
سمو ولي العهد رئيس الوزراء: دعم مسارات التعاون الاقتصادي والاستثماري بيـــن البحريـــن والولايـــات المتحــدة
جاء ذلك لدى لقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في مقر إقامة سموه بدار الضيافة الرئاسية "بلير هاوس" بالعاصمة واشنطن، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، سعادة اللورد بيتر ماندلسون سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي يلتقي خلالها سموه فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعددًا من كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية، حيث رحب سموه بانضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، والتي تُعد إطاراً متعدد الأطراف يهدف إلى جمع الدول ذات التوجهات المشتركة لتعزيز التكامل الأمني الإقليمي الأوسع نطاقًا، وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا لدعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط، بما يصب في تحقيق أهداف التنمية المرجوة ويعود بالنماء والازدهار على الجميع، معرباً سموه عن تطلعه لانضمام مزيدٍ من الدول إلى الاتفاقية بما يعود بالنفع على جميع مواطني دول المنطقة، ويدفع بمسارات التعاون نحو آفاق أرحب من النمو والازدهار.
وأشار سموه إلى ما تشهده العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من ازدهار وتنامٍ متواصل على كل الأصعدة، مؤكداً سموه أهمية مواصلة العمل على تنمية مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة بما يسهم في خلق فرص شراكات جديدة في مختلف المجالات تسهم في تحقيق أهداف البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين.
كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يستقبل كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم في قصر الصخير كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة ومعالي رئيس مجلس النواب وكبار المسؤولين وعددًا من الأهالي وأصحاب الإنجازات المشاركين في البطولات والمسابقات الرياضية العسكرية الخارجية، حيث تشرف الجميع بالسلام على جلالة الملك المعظم. وبعد تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بإلقاء كلمة سامية بهذه المناسبة، فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، يسعدنا في البدء أن نرحب بكم، وأن نهنئ الجميع بالعام الهجري الجديد، سائلين الله أن يجعله عامًا مليئًا بالخير والمحبة والسلام. كما نحمد المولى عز وجل على نعمة الأمن والأمان، التي نتمنى أن تعم على جميع شعوب العالم، وعلى وجه الخصوص دول الجوار التي تجمعنا بها قيم الإخاء الإنساني وروابط الأسرة الواحدة، (والله يديم علينا المحبة). ونأمل أن تشهد المنطقة في المستقبل القريب نقلة نوعية تُعزز أواصر التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة وتطلعاتنا نحو الاستقرار والطمأنينة والازدهار. ويطيب لنا، بهذه المناسبة، أن نعرب عن خالص التقدير لشعب البحرين الكريم، من أهالي ومسؤولين، لما أبدوه من التزام رفيع بالواجب وتكاتف وطني متحضر في مواجهة الظروف الاستثنائية التي مررنا بها، والتي كانت خارجة عن إرادة الجميع. وهي مواقف مشرفة تدل على قدرتهم الدائمة على الوقوف صفًا واحدًا لحماية مكتسباتنا التنموية ونسيجنا المجتمعي المتماسك، دون أي تهاون أو تفريط. ونخص بالذكر والإشادة بمستوى الجاهزية العالية وإدارة العمليات المتقنة التي أظهرتها المؤسسات العسكرية والمدنية على حد سواء. فشكرًا للجميع على تفانيهم وجهودهم المقدرة خلال تلك الأوقات الصعبة التي منحتنا دروسًا قيمة نستفيد منها في المستقبل، وأكدت لنا في الوقت ذاته أن التحديات الكبيرة، مهما بلغت خطورتها أو جسامتها، فإن صلابة المواقف الوطنية تبقى السند والملاذ الآمن، بعد الله عز وجل، لتجاوز الأزمات. كما نغتنم هذه الفرصة الطيبة، لنحتفي معكم بآخر الإنجازات الرياضية العسكرية التي حققتها قوة دفاع البحرين، على المستويين الإقليمي والدولي. ونهنئهم على ما أحرزوه من مراكز متقدمة وأداء متميز. وختامًا، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بروح المثابرة والكفاءة التي تتحلى بها قواتنا العسكرية والأمنية في تحمل مهامها على كافة الجبهات وفي جميع الظروف، شاكرين لمنتسبيها بذلهم وإخلاصهم في حفظ أمن الوطن واستقراره، وحماية مكتسباته وإنجازاته. فهم بحق حماة البحرين، ودرعها الحصين، والعين الساهرة على مصالحها العليا وثرائها الحضاري. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عقب ذلك تشرف أصحاب الإنجازات من الفرق المشاركة في بطولة الرماية العسكرية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي مسابقة أفضل فريق قناص دولي للعام 2025 بجمهورية تركيا، وكذلك في البطولة العالمية السادسة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، وفريق الحرس الملكي للملاكمة المشارك في البطولة السنوية الثانية للملاكمة في لندن بالمملكة المتحدة، بالسلام على جلالة الملك المعظم، حيث هنأهم جلالته على هذه الإنجازات المتميزة التي شرفوا بها وطنهم الغالي البحرين ورفعوا رايته في هذه المحافل الرياضية العسكرية الخليجية والعالمية، متمنيًا جلالته لهم كل التوفيق في المشاركات القادمة. ثم ألقى العقيد الركن محمد عبدالعزيز محمد كلمة قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظكم الله ورعاكم وأدام عزكم سيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين أصحاب السمو والمعالي والسعادة الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، سيدي صاحب الجلالة إنه لفخر كبير وشرف عظيم أن نقف اليوم أمام جلالتكم، وأن نحظى بهذا الاستقبال الكريم لمنتخبات الرماية العسكرية الحائزة على البطولات الإقليمية والدولية. سيدي إن دعم جلالتكم السامي، وحرصكم الدائم على تشجيع أبناء الوطن، هو الدافع الأكبر وراء ما يحققه أبناؤكم من منتسبي قوة دفاع البحرين من إنجازات رياضية مشرفة في المحافل الإقليمية والدولية. استأذن جلالتكم لتقديم إيجاز لأبرز الإنجازات الرياضية العسكرية لعام 2025م، التي تحققت بفضل رعاية جلالتكم الكريمة ودعمكم اللامحدود، والذي كان الأساس المتين لما بلغته الرياضة العسكرية في مملكة البحرين من تطور وتميز، يعكس الصورة المشرقة لأبناء القوات المسلحة على المستويين الإقليمي والدولي. أولًا: بطولة الرماية العسكرية الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي – البحرين (2–4 ديسمبر 2024) التي نظمتها مملكة البحرين وحظيت بإشادة جميع الدول المشاركة تنظيميًا وفنيًا. وحققت مملكة البحرين فيها: - الفوز بكأس التفوق العام. - تحقيق المركز الأول في: مسابقة إسقاط الصحون بالبندقية (200 متر). مسابقة المحارب للأفراد. - المركز الثاني في: إسقاط الصحون بالمسدس (20 متر). إسقاط الصحون بالرشيش (40 متر). - المركز الثالث في مسابقة المحارب للضباط. ثانيًا: المسابقة الدولية الخامسة لأفضل قناص دولي – تركيا (24 أبريل – 16 مايو 2025): حصل الفريق العسكري البحريني على الميدالية الفضية على مستوى الفرق. ثالثًا: بطولة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية رقم ( 5 ) – دبي (1–5 فبراير 2025): احتل الفريق العسكري البحريني المركز الثاني عربيًا والثاني خليجيًا على مستوى الفرق. هذه الإنجازات تؤكد الجاهزية البدنية والاحترافية العالية للقوات المسلحة، وتبرز كفاءة المنتخبات العسكرية الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية. حفظكم الله سيدي وسدد على طريق الخير خطاكم، وأدامكم ذخرًا وفخرًا لهذا الوطن العزيز وأبنائه المخلصين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم تشرف العميد الركن محمد عبداللطيف جلال مدير الاتحاد الرياضي العسكري بتقديم هدية تذكارية إلى جلالة الملك المعظم . وفي ختام اللقاء، أعرب الحضور الكريم عن خالص الشكر وبالغ التقدير والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم على تفضل جلالته بلقائهم والذي يعكس أجمل صور الترابط والتلاحم بين قائد النهضة المباركة وأبناء شعب البحرين الوفي، مجددين لجلالته حفظه الله صادق العهد والحب والوفاء والولاء، وأشادوا بالإنجازات الحضارية والتنموية الرائدة التي حققتها المملكة في عهد جلالته الزاهر وما تبوأته من مكانة مرموقة بين دول العالم المتقدمة وما تحظى به من سمعة طيبة يشهد لها الجميع بفضل التوجيهات الكريمة لجلالة الملك المعظم ونهجه السديد رعاه الله، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته ويمتعه بوافر الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يديم عز المملكة وازدهارها وأمنها واستقرارها بقيادة جلالته الحكيمة.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: مواصلة تعزيز مسارات الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية نحو مستويات أكثر تقدماً
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الحرص على مواصلة تعزيز مسارات الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة نحو مستويات أكثر تقدماً، في ظل ما يجمعهما من علاقة راسخة تمتد لأكثر من 130 عاماً وتستند إلى الزيارات المتبادلة والاتفاقيات المختلفة بين البلدين التي أسهمت في تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات، ومنها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي انضمت إليها المملكة المتحدة مؤخراً بناء على الدعوة التي تلقتها من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية حيث تُعد الاتفاقية إطاراً متعدد الأطراف يهدف إلى جمع الدول ذات التوجهات المشتركة لتعزيز التكامل الأمني الإقليمي الأوسع نطاقًا، وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا لدعم السلام والازدهار في الشرق الأوسط، بما يصب في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة ويعود بالخير والنماء على الجميع. كما أكد سموه التزام مملكة البحرين بترسيخ مكانتها كمركز إقليمي حاضن للتكنولوجيا والصناعات، وذلك بالاستناد إلى ما تتمتع به المملكة من بيئة تشريعية وتنظيمية داعمة، وموقع استراتيجي متميز، وبنى تحتية متطورة، بما يسهم في تعزيز الشراكات البحرينية الأميركية في هذا الجانب لتحقيق الأهداف المنشودة. جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، معالي السيد جيمس ديفيد فانس نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أشاد سموه بالمستويات المتقدمة التي وصل إليها التعاون المشترك بين البحرين وأمريكا وأهمية مواصلة تطويره وفقاً للرؤى والتطلعات المشتركة وصولاً للأهداف المنشودة التي تعود على البلدين والشعبين الصديقين بالخير والنماء. وأشار سموه إلى أن الحزمة الاستثمارية التي تم الإعلان عنها خلال هذا الزيارة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية والتي تبلغ قيمتها نحو 17 مليار دولار أمريكي، وتشمل اتفاقيات وإعلانات تعاون في المجالات المختلفة تعكس الثقة المتبادلة والشراكة المتينة بين البلدين، معرباً سموه عن تمنياته بمواصلة تطوير مسارات العمل والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بما يفتح آفاقاً جديدة تسهم بالدفع بالتعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً تحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين. وأكد سموه على المستويات المتقدمة والمتينة للشراكات الاقتصادية البحرينية الأميركية، والتي تعكس بدورها عمق العلاقات الثنائية والتاريخ الممتد من التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، لافتاً سموه إلى الحرص المتبادل على خلق فرص جديدة وواعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري تسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات الاقتصادية المشتركة. كما أشار سموه إلى التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية في مجال الطاقة النووية، لأثرها الإيجابي في مجال التنمية والطاقة المستدامة. وخلال اللقاء، تم استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتم التأكيد على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تعزز الشراكة الاستراتيجية والتعاون الاقتصادي بين البحرين وأميركا
أكدت النائبة لولوة الرميحي أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله ورعاه - إلى الولايات المتحدة الأميركية تمثل نقطة تحول هامة في تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، وتعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحتلها البحرين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مشيرة إلى أن الزيارة تحمل أهمية خاصة في ظل توجه البحرين المستمر نحو بناء اقتصاد متنوع إنفاذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه - الله ورعاه - وبما يواكب متطلبات العصر، ويصب في مصلحة الوطن والمواطنين. وقالت إن لقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء التاريخي مع فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي شهد استقبالًا حافلاً في البيت الأبيض، إلى جانب سلسلة الاجتماعات واللقاءات التي عقدها سموه مع كبار المسؤولين الأمريكيين بمثابة منصة استراتيجية للتأكيد على متانة الشراكة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية،مشددة على حرص سموه على دفع مسارات التعاون الاستراتيجي بين البحرين والولايات المتحدة إلى آفاق جديدة، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات التنمية المستدامة والازدهار للمملكة. وأكدت الرميحي أن هذه الزيارة تعمق الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية في ظل التحديات العالمية الراهنة، مشيرة إلى أن الاتفاقيات والشركات التي تم الإعلان عنها خلال الزيارة تعد تجسيدا لثقة البلدين المتبادلة، وتعزز التعاون في مجالات متعددة على كل المستويات ومنها التبادل التجاري، والطاقة المستدامة، والتكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما وفتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري. وأضافت أن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء فرصة هامة لتوسيع آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والتي تسعى إلى تعزيز الشراكات العالمية التي تدعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الاتفاقيات من شأنها الإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال شراكات استراتيجية تفتح أبواباً جديدة للنمو والازدهار مع شركاء استراتيجيين مثل الولايات المتحدة الأميركية.