logo
مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة

مصدر أمريكي يؤكد: خطة ترامب لتهجير سكان غزة لم تعد قائمة

#سواليف
قال مصدر أمريكي مشارك بالوساطة بين #الحكومة_الإسرائيلية وحركة #حماس بشأن التوصل إلى #اتفاق لوقف #إطلاق_النار، إن فكرة #تهجير_الفلسطينيين من قطاع #غزة، لم تعد قائمة.
ونقلت صحيفة 'الشروق' المصرية اليوم الأحد عن المصدر الأمريكي، قوله إن 'خطة الإخلاء الكامل لقطاع غزة وتهجير سكانه بالصورة التي طرحها في وقت سابق الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لم تعد قائمة'.
وشدد المصدر حسبما نقلت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية الراهنة تدعم التوصل لحل يضمن #إنهاء_الحرب الدائرة في القطاع منذ 19 شهرا.
وفي وقت سابق اليوم، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل وحماس على إبرام صفقة في غزة تهدف إلى إعادة المختطفين في 7 أكتوبر.
وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية 'تروث سوشيال'، في منشور: 'أبرموا صفقة في غزة، استرجعوا الرهائن!!!'، في محاولة منه للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي توقع ترامب سابقا إبرامه خلال أسبوع.
ومساء الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل.
وسبق وطرح الرئيس الأمريكي فكرة إخلاء قطاع غزة من سكانه بالكامل وإدارة الولايات المتحدة للقطاع وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، واقترح تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، وهو ما رفضتها الدولتان بشكل قاطع.
وأكدت مصر أنها لن تقبل بتهيجر الفلسطينيين قسريا أو طوعيا، ووضعت خطة لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في القطاع، واعتمدها قمتين عربية وإسلامية، لتتحول إلى الخطة العربية الإسلامية لإعادةإعمار قطاع غزة.
وفي يناير الماضي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ردا على مقترح ترامب، إن 'تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه'، مؤكدا 'الظلم التاريخي للفلسطينيين وتهجيرهم سابقا لن يتكرر مرة أخرى'، فيما شدد الأردن على أن تهجير الفلسطينيين من الضفة أو غزة 'خط أحمر'.
وتتطلع القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي أمس مع نظيرته النمساوية، إن مصر ستبادر بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار؛ لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية وتثبيت السكان على أرضهم ومواجهة كل مخططات التهجير 'المرفوضة تماما'، وفق قوله.
ونوه بتكثيف مصر لجهود التوصل إلى اتفاق يحقن دماء الأبرياء في غزة ووضع حد للمأساة في غزة، مؤكدا أن ما يحدث حاليا هو 'قتل من أجل القتل وجرائم ترتكب تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي دون أي تحرك يمنع هذه الجرائم'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد ممداني: عليك بالتصرف الصحيح "وإلا..."
ترامب يهدد ممداني: عليك بالتصرف الصحيح "وإلا..."

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

ترامب يهدد ممداني: عليك بالتصرف الصحيح "وإلا..."

ممداني يرد على هجمات ترامب: "لست شيوعيًا وأكافح من أجل الطبقة العاملة" تجاهل المرشح التقدمي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصفه بـ"الشيوعي"، مهددًا بحرمان المدينة من التمويل الفيدرالي في حال فوزه. وفي مقابلة على قناة NBC، قال ممداني إنه "اعتاد على هجمات ترامب"، مؤكدًا أنه اشتراكي ديمقراطي وليس شيوعيًا، ويكافح من أجل الطبقة العاملة. كما عبّر عن معارضته لفكرة وجود مليارديرات في ظل التفاوت الاقتصادي، لكنه شدد على رغبته في التعاون مع الجميع من أجل بناء مدينة أكثر عدلاً.

مساعدات أوروبا للفلسطينيين
مساعدات أوروبا للفلسطينيين

عمان نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمان نت

مساعدات أوروبا للفلسطينيين

نفّذت المفوضيةُ الأوروبيةُ أخيراً حزمةَ مساعداتٍ جديدةٍ بقيمة 202 مليون يورو، موجهةً إلى السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ضمن إطار دعم طويل الأمد، تحت عنوان "التعافي والصمود". ورغم أن هذا الإعلان قد يبدو جرعةَ دعمٍ أوروبيةٍ في لحظة انهيار اقتصادي وسياسي فلسطيني، إلا أن المطلوب مالياً أكثر بكثير، ويثير الموضوع تساؤلاً عن غياب دعم كل من أيّد إقامةَ الدولة الفلسطينية، بمن فيهم الدول العربية والإسلامية. خُصّصت المنحة الأوروبية (152 مليون يورو) لسداد رواتب موظّفي السلطة، ولا سيّما في قطاعات التعليم والصحّة، غير أن هذا الدعم المالي ليس من دون شروط سياسية واضحة أوروبية وعربية، فالاتحاد الأوروبي، ودول في الخليج، طالبت صراحةً بأجندات إصلاح وحوكمة تتضمّن تعيين نائبٍ للرئيس الفلسطيني (عُيّن حسين الشيخ)، وإجراء انتخابات، وفرض تقاعد إلزامي على آلاف الموظفين، بمن فيهم عناصر أمنية ودبلوماسية. ورحّبت وزيرة الخارجية الفلسطينية التي أقسمت اليمين أخيراً، فارسين أغابيكان، بالدعم الأوروبي، وقالت إن هذه المساعدات لا تسدّ الفجوة الناتجة من سياسة الاحتلال الإسرائيلي في حجب أموال المقاصة، التي تُشكّل العمود الفقري لميزانية السلطة. ومن خلال بروتوكول باريس، تسيطر إسرائيل على غالبية إيرادات الفلسطينيين، لكنّها باشرت أخيراً باستخدام سلاح الحجب المالي أداةَ عقاب جماعي، ولا سيّما مع تولّي المتطرّف بتسلئيل سموتريتش حقيبة المالية. وقلّل الخبير الاقتصادي مؤيّد عفانة من وقع المساعدات الأوروبية، معتبراً أنها بالكاد تضمن استمرار دفع 35% من رواتب موظفي القطاع العام. والمفارقة أن هذا المبلغ، الذي يُعلن عنه جزءاً من حزمة كبرى بقيمة 1.8 مليار دولار على ثلاث سنوات، نقطة في بحر اقتصاد فلسطيني منهك بالديون والتضخّم وانسداد الأفق السياسي. ومن المؤسف أن تقاعس الدول الصديقة (العربية والإسلامية) عن الوفاء بتعهّداتها المالية يزيد الطين بِلَّة. وحتى المؤتمر الفرنسي السعودي (المشترك)، الذي كان من المفترض أن يشهد إعلان "منحة سخية"، تأجّل على خلفية التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. في موازاة الأزمة المالية للحكومة الفلسطينية في رام الله، تواصل إسرائيل حربها الممنهجة ضدّ الفلسطينيين، ليس فقط عبر تجويع الشعب الفلسطيني في غزّة وحرمانه الغذاء والماء وحاجات الحياة الأساسية، بل أيضاً بتغوّل المستوطنين في الضفة الغربية في هجمات عنيفة، موثّقة من الأمم المتحدة التي أشارت إلى نحو 80 اعتداءً في ثلاثة أسابيع، شملت القتل والحرق وتدمير الممتلكات. وفي حادثة بارزة، أطلق مستوطنون النار على فلسطينيين في قرية كفر مالك، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم. ورغم اعتقال خمسة مستوطنين، أُفرج عنهم سريعاً من دون توجيه تهم، في مشهد يُرسّخ منطق الإفلات من العقاب. ورغم مناشدات حسين الشيخ للمجتمع الدولي بالتدخّل، تظلّ الردود محدودةً، ففي غياب إرادة سياسية دولية حقيقية لمحاسبة إسرائيل، أو حتى كبح جماح مستوطنيها، تبدو هذه المناشدات أقرب إلى صدى يضيع في الفراغ. وقد صرّح رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة لموقع المونيتور الأميركي بأنه، بالإضافة إلى التحدّيات الهيكلية الداخلية، تتفاقم المشكلات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية بسبب الضغوط السياسية الخارجية. قد يفاقم قرار المحكمة العليا الأميركية الصادر في 20 يونيو/ حزيران الحالي، ويسمح برفع دعاوى قضائية ضدّ منظمة التحرير والسلطة الفلسطينيتين، من شلل الحكومة الفلسطينية مالياً، إضافة إلى رفض سموتريتش (10 يونيو/ حزيران الحالي) تجديد إعفاء يسمح بترتيبات مصرفية خاصّة، تُسهّل التعاون بين المؤسّسات المالية الإسرائيلية والفلسطينية. في الوقت نفسه، تواجه البنوك الفلسطينية فائضاً في الشيكل الإسرائيلي الورقي، ويُعزى ذلك جزئياً إلى تحوّل إسرائيل إلى المدفوعات الرقمية بدلاً من النقد. علاوة على ذلك، يواصل الشعب الفلسطيني استخدام النقد، ما يخلق اختلالات في السيولة، وتتفاقم المشكلة بسبب تفاوت أسعار السلع، مثل البنزين والسجائر. قال حليلة: "علبة سجائر مارلبورو أرخص بعشرة شواقل في الضفة الغربية منها في إسرائيل، والبنزين أرخص أيضاً، ما يتسبّب في تدفّق كبير للمشترين من إسرائيل لكلا المنتجَين، وهم يدفعون نقداً فقط مقابل هذه السلع الرخيصة"، فيما ترفض البنوك الإسرائيلية التعامل الورقي مع البنوك الفلسطينية. لا يمكنها المساعدات الأوروبية (رغم ضرورتها) أن تُخفي واقع الاحتلال المالي والسياسي الذي يخنق الفلسطينيين يومياً. فحين تتحول المساعدات أدواتٍ لتطويع القرار الفلسطيني، فإنّنا أمام حالة من الإذلال المالي المُقنَّع. وحين يقابل ذلك صمت عربي وتواطؤ دولي، تكون النتيجة سلطةً على وشك الانهيار، وشعباً يتخبّط بين مطرقة الحرب والتجويع في غزّة، والعجز المالي، وسندان الاستيطان والعنف. لقد بات من الضروري إعادة النظر جذرياً في معادلة الدعم الدولي للفلسطينيين، تبدأ بإجبار الاحتلال على تحرير الأموال الفلسطينية، ووضع خطّة استراتيجية متكاملة تشمل وضعاً إدارياً ومالياً يؤسّس لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. *العربي الجديد

ترامب يهدد ممداني: عليه بالتصرف الصحيح 'وإلا…!'
ترامب يهدد ممداني: عليه بالتصرف الصحيح 'وإلا…!'

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

ترامب يهدد ممداني: عليه بالتصرف الصحيح 'وإلا…!'

تجاهل المرشح الأول لرئاسة بلدية نيويورك، زهران ممداني، هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليه، ونفى 'شيوعيته'، خلال مقابلة أُجريت الأحد، قال فيها المرشح التقدمي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، إنه يعارض فكرة المليارديرات. وكان ترامب قد شدد في مقابلة أُجريت الأحد على أن ممداني 'شيوعي'، وقال إن على الفائز المحتمل في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية أن 'يتصرف بشكل صحيح' إذا انتُخب عمدة لمدينة نيويورك ، وإلا فسيحجب التمويل الفيدرالي. وقال ترامب في برنامج 'صنداي مورنينغ فيوتشرز' على قناة فوكس نيوز: 'لا أستطيع تخيل ذلك، ولكن لنفترض أنه إذا فاز، فسأكون أنا رئيس البلاد، وسيتعين عليه التصرف بشكل صحيح، لكنهم لا يحصلون على أي أموال. عليه أن يفعل الشيء الصحيح'. وأضاف: 'أيا كان من سيتولى منصب عمدة نيويورك، سيتعين عليه أن يتصرف بشكل لائق، وإلا ستتخذ الحكومة الفيدرالية إجراءات مالية صارمة للغاية ضده'. ومن جهته، قال ممداني في برنامج 'واجه الصحافة' على قناة إن بي سي نيوز إنه 'اضطر إلى التعود على هجمات الرئيس الأميركي، الذي سيتحدث عن مظهري، وصوتي، ومن أين أتيت، ومن أكون، في نهاية المطاف، لأنه يريد صرف الانتباه عما أكافح من أجله'. وأضاف المرشح المسلم التقدمي، على حد وصفه: 'أنا أكافح من أجل الطبقة العاملة ذاتها التي قاد حملة لتمكينها، والتي خانها منذ ذلك الحين. وعندما نتحدث عن توجهاتي السياسية، أُطلق على نفسي اسم الاشتراكي الديمقراطي'. وردا على سؤال حول وجود مليارديرات، قال ممداني: 'لا أعتقد أنه ينبغي أن يكون لدينا مليارديرات، لأنه، بصراحة، هذا مبلغ طائل من المال في ظل هذا التفاوت في الدخل بين الأفراد'. وفي نهاية المطاف، ما نحتاجه هو المزيد من المساواة في مدينتنا وولايتنا وبلدنا. وأتطلع إلى العمل مع الجميع، بمن فيهم المليارديرات، لبناء مدينة أكثر عدلا لهم جميعا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store