
صحة قعطبة تُدشن الدورة التدريبية لمتطوعي التثقيف الصحي لحملة شلل الاطفال ومهارات تغيير السلوك المجتمعي
حيث دشن فعاليات الدورة مديرعام قعطبة الاستاذ بكر محمد الشاعري ومعه مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور عبدالغني علي محمد والدكتور محمد عفيف منسق الاعلام والتثقيف الصحي بمكتب الصحة بالمديرية .
وخلال التدشين قدم مدير عام قعطبة الشكر والتقدير لمكتب الصحة بالمحافظة والمديرية وقسم التثقيف الصحي والجهات الداعمة والقائمين على الدورة على جهودهم التي يبذلوها من اجل رفع مستوى الوعي الصحي وتحسين الخدمات الصحية بالمديرية .
متمنياً لجميع المتدربين التوفيق والنجاح والعمل بكل اخلاص، وايصال الرسالة للمجتمع ،ونقل محتويات الدورة للمجتمع ليتم تطبيقها على ارض الواقع، والعمل من اجل نجاح حملة التطعيم ضد مرض شلل الاطفال .
من جانبه رحب مديرالصحة بقعطبة بالمديرالعام وجميع القيادات الحاضره معه مؤكدا بأن مكتب الصحة يحرص دوما على تنفيذ مثل هذه الدورات التي ستسهم في اعطاء المشاركين جملة من المعارف تجاه حملات التطعيم التي جاءت لتحمي الاطفال من مرض خطير وهوالشلل والتي لها علاقة بتأهيل الكادر المتطوع من اجل القيام بتوعية المجتمع ورفع الوعي الصحي بمخاطر مرض شلل الاطفال، وتغيير السلوك الرافض والسلبي من اللقاحات، وتعديلها، واهمية جرعة التطعيم ضد مرض شلل الاطفال، كون اللقاح أمن وفعال وليس له اي آثار جانبية.
مؤكدا بان الحملة سيتم تنفيذها يوم السبت القادم والتي تستمر لمدة 3 ايام وتستهدف جميع الاطفال بدون استثناء بمافيهم الذين تعاطو جرعة التطعيم في الحملات السابقة من عمر يوم وحتي سن الخامسة من منزل الي منزل والمرافق الصحية الثابته.
مقدماالشكروالتقدير لمديرعام قعطبة على حضوره، واهتمامه،ومتابعته لعمل مكتب الصحة وحرصة علي تحسين الخدمات الصحية بالمديرية وكذلك مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة والشكر لمنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف على دعمها ورعايتها هذه الدورات والحملة.
من جانبه منسق التثقيف الصحي بمكتب الصحة بقعطبة اكدا على اهمية دور القادة المجتمعين وخطباء المساجد في توعية المجتمع وحثهم علي الدفع باطفالهم للتطعيم والتعاون مع فرق التطعيم بالمديرية ودحض الشائعات واهمية دور الوسائل الإعلامية التقليدية والحديثة في حشد وتوعية المجتمع باهمية تحصين الاطفال ضد مرض الشلل الفتاك واهمية اللقاحات الاخرى، وضحد الإشاعات المغرضة، لحماية الاطفال من امراض الطفولة المتوفر لها لقاحات..
مشيرابإن حملة التحشيد والتوعية المرافقة لحملة شلل الاطفال ستنطلق من يوم غداً الاربعاءوتستمر حتى انتهاءحملة التحصين واشار إن الحملة التحشيدية تستعين بوسائل وادوات إعلامية مختلفه إلى جانب التوعية عبر فرق المتطوعات بالاضافة إلى الإعلام والتحشيد من خلال تعليق البنرات والبوسترات بالاماكن و التجمعات السكانية الكبيرة كالاسواق ونشر البروشورات بين اوساط المجتمع.
ودعا مسؤول التثقيف الصحي إلى تظافر الجهود للحشد والمناصرة والتوعية لانجاح حملة التحصين ضد فيروس شلل الاطفال لحماية اطفالنا من هذا المرض الفيروسي الذي يصيب الجهاز العصبي لاقدر الله ويجعله قعيد مشلول الحركة وعالة على اسرتة ومجتمعة.
وتضمنت الدورة جلسات تدريبية تفاعلية في مهارات التواصل الشخصي، وتمارين عملية متنوعة، بما في ذلك لعب أدوار، تم من خلالها استعراض قصة قصيرة توضح كيف يمكن للحوار أن يبدد الخوف من اللقاح وقد اكتسب المشاركون مهارات جديدة في الاستماع الفعّال وفهم مخاوف المجتمع، والرد عليها بشفافية مدعومة بالأدلة والمصادر الموثوقة، إلى جانب التأكيد على أهمية إشراك القادة المحليين وكبار المجتمع في نشر الوعي ، باعتبارهم عناصر فاعلة في التغيير المجتمعي .
وفي ختام الدورة، تم استعراض آلية إعداد التقارير اليومية، مع التركيز على دقة البيانات ورفعها في نهاية كل يوم عمل، لضمان تتبع نشاط الحمله وتحقيق الأثر المرجو في الميدان .
حضر التدشين عدد من قيادات السلطة المحلية وقيادة مكتب الصحة بالمديرية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
نجاح أول قسطرة علاجية دقيقة لإنقاذ طرف سفلي من البتر في عنيزة
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريض كان يعاني من انسداد مزمن في شرايين الطرف السفلي الأيمن، مما أدى إلى ضعف شديد في التروية الدموية، وتمكن الفريق الطبي – بفضل الله – من توسيع الشرايين باستخدام البالونات العلاجية عبر إجراء القسطرة الوريدية. وقد ساهمت العملية في تحسّن حالة المريض واستعادة تدفق الدم إلى الطرف المصاب، مما ساعد على تفادي خطر البتر. ويخضع المريض حاليًا لمتابعة صحته من قِبل الفريق الطبي المختص في العيادات الخارجية، بعد مغادرته المستشفى وهو بصحة جيدة. وأشار التجمع إلى أن هذا النجاح يأتي بعد استحداث خدمة جراحة الأوعية الدموية مؤخرًا بالمستشفى، ضمن جهود تجمع القصيم الصحي الرامية إلى توسعة نطاق الخدمات الطبية التخصصية والدقيقة في مختلف منشآته، وتوفير رعاية صحية متكاملة للمستفيدين، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة. وأكد التجمع مواصلته العمل على تعزيز قدراته التشغيلية، وتوفير الكفاءات الطبية المؤهلة، والتقنيات العلاجية المتقدمة، بما يسهم في تمكين منشآته من تقديم خدمات تخصصية نوعية تلبّي احتياجات المرضى، وتواكب تطلعاتهم، وتسهم في تحسين جودة الحياة.

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
انقاذ حياة هندي في مركز الأمير سلطان للقلب بالقصيم
نجح الفريق الجراحي في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم – أحد مكونات تجمع القصيم الصحي – في إنقاذ حياة مقيم في العقد الرابع من عمره من الجنسية الهندية، بعد إجراء عملية قلب مفتوح إسعافية معقدة استمرت نحو 8 ساعات وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريض نُقل من قسم الطوارئ إلى غرفة العمليات بشكل عاجل، إثر إصابته بتسلّخ حاد في الشريان الأورطي، نتيجة ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، وهي حالة طارئة تستدعي تدخلاً جراحيًا فوريًا، حيث ترتفع نسبة الوفاة مع كل ساعة تأخير. وقد تم خلال العملية استبدال الشريان الأورطي المتمزق مع الصمام الأورطي، ومعالجة المضاعفات المصاحبة التي أصابت القلب. وبعد الانتهاء من الجراحة، نُقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لجراحة القلب، حيث شهدت حالته تحسنًا تدريجيًا، ثم نُقل إلى قسم جراحة القلب، وغادر المستشفى إلى منزله بعد ستة أيام من إجراء العملية وهو بحالة مستقرة وأشار المركز إلى أن المريض حضر مؤخرًا إلى عيادة جراحة القلب لإجراء الفحوصات الدورية، حيث أظهرت نتائج المتابعة الطبية استقرار وضعه الصحي، وسيستمر في تلقي الرعاية ومتابعة حالته بشكل دوري في العيادات الخارجية. وتُعد هذه العملية من التدخلات الجراحية الطارئة عالية الخطورة، التي تتطلب مهارات متقدمة وإمكانات طبية متطورة، وهي متوفرة – بفضل الله – في مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم على مدار الساعة. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


الحدث
منذ 6 ساعات
- الحدث
دراسة عالمية تُحذّر: بكتيريا "H. pylori" تُهدد الملايين بسرطان المعدة.. والفحص المبكر هو الحل!
أفادت دراسة دولية حديثة أن بكتيريا "الملوية البوابية" (H. pylori) تشكل تهديدًا كبيرًا وتُفاقم خطر الإصابة بسرطان المعدة على مستوى العالم. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الفحص المبكر لهذه البكتيريا قد يمنع ملايين حالات السرطان المحتملة. الملوية البوابية: المتهم الرئيسي في 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة وفقًا لدراسة صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تُعد بكتيريا "H. pylori" المسؤولة بشكل مباشر عن ما يقرب من 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة لدى الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 2008 و2017. نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Nature Medicine"، وتوقع الباحثون أن يستمر هذا الاتجاه، مما قد يؤدي إلى إصابة حوالي 15.6 مليون شخص من هذه الفئة العمرية بسرطان المعدة خلال حياتهم، منهم 11.9 مليون حالة يُعتقد أن سببها هذه البكتيريا. الانتشار العالمي: آسيا في المقدمة تُشير التقديرات إلى أن آسيا، وخاصة الصين والهند، ستشهد نحو 68% من هذه الحالات المستقبلية، أي ما يعادل 10.6 مليون إصابة. كما يُرجّح تسجيل حوالي مليوني حالة في الأمريكتين، و1.7 مليون في إفريقيا، و1.2 مليون في أوروبا، بالإضافة إلى عشرات الآلاف في أوقيانوسيا. كيف تُصيب "H. pylori" الجسم؟ تستقر بكتيريا "الملوية البوابية" في بطانة المعدة وتُعتبر أحد الأسباب الرئيسية لسرطان المعدة. تنتقل العدوى غالبًا عن طريق الاتصال المباشر بين الأشخاص، أو من خلال الطعام والماء الملوثين. على الرغم من أن العديد من الأشخاص يحملون البكتيريا دون ظهور أعراض واضحة، إلا أنها قد تُسبب مشكلات مزمنة لدى البعض مثل عسر الهضم، الانتفاخ، الغثيان، وقد تتطور في بعض الحالات إلى أنواع خطيرة من السرطان مثل ليمفوما اللاهودجكين. يمكن تشخيص العدوى بعدة طرق، بما في ذلك تحليل الدم، اختبار التنفس، أو فحص عينات البراز. دعوة لتوسيع برامج الفحص والعلاج يدعو معدو الدراسة إلى توسيع برامج الفحص والعلاج الخاصة ببكتيريا "H. pylori" على نطاق سكاني واسع، لا سيما في الدول ذات معدلات الإصابة المرتفعة. تُظهر الدراسة أن تطبيق استراتيجيات الكشف المبكر والعلاج الفعّال لهذه العدوى قد يُقلل من حالات سرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%. أعراض يجب الانتباه لها يُشدد الأطباء على أهمية الانتباه إلى الأعراض التي قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان المعدة، وتشمل: حرقة المعدة أو الارتجاع، صعوبة في البلع، الشعور بالغثيان أو عسر الهضم، الشبع السريع، فقدان الوزن أو الشهية دون سبب واضح، ألم في أعلى المعدة، التعب المستمر، أو وجود كتلة محسوسة في البطن. على الرغم من أن هذه الأعراض قد تنجم عن مشكلات أقل خطورة، إلا أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية للوقاية والتدخل العلاجي الفعّال.