
هجوم مفاجئ يعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف دبابات في السويداء جنوب سوريا
هجوم مفاجئ يعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف دبابات في السويداء جنوب سوريا
مقال مقترح: 7 حقائق عن سلاح روسيا الجديد 'الصياد الصامت' وتأثيره على موازين الحرب
تدخل مباشر لقواتها في السويداء
جاء هذا الهجوم بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية السورية عن تدخل مباشر لقواتها في السويداء، بهدف إنهاء الاشتباكات الدامية وفرض الأمن، حيث تعهدت بملاحقة المسؤولين عن أعمال العنف وتحويلهم للقضاء لضمان عدم تكرار ما وصفته بـ'المآسي' وترسيخ سلطة القانون.
من نفس التصنيف: إعلام إيراني ينفي وجود اتفاق نووي مؤقت مع أمريكا
في إطار التصعيد، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المحافظة في محاولة لاحتواء التوتر.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل بمحافظة السويداء منذ يوم الأحد ارتفعت إلى 64 قتيلاً.
اشتباكات دموية وخطة حكومية لفرض الأمن بالقوة
تأتي هذه الاشتباكات بعد أشهر من التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الحكومة السورية وأعيان الطائفة الدرزية، عقب مواجهات عنيفة مع قوات الأمن في أبريل ومايو الماضيين، والتي أسفرت عن عشرات القتلى.
العميد نزار الحريري، معاون قائد الأمن الداخلي في السويداء، أوضح أن الاشتباكات جاءت نتيجة حادثة سلب استهدفت تاجرًا على طريق دمشق السويداء، وما تبعها من عمليات خطف متبادلة أشعلت التوتر من جديد.
من جانبها، أرجعت وزارة الداخلية السورية التصعيد إلى غياب مؤسسات الدولة في المنطقة، مما فاقم حالة الفوضى وعجز المجتمع المحلي عن احتواء الأزمة، وفقاً لبيان رسمي.
وأشارت التقارير إلى أن شرارة الاشتباكات اندلعت بعد هجوم شنه مسلحون دروز لتحرير 10 أشخاص احتجزهم بدو، ردًا على خطف مسلحين دروز عددًا من البدو عقب اعتداء تعرض له سائق شاحنة درزي في ريف دمشق.
لاعتداءات على هذا الطريق استمرت مما زاد حدة التوتر داخل المحافظة
تُعد السويداء المعقل الأكبر للدروز في سوريا، حيث يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة، ورغم التفاهمات السابقة بين الحكومة والمشايخ لتأمين الطريق الحيوي الرابط بين دمشق والسويداء، إلا أن الاعتداءات على هذا الطريق استمرت، مما زاد حدة التوتر داخل المحافظة.
وبحسب منصة 'السويداء 24″، شهدت مناطق متفرقة تصعيدًا، إذ هاجمت مجموعات مسلحة حاجزًا للشرطة قرب منطقة براق، وردّت قوات الأمن بإطلاق النار، فيما تعرضت قرية الصورة الكبيرة لقصف بقذائف الهاون.
كما قُطع طريق دمشق السويداء في عدة نقاط بريف دمشق، مما دفع الحواجز الأمنية لوقف حركة المرور، وامتدت الاشتباكات إلى الريفين الغربي والشمالي، خاصة في قريتي الطيرة ولبين، وتكررت الاعتداءات بقذائف الهاون على قرية الصورة شمالًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
اتفاق التهدئة في السويداء.. هل يُبطل ذرائع إسرائيل في سوريا؟
بعد اشتباكات دامية شهدتها محافظة السويداء أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص وإصابة العشرات، أعلنت الحكومة السورية التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات العسكرية مع "الدروز". وأكد يوسف جربوع شيخ عقل طائفة الدروز السوريين، تواصله مع مسؤولي الحكومة السورية والتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف كافة العمليات العسكرية في السويداء. لكن الاتفاق شمل عدّة بنود تضمن استمرار وقف إطلاق النار في المحافظة، فما هي تفاصيله؟. ينص الاتفاق بشكل أساسي على وقف كافة الأعمال العسكرية بشكل فوري، كما يلزم جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو الهجوم على القوات الأمنية وحواجزها في السويداء. وفي ما يخص آلية مراقبة تطبيق الاتفاق، تقرر تشكيل لجنة مشتركة تضم مسؤولين من الحكومة وعدد من المشايخ الدروز للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان تطبيقه. إلى جانب ذلك، توافق الطرفان على نشر حواجز امنية من الشرطة والأمن الداخلي وضباط وأفراد الشرطة من أبناء السويداء في أنحاء المحافظة ومحيطها، من أجل حماية المواطنين ونشر الأمن، فضلا عن تولّي عناصر الأمن من أبناء السويداء المهام القيادية والتنفيذية في إدارة الملف الأمني في المحافظة. وشدد الاتفاق، على ضرورة احترام المدنيين واحترام المنازل، إضافة إلى عدم الإضرار بالممتلكات الخاصة داخل المحافظة والالتزام بحمايتها وتأمينها ضد أعمال التخريب والاعتداءات. كذلك، توصل الطرفان إلى آلية لتنظيم السلاح بالمشاركة وزارة الداخلية والدفاع، بما يضمن حصر السلاح في إطار الدولة بالتنسيق مع القيادات الدينية والمحلية ووجهاء المناطق في المحافظة، مع الأخذ في الاعتبار الخصوصية التاريخية والاجتماعية للسويداء. واتفق الطرفان على دمج المحافظة بالكامل في إطار الدولة السورية، مع التأكيد على السيادة الكاملة للدولة على كافة أراضي المحافظة وإعادة تفعيل دور المؤسسات الوطنية داخل السويداء. وفي إطار الاتفاق، أكدت الحكومة السورية على ضمان حقوق كافة مواطني المحافظة، عبر قوانين تكفل المساواة والعدالة بين أطياف المجتمع ودعم السلم الوطني، فضلا عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في ما وقع من انتهاكات وجرائم على مدار الأيام الماضية وتحديد المتورطين، وكذلك تعويض المتضررين، وفق القوانين ذات الصلة. ويقضي اتفاق التهدئة، بتأمين الطريق الواصل بين العاصمة دمشق ومحافظة السويداء من قبل الحكومة، إلى جانب توفير الخدمات والمرافق اللازمة مثل إمدادات المياه والكهرباء والوقود والصحة. وتضمّن الاتفاق أيضا، الإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المتغيبين خلال الأحداث الأخيرة بشكل فوري، وكذا تشكيل لجنة مشتركة لمراقبة تطبيق بنود الاتفاق. واعتبر الطرفان الاتفاق، خطوة على طريق إعادة بناء الثقة بين الحكومة السورية ممثلة عن الدولة وأهالي السويداء، مؤكدين أن الهدف الأسمى هو "بقاء سوريا قوية وموحدة وآمنة لكافة أبنائها، بمن فيهم أهالي السويداء الذين سيظلون جزء أساسيا من الدولة والوطن". الدروز: تضارب بين القتال والتهدئة على الرغم من إعلان يوسف جربوع شيخ عقل طائفة الدروز السوريين، التوصل إلى اتفاق التهدئة مع الحكومة السورية، نفى حكمت الهجري، أحد شيوخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا، إبرام أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع الحكومة السورية. وأكد الهجري، استمرار القتال ضد قوات الأمن الحكومية "حتى تحرير كامل تراب محافظة السويداء"، وفق تعبيره. وسرعان ما علّق جربوع على تصريحات الهجري، معربا عن احترامه لرأي الأخير الرافض للاتفاق مع الحكومة السورية، غير أنه (جربوع) أكد أنه لا يحق له "أن يصادر رأينا". وفي تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، شدد جربوع، على أنه لا يمكن لأي شخص أن يحتكر بمفرده السلطة الروحية للدروز في السويداء، بمن فيهم حكمت الهجري، مضيفا: "لا نملك سوى أن نحقن دماء أبناء السويداء". إسرائيل وخلاف الدروز وسط الاشتباكات التي شهدتها السويداء، طالب حكمت الهجري أحد شيوخ عقل الطائفة الدرزية، بحماية دولية لمواجهة ما أسماه "الحملة البربرية" التي تشنها القوات الحكومية. في حين رحّبت قيادات درزية أخرى بدخول القوات الحكومية إلى المحافظة، إذ دعت إلى التخلي عن السلاح والحوار مع الحكومة السورية. وفي وقت باكر من يوم الأربعاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثّفة استهدفت مقر هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع والقصر الرئاسي في سوريا، متذرّعا بالاشتباكات في السويداء. وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه اليوم، إن الجيش وسلاح الجو وقوات أخرى تعمل من أجل "إنقاذ إخوتنا الدروز في السويداء وللقضاء على عصابات النظام السوري"، حسب تعبيره. ومنذ تولّي الحكومة السورية الانتقالية السلطة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حذّر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه من المساس بالدروز في سوريا. وفي أبريل الماضي، زار وفد من الدروز السوريين إسرائيل حيث استقبلهم زعيم الطائفة في إسرائيل، خلال زيارتهم إلى مقام النبي "شعيب". وبين إعلان الحكومة السورية المشترك مع يوسف جربوع، يبقى التطبيق الفعلي لاتفاق التهدئة مرهون بموقف حكمت الهجري الذي يشدد على ضرورة مواصلة القتال.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
اتفاق الحكومة مع «الجربوع» يعيد لدمشق سلطتها على السويداء بحسب صحفي سوري
أكد أحمد موفق زيدان، الكاتب الصحفي السوري، أن الاتفاق الذي أبرمته الحكومة السورية مع شيخ الطائفة الدرزية، يوسف الجربوع، قد وضع حدًا لحالة الفوضى التي شهدتها المنطقة. اتفاق الحكومة مع «الجربوع» يعيد لدمشق سلطتها على السويداء بحسب صحفي سوري شوف كمان: حوادث أمنية تؤدي لسقوط جنود الاحتلال في مناطق متفرقة بغزة ونشر أحمد موفق زيدان عبر صفحته الشخصية على موقع 'إكس': 'الاتفاق الذي وقعته الحكومة السورية مع شيخ الطائفة الدرزية يوسف الجربوع وضع حداً لحالة الفوضى، وأعاد للدولة السورية سلطتها على السويداء' في سياق متصل، أعلن حكمت الهجري، أحد شيوخ العقل الثلاثة لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، مساء الأربعاء، عن رفضه لوقف إطلاق النار في السويداء، وذلك بعد إعلان الشيخ يوسف الجربوع، شيخ عقل آخر، عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية يضمن وقف القتال في المنطقة. وأوضح الجربوع أن الاتفاق يتضمن اندماج السويداء ضمن الدولة السورية، وتحمل الحكومة مسؤولية أمن المدينة، بالإضافة إلى حل الأزمة وتسليم السلاح المنتشر، ومحاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت في الأيام الماضية بحق أبناء السويداء. من ناحية أخرى، أعرب الهجري عن رفضه لهذا الاتفاق، مما يعكس وجود انقسام داخل طائفة الموحدين الدروز بشأن مستقبل المدينة وسبل التعامل مع الأزمة الراهنة. الهجري يرفض الاتفاق ويدعو للمزيد من الاقتتال وجاء رفض الهجري، المعروف بقربه من الحكومة الإسرائيلية والداعي لإقامة حكم ذاتي في السويداء وبعض الطروحات الانفصالية عن سوريا، ليؤجج الوضع ويهدد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في مراحله الأولى. حيث دعا الهجري إلى ما أسماه 'الاستمرار في الدفاع المشروع، والقتال حتى تحرير كامل تراب محافظة السويداء' ممن سماهم 'العصابات'، دون قيد أو شرط، مشددًا على أن ذلك 'واجب وطني وإنساني وأخلاقي لا تهاون فيه'. مقال له علاقة: إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات عن الاعتداء على منشآتها النووية كما وجه الهجري حديثه إلى القوات، الذين أطلق عليهم 'العصابات'، داعيًا إياهم إلى تسليم أنفسهم إلى شباب 'الدروز الأبطال'، مؤكدًا أن من يُلقِ سلاحه سيكون في عهدتهم، ولن يُنكل به، قائلاً: 'هذا من شيمنا وأخلاقنا التي تربينا عليها، ولا نقابل الباطل بمثله، بل نرتقي عليه بثبات الحق وعدالة القيم' بعد ذلك، وجه خطابًا إلى الرأي العام المحلي والعالمي: 'لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع هذه العصابات المسلحة التي تُسمي نفسها زورًا حكومة' وحذر من أن أي شخص أو جهة تخرج عن هذا الموقف الموحد، وتقوم بالتواصل أو الاتفاق من طرف واحد، ستُعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية دون استثناء أو تهاون، في إشارة إلى الشيخ يوسف الجربوع الذي أعلن عن التوصل إلى اتفاق. الشيخ جربوع يرد في رد فعله، قال الشيخ يوسف جربوع، عبر شبكة 'سكاي نيوز'، إنه يحترم موقف الهجري برفض الاتفاق، لكنه أشار إلى أنه ليس من حقه مصادرة رأي باقي مشايخ عقل الطائفة الدرزية. وأكد جربوع أنه يركز على عودة سلطة الدولة إلى السويداء، وأنه ليس بمقدور أي شخص احتكار وحدة السلطة الروحية في السويداء، مشددًا على أن وقف إطلاق النار جاء لحقن دماء أبناء السويداء، ولا خيار غير ذلك.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
اتفاق أم مواصلة القتال؟.. تضارب بين دروز سوريا بشأن الوضع في السويداء
وكالات أكد حكمت الهجري أحد شيوخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا، الأربعاء، على استمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظة السويداء، وفق تعبيره. ونفى الهجري، إبرام أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع الحكومة السورية. في المقابل، أعلن شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء يوسف جربوع، توصله إلى اتفاق مع الحكومة السورية بعد الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء، مشيرا إلى أنه تم التوافق على وقف العمليات العسكرية بشكل فوري وإقامة حواجز أمنية في المحافظة، فضلا عن اندماج السويداء بالكامل في الدولة السورية. وفي تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، قال جربوع إنه يحترم موقف حكمت الهجري الرافض للاتفاق، لكنه في الوقت نفسه أكد على أنه لا يحق له "أن يصادر رأينا". وشدد جربوع، على أنه لا يمكن لأي شخص أن يحتكر بمفرده السلطة الروحية للدروز في السويداء، بمن فيهم حكمت الهجري، مضيفا: "لا نملك سوى أن نحقن دماء أبناء السويداء". بدروها، أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، الأربعاء، عن اتفاق على وقف فوري لجميع العمليات العسكرية والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد بمحافظة السويداء. وأشارت الداخلية السورية، إلى أنه سيتم تشكل لجنة تضم ممثلين عن الدولة ومشايخ العقل بالمحافظة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، موضحة أن الاتفاق ينص على نشر حواجز الأمن والشرطة بمشاركة من منتسبي الشرطة من أبناء السويداء.