
الأخبار العالمية : مسئولة أممية: خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز
نافذة على العالم - أعربت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، وينى بيانييما، عن صدمتها العميقة وغضبها إزاء تخفيض تمويل الولايات المتحدة لبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، محذّرة من كارثة صحية عالمية قد تُسفر عن 6 ملايين إصابة جديدة و4 ملايين وفاة مرتبطة بالإيدز بحلول عام 2029.
وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، خلال قمة تمويل التنمية بالأمم المتحدة في إسبانيا، قالت بيانييما: "نشهد انهيارًا في الاستجابة العالمية، هذه جائحة بلا حدود، وأزمة التمويل هذه قاتلة".
وأشارت إلى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف برنامج "بيبيفار" – وهي أكبر مبادرة أمريكية لمكافحة الإيدز – شكّل ضربة مدمّرة، خاصة وأن البرنامج كان يمثّل 60% من ميزانية الوكالة. ورغم محاولات لاحقة لتخفيف القيود على التمويل، لم تصل المساعدات فعليًا إلى الميدان، بحسب المسؤولين.
وأضافت بيانييما، التي تقود الوكالة منذ 2019: "ما تم قطعه هي خدمات الوقاية أولاً، ثم الدعم السريري، والآن حتى الأبحاث الرائدة تتوقّف. إنني محطّمة شخصيًا.. فكرت في الاستقالة، لكن لا يمكنني الهروب".
وألقت بيانييما باللوم على الأولويات الغربية التي تميل إلى الإنفاق على الحروب بدلًا من الصحة، قائلة: "الأغنياء في القمة يسحبون الدعم من الفقراء إلى القاع"، مشيرة إلى أن التخفيضات أدّت إلى فقدان آلاف الوظائف وإغلاق عيادات وخسارة فادحة في الجهود الوقائية.
كما شددت على أن الأزمة تسلط الضوء على الظلم المالي العالمي، خصوصًا تجاه إفريقيا، مشيرة إلى الحاجة إلى "عدالة ضريبية وعدالة في الديون"، مضيفة أن "التمويل الذي يتدفق من الجنوب إلى الشمال يفوق ما يذهب في الاتجاه المعاكس منذ سنوات".
وختمت بيانييما بتحذير حاسم: "نحن لا نطلب صدقة، بل تضامنًا دوليًا. النموذج الحالي للمساعدات لا يمكنه الاستمرار. المستقبل يجب أن يقوم على العدالة لا العطاء المشروط".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
أطباء غزة يحذرون من تهديد سوء التغذية لحياة مئات الأطفال الرضع
في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، تواجه المستشفيات أزمة إنسانية حادة تتمثل في نقص حليب الأطفال الصناعي، ما يعرض حياة مئات الرضع لخطر شديد. أطباء غزة يحذرون من تهديد سوء التغذية لحياة مئات الأطفال الرضع اقرأ كمان: باحث سياسي: ترامب في مواجهة ضغوط إسرائيل والخليج يحذره من التصعيد وكشف الأطباء في غزة، وفقًا لتقرير صحيفة 'الجارديان'، أن إسرائيل تمنع تسليم كميات حليب الأطفال الصناعي الضرورية، في وقت تعاني فيه الأمهات من وفاة عدد كبير منهن أو سوء تغذية حاد يمنعهن من إرضاع أطفالهن بشكل طبيعي. مخزون الحليب الصناعي وقال الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس، إن مخزون الحليب الصناعي في الجناح يكفي لأسبوع واحد فقط، مشيرًا إلى نفاد الحليب المخصص للأطفال الخدج، واضطراره لاستخدام الحليب الصناعي العادي وتوزيعه على جميع الأطفال تحت رعايته. ووصف الدكتور الفرا الوضع بأنه 'كارثي'، مضيفًا أن العديد من الأطفال الرضع خارج المستشفيات لا يحصلون على الحليب الصناعي، ما يفاقم الأزمة الصحية في القطاع المحاصر. وتفرض إسرائيل قيودًا مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يُسمح فقط بكميات محدودة من المواد الغذائية، فيما لا تشمل هذه الكميات حليب الأطفال الصناعي، حسب تقارير منظمة 'الفرا' المحلية. ويأتي هذا النقص في ظل تصاعد الاحتياجات الإنسانية للفئات الضعيفة، خاصة الأطفال الرضع، ما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المنظمات الدولية لتوفير كميات كافية من حليب الأطفال لضمان سلامتهم وحياتهم. هذا الجيل مستهدف في أواخر يونيو، صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بأن حوالي 122 طفلًا يُدخلون مستشفيات غزة يوميًا لتلقي العلاج من سوء التغذية، ويُمكن أن يُسبب سوء التغذية قبل سن الثالثة مشاكل نموّية دائمة. مواضيع مشابهة: أين يتجه اليورانيوم وتهديد إيران بالانسحاب من «NPT» يعتبر أسوأ خيار وقالت صحيفة الجارديان وفقًا لمصادر، هذا الجيل بأكمله مُستهدف، سيعاني من مشاكل في الذاكرة وتأخر في النمو، والمشكلة هي أنه حتى لو توفرت التغذية لاحقًا، فإن الضرر سيكون دائمًا. وقال الأطباء إن وفاة الأطفال الرضع تعد علامة مقلقة على أزمة المجاعة الوشيكة في غزة، حيث إن الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة لتأثيرات سوء التغذية. وألقى الأطباء باللوم على الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات في هذا النقص، إذ تمنع إسرائيل دخول جميع شاحنات المساعدات إلى القطاع باستثناء عدد قليل منها، وهو عدد أقل بكثير مما يقول العاملون في المجال الإنساني إنه ضروري لإطعام السكان. وتقول وكالات 'الأمم المتحدة'، إن غزة تحتاج إلى 500 شاحنة على الأقل يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية، ولكن غالبًا ما يُسمح بدخول أقل من 50 شاحنة. إن ما تصله المساعدات من الأمم المتحدة في كثير من الأحيان يتم مصادرته من قبل الحشود الجائعة والعصابات المسلحة التي بدأت في نهب الشاحنات بسبب اليأس. المنظمات الإنسانية تدين صندوق الغذاء العالمي أدانت المنظمات الإنسانية صندوقَ الغذاء العالمي، معتبرةً إياه متورطًا في جرائم حرب، وينتهك المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، في السابق، كان نظام المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة في غزة يُحافظ على أكثر من 400 نقطة توزيع مساعدات في جميع أنحاء غزة، مُقامة في مناطق الحاجة، وأفاد صندوق الغذاء العالمي بأنه وزّع أكثر من 52 مليون وجبة خلال خمسة أسابيع، وأن المنظمات الأخرى 'تقف مكتوفة الأيدي بينما تُنهب مساعداتها'. قالت إسرائيل إن حماس تستغل نظام الأمم المتحدة لتخزين المساعدات، وهو الاتهام الذي يقول العاملون في المجال الإنساني إنه لا يوجد دليل عليه. في هذه الأثناء، يقول الأطباء في القطاع إن الوقت ينفد. وقال الفرا: 'يجب أن ترى الأطفال إنهم مجرد جلد على عظم، إنه أمر مروع، الحل الحقيقي هو إنهاء الحرب، وفتح المعابر، والسماح بإدخال حليب الأطفال'


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
كارثة إنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي يغتال أطفال غزة بـ"الحرمان من الحليب"
بات الأطفال في قطاع غزة مهددون بالموت جوعا؛ بسبب نقص الطعام فضلا عن وفيات الرضع بسبب نقص حليب الأطفال، وبعض الأطفال أصبحوا مجرد "جلد وعظام"، حسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وأوضح الأطباء في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع توصيل حليب الأطفال الرضع، بينما الأمهات إما يتوفين أو يعانين من سوء تغذية شديد يمنعهن من إرضاع أطفالهن ما أدى لكارثة إنسانية بحق أطفال غزة. إسرائيل تتعمد قتل أطفال غزة وحذر أطباء في غزة من أن مئات الأطفال الرضع مُعرّضون لخطر الموت في ظلّ نقص حادّ في حليب الأطفال، مع استمرار إسرائيل في تقييد المساعدات الإنسانية التي يُمكن أن تدخل القطاع المحاصر. وقال الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس، إن قسمه لا يحتوي إلا على ما يكفي لأسبوع تقريبًا من حليب الأطفال الرضع ونفد بالفعل حليب الأطفال المُخصّص للأطفال الخُدج، وهو مضطر إلى استخدام حليب الأطفال العادي، وتوزيعه على الأطفال الرضع الذين يشرف عليهم. وتابع في تصريحات:"لا أستطيع وصف مدى سوء الوضع لدينا الآن ما يكفي من حليب الأطفال لأسبوع تقريبًا لكن لدينا أيضًا أطفالًا رُضّعًا خارج المستشفى دون أي إمكانية للحصول على الحليب.. إنها كارثة". ووفق الصحيفة البريطانية، انخفضت مخزونات حليب الأطفال في غزة بعد أن منعت إسرائيل وصول جميع المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية باستثناء القليل منها، ووفقًا للأطباء، فإن المساعدات الغذائية التي تأتي من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي شركة خاصة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، لا تشمل حليب الأطفال. وقالت هناء الطويل، وهي أم لـ5 أطفال تبلغ من العمر 27 عامًا وتعيش في مخيم النصيرات للاجئين، إنها غير قادرة على إرضاع طفلها رضاعة طبيعية لأنها لا تحصل على ما يكفيها من الطعام وكافحت للعثور على حليب أطفال لطفلها البالغ من العمر 13 شهرًا لكنها لم تجده. وتابعت:"بدأت مشكلة الحصول على الحليب منذ ولادة ابني، فنظرًا لسوء التغذية والضعف العام الذي أعاني منه، لم أتمكن من إرضاع طفلي رضاعة طبيعية". وأخبرها الأطباء أن ابنها يعاني من التقزم بسبب سوء التغذية، وقد لاحظت أنه ينمو بشكل أبطأ من أطفالها الآخرين، الذين بدأوا في الكلام والمشي في سنه. الاحتلال يمنع دخول لبن الأطفال لغزة وبحسب الصحيفة مات 66 طفلًا فلسطينيًا جوعًا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وفقًا للسلطات الصحية المحلية. وكشفت الصحيفة البريطانية أن الأطباء الذين يدخلون غزة لجأوا إلى تعبئة علب فردية من حليب الأطفال في أمتعتهم الشخصية، فيما صادرت السلطات الإسرائيلية 10 علب من حليب الأطفال من أمتعة طبيب أمريكي دخل غزة مؤخرًا في مهمة طبية. وقالت الدكتورة ديانا نزال، وهي جراحة عيون فلسطينية ألمانية ساعدت الطبيب الأمريكي في تعبئة حقائبه بطريقة مقبولة لدى سلطات الحدود الإسرائيلية "صادروا جميع علب حليب الأطفال، الذي كان مخصصًا للأطفال الخدج ما الذي سيفعله حليب الأطفال ضد أمن إسرائيل" واختتمت "أصبح العرض القليل المتوفر باهظ الثمن، في السوق الموازية حيث تُباع علبة حليب الأطفال بحوالي 50 دولارًا، أي ما يعادل عشرة أضعاف السعر العادي".


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
تحذيرات أممية.. مئات الرضع في غزة يواجهون خطر الموت بسبب نقص حليب الأطفال
حذر أطباء في غزة من أن مئات الأطفال الرضع مُعرّضون لخطر الموت في ظلّ نقص حادّ في حليب الأطفال، مع استمرار إسرائيل في تقييد المساعدات الإنسانية التي يُمكن أن تدخل القطاع المُحاصر. حرب غزة وصرح الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس، بأن قسمه لا يحتوي إلا على ما يكفي لأسبوع تقريبًا من حليب الأطفال الرضع. وقد نفد بالفعل حليب الأطفال المُخصّص للأطفال الخُدّج، وهو مُضطرّ إلى استخدام حليب الأطفال العادي، وتوزيعه على الأطفال الرضع الذين يُشرف عليهم. وقال الفرا لصحيفة الجارديان: "لا أستطيع وصف مدى سوء الوضع. لدينا الآن ما يكفي من حليب الأطفال لأسبوع تقريبًا. لكن لدينا أيضًا أطفالًا رُضّعًا خارج المستشفى دون أي إمكانية للحصول على الحليب. إنها كارثة". وانخفضت مخزونات حليب الأطفال في غزة بعد أن منعت إسرائيل وصول جميع المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية باستثناء القليل منها. ووفقًا للأطباء، فإن المساعدات الغذائية التي تأتي من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي شركة خاصة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، لا تشمل حليب الأطفال. لا رضاعة طبيعية لأطفال غزو وقالت هناء الطويل، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 27 عامًا وتعيش في مخيم النصيرات للاجئين، إنها لم تتمكن من إرضاع طفلها رضاعة طبيعية لأنها لم تكن تحصل على ما يكفيها من الطعام. وقد كافحت للعثور على حليب أطفال لطفلها البالغ من العمر 13 شهرًا، وقالت الطويل: "بدأت مشكلة الحصول على الحليب منذ ولادة ابني، فنظرًا لسوء التغذية والضعف العام الذي أعاني منه، لم أتمكن من إرضاع طفلي رضاعة طبيعية". الجوع سلاح حرب واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، ووصفته بأنه تكتيك يهدف إلى "ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين". وقالت الجارديان ان الأطباء الذين يدخلون غزة لجاو إلى تعبئة علب فردية من حليب الأطفال في أمتعتهم الشخصية. لكن صادرات السلطات الإسرائيلية 10 علب من حليب الأطفال من أمتعة طبيب أمريكي دخل غزة مؤخرًا في مهمة طبية. وقالت الدكتورة ديانا نزال، وهي جراحة عيون فلسطينية ألمانية ساعدت الطبيب الأمريكي في تعبئة حقائبه "صادروا جميع علب حليب الأطفال، الذي كان مخصصًا للأطفال الخدج. ما الذي سيفعله حليب الأطفال ضد أمن إسرائيل؟"