logo
إنريكي يأسف على مشادات أعقبت نهائي كأس العالم للأندية

إنريكي يأسف على مشادات أعقبت نهائي كأس العالم للأندية

البيانمنذ 16 ساعات
حاول لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان التقليل من شأن قيامه بدفع جواو بيدرو مهاجم تشيلسي في مشادة بين اللاعبين والجهاز الفني عقب فوز الفريق الإنجليزي 3-صفر في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم يوم الأحد.
ووقع الحادث عندما كان جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان يتجادل مع جواو بيدرو، قبل أن يظهر لويس إنريكي وهو يرفع يديه في وجه البرازيلي.
وسقط جواو بيدرو أرضا، وأُبعد مدرب باريس سان جيرمان بهدوء في مشاهد لافتة شهدت اشتباك لاعبي الفريقين.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي بعد اللقاء "في نهاية المباراة، كان هناك موقف أعتقد أن الجميع كان من الممكن أن يتجنبه.
"هدفي ونيتي، كما هو الحال دائما، هو محاولة استمالة اللاعبين حتى لا تحدث مشاكل أخرى. داخليا، هناك الكثير من التوتر والضغوطات"
واعترف المدرب الإسباني بخطورة الحادث، مضيفا "ومن ثم، هناك سلسلة من التدافع من الكثير من الأشخاص، وأعتقد أن علينا جميعا تجنبها ويجب ألا تتكرر مرة أخرى".
وفيما يتعلق الأمر بالمباراة، لم يجد أجوبة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها على يد تشيلسي الذي هيمن على المباراة على غير المتوقع.
وأنهى سان جيرمان المباراة بعشرة لاعبين بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجه جواو نيفيز في الدقيقة 85 بعدما جذب شعر مارك كوكوريا لاعب تشيلسي.
وقال لويس إنريكي "إنها طبيعة الأمور في كرة القدم. لا يمكن تفسير كل شيء.
"أعتقد أنهم في الواقع بدأوا المباراة بشكل جيد للغاية مع الكثير من الضغط، وصعبنا عليهم الأمور. ثم بعد ذلك أعتقد أنه أتيحت لهم فرص للتسجيل ولكن ذلك لم يحدث".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البريميرليغ.. الاستثمارات تصنع الدوري الأغلى في العالم
البريميرليغ.. الاستثمارات تصنع الدوري الأغلى في العالم

البيان

timeمنذ 6 دقائق

  • البيان

البريميرليغ.. الاستثمارات تصنع الدوري الأغلى في العالم

أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ» أكثر من 27 مليار دولار على انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو ما يجعله أغلى دوريات العالم من حيث الإنفاق، بفارق كبير عن بقية الدوريات الكبرى، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إنجليزية. وعزز هذا الاستثمار الضخم مكانة الدوري الإنجليزي الممتاز على الساحة الأوروبية، خاصة في دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت الفترة من 2015 إلى 2025 وصول فرق إنجليزية إلى النهائي في خمس مناسبات، وتوجت الأندية الإنجليزية باللقب في ثلاث نسخ خلال تلك الفترة؛ ليفربول «2019»، تشيلسي «2021»، ومانشستر سيتي «2023»، كما بلغ ليفربول النهائي ثلاث مرات «2018، 2019، 2022»، وخاضت فرق إنجليزية نهائيين إنجليزيين خالصين خلال تلك الفترة، الأول بين ليفربول وتوتنهام في 2019، والثاني بين تشيلسي ومانشستر سيتي في 2021، ما يعكس عمق المنافسة في البريميرليغ وتعدد الفرق القادرة على المنافسة القارية بفضل قوة الاستثمار. وحرصت الأندية على استقطاب أبرز النجوم والمدربين، ورفعت من سقف التعاقدات إلى مستويات غير مسبوقة، مع استثمارات موازية في المنشآت الرياضية والتقنيات الحديثة، وأسهم هذا التوجه في رفع جودة الأداء داخل الملاعب، وساهم في جعل كل موسم أكثر تنافسية وتنوعاً، حيث فرضت فرق مثل أستون فيلا، نيوكاسل، وبرايتون نفسها كمنافسين جديين بجانب عمالقة مثل مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال. واختلفت نتائج الاستثمار الضخم في الدوري الإنجليزي من نادٍ إلى آخر، فبينما نجح مانشستر سيتي في تحويل الإنفاق إلى مشروع متكامل، قائم على الاستمرارية والتخطيط طويل المدى، عانى مانشستر يونايتد من غياب الاستقرار الفني والإداري، رغم ضخامة ميزانيته، وأنفق سيتي ببصيرة، فبنى فريقاً متماسكاً توج بثلاثية تاريخية في عام 2023، جمعت بين الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد، ودوري أبطال أوروبا، بينما تجاوزت نفقات مانشستر يونايتد حاجز 1.1 مليار دولار خلال الفترة من 2014 إلى 2024، وفقاً لبيانات موقع Transfermarkt، دون أن ينجح في حصد لقب الدوري أو دوري الأبطال، في إشارة واضحة إلى أن حجم الإنفاق وحده لا يكفي دون رؤية واضحة وإدارة فعالة. وتفوقت أندية الدوري الإسباني في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة، مستندة إلى الهيمنة الكبيرة التي فرضها ريال مدريد، والذي حافظ على موقعه كقوة قارية لا تنازع، حيث توج الفريق الملكي بـ 5 ألقاب من أصل 11 نسخة خلال الفترة من 2015 إلى 2025، محققاً بذلك رقماً استثنائياً يؤكد تفوقه القاري، وعلى الرغم من هذا التفوق العددي في البطولات، لم تنجح الليغا في مجاراة الدوري الإنجليزي من حيث التنافسية الداخلية أو الجاذبية الإعلامية، حيث ظل الحضور الجماهيري والاهتمام العالمي مائلًا لصالح البريميرليغ. واستفاد الدوري الألماني من ثبات مستوى فريق بايرن ميونيخ، الذي فرض سيطرته محلياً ونافس أوروبياً، لكنه واجه تحدياً مستمراً في توسيع قاعدة المنافسة داخلياً، في ظل غياب التنوع الفعلي في المنافسين على اللقب.. واتبعت دوريات أخرى، مثل الفرنسية والهولندية والبرتغالية، نمطاً مختلفاً يقوم على تطوير اللاعبين وتصديرهم، لتحقيق توازن اقتصادي يحافظ على استمرارية الأندية، دون الدخول في سباقات إنفاق ضخمة. وتميز الدوري الإنجليزي الممتاز بغياب القطب الواحد، فبدلاً من هيمنة نادٍ بعينه، برزت منظومة تضم عدة أندية قادرة على التنافس والوصول إلى القمة.. وتنوعت أسماء الفرق التي نافست على الألقاب، من مانشستر سيتي وأرسنال، إلى ليفربول وتشيلسي، هذا التوزيع في مراكز القوة، وإن لم ينعكس دائماً في عدد البطولات القارية، أسهم في تقديم منتج كروي يتمتع بحيوية وتوازن، ويعد من بين الأكثر جاذبية وانتشاراً على مستوى العالم.

تشيلسي «تاريخي».. بونو «حديدي» ومباراة تستمر 5 ساعات
تشيلسي «تاريخي».. بونو «حديدي» ومباراة تستمر 5 ساعات

الإمارات اليوم

timeمنذ 22 دقائق

  • الإمارات اليوم

تشيلسي «تاريخي».. بونو «حديدي» ومباراة تستمر 5 ساعات

أُسدل الستار، أول من أمس، على النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية، التي استضافتها أميركا وسط منافسات ساخنة وأحداث استثنائية خطفت أنظار جماهير كرة القدم حول العالم. وسجّلت البطولة مشاهد بارزة ستظل عالقة في ذاكرة عشاق المستديرة، أبرزها تتويج تشيلسي الإنجليزي باللقب، عقب فوزه المستحق على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة في النهائي، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه بتحقيق «السباعية الخالدة»، كأول نادٍ يجمع بين جميع البطولات القارية والعالمية في سجلّه. وإلى جانب المجد الكروي، حصد تشيلسي مكاسب مالية ضخمة تجاوزت 114.4 مليون دولار، فيما نال وصيفه باريس سان جيرمان 106.7 ملايين دولار. «الإمارات اليوم» تستعرض أبرز مشاهد البطولة على النحو التالي: السباعية الخالدة دخل تشيلسي تاريخ كرة القدم من الباب الملكي، بعد أن أصبح أول نادٍ يحقق سبعة ألقاب كبرى تشمل جميع البطولات القارية والعالمية، ابتداءً من كأس الكؤوس الأوروبية (1971 و1988)، وكأس السوبر الأوروبي (1998 و2021)، مروراً بدوري أبطال أوروبا (2012 و2021)، والدوري الأوروبي (2013 و2019)، ثم تتويجه بدوري المؤتمر الأوروبي موسم 2024-2025. وأكمل النادي اللندني هذه السلسلة الذهبية بتحقيق لقب كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة، بعدما كان قد تُوج بلقب النسخة السابقة في 2021، ليُسجل «السباعية الخالدة» التي لم يسبقه إليها أي نادٍ آخر. مباراة الساعات الخمس في مشهد نادر بتاريخ البطولة امتدت مباراة تشيلسي وبنفيكا في دور الـ16 إلى خمس ساعات كاملة، إذ أوقف الحكم اللقاء في الدقيقة 85 بسبب تحذيرات من عاصفة رعدية، والنتيجة تشير إلى تقدم تشيلسي 1-0، وبعد عودة اللاعبين إلى أرضية الملعب، أدرك بنفيكا التعادل، لتذهب المباراة إلى الوقت الإضافي، والتي شهدت تفوق «البلوز» بنتيجة 4-1 في واحدة من أكثر المباريات دراماتيكية وإثارة في تاريخ المسابقة. كول بالمر.. لحظة تاريخية قاد كول بالمر تشيلسي إلى التتويج باللقب بعد تسجيله هدفين في شباك باريس سان جيرمان في النهائي في لحظة تاريخية للاعب مانشستر سيتي السابق الذي تخلى عنه صيف 2023 مقابل 47 مليون يورو. وجاء تألقه في البطولة ليؤكد أنه صفقة رابحة بكل المقاييس، بعدما ارتفعت قيمته السوقية إلى أكثر من 120 مليون يورو، وأصبح نجم «البلوز» الأول. صدام داخل بنفيكا شهدت مباراة بنفيكا ضد أوكلاند سيتي في دور المجموعات مشادة حادة بين المدرب برونو لاجي ولاعبه أوركون كوكغو، بعد قرار استبدال الأخير بزميله ريناتو سانشيز. ردة فعل أوركون الغاضبة لم تمر مرور الكرام، وظهرت على شاشات الكاميرا بوضوح، رغم أن الفريق البرتغالي حقق فوزاً كبيراً بنتيجة 6-0، شهدت تألق البديل سانشيز الذي سجل هدفاً، إلى جانب هدفي أنخيل دي ماريا من ركلتي جزاء، وثنائية لياندرو باريو، وهدف إيفانجيلوس بافليديس. بونو.. تصديات أسطورية كان حارس الهلال السعودي، المغربي ياسين بونو، أحد أبرز نجوم البطولة بتصديه الأسطوري لانفراد نجم مانشستر سيتي سافينيهو في الدقيقة 24 من مباراة دور الـ16، التصدي كان نقطة تحول في المباراة التي فاز بها الهلال 4-3، في مفاجأة كبرى، رغم خروج الهلال لاحقاً من ربع النهائي أمام فلوميننسي البرازيلي، إلا أن أداء بونو الاستثنائي خطف الأنظار. • نجم تشيلسي بالمر ارتفعت قيمته السوقية إلى أكثر من 120 مليون يورو، وأصبح النجم الأول في «البلوز».

كرة القدم المتمردة
كرة القدم المتمردة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

كرة القدم المتمردة

ضربت كرة القدم عرض الحائط بالإجماع الذي كان عليه الجماهير في كل مكان، الذين رشحوا باريس سان جيرمان للفوز بكأس العالم للأندية، في أعقاب اكتساحه لريال مدريد بالأربعة في الدور قبل النهائي للبطولة، لقد اعتقدوا أن الفوز على الفريق الإنجليزي تشيلسي في النهائي مسألة تبدو محسومة، رغم اعترافهم بقوته وعراقته، لكنه لا يقوى هذا الموسم على الفريق الباريسي بطل أوروبا، الذي يحصد كل الألقاب التي تصادفه، ويعيش أزهى عصوره، ويمطر كل من يقابله في بطولة العالم بالأربعة والخمسة، لقد كان اعتقاد كل من رأى ذلك في محله، إلا كرة القدم نفسها، فهي متمردة، لا تعترف بالأحكام المسبقة، ولا بكل الفلسفات الورقية التي يدلي بها المنظرون، والذين يطلقون عليهم مسميات الخبراء والمراقبين. الملعب وحده كان سيد الموقف، انحاز سريعاً للفريق الذي ظنوا أنه الأقل قوة، لقد أظهر أنه الأكثر تصميماً والأكثر عزماً، وأنه بيّت النية لكي يدافع عن نفسه، وعن تاريخه، مهما كانت قوة الفريق المنافس، وكان له ما أراد، ومنذ اللحظة الأولى في اللقاء. في المقابل، عصفت كرة القدم لمن اعتقد أن طريق اللقب أصبح مفروشاً بالورود، لا سيما بعد رباعية ريال مدريد، لقد حاولوا الحد من الرغبة الجامحة عند كل لاعب من تشيلسي دون جدوى، كانت كل الطرق مسدودة بالقوة والاستبسال والاستماتة، وحالة التركيز القصوى، والدفاعات المحصنة بلا هوادة، لقد كان تشيلسي يدافع عن قوة الكرة، عن نفسه، وعن الكرة الإنجليزية والدوري الإنجليزي. آخر الكلام لقد خطفوهم من اللحظة الأولى، وفعلوا في الفريق الباريسي ما فعله هو في الريال، إنه الدرس القديم الجديد: الكرة تعطي من يعطيها، وتعطي ظهرها لمن يعتقد أنه الأقوى، ومن يحتفل بالألقاب قبل حدوثها!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store