
فضيحة تهريب الأفغان.. حكومة بريطانيا تواصل تكتمها على عملية سرية للغاية.. و100 ألف شخص مهدد بالقتل!
وبدأت العملية، التي حملت الاسم الرمزي "عملية روبيفيك"، بعد فقدان الجيش البريطاني قاعدة بيانات تضم معلومات أفغان طلبوا اللجوء إلى المملكة المتحدة هربا من طالبان. وقد اعترفت الحكومة بأن التسريب وضع 100 ألف شخص "في خطر الموت"، كما كشف عن هويات مسؤولين بريطانيين كانوا مدرجين في القائمة.
وفي أغسطس 2023، كشفت "ديلي ميل" عن خرق البيانات، لكن وزارة الدفاع البريطانية فرضت حظرا إعلاميا غير مسبوق عبر "قرار قضائي فائق" لمنع النشر.
وخلال هذه الفترة، قامت الحكومة سرا بتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في زمن السلم، حيث تم نقل آلاف الأفغان بطائرات حكومية غير مميزة إلى مطارات مثل ستانستيد و"بريز نورتون"، ثم تم إيواؤهم في مساكن تابعة لوزارة الدفاع أو فنادق ريثما يتم توفير سكن دائم.
ووصل عدد الأفغان الذين تم إجلاؤهم حتى الآن إلى 18,500 شخص، بينما من المقرر نقل 23,900 آخرين. لكن الحكومة أوقفت البرنامج، تاركة أكثر من 70 ألف أفغاني في بلدهم دون دعم. ومن المفارقات أن المئات من الأفغان الذين تم إنقاذهم يخططون لمقاضاة الحكومة البريطانية بسبب تسريب بياناتهم، مما قد يكلف الخزانة العامة مليار جنيه إسترليني إضافية كتعويضات.
وفي أكتوبر الماضي، وافقت الحكومة سرا على تخصيص 7 مليارات جنيه إسترليني لتمديد برنامج الإجلاء خمس سنوات أخرى، وفقا لمحاضر جلسات محكمة سرية. لكن وزير الدفاع جون هيلاي صرح أمس الثلاثاء أمام البرلمان بأن التكلفة الفعلية تتراوح بين 400 و850 مليون جنيه فقط، وأن عدد المشمولين بالإنقاذ بسبب خرق البيانات لا يتجاوز 6,900 شخص.
وردا على ذلك، قال مسؤول بوزارة الدفاع إن هناك فرقا بين الأفغان الذين تم إجلاؤهم بسبب تسريب بياناتهم وأولئك المشمولين ببرامج إعادة توطين أخرى. وفي الوقت الذي قدم فيه هيلاي اعتذارا رسميا، بدأ الأفغان يتلقون رسائل من الحكومة تعترف بقلقهم إزاء التسريب.
من جهته، قال المحامي عدنان مالك من شركة "بارينغز لو" في مانشستر، التي تمثل ألفا من المتضررين المستعدين لمقاضاة الحكومة، إن المعلومات الرسمية الجديدة تتعارض مع الأدلة المقدمة سابقا في المحكمة، داعيا إلى مزيد من الشفافية. كما وصف رئيس لجنة الدفاع في البرلمان، النائب العمالي تانمانجيت سينغ دهيسي، الوضع بأنه "فوضوي وغير مقبول"، ملمحا إلى ضرورة فتح تحقيق.
وأمس الثلاثاء، ألغى القاضي تشامبرلين الحظر القضائي، لكن وزارة الدفاع فرضت حظرا جديدا يمنع نشر تفاصيل حساسة من قاعدة البيانات المتسربة، مما أثار تساؤلات جديدة حول مدى التزام الحكومة بالشفافية.
المصدر: ديلي ميل
أعادت المملكة المتحدة توطين آلاف الأشخاص في إطار مخطط سري، وذلك إثر تسريب بيانات شخصية لأفغان تعاونوا مع القوات البريطانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
الدفاع الروسية تعلن إسقاط عشرات المسيرات الأوكرانية
وجاء في بيان لوزارة الدفاع، أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت 40 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الفترة بين الساعة 20:00 و23:00 بتوقيت موسكو. وأوضحت أنه تم إسقاط 29 طائرة مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود، و9 مسيرات فوق مقاطعة بريانسك وطائرتين فوق مقاطعة ليبيتسك. وفي بيان آخر أعلنت وزارة الدفاع عن إسقاط 8 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بريانسك وأوريول خلال الفترة من الساعة 23:00 وحتى 23:30 بتوقيت موسكو. وأكد حاكم مقاطعة بريانسك ألكسندر بوغوماز عدم وقوع إصابات أو دمار أثناء التصدي للهجوم بالمسيرات. وفي وقت لاحق أعلن حاكم مقاطعة فورونيج ألكسندر غوسيف إسقاط عدد من الطائرات المسيرة الأوكرانية فوق المقاطعة، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات، حسب المعلومات الأولية.المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الاتحاد الأوروبي يعرب عن "قلق بالغ" إزاء القصف الإسرائيلي على دمشق
وقال كوستا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها". وأضاف: "أدعو جميع الأطراف إلى الإحجام عن العنف وإلى تهدئة التصعيد". ويأتي ذلك بعدما قصف الجيش الإسرائيلي أهدافا في دمشق، بينها رئاسة الأركان السورية. كما أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات في موقع يضم وزارة الدفاع. وصرح مصدر عسكري بأن موقعا عسكريا بالقرب من القصر الرئاسي تعرض للقصف أيضا. وجاءت الهجمات الإسرائيلية ردا على الاضطرابات في جنوب سوريا، حيث اتهمت تل أبيب القوات الحكومية بقمع الدروز. وأدانت الخارجية السورية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الأربعاء، مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في كل من العاصمة دمشق ومحافظة السويداء. وشددت على أن الاعتداء السافر يأتي في سياق سياسة ممنهجة يعتمدها الكيان الإسرائيلي لإشعال التوتر وخلق الفوضى وتقويض الأمن والأمان في سوريا. وأكدت أنه يمثل خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني. وشن الجيش الإسرائيلي جولة جديدة من الغارات قرب مقر الجيش ووزارة الدفاع السورية في دمشق، الأربعاء، بعد تحذير إسرائيلي من استهداف الطائفة الدرزية. واستهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط القصر الرئاسي "قصر الشعب" بجبل قاسيون على أطراف دمشق. كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 4 غارات جوية استهدفت مبنى هيئة الأركان السورية في ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق، بعد أن نفذت طائرات مسيرة في وقت سابق اليوم غارتين استهدفتا المبنى. وقال مراسل RT إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنى هيئة الأركان السورية بالكامل. هذا، وكشفت "القناة 12" العبرية أن الجيش يستعد لعدة أيام من القتال في سوريا، مشيرة إلى أنه يقوم بنقل طائراته المسيرة والحربية، مشيرة إلى أنه تم تجهيز "الفرقة 98" لاحتمال نقلها من غزة إلى سوريا. جدير بالذكر أن وزارة الداخلية السورية أكدت أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء وتأكيدا على التزام الدولة السورية بحقوق جميع مواطنيها. المصدر: RT + وكالات أدانت الخارجية السورية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الأربعاء، مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في كل من العاصمة دمشق ومحافظة السويداء. ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول أمريكي أن المعلومات الاستخبارية لا تظهر أي تورط للحكومة السورية بارتكاب فظائع في السويداء. أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء الأربعاء، أن الضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا متواصلة. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، أن واشنطن تتطلع إلى خفض التوتر ومساعدة سوريا في الوصول إلى الاستقرار. أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الغارات التي يشنها "الاحتلال الإسرائيلي" على سوريا، بما فيها تلك التي طالت مقر هيئة الأركان في دمشق، ومحيط القصر الرئاسي. قال قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي في بيان مساء يوم الأربعاء، إن قواته تعمل بحزم في السويداء وتهاجم أهدافا للنظام السوري في المنطقة. كشف مسؤول أمريكي كبير للقناة 12 العبرية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت مرة أخرى من إسرائيل وقف الهجمات على سوريا وفتح حوار مع الحكومة في دمشق. استهدفت غارة جوية إسرائيلية اليوم الأربعاء، محيط القصر الرئاسي "قصر الشعب" بجبل قاسيون على أطراف دمشق. كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستعد لعدة أيام من القتال في سوريا، مشيرة إلى أنه يقوم بنقل طائراته المسيرة والحربية. أكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل ضرباته ضد أهداف عسكرية للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا، معلنا استهداف دبابات ومنصات صاروخية ووسائل قتالية. أفادت مراسلة RT بأن مسيرات إسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ، مبنى رئاسة الأركان السورية في العاصمة دمشق، كما شنت المسيرات هجوما قرب القصر الجمهوري.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
"أتلانتيك": الولايات المتحدة تحرق 500 طن من الحلوى مخصصة لأطفال أفغانستان وباكستان
ووفقا للمجلة، فقد أنفقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، في عهد الرئيس السابق جو بايدن نحو 800 ألف دولار على الكعك، الذي لا يزال مخزنا في مستودع بدبي. وبعد أن أوقف ترامب المساعدات الخارجية، طلب موظفو الوكالة الموافقة على توريد هذه المواد الغذائية، لكنهم لم يتلقوا أي رد، في الوقت الذي كانت صلاحية الكعك تقترب من نهايتها. وأضافت "أتلانتيك": "لقد أمرت إدارة ترامب بحرق الطعام بدلا من إرساله إلى المحتاجين في الخارج، حيث سيتم تحويل الطعام، المخصص للأطفال في أفغانستان وباكستان إلى رماد". ووفقا للمجلة، تكفي هذه الحلوى لإطعام نحو 1.5 مليون طفل لمدة أسبوع. وتشير المجلة إلى أن تكلفة إتلاف هذه المواد الغذائية ستبلغ 130 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، بينما تؤكد مصادر "أتلانتيك" أنها المرة الأولى التي يروا فيها الحكومة الأمريكية ترفض ببساطة استخدام الطعام المتاح لديها. وكان رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي ترأس إدارة الكفاءة الحكومية DOGE قد صرح، 2 فبراير، بأن الوكالة الدولية للتنمية الدولية هي "منظمة إجرامية" وقال إنه "يجب القضاء عليها"، ووافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليوم التالي على إغلاقها. وفي 5 فبراير، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي عين قائما بأعمال الوكالة، بأن الحكومة ستراجع الوكالة "من أعلى لأسفل" لتحديد ما إذا كان تمويلها للبرامج يتماشى مع سياسة الإدارة الحالية، ووفقا له، سيتم بعد إعادة التقييم ما إذا كان سيتم تجميد المساعدات أو زيادتها. المصدر: أتلانتيك أثارت دراسة جديدة مخاوف عاجلة بشأن العواقب الصحية العالمية الناتجة عن التخفيضات الأخيرة في تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ذكرت صحيفة "الغارديان" أن واشنطن تنوي إغلاق جميع المكاتب الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ونقل السيطرة على برامجها إلى وزارة الخارجية حتى 30 سبتمبر القادم. قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إنه سينقل الحقائق حول الأنشطة غير القانونية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID إلى فريق ترامب.