logo
اجتماع بعدن يناقش الآثار المترتبة على غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"انفنتي" في البحر الاحمر

اجتماع بعدن يناقش الآثار المترتبة على غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"انفنتي" في البحر الاحمر

اليمن الآنمنذ يوم واحد
[13/07/2025 12:44]
عدن - سبأنت
ناقشت اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة لخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث البحري في اجتماعها، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، تقارير حوادث استهداف واغراق ميليشيات الحوثي الإرهابية للسفينتين "ماجيك سيز" و "انفنتي" في البحر الأحمر والآثار البيئية المترتبة عنهما، والاجراءات الواجب اتخاذها.
وفي الاجتماع، تطرق وزير النقل إلى تطورات الاحداث في البحر الاحمر خاصة بعد اغراق سفينتين من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية خلال الاسبوعين الماضيين وقبلها سفينة "روبيمار".. مشيرا إلى ان هذه السفن الثلاث كانت تحمل ما يقارب 70 الف طن من نترات الأمونيوم التي تعد من المواد الكيميائية المركبة والخطيرة وتؤثر على الأحياء البحرية والثروة السمكية والشعب المرجانية.
ولفت الوزير حُميد، الى أن هذه الحوادث وقعت في محيط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجمهورية اليمنية وستتأثر الدول المشاطئة للبحر الاحمر بانعكاساتها السلبية..داعياً بهذا الشأن الدول الإقليمية والمنظمات الدولية البحرية ومنظمات الأمم المتحدة منها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الاحمر وخليج عدن دعم الحكومة في مواجهة التلوث البحري وتقييم آثاره ووضع المعالجات الكفيلة بالتخلص منها.
ووجه وزير النقل، الهيئة العامة للشؤون البحرية من انشاء غرفة عمليات ورفع التنسيق والتواصل مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات مع الدول الاعضاء في المركز لاتخاذ الخطوات الفنية واللوجستية الكفيلة بمعالجة التداعيات الناجمة عن غرق السفن، حفاظاً على سلامة البيئة والموارد البحرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير أمريكي من كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد إغراق مليشيا الحوثي لسفينة نترات الأمونيوم
تحذير أمريكي من كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد إغراق مليشيا الحوثي لسفينة نترات الأمونيوم

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير أمريكي من كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد إغراق مليشيا الحوثي لسفينة نترات الأمونيوم

حذّرت الولايات المتحدة، الأحد، من تداعيات بيئية خطيرة تهدد النظام البحري في البحر الأحمر، وذلك عقب إغراق سفينة الشحن 'ماجيك سيز' المحملة بنحو 17 ألف طن متري من مادة نترات الأمونيوم، في هجوم نفذته مليشيا الحوثي. وأوضحت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة 'إكس'، أن تسرب هذه الكمية الهائلة من المادة الكيميائية شديدة الخطورة يشكل تهديداً مباشراً لتكاثر الأسماك، وقد يتسبب في انهيار واسع داخل السلسلة الغذائية البحرية، ما ينذر بكارثة بيئية قد تطال سواحل عدة دول مطلة على البحر الأحمر. واتهمت السفارة مليشيا الحوثي بتنفيذ عملية الإغراق بشكل متعمد، 'متجاهلةً الأثر الكارثي على معيشة الأسر اليمنية التي تعتمد على الصيد والتجارة البحرية'، حسب البيان. في السياق ذاته، عبّرت المملكة المتحدة عن إدانتها الشديدة للهجمات التي استهدفت سفينتي الشحن اليونانيتين 'ماجيك سيز' و'إيتيرنيتي سي'، ووصفتها بأنها 'غير مبررة'، داعية إلى الإفراج الفوري عن أفراد طاقم السفينة المحتجزين. وذكرت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان مماثل، أن الهجمات أدت إلى غرق السفينتين ومصرع ما لا يقل عن أربعة من طاقمهما، بينما لا يزال آخرون في عداد المفقودين. وشدد البيان على ضرورة أن توقف مليشيا الحوثي 'ممارساتها العدائية التي تعرّض حياة المدنيين للخطر وتدفع نحو مزيد من التصعيد في المنطقة'، داعياً إلى حماية الممرات البحرية وضمان حرية الملاحة. وتأتي هذه الإدانات الدولية في أعقاب إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن استهداف السفينتين الأسبوع الماضي، بزعم أنهما كانتا في طريقهما إلى موانئ إسرائيلية. وتحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان. وتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة من اتساع رقعة النزاع في البحر الأحمر، الذي يعد شرياناً حيوياً للتجارة العالمية، في ظل استمرار الهجمات التي تستهدف الملاحة الدولية.

واشنطن: تسرب 17 ألف طن نترات الأمونيوم من سفينة أغرقها الحوثيون
واشنطن: تسرب 17 ألف طن نترات الأمونيوم من سفينة أغرقها الحوثيون

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن: تسرب 17 ألف طن نترات الأمونيوم من سفينة أغرقها الحوثيون

قالت الولايات المتحدة، الأحد، إن إغراق الحوثيين لسفينة "ماجيك سيز" أدى إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر الأحمر، الأمر الذي يهدد تكاثر الأسماك وانقراض جماعي في السلسلة الغذائية البحرية. جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة الأمريكية في اليمن، نشرته عبر حسابها على منصة "إكس". وذكر البيان: "أدى إغراق الحوثيين المتهور لسفينة الشحن ماجيك سيز، إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر". وأضاف أنه "يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بالانقراض الجماعي في السلسلة الغذائية البحرية وأضرار أخرى". وأوضحت السفارة الأمريكية أن الحوثيون أغرقوا السفينة "عمدا، وتجاهلوا تماما تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك"، فيما لم تعلق الجماعة فورا على ذلك. وفي السياق ذاته، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان بمنصة إكس، إن "المملكة المتحدة تدين الهجمات الحوثية غير المبررة على سفينتي الشحن المدنيتين اليونانيتين ماجيك سيز، وإيتيرنيتي سي، في البحر الأحمر". وأضافت السفارة أن الهجمات "أسفرت عن غرق السفينتين ومقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم، في حين لا يزال عدد آخر في عداد المفقودين (لم تذكر عددهم)"، وفق تعبيرها. ودعا البيان "الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد طاقم إتيرنيتي سي، والامتناع عن تهديد حياة المدنيين، وتعريضهم لعمليات القتل الجماعي"، على حد ادعائه. ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين بشأن البيان البريطاني. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف وإغراق السفينتين "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز" في البحر الأحمر، بدعوى توجههما إلى موانئ إسرائيلية. وتحمل السفينتان علم ليبيريا، وتداران من قبل شركتين يونانيتين، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد الطاقم. بدوره، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس، التمسك بـ"استمرار حظر الملاحة على العدو الاسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن طالما استمر العدوان والحصار على غزة"، مشددا على التعامل بـ"حزم مع المخالفين". وتأتي هذه الهجمات في سياق رفض الحوثيين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلنوا مرارًا استهدافهم لسفن إسرائيل أو تلك المتجهة إلى موانئها، ضمن ما وصفوه بـ"الرد على العدوان المستمر". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

الإرياني: بعثة "أونمها" تحولت إلى غطاء لجرائم المليشيا وحان وقت إنهاء ولايتها
الإرياني: بعثة "أونمها" تحولت إلى غطاء لجرائم المليشيا وحان وقت إنهاء ولايتها

الصحوة

timeمنذ 2 ساعات

  • الصحوة

الإرياني: بعثة "أونمها" تحولت إلى غطاء لجرائم المليشيا وحان وقت إنهاء ولايتها

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وموانئها الثلاث (أونمها)، لم تحقق أي إنجاز ملموس، وتحولت إلى غطاء لجرغئم المليشيا وأصبح إنهاء ولايتها ضرورة لإنهاء حالة العبث القائمة. وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن البعثة أخفقت طيلة سبع سنوات في تحقيق أي تقدم حقيقي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وعجزت عن إلزام مليشيا الحوثي بإعادة الانتشار من الموانئ ومدينة الحديدة، على غرار القوات الحكومية والقوات المشتركة التي التزمت بإعادة الانتشار وفق الاتفاق. وأشار إلى أن البعثة لم تتمكن من منع المليشيا من استقدام تعزيزات إلى المحافظة، أو إزالة المظاهر المسلحة في المدينة، بينما توقفت لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشتركة عن عقد أي اجتماعات منذ عام 2020 دون تحرك جاد من البعثة، كما لم تعالج إخفاقات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) رغم الإشارات من فريق الخبراء الأممي، واستمرت سيطرة مليشيا الحوثي على مكاتب وسكن البعثة في مدينة وميناء الحديدة منذ بداية ولايتها، دون نقلها إلى منطقة محايدة، ما جعل موظفيها رهائن لضغوط وابتزاز المليشيا. وأضاف الإرياني "أن البعثة عجزت عن إلزام المليشيا بفتح الطرق بين مديريات المحافظة وإلى المحافظات المحررة، وأخفقت في إلزامها بإيداع إيرادات موانئ الحديدة في البنك المركزي بالحديدة للمساهمة في دفع مرتبات الموظفين". وبيّن الوزير الإرياني أن بعثة (أونمها) تحولت إلى غطاء للمليشيا الحوثية للتهرب من التزاماتها والتستر على انتهاكاتها بحق المدنيين، حيث التزمت الصمت تجاه تصعيد الحوثي وخروقاته اليومية التي راح ضحيتها آلاف المدنيين، وتعزيزاته المسلحة، وتجارب إطلاق الصواريخ من موانئ الحديدة، ولم تصدر أي موقف واضح تجاه الهجمات الإرهابية التي تشنها المليشيا على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. وأكد أن مليشيا الحوثي استغلت وقف إطلاق النار ووجود البعثة لجعل الحديدة ملاذاً آمناً للخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله، ومركزاً لتطوير وتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة وتهريب الأسلحة عبر الموانئ، على مرأى ومسمع من البعثة التي لا تملك حرية الحركة أو الرقابة. ولفت الإرياني إلى أن موانئ الحديدة تحولت إلى "حصالة حرب" تموّل مليشيا الحوثي من خلال فرض ضرائب باهظة على الواردات، حيث تشير التقديرات إلى استحواذ المليشيا على نحو 789 مليون دولار من إيرادات الموانئ خلال عام واحد (مايو 2023 – يونيو 2024)، دون أن تنعكس هذه العائدات على حياة المواطنين أو صرف مرتبات الموظفين، بل يتم توجيهها لتمويل آلة الحرب وشراء الأسلحة والولاءات، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان. وأشار إلى أن مليشيا الحوثي استخدمت الموانئ كمنصة لتهريب الأسلحة الإيرانية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، وشن هجمات عابرة للحدود على منشآت نفطية في دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بما يشكل تهديدا خطيرا لأمن الممرات البحرية وحركة التجارة العالمية. وأكد الإرياني أن استمرار وجود بعثة (أونمها) أصبح غير ذي جدوى، بل يشكل عائقا أمام أي جهود لتحقيق السلام أو تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، في ظل عجزها عن تنفيذ مهمتها وصمتها تجاه انتهاكات المليشيا، وتحولها إلى غطاء لاستمرار سيطرة الحوثيين على الحديدة واستغلال مواردها في الحرب، وتمويل أنشطتها الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وشدد الإرياني على أنه بات واضحا أن بقاء البعثة لم يعد له أي مبرر واقعي، وأنه يجب وضع حد لحالة العبث وضمان عدم استغلال الموانئ والاتفاقات الأممية كغطاء لإطالة أمد الصراع، ومنع المليشيا من تحويل الموانئ إلى ممرات لتهريب الأسلحة ومصادر تمويل للحرب. مؤكدا أن اليمنيين لا يحتاجون إلى بعثة عاجزة وصامتة، رهينة بيد مليشيا الحوثي، بقدر حاجتهم إلى مواقف واضحة وحاسمة من المجتمع الدولي لدعم استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومحاسبة المليشيا على جرائمها وانتهاكاتها، التي بات العالم أجمع يدفع ثمنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store