
قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء
تقول ويندي بازليان، خبيرة التغذية والعافية، إن فكرة شرب ثمانية أكواب يوميا ترسخت في ثقافتنا، لكن احتياجات الترطيب، تختلف من شخص إلى آخر حسب الحجم والنشاط والبيئة.
ووفقا لمعهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب، تنصح النساء باستهلاك نحو 11.5 كوبا يوميا، والرجال بـ15.5 كوبا يوميا.
وإذا كان الطقس حارا جدا، يحتاج الجسم إلى كمية أكبر، خصوصا عند ممارسة التمارين الرياضية.
ويفقد الجسم الماء عبر التنفس وتبخر العرق في الجلد، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
تقول بازليان: "العطش إشارة مفيدة، لكنه أشبه بمصباح التحذير المتأخر، مثل لمبة الوقود في سيارتك، وليس مؤشرا لحظيا دقيقا لما يجري في الجسم الآن".
وذكر تقرير "ناشيونال جيوغرافيك"، أن انخفاضا بسيطا في مستوى الماء في الجسم يضعف الأداء الجسدي والعقلي.
وأظهرت دراسة أجريت على طلاب جامعيين ذكور، أن الجفاف الخفيف يؤثر سلبا على مستوى طاقتهم ومزاجهم والذاكرة قصيرة المدى والانتباه. بالمقابل، بعد شربهم الماء تحسنت حالتهم ومزاجهم وسرعة تفاعلهم وقدرتهم على التفكير.
يعتقد كثيرون أن شرب الماء أو السوائل هو الطريقة الوحيدة لترطيب الجسم، لكن تشير بازليان إلى أن ما يقارب 20% من كمية السوائل يحصل عليها الجسم عن طريق الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والمشروبات.
على العكس، يمكن أن يؤدي شرب كمية مفرطة من السوائل وتجاوز قدرة الجسم على تصريفها إلى استنزاف معدن الصوديوم في الدم، وهذا قد يؤدي إلى الغثيان والصداع والضعف العضلي.
وينصح الأطباء بارتشاف الماء تدريجيا على مدار اليوم بدلا من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة.
تقول بازليان إن هذه خرافة، فالقهوة والشاي يصنعان من الماء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
الإيدز في ليبيا... تحد صحي في ظل أزمات سياسية وأمنية
الإيدز في ليبيا... تحد صحي في ظل أزمات سياسية وأمنية الإيدز في ليبيا... تحد صحي في ظل أزمات سياسية وأمنية سبوتنيك عربي يشكل مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) تحديًا صحيًا متصاعدًا في ليبيا، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، بعد عام 2011. 05.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-05T13:09+0000 2025-07-05T13:09+0000 2025-07-05T13:09+0000 أخبار ليبيا اليوم حصري تقارير سبوتنيك أخبار العالم الآن العالم العربي ورغم انخفاض نسب الانتشار مقارنة بالدول الأفريقية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تزايدًا في عدد الإصابات، لا سيما بين فئات الشباب ومتعاطي المخدرات. وتُعزى هذه الزيادة إلى ضعف النظام الصحي وغياب برامج الوقاية، وتنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية.وفي بيان توضيحي، أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، التزامه بالشفافية في ظل تداول معلومات متضاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وضع فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) في ليبيا.وأوضح المركز أن "إجمالي عدد الحالات المؤكدة المصابة بالفيروس حتى نهاية عام 2024، بلغ 8271 حالة، بينها 369 حالة جديدة تم تسجيلها خلال العام نفسه"، وأشار البيان إلى أن "العلاقات الجنسية أصبحت الطريقة الأكثر شيوعًا لانتقال الفيروس في السنوات الأخيرة، متجاوزة الوسائل التقليدية المعروفة سابقًا مثل تعاطي المخدرات بالحقن أو نقل الدم الملوث"، كما أشار المركز إلى نتائج دراسة بحثية أجريت عام 2010، بالتعاون مع جامعة ليفربول، أظهرت ارتفاع نسب الإصابة بين متعاطي المخدرات بالحقن، حيث بلغت 87% من أفراد العينة، الذين شملهم البحث.وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، أنه يواصل متابعة الوضع الوبائي عن كثب، بالتعاون مع الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة للحد من انتشار الفيروس في البلاد.مصادر رسميةوفي تصريح نُشر عبر الحساب الرسمي للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، أوضح الدكتور أحمد سليمان العربي، المستشار بإدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيًا بالمركز، أن "تعاطي المخدرات بكافة أشكالها، سواء عبر الحبوب المهلوسة أو الحشيش أو الحقن، يُعد من أبرز العوامل المساهمة في انتشار الأمراض، وعلى رأسها فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)".وأشار الدكتور العربي إلى أن "المركز أجرى عدة دراسات علمية استهدفت توعية المواطنين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل متعاطي المخدرات بالحقن".كما أوضح أن "المسوحات الميدانية التي أجراها المركز بين عموم السكان، بما في ذلك النساء الحوامل، أظهرت نسب إصابة منخفضة جدًا، تقل عن 1%، وهي مؤشرات إيجابية تدل على أن الانتشار لا يزال محدودًا في المجتمع العام".وبخصوص الوضع خلال عام 2024، أوضح أن "عدد الحالات الجديدة المسجلة بلغ 369 حالة، وهو رقم أقل مقارنة ببعض السنوات السابقة، لكنه يبقى قابلًا للتغير صعودًا أو هبوطًا ضمن نطاق المتابعة المستمرة"، كما أشار إلى أن "الوضع الوبائي في ليبيا لا يختلف كثيرًا عن الدول المجاورة، مع وجود فروقات مرتبطة بخصوصية كل بلد".وفيما يتعلق بطبيعة الفيروس، أكد الدكتور العربي أن "نمط فيروس الإيدز في ليبيا، لم يشهد تغيرًا يُذكر خلال السنوات العشر الماضية"، لكنه شدد على أن طاستمرار مواجهة التحديات، وخاصة المرتبطة بالوضع العام في البلاد، يتطلب جهدًا مشتركًاط.وأضاف الدكتور أحمد سليمان العربي أن "المركز يواصل أداء مهامه من خلال تنفيذ الدراسات ونشر نتائجها بشكل دوري وشفاف، بعيدًا عن أي اعتبارات أو مخاوف"، مؤكدًا أن "مكافحة الإيدز مسؤولية جماعية، لا تقتصر على المركز وحده، بل تتطلب تعاونًا فعالًا بين المؤسسات المحلية والشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة في ليبيا".بين الوقاية والتهديدمن جهته، أوضح الدكتور علي المبروك بوقرين، عضو المجلس الاستشاري العربي الأفريقي للتوعية، أن "مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وفيروس "إتش آي في" ظهر عالميًا في الثمانينيات، نتيجة نقل الدم غير الآمن، والعلاقات الجنسية غير المحمية، وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن، واستخدام الأدوات غير المعقمة".وأشار إلى أنه "رغم انخفاض النسبة العامة، إلا أن البلاد شهدت ارتفاعًا في الحالات بعد عام 2011، حيث تتراوح أعداد المسجلين بين 8000 إلى 10000 حالة أو أكثر، في ظل غياب بيانات دقيقة. وتُعد الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي من يتعاطون المخدرات بالحقن، وتُشكل العدوى الجنسية نحو 40% من الحالات الجديدة، وفق إحصائيات الفترة بين عامي 2013 و2017".ولفت الدكتور بوقرين إلى أن "الانتشار الأكبر يتركز في المدن الكبرى التي تشهد تفشي ظواهر مثل تعاطي المخدرات والهجرة غير الشرعية. ورغم توفر العلاج المجاني، والجهود الكبيرة التي يبذلها المركز الوطني لمكافحة الأمراض وأقسام الأمراض السارية بالمستشفيات، إضافة إلى التعاون الدولي مع منظمات مثل "UNAIDS" ومنظمة الصحة العالمية، إلا أن الانهيار في النظام الصحي بعد 2011 أثّر سلبًا على انتظام توفر الأدوية، وأدى إلى إغلاق عدد من المراكز الصحية".وأكد أن "انتشار المخدرات بين فئات اليافعين وحتى الأصغر سنًا يشكل تهديدًا كبيرًا، مما يعزز احتمالية ارتفاع نسب الإصابة بالإيدز"، داعيًا إلى "اتخاذ إجراءات وطنية عاجلة لمكافحة المرض، والحد من تعاطي المخدرات والهجرة غير الشرعية".وأشار إلى أن "تبني برامج جادة لمكافحة المخدرات قد يساهم في تقليص العدوى بنسبة تتراوح بين 40% إلى 60% خلال سنوات قليلة، كما أن تقييد دخول المهاجرين غير النظاميين، خاصة من المناطق الموبوءة، قد يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار الفيروس".وأكد بوقرين على "أهمية الفحص المبكر والعلاج المبكر والتثقيف الصحي للمهاجرين داخل مراكز الاستقبال والمعسكرات"، مشددًا على "ضرورة دعم المراكز الصحية وزيادة أعدادها وتوفير تجهيزاتها وتدريب الطواقم الطبية والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وتقديم الحوافز المالية والإدارية لهم، إلى جانب تكثيف برامج التوعية المجتمعية، وتوسيع نطاق الاختبارات السرية، ومتابعة أوضاع السجون، وتفعيل برامج الوقاية من انتقال العدوى من الأم المصابة إلى الطفل".وشدد الدكتور بوقرين على أن "ليبيا، إذا ما نفذت تلك الإصلاحات والتدابير بجدية وتنسيق متكامل بين جميع القطاعات، قد تتحول من دولة مهددة بارتفاع نسب العدوى إلى نموذج ناجح إقليميًا وعالميًا في مجال الوقاية والسيطرة على الإيدز".ودعا الجهات المعنية كافة إلى تبني مشروع وطني شامل، يتحول من رد الفعل إلى الفعل الاستباقي، ومن العلاج المتأخر إلى الوقاية المبكرة، من خلال إعادة بناء نظام صحي موحد، قوي، مرن، فعال ومنصف، يحافظ على صحة المجتمع ويحسنها. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار ليبيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم العربي


سكاي نيوز عربية
منذ 17 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كريستال تسرد كيف باغتها السرطان.. وتحذر من هذه الأعراض
وكانت الأم التي تبلغ من العمر 37 عاما حينها تظن أنها بصحة جيدة، وتمارس الرياضة يوميا وتتبع نظاما غذائيا متوازنا، غير مدركة أنها تعيش مع سرطان الأمعاء في مراحله الأخيرة، حيث كان جسدها يكافح تحت وطأة أورام متنامية، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت كريستال: "ظننت في البداية أنني أعاني من عدم تحمل الطعام، وأجريت فحوصات عدة لعدم تحمل الغلوتين وكانت النتائج سلبية، لكن الألم استمر، وأحيانًا كنت أضطر لوضع كمادات دافئة لتخفيفه". وفي 30 مايو 2023، وبعد أن بلغ الألم أقصى درجاته، تم نقلها جواً من منزلها النائي في بلدة يولارا في الصحراء الأسترالية إلى أقرب مستشفى على بعد 450 كيلومترا. خلال الرحلة، حصلت على مورفين لم يخفف الألم، ثم أعطتها الممرضات مخدرا قويا يدعى "فينتانيل" الذي بدأ يهدئ الألم الشديد. في مستشفى أليس سبرينغز، أجريت سلسلة من الفحوصات قبل أن تتلقى الخبر الصادم بأنها مصابة بالسرطان. وذكرت: "أجريت الفحوصات وأدركت حينها أن الأمر خطير. استيقظت في الليل على كلمات الطبيب التي لن أنساها: "كريستال، لدي أخبار سيئة... أنت مصابة بالسرطان". وأضافت: "تلك الكلمات، وسؤالي 'كيف عرفت؟' ورد الطبيب إنه منتشر في كل مكان، صدمتني بشدة". شُخصت كريستال بسرطان الأمعاء من المرحلة الرابعة، ما يعني أن السرطان بدأ في الأمعاء وانتشر إلى أعضاء أخرى. وأضافت: "كنت أشعر بالإرهاق طوال الوقت، لكنني اعتقدت أن السبب هو انشغالي كأم. كنت أعاني من اضطرابات في حركة الأمعاء وظننت أنها متلازمة القولون العصبي. وكنت أعاني من تعرق ليلي، لكنني ظننت أنه بسبب حرارة الصيف". وحذرت كريستال الناس من تجاهل التعرق الليلي المستمر والشديد وضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار هذه الأعراض. وأوضحت أن العلاقة بين التعرق الليلي والسرطان غير واضحة تماما، لكن الباحثين يعتقدون أن عوامل متعددة تلعب دورا، منها مقاومة الجسم للسرطان، والتغيرات الهرمونية الناتجة عن المرض. اليوم، وهي تبلغ من العمر 39 عاما، تشارك كريستال شجاعتها في مواجهة السرطان عبر منصة "تيك توك"، حيث تُطلع أكثر من 50 ألف متابع على علامات المرض وأعراضه، والجهود الطبية المبذولة لإطالة حياتها. وأظهرت دراسة عالمية حديثة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين أقل من 50 عاما في 27 دولة من أصل 50. وعلى الرغم من ارتباط المرض بالسمنة، إلا أن بعض الحالات تصيب أشخاصا أصحاء ونشيطين، ويرجح البعض أن العوامل البيئية مثل التعرض للبلاستيك والتلوث تلعب دورا في ذلك. وتشمل علامات سرطان الأمعاء آلاما في البطن، وكتلا، وانتفاخا، والشعور بالإرهاق أو ضيق التنفس، بالإضافة إلى نزيف من المستقيم أو في البراز. لكن أحيانا لا تظهر أعراض إلا بعد انتشار المرض، مما يصعب العلاج.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية
وقد تبدو قطعة بسكويت وكوب شاي أمرا بسيطا، لكن الاستهلاك اليومي قد يسبب مشاكل صحية. سعرات حرارية عالية غالبا ما تحتوي أنواع البسكويت الشائعة على نسبة عالية من السكر و السعرات الحرارية ، ودهون مشبعة، وقليل من الألياف، وفقا لما ذكره تقرير لموقع "منصف دايلي". وهذه المواد ترفع مستويات السكر في الدم، وهو أمر خطير للمصابين بداء السكري أو باضطرابات الغدة الدرقية. وحذر خبراء من أن المداومة على هذه العادة قد تؤدي إلى زيادة في الوزن وتخلق مشاكل في عملية الأيض. وأكد خبراء صحيون أن تناول البسكويت مع الشاي يوميا يشكل خطرا على القلب، فبعض أنواع البسكويت تحتوي على نسب عالية من الصوديوم الذي يرفع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب. ونظرا لافتقارها إلى الألياف الغذائية، يؤثر البسكويت سلبا على الجهاز الهضمي ، وقد يسبب عسر هضم، والانتفاخ أو الإمساك، ونقص الشهية، وضعف المناعة. وقد تؤدي هذه العادة على المدى الطويل إلى مضاعفات صحية خطيرة، خصوصا عند الأشخاص الذين لا يمارسون أي مجهود بدني لحرق السعرات الحرارية. ينصح الخبراء الأشخاص المصرين على بدء يومهم بهذه الوجبة، بتناول بسكويت من الحبوب الكاملة أو الشوفان منخفض السكر، وإعداد وجبات منزلية خفيفة. ويوصى أيضا باستبدال البسكويت بالمكسرات أو الفواكه الجافة للحصول على طاقة أفضل. ويؤكد الخبراء على أهمية الاعتدال والانتباه، واختيار الوجبات بشكل دقيق.