
%90 نسبة الهدر في البنية التحتية عالميا.. دعوة لإعادة التفكير بمستقبل المدن
أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن العالم يعاني من هدر كبير في البنية التحتية يصل إلى 90%.
وأوضح أن هذه النسبة تعكس حاجة ملحة إلى مراجعة شاملة لآليات التخطيط والتنفيذو إعادة التفكير جذريًا في كيفية تصميم وتنفيذ مشاريعنا العمرانية بما يحقق الكفاءة والمرونة والاستدامة.
وأكد النعيمي خلال مؤتمر التشييد 360 لقطاع الهندسة الميكانيكية والكهربائية والسباكة أن الاستدامة لم تعد خيارًا بل أصبحت مسؤولية داعيًا إلى تبني نهج شامل في السياسات الحكومية وتحفيز التعاون الإقليمي والدولي وتفعيل الابتكار في التصميم والتشييد لتحقيق مرونة مناخية حقيقية وضمان مستقبل حضري آمن ومنصف للجميع.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، قال إن التخطيط الحضري لا يقتصر على توزيع الأراضي أو إقامة المباني بل يشمل منظومة متكاملة من عناصر الهندسة والبنية التحتية والإسكان والاستدامة والإدارة الحكومية مؤكدًا أن وجود حكومات ذات رؤية واستراتيجية طويلة الأمد يمكن أن يمنح المهندسين والمخططين الثقة في أن جهودهم اليوم ستصمد أمام تحديات الغد.
من جهة أخرى أشاد النعيمي بمؤتمر التشييد 360 وقال إنه يفتح آفاقًا جديدة أمام العاملين في قطاعات الهندسة والاستدامة والإعلام كما يعد منصة متقدمة لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات المستقبلية في القطاع ضمن رؤية شاملة تستشرف ملامح التحول نحو الاستدامة والابتكار في البناء وتخطيط المدن الذكية بما يتماشى مع الأهداف البيئية والتحولات العالمية.
aXA6IDE5My40Mi4yMjcuNDUg
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
بلحيف النعيمي: رؤية الإمارات 2031 تقود اقتصاد معرفي بـ 3 تريليونات
الشارقة 24: ألقى معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، كلمة محورية ضمن فعاليات منتدى وي تيل العالمي للاقتصاد، الذي انعقد مساء أمس الجمعة، في مدينة دبي، تحت عنوان "الجسر نحو رؤية الإمارات 2031"، حيث شارك نخبة من صناع القرار، والخبراء، والمفكرين في استشراف ملامح المستقبل الاقتصادي والمعرفي لدولة الإمارات. وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، أن رؤية الإمارات 2031 لم تعد مجرد طموح مستقبلي، بل باتت إطارًا حيًّا نابضًا بالعزيمة الوطنية التي تتجسّد في كل مؤسسات الدولة، وتقوم على دعائم واضحة تتقدم بها الإمارات بثقة نحو المستقبل. وأوضح أن بناء الجسر نحو 2031 ليس مجرد عبور زمني، بل هو مسار وطني يستند إلى الابتكار، والتنوع، والاستدامة، والتكامل المؤسسي. بلحيف النعيمي: اقتصاد المستقبل لا يعتمد على الهيدروكربونات وتطرق معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي إلى 5 محاور رئيسية ترتكز عليها الرؤية، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتعلق بإعادة تعريف مفهوم الازدهار عبر التنويع الاقتصادي والنمو المرن، حيث أكد أهمية التحوّل من الاعتماد على الهيدروكربونات إلى اقتصاد معرفي يرتكز على التكنولوجيا الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة، تماشيًا مع أهداف الدولة في الوصول إلى ناتج محلي إجمالي يبلغ 3 تريليونات درهم، وصادرات غير نفطية بقيمة 800 مليار درهم بحلول عام 2031. وشدّد على ضرورة الاستثمار في مراكز الابتكار وتفعيل الشراكات بين القطاعات المختلفة للعب دور ريادي في اقتصاد ما بعد النفط. مدن مرنة وخضراء تدعم أهداف الطاقة والحياد المناخي وفي المحور الثاني، تناول الدكتور بلحيف النعيمي التنمية الحضرية المستدامة بوصفها أحد أهم ركائز الجسر نحو المستقبل، مؤكداً أهمية تطوير مدن ذكية ومرنة تعتمد على الطاقة النظيفة، وابتكارات التنقل، والتناغم البيئي، وذلك في انسجام تام مع أهداف "الحياد المناخي 2050" واستراتيجية الطاقة الوطنية. كما أشار إلى أهمية دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والاستعداد الرقمي في قطاعات العقارات والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، بما يضمن استدامة بيئية واقتصادية متوازنة. الكفاءات الوطنية حجر الأساس في بناء مستقبل الإمارات أما المحور الثالث، فقد ركّز فيه على تمكين رأس المال البشري، واصفًا الكفاءات البشرية بأنها الثروة الحقيقية التي تبني عليها الإمارات مستقبلها. وأكد أن إعداد قوة عاملة ماهرة، مدعومة بالتعلم مدى الحياة والانفتاح العالمي، هو أحد الأهداف الأساسية، مشيرًا إلى تطلع الدولة إلى أن تكون ضمن أفضل 10 دول عالميًا في التنمية البشرية والاحتفاظ بالمواهب الرقمية، ودعا إلى تبني برامج شاملة لتطوير المهارات، ودعم المواهب الوطنية، وتمكين قيادات الغد القادرة على مواجهة التحديات المتغيرة. الحوكمة المرنة تقود الابتكار والتحول المعرفي وفي سياق المحور الرابع، استعرض معالي الدكتور بلحيف النعيمي أهمية الابتكار والتنافسية العالمية، لافتًا إلى أن الإمارات تسير بخطى متسارعة نحو أن تصبح منصة عالمية للابتكار التنظيمي والتقني، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية. وأشار إلى أن مرونة الحوكمة الوطنية تمكّن من تصميم حلول مستقبلية قابلة للتطبيق، ودعا إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص من أجل إنتاج رأس مال فكري مشترك يقود التحول المعرفي في المنطقة. الاستدامة البيئية والأمن الغذائي أولوية وطنية استراتيجية ولفت في حديثه بالإشارة إلى المحور الخامس الذي يتعلّق بالاستدامة البيئية والأمن الغذائي، مؤكدًا أن الإمارات تنظر إلى الاستدامة بوصفها ميزة تنافسية، وليست عبئًا تنمويًا. ولفت إلى سعي الدولة إلى دخول قائمة أفضل 10 دول عالميًا في الأمن الغذائي، وكفاءة المياه، والتكيّف مع التغير المناخي، مشددًا على أهمية تبني نماذج الاقتصاد الدائري، والزراعة الذكية مناخيًا، وحلول إعادة استخدام الموارد لتحقيق الأمان البيئي والاقتصادي معًا. واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي كلمته بالتأكيد على أن رؤية الإمارات 2031 تمثل مشروعًا وطنيًا جامعًا، تتطلب تضافر كل الجهود المؤسسية والفردية، وأن الجسر نحو هذا المستقبل يبدأ من اليوم، من خلال الاستثمار في الإنسان، وتكامل الرؤى، وبناء اقتصاد مرن، مستدام، وابتكاري يليق بمكانة الإمارات إقليميًا وعالميًا.


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
قراءة التضخم الأمريكي «معتدلة» في مايو.. ماذا عن مرونة مسار الفائدة؟
تم تحديثه الجمعة 2025/6/27 06:44 م بتوقيت أبوظبي انخفض الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة على غير المتوقع في مايو/أيار مع تلاشي الدعم الناتج عن الشراء الاستباقي لسلع مثل السيارات قبل فرض الرسوم الجمركية، في حين ظلت الزيادات الشهرية في التضخم معتدلة. وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة اليوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي، تراجع 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.2% في أبريل/نيسان. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع إنفاق المستهلكين 0.1%. وأدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وقادت الشركات والأسر إلى الإقبال بنهم على شراء الواردات والسلع لتجنب ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم، إلى إرباك التوقعات الاقتصادية. وحذر خبراء الاقتصاد من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تختفي التشوهات المتعلقة بالرسوم الجمركية من البيانات. وكان العجز القياسي في تجارة السلع في الربع الأول، نتيجة الزيادة الهائلة في الواردات، من أبرز أسباب الانخفاض الذي شهده الناتج المحلي الإجمالي خلال تلك الفترة وبلغ 0.5% على أساس سنوي. ووفقاً لمكتب التحليل فقد زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1% في مايو/أيار، وهو المعدل نفسه المسجل في أبريل/نيسان. وعلى أساس سنوي، ارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 2.3% بعد ارتفاعه 2.2% في أبريل/نيسان. وباستبعاد مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، يكون مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي قد ارتفع 0.2% الشهر الماضي، في أعقاب ارتفاع بلغت نسبته 0.1% فيما يسمى بالتضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في أبريل/نيسان. ويُعدمؤشر التضخم الأساسي -الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة- معيارًا رئيسيًا للفيدرالي عند قياس الاتجاهات التضخمية طويلة الأجل، نظرًا لتقلب أسعار الغذاء والطاقة. ويراقب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قراءات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لرصد مدى اقترابها من معدل التضخم الذي يستهدفه عند 2%. وأبقى البنك الأسبوع الماضي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 - 4.50%، ليظل دون تغيير منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. ورغم أن الأسواق لا تتوقع تغييرًا كبيرًا في سياسة الفائدة هذا الشهر، إلا أن بعض أعضاء الفيدرالي بدأوا يلمّحون إلى خفض محتمل إذا ظلّت الضغوط التضخمية محدودة رغم الرسوم التي فرضها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني. وكان ترامب قد كثّف ضغوطه على الفيدرالي مؤخرًا، مطالبًا بخفض معدلات الفائدة، معتبرًا أن التضخم لا يزال منخفضًا وأنه يمكن رفع الفائدة لاحقًا إذا لزم الأمر. لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول حافظ على نهجه الحذر، رغم الانتقادات المتكررة من ترامب، الذي وصفه مؤخرًا بأنه "غبي"، وألمح إلى قرب تسمية بديل له، بعد أن أشار إلى أن "باول" يكلف الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjE5NSA= جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
«صنّاع التغيير» يختار 10 مشاريع مبتكرة لشباب الوطن
وبينت النعيمي أن البرنامج يستهدف بشكل رئيسي طلاب السنوات الأخيرة من التعليم الجامعي والخريجين الجدد، حيث يمنحهم فرصة حقيقية للانخراط في مشاريع ذات أثر ملموس. مشيرة إلى أن الدعم المقدم يتضمن منحاً مالية تصل إلى 50 ألف درهم، بالإضافة إلى الإرشاد من قبل نخبة من خبراء ريادة الأعمال، والتوجيه العملي لتأسيس المشاريع، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مبادرات واقعية. وتشمل المشاريع المختارة أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لمراقبة أشجار المانغروف، ومرشح ذكي قابل لإعادة التدوير، يقلل من الانبعاثات في عوادم المركبات القديمة، وجهاز يمكن ارتداؤه لمساعدة المكفوفين على الحصول على وعي مكاني أفضل.