
نقيب الصحفيين يستنكر الاعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة
وقال المومني، إن النقابة لا تتهم أحدا بهذا الاعتداء، وإنما الاجهزة الأمنية التي تقوم بدورها بمتابعة حثيثة للقضية ستتوصل بالتأكيد للفاعلين ومن هم خلفهم، وحينها سيكون للنقابة موقف حيال ذلك.
وشدد على أن أي اعتداء على أي صحفي هو اعتداء على الأسرة الصحفية بأكملها.
وأكد المومني الذي كان في زيارة للاطمئنان على الزميل الحباشنة في المستشفى، الثقة بالاجهزة الأمنية وقدرتها على تحديد الأطراف المعنية وكشف ملابسات الاعتداء، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تبدي اهتماما بالغا بالقضية، وهو ما رصده خلال تواجده في المستشفى.
وكشف النقيب عن أن الحالة الصحية للزميل الحباشنة جيدة، ولكن ابقي عليه في المستشفى ليكون تحت المراقبة، إذ تلقى ضربة على رأسه واخرى في قدمه، موضحا أن الاطباء مطمئنون لنتائج الصور، والحالة العامة جيدة.
وكان تعرض الزميل الصحفي فارس الحباشنة، لاعتداء من قبل مجموعة من الملثمين أمام باب منزله، ونقل إثر ذلك إلى المستشفى.
وقال الحباشنة إنه أثناء عودته لمنزله عبر أحد تطبيقات النقل الذكية تعرض له 4 ملثمين واعتدوا عليه بالضرب أمام منزله ولاذوا بالفرار.
وأشار إلى انه لم يتم التعرف حتى الآن على المعتدين أو أسباب تهجمهم عليه.
–عمون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مؤسسات في غزة تشيد بالجهود الأردنية لإدخال المساعدات المنقذة للحياة
أعرب ممثلو مؤسسات إنسانية وقطاع خاص عن بالغ تقديرهم للجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن من أجل كسر الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثاني من آذار الماضي، وإدخال المساعدات الإنسانية وفي مقدمتها الدقيق، في وقت تشتد فيه المجاعة بين صفوف سكان القطاع، وبخاصة لدى الأطفال. وأشاروا إلى أن دخول المساعدات الأردنية إلى القطاع سيسهم في التخفيف من وطأة معاناة أعداد كبيرة من المواطنين المجوّعين، مطالبين بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية للضغط على الاحتلال وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وعبر رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة المهندس عائد عوني أبو رمضان، عن بالغ شكره وتقديره للمملكة الأردنية الهاشمية لإدخالها مواد غذائية وطبية إلى قطاع غزة في هذا الظرف الإنساني بالغ الصعوبة. وأضاف أن كل جهد صادق هو خطوة نحو التخفيف من معاناة أهلنا وتعزيز صمودهم. وثمن إصرار الأردن على تركيز جهوده الإغاثية في شمال قطاع غزة، بالرغم من معارضة الاحتلال لبقاء السكان في تلك المنطقة ورغبته في تهجيرهم إلى الجنوب، ما يعكس موقفاً إنسانياً وأخوياً ثابتاً يؤكد على حق أهلنا في البقاء على أرضهم وتلقي المساعدة حيث هم. وقال أبو رمضان: 'شكراً للأردن، ملكاً وحكومةً وشعباً، على هذا الدعم النبيل والموقف المشرف'. من ناحيته، قال منسق قطاع الإعاقة بشبكة المنظمات الأهلية الدكتور إياد الكرنز، إن 'شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لا ولن ينسى وقفة الأردن، ملكاً وشعباً وحكومة، بجهوده الدائمة إلى جانبه، وبخاصة في هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة'. وأضاف أن ما يقوم به الأردن هو عمل ملهم للدول والمؤسسات كافة، بالإصرار على عدم التخلي عن الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه الإبادة الجماعية. وتابع : أنه بالرغم من الحجم الهائل للضغوطات والتحديات التي يواجهها الأردن، فإن مواقفه في دعم صمود الشعب الفلسطيني راسخة وثابتة، مشيرًا إلى أن 'الشعب الأردني يتقاسم رغيف الخبز وحليب الأطفال مع أطفال غزة'. من جهته، أعرب المدير التنفيذي لمجموعة غزة للثقافة والتنمية، حسين مرتجى، عن بالغ امتنانه وتقديره الكبير للمملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً وحكومةً وشعباً، وللهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، على دعمهم الإنساني المتواصل واللامحدود للنازحين والمجوعين والمتضررين في قطاع غزة. وأضاف مرتجى: 'لقد كان لهذا الدعم الكريم أثرٌ كبير في التخفيف من معاناة شعبنا، وتعزيز صمودهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها'. وثمن هذا الموقف العربي الأصيل الذي يجسد أسمى معاني الأخوة والتضامن، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات تمثل شعاع أمل حقيقي وسط ظلام الحرب والجوع، ويُعيد للإنسان في غزة شيئاً من الكرامة والقدرة على الصمود. وأشار إلى استمرار الحرب التي تعصف بقطاع غزة منذ ما يقارب العامين، وما تسببت به من دمار واسع ومجاعة تضرب بعمق أجساد الأطفال والنساء وكبار السن، حيث تتجسد المعاناة يومياً في تفاصيل الحياة اليومية لسكان القطاع المنكوب. 'فلا طعام يكفي، ولا دواء يُنقذ، ولا مأوى يقي من ويلات القصف والبرد، في مشهد إنساني مأساوي يتكرر يوماً بعد يوم، بينما يواصل العالم صمته المؤلم'. من جهته، قال مدير جمعية فارس العرب زهير ماضي: 'منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في تشرين الأول 2023، لم يتوانَ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني عن مواصلة تقديم الدعم والمساندة لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، في مواجهة ما يعانون منه من قتل وتدمير وتجويع ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي'. وأضاف: 'ليس غريباً على الأردن، بكل قطاعاته، الذي وقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، أن يسخر جميع إمكانياته وقدراته لدعم صمودنا في قطاع غزة، وشملت العديد من المجالات الطبية والعلاجية والإنسانية والإغاثية، التي أسهمت في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وأشاد ماضي بجهود الهيئة الخيرية الهاشمية ومشاركتها الكبيرة في إغاثة قطاع غزة منذ بداية الحرب، وتسيير قوافل المساعدات التي أسهمت في التخفيف من معاناة شعبنا. وأكد ماضي أن هذه المواقف والجهود الصادقة تؤكد على الأخوة الأردنية الفلسطينية، وعلى دور الأردن الإنساني تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
إصابتان إثر حريق محل تجاري في إربد
أُصيب شخصان بجروح متوسطة نتيجة اندلاع حريق في أحد المحال التجارية بالقرب من دوار القبة في مدينة إربد، حيث تم إسعافهما ونقلهما إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وصرّحت مديرية الدفاع المدني لـ"الرأي" بأن كوادرها تحركت على الفور إلى موقع الحريق، وتمكنت، باستخدام الآليات والمعدات المتخصصة، من السيطرة على النيران خلال فترة زمنية قياسية، ومنعت امتدادها إلى المحال المجاورة. وأضافت المديرية أن الحريق أسفر عن إصابتين، ووصفت حالتهما بالمتوسطة، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب الحريق وملابساته.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
مختصون: الأردن يقدم جهودًا استثنائية رغم القيود لإغاثة غزة
يؤكد الأردن مجددًا التزامه الثابت بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، من خلال جهوده الاستثنائية والحثيثة لتجاوز المعيقات الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة وكسر الحصار، لتأتي انسجامًا تامًا مع التوجيهات الملكية السامية الساعية إلى كسر الحصار المفروض على غزة وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني. وفي إطار التزام الأردن بكسر الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة، يواصل الأردن جهوده الحثيثة لتجاوز المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وتأتي هذه الجهود انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية، التي تؤكد على ضرورة تقديم الدعم الإغاثي للأشقاء الفلسطينيين في غزة، والعمل على كسر الحصار المفروض عليهم. وفي هذا الصدد، أكد متحدثون أنه على الرغم من القيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر، تمكن الأردن من إرسال مساعدات متنوعة عبر المعابر الحدودية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات في حالات تعطل المعابر البرية. وأكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، أن الجهد الإغاثي الأردني مستمر بكامل الإمكانات وعلى جميع المستويات بهدف إيصال المساعدات إلى سكان القطاع. وقال الشبلي: "في ظل توقف الهدنة واستمرار تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، واجهت جهودنا الإنسانية تحديات جسيمة بفعل الإغلاق المتعمد للمعابر البرية من الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك معبر الكرامة". وأضاف: "على الرغم من هذه الإجراءات التي تعيق وصول المساعدات، فإن الأردن التزم بواجبه الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، عبر تنويع قنوات الإغاثة واستخدام ممرات بديلة لتأمين الحد الأدنى من الدعم الحيوي." وتابع الشبلي: "عمل الأردن بتنسيق دبلوماسي مكثف مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم برنامج الغذاء العالمي والمطبخ الإنساني العالمي، ما مكننا من إدخال ثلاث قوافل رئيسية خلال الشهر الجاري، تضمنت 150 شاحنة إغاثية، نجحنا في إيصال 111 منها إلى داخل غزة، رغم الظروف اللوجستية المعقدة وإجراءات التفتيش المطولة التي تعرقل حركة القوافل." وأشار الشبلي إلى أن "المعيقات اللوجستية والانفلات الأمني داخل القطاع، شكّلت تحديات حقيقية أمام توزيع المساعدات، وأدت إلى تأخيرها، لا سيما في ظل غياب منظومة تنسيق محلية موحدة داخل غزة، ومع ذلك، استمرت الهيئة الخيرية الأردنية ببذل كل جهد ممكن، إيماناً بأن كل شاحنة، بل كل طرد غذائي أو قنينة مياه قد تعني حياة إنسان." وذكر، أن الأردن اليوم، من خلال هيئته الخيرية ومؤسساته الإنسانية، يطلق نداءً واضحًا للمجتمع الدولي بأن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تكون رهينة الاعتبارات السياسية أو القيود الأمنية. وأكد الشبلي، أن المملكة مستعدة لتسيير مئات الشاحنات يوميًا فور تأمين الممرات اللوجستية والضمانات الدولية اللازمة. بدوره، قال وزير التنمية الاجتماعية الأسبق الدكتور عبد الله العويدات: "في ظل التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، يؤكد الأردن بجميع مؤسساته ومناصريه حرصه الثابت على دعم الإخوة الفلسطينيين، والضغط دوليًا لإيصال المساعدات دون معيقات". وأضاف العويدات، إن إغلاق إسرائيل المعابر الأساسية وعرقلة تدفق المساعدات عبر الحدود، خاصة عند معبر كرم أبو سالم وجسر الملك حسين، يمثل تحديًا مباشرًا لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، ولذلك، تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لضمان فتح المعابر بشكل فوري. وثمن العويدات الدور الأردني الذي لا يقتصر على الشحن البري، بل يشمل جسرًا جويًا وإنزالات طارئة، وتنسيقًا دبلوماسيًا متفانيًا لتسهيل دخول المنظمات الدولية. وأشار إلى أن الأردن أرسل مئات الشاحنات، فضلاً عن مساعدات جوية وطبية، رغم القيود، مؤكداً أن أي تشديد إضافي على الإمدادات الإنسانية، هو خيانة لواجب الضمير الإنساني. كما أكد، أن أي طرود غذائية أو عبوات مياه تُسلم داخل القطاع، حتى لو كانت نسبتها ضئيلة، فإنها تحمل أملًا وحياة. ودعا العويدات إلى ضرورة تنفيذ جهود جمع موحدة وتوزيع إداري منظم داخل غزة، بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه فعليًا. كما أكد، أن الأردن دعا المجتمع الدولي إلى تبني موقف حازم لضمان إيصال الدعم الإنساني دون قيود، وترسيخ معايير العدالة والتكافل في أحلك الظروف. وقال الدكتور أحمد الحوامدة، عضو مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ونائب رئيس جامعة جرش، إن الجهود الأردنية المتواصلة في دعم قطاع غزة تمثل نموذجًا راسخًا في الجمع بين البعد الإنساني والموقف السياسي المبدئي. واكد، أن المملكة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تواصل العمل على كسر القيود المفروضة على دخول المساعدات، وممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل للسماح بإدخال الإغاثة الإنسانية والطبية إلى القطاع المحاصر. وأضاف الحوامدة: "الأردن لم يتوقف يومًا عن أداء واجبه تجاه الأشقاء في غزة، سواءً عبر الجسر الجوي والإمدادات المتواصلة من المستشفى الميداني، أو من خلال التنسيق الفعّال مع المنظمات الدولية لتأمين وصول المساعدات رغم كل التعقيدات"، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينبع من التزام الأردن التاريخي بالقضية الفلسطينية، وانطلاقه من ثوابته الراسخة في نصرة الحق والدفاع عن الكرامة الإنسانية. وختم الحوامدة، أن "هذا الجهد الأردني المشرّف لا ينتظر منّة ولا اعترافًا، فهو انعكاس حقيقي لقيادة حكيمة وشعب واعٍ يدرك تمامًا أن معركة غزة ليست فقط معركة جغرافيا، بل معركة كرامة وضمير عالمي.