفيدرالي في النظام التعليمي الذي تديره كل ولاية على حدة. وتم تخفيض أعداد القوى العاملة بنحو 50% في شهر مارس، وقالت ماكماهون في بيان إن المحكمة العليا "أكدت بوضوح المهمة من خلال السماح للرئيس باتخاذ القرارات المتعلقة بتشغيل الوكالات الفيدرالية". وأضافت أن وزارة التعليم سوف تقوم الآن "بتنفيذ خفض في القوة لتعزيز الكفاءة والمساءلة ولضمان توجيه الموارد إلى حيث تكون أكثر أهمية للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين". هذا وقد رفعت مجموعة من الولايات ذات الأغلبية الديمقراطية دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب هذه الخطوة، وأفادت بأن ترامب يتجاوز سلطته بتسريحات الموظفين، التي تمهد لـ"إغلاق وزارة التعليم".