
«الأخضر السعودي» لمواصلة المشوار أمام المكسيك
ويواصل «الأخضر» رحلته التاريخية في أول مشاركة بالبطولة، بعد أن حل ثانيا في المجموعة الرابعة بأربع نقاط، ورغم الغيابات المؤثرة التي يعانى منها بسبب مشاركة عدد من لاعبيه في كأس العالم للأندية، فإن الفريق تمكن من فرض نفسه كرقم صعب في المجموعة، إذ حقق فوزا افتتاحيا على هايتي بهدف دون مقابل، قبل أن يتكبد خسارة أمام الولايات المتحدة بنفس النتيجة، ويختتم دور المجموعات بالتعادل 1-1 مع ترينيداد وتوباغو في مباراة مثلت مفتاح التأهل إلى ربع النهائي، فيما يدخل المنتخب المكسيكي اللقاء بشعار الفوز في طريقة لتحقيق اللقب العاشر في البطولة وتعزيز رقمه القياسي بعد أن تصدر المجموعة الأولى بفوزين وتعادل، حيث افتتح مشواره بفوز مثير على الدومينيكان 3-2، ثم حقق انتصارا مقنعا على سورينام 2-0، قبل أن يختتم الدور الأول بتعادل سلبي مع كوستاريكا، في مباراة أظهرت قدراته الدفاعية ونضجه التكتيكي.
ويعول المنتخب السعودي على حيوية الثنائي صالح الشهري وفراس البريكان صاحبي هدفي «الأخضر» في البطولة حتى الآن، فيما تبرز أسماء لامعة في صفوف المكسيك مثل سيزار مونتيس، هداف الفريق بثلاثة أهداف، وراؤول خيمينيز صاحب الهدف الوحيد من اللعب المفتوح.
ومن الناحية الفنية، ستكون المباراة اختبارا حقيقيا لقدرات المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي قاد «الأخضر» في كأس العالم الماضية، ولخبرات المكسيكي خافيير أغيري الذي يعرف جيدا كيف يحضر لاعبيه لمواعيد الحسم.
ويسعى المنتخب السعودي اليوم لكسر حاجز اللافوز على نظيره المكسيكي، حيث التقيا سابقا في 6 مناسبات دولية رسمية، خسر في 5 منها وتعادل مرة واحدة فقط، وتبقى المواجهة الأبرز بينهما تلك التي مازالت حاضرة في ذاكرة عشاق «الأخضر» في مونديال 2022، حين دخل المنتخب السعودي المباراة بروح عالية بعد انتصاره على الأرجنتين، إلا أن الواقع أعاده إلى الأرض بخسارة أمام المكسيك أنهت مشواره المونديالي، والمفارقة أن المكسيك أيضا ودعت البطولة رغم فوزها.
ولم يختلف الحال في المباريات الودية، حيث خسر «الأخضر» واحدة وتعادل في الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
إنزاغي: الإنجاز ليس لي وحدي
أهدى مدرب الهلال سيموني إنزاغي فوز فريقه الملحمي على مان سيتي إلى اللاعبين والجهاز الفني، مؤكدا أنه «لم أنجز هذا وحدي»، مضيفا: «انتصرنا على فريق قوي جدا. فريقي يستحق هذا الفوز. قاتل على كل كرة حتى الرمق الأخير. إنها فرحة للهلال والسعودية والجمهور». وأبدى الإيطالي رضاه عما قدمه لاعبوه طوال المباراة المرهقة قائلا: «نحن نعمل منذ أسابيع وهم ملتزمون وأنا كمدرب راض عن أدائهم». وتابع: «لم أنجز هذا وحدي. يرافقني طاقم عمل معي منذ عشر سنوات. ساعدوني في تحضير الفريق على المستويين التكتيكي والبدني. يستحق فريقي الكثير من المديح والشكر». وحقق إنزاغي فوزه الأول على نظيره الإسباني بيب غوارديولا في ثالث مواجهة بينهما، بعدما كان خسر أمامه مرة وتعادلا في مباراة أخرى، وعلق على الأمر قائلا: «غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم لكننا قدمنا أفضل ما لدينا ونستحق هذه النتيجة». وأضاف: «بعد نهاية المباراة كنا نحتفل وجاء غوارديولا وصافحني وهنأني على الفوز. نحن نحترم بعضنا بعضا، وبطبيعة الحال، الإطراء دائما يسعدني». وعن المواجهة المقبلة مع فلومينينسي، قال: «سنحاول أن نسترد طاقتنا وقوتنا خلال الأيام الثلاثة المقبلة. نتمنى أن يرافقنا اللاعبون إلى ربع النهائي بأفضل حالاتهم». وأردف: «بعد المباراة الرابعة في 14 يوما نشعر بالتعب والإرهاق. فقدنا بعض اللاعبين مع الأسف ولكن لدينا الرغبة في اللعب نلمسها في جميع اللاعبين. بعضهم غيروا أدوارهم وكان عليهم أن يتأقلموا».


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
ليوناردو: «لا نهرب من التحديات»
اعتبر البرازيلي ماركوس ليوناردو مهاجم الهلال السعودي أن «من يلعب في السعودية لا يهرب من التحديات». وقد سجل ليوناردو هدف التعادل (1-1) للهلال في الدقيقة 46 ثم هدف الفوز في الدقيقة 112. وقال عقب اللقاء: «أعتقد أنه يوم تاريخي بالنسبة لي، لكل العرب، ولكل المشجعين. أعتقد أن هذه النسخة من كأس العالم تقول الكثير. للبرازيليين، للأوروبيين، ولنا نحن أيضا». وأضاف: «الفوز يظهر أن من يلعب في السعودية لا يختبئ من التحديات، ولا يتهرب من كرة القدم. هناك لاعبون كبار هناك، وأنا سعيد جدا بما تحقق اليوم». وعبر البرازيلي عن مشاعره قائلا: «لقد مررت بفترة صعبة خلال الشهرين الماضيين. والدتي أمضت 70 يوما في العناية المركزة». وتابع: «اليوم هي بخير الحمد لله. عندما سجلت هذين الهدفين، فكرت فيها. لقد تمكنت من مشاهدة المباراة». وتحدث لاعب سانتوس السابق عن مواجهة فلوميننسي قائلا: «سنواجه فريقا كبيرا يملك لاعبين كبارا، ولن تكون مباراة سهلة».


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
«هذا الفوز ولّا بلاش»!
«هذا الفوز ولا بلاش»، فعندما تهزم مان سيتي ومدربه بيب غوارديولا فإنك بذلك تتغلب على كرة القدم الحديثة المطورة القائمة على «اللمسة» الواحدة الزاخرة بنجوم العالم وبطولاتها المتعددة ومدربها الإسباني غوارديولا الذي وصف يوما بالرجل العبقري الذي لا يكل ولا يمل من حصد الألقاب، لم يكن فوز الهلال السعودي بهدف أو هدفين إنما بـ 4 أهداف مقابل 3 في مباراة «تاريخية» ستتذكرها الجماهير الإنجليزية طويلا بعدما عاد فريقها «الملاييني» من أميركا حزينا بائسا، إذ كان مرشحا للفوز بكأس أندية العالم في نسختها الصاخبة الجديدة 2025. مبروك للهلال السعودي ولنا جميعا، مبروك للفريق العربي الوحيد الذي واصل طريقه في البطولة متأهلا إلى الدور ربع النهائي لملاقاة فلومينينسي البرازيلي الذي أقصى إنتر ميلان بهدفين. «قودلك» المصطلح الكروي المتداول بعد كل فوز لمدرب «الزعيم» سيميوني اينزاغي الذي نجح في إفشال خطة بيب غوارديولا ورد عليه بالمثل «تهاجمني أهاجمك» ومثلها لجميع نجوم الهلال وبشكل خاص للشاب متعب الحربي الذي قدم أداء مميزا في الجهة اليسرى والحارس المغربي ياسين بونو الذي تصدى لكرة من قدم سافينيو «من وحي الخيال»، مبروك لكل من أخذ بيد الهلال إلى الأدوار المتقدمة، فمن يتعادل مع ريال مدريد وينتصر على مانشستر سيتي قادر على المنافسة على لقب أندية العالم.