
اليابان تتلف أدوية مضادة لكورونا بقيمة 1.6 مليار دولار بعد انتهاء صلاحيتها
وبحسب مسؤولين في الوزارة تحدثوا إلى وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، من دون ذكر هوياتهم، فإن هذه الأدوية كانت كافية لعلاج نحو 2.5 مليون شخص، وقد تم شراؤها خلال ذروة جائحة كورونا، لتُوزع مجانًا على المستشفيات والعيادات في أنحاء البلاد.
وأضاف المسؤولون: "بعد أن قررت الحكومة في مايو 2023 خفض تصنيف فيروس كورونا إلى مستوى الأنفلونزا الموسمية، وصار المرضى مُلزمين بتحمّل تكاليف العلاج بأنفسهم، فإن الإقبال على هذه الأدوية تراجع بشكل كبير".
كما بدأت شركات الأدوية في اليابان لاحقًا بتوزيع أدوية كورونا بشكل مباشر في السوق، ما أدى إلى تكدّس مخزونات الدولة من هذه العلاجات دون استخدام.
وأوضح مسؤول بوزارة الصحة أن فكرة تقديم هذه الأدوية إلى دول أخرى كانت مطروحة، لكنها واجهت معوقات قانونية حالت دون تنفيذها.
ووفقًا للوزارة، فقد تم التخلص من 1.75 مليون جرعة من عقار نيرماترلفير من إنتاج شركة فايزر و780 ألف جرعة من عقار مولنوبيرافير من إنتاج شركة ميرك. كما تم شراء 2 مليون جرعة من عقار إنسيتريلڤير التابع لشركة Shionogi، إلا أن نحو 1.77 مليون منها لا تزال غير مستخدمة، ومن المتوقع إتلافها بعد انتهاء صلاحيتها اعتبارًا من السنة المالية المقبلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 22 دقائق
- الدستور
" فري ثيرابيست"... هل نحتاج فعلًا إلى جلسة مدفوعة كي نُسمع؟
في أثناء تسكعي على فيسبوك، صادفت بوستر أحد الأفلام يحمل الكابشن: "My Free Therapist"، وكم أدهشني هذا العنوان! فأنا شخصيًا مصنّفة "مسجلة خطر" عند الأطباء النفسيين، وكذلك عند الأخصائيين النفسيين. ومع ذلك، وجدت في الكابشن ما يشبه ضوءًا خافتًا في نفق مزدحم، فهرعت أبحث عن الفيلم وأنا أتأمل سؤالًا بسيطًا لكنه عميق: ماذا لو وُجد لكل شخص في هذا العالم "ثيرابيست مجاني"؟ ربما من غير المهم أن أضيف، لكنها معلومة واقعية: سعر الجلسة النفسية المحترمة اليوم يتراوح ما بين ألف إلى ألفي جنيه، وقد تصل إلى أكثر، رغم أن مدتها لا تتجاوز غالبًا 45 دقيقة. وفي هذه الدقائق المعدودة، تجد نفسك تعمل كـ"ريكوردر"، تمرّر مأساك إلى شخص مرهق أصلًا. وعلى مدى العامين الماضيين، تعاملت مع ما يقرب من عشرة معالجين نفسيين، ما بين أطباء وأخصائيين. وبرغم أن حالتي لا تُعد من الحالات المستعصية – مجرد اكتئاب طفيف والحمد لله – إلا أنني لم أجد اهتمامًا يُذكر من معظمهم. أذكر أنني تواصلت مع أحدهم، وحين بدأت الحديث عن مآسي الطفولة، قاطعني ليسأل عن الدولة التي أعيش فيها. وحين أخبرته بأنني أُقيم مؤقتًا في إحدى دول الخليج، توقّف وسألني إن كنت سأدفع بالدولار! كانت المسألة بالنسبة لي أكبر من المال؛ كنت أبحث عن التعاطف، عن الاحترام. أما هو، فكل ما شغله هو سعر الجلسة. تجربة أخرى كانت مع أخصائية نفسية ذائعة الصيت. دفعت مقدمًا لجلسة أونلاين، وحين التقينا عبر الشاشة، كانت ناعسة، عابسة، بائسة، وكأنني أقتحم وقت قيلولتها. شعرت بأن طلبي – المدفوع مسبقًا – ثقيلٌ عليها. لم تُظهر أي قدر من الحماس أو الرغبة في المساعدة، كأنها تؤدي عملًا روتينيًا. أما كبار الأطباء، فحدث ولا حرج. أحدهم، وهو من أشهر الأسماء في مصر، يمتلك مستشفى نفسيًا خاصًا. ذهبت لأحكي له عن سلوك ابني المراهق، فجاءني بحلٍّ جذري: "نحجزة شهرين للتقويم"! وطبيب آخر، جاءني ترشيحه من صديق. وبعد زيارة واحدة اكتشفت أنه يتقاضى عمولة عن كل "زبون" يُرسل إلى مركز علاجي يملكه صديقه. هكذا إذًا، آلاف تُدفع مقابل لا شيء تقريبًا. جلسات فارغة، ووجوه مرهقة، ومبالغ تتضاعف، دون تعاطف يُذكر. وفي ظل هذا الواقع، ظهر وجه آخر للعلاج: الذكاء الاصطناعي. ذات مرة، نشر حسام مصطفى، المتخصص في تقنيات الذكاء الاصطناعي، "برومبت" (تعليمات) موجّهة إلى ChatGPT، ليقوم بدور الأخصائي النفسي. والحق يُقال، كانت التجربة ناجحة إلى حدٍ ما. استمعت الآلة، تجاوبت، دعمت، ثم قالت لي في النهاية: "رصيدك انتهى... هل ترغبين في حديث أطول؟ ادفعي مئة دولار تقريبًا!" ) لست متأكدة من الرقم، لكنني أتذكر الإحباط جيدًا ( فماذا لو وُجد فعلًا "معالجنا المجاني"؟ ليس بديلًا عن الطب، ولا عن العقاقير الضرورية، بل بديلًا عن الاستهلاك العاطفي والمالي المتواصل دون مقابل حقيقي. كلٌّ منا يحتاج إلى مساحة تنفس. شيءٌ ما يُسعده. بالنسبة لي، لا شيء يُضاهي لحظة إنهاء كتاب جيد وفتح آخر، أو التعبير عن ذاتي بالكتابة، أو الجلوس مع عائلتي في سهرة خفيفة. مؤخرًا عشت بعض هذه اللحظات، وساهمت فعلًا في تحسن حالتي النفسية، رغم استمراري في أخذ دواء نفسي بسيط بإشراف الطبيب. وأنت؟ هل هناك من تُحب/تُحبين وجوده في حياتك، فيجعل الدنيا أكثر احتمالًا؟ هل تسعدك أمسية هادئة، فيلم رومانسي، كوب شاي وطبق لب؟ هل تجد سعادتك في التسوق، أو في السفر والرحلات، أو في السكون فقط؟ ابحث عن هذا الشيء – أيا كان – وتمسّك به. ليس كبديل عن الطب النفسي الحقيقي، بل كدرع واقٍ من الدخول في دائرة استهلاكية قاسية من الجلسات الباهتة التي لا تمنحنا سوى الشعور بأننا مجرد "حالة" على جدول مواعيد طبيب. وفي النهاية...قد لا نجد دائمًا "ثيرابيست مجاني" يستمع إلينا، لكننا نستطيع – ولو جزئيًا – أن نكون هذا الشخص لأنفسنا. اقعدوا بالعافية


الاقباط اليوم
منذ 3 ساعات
- الاقباط اليوم
أكثر انتشارًا من أوميكرون .. متحور نيمبوس يثير حفيظة العالم
تشهد الساحة العالمية تطورا جديدا في مسار جائحة كوفيد-19 مع ظهور المتحور NB.1.8.1، الذي أطلق عليه نيمبوس ويثير اهتمام الأوساط العلمية منذ رصده لأول مرة في يناير الماضي. وقد تم رصده بأعداد قليلة داخل المملكة المتحدة، لكن نسبته تزيد تدريجيًا حول العالم، وسجلت سنغافورة وهونج كونج أكبر عدد من الحالات في الأسابيع القليلة الماضية، كما تشهد الهند الآن ارتفاعا في المتحور الجديد، الذي تم اكتشافه مؤخرًا. وهذا المتحور الذي ينتمي إلى عائلة أوميكرون أظهر قدرة ملحوظة على الانتشار عبر القارات، حيث تم توثيق حالات إصابة به في آسيا وأمريكا الشمالية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفه كـمتحور تحت المراقبة نظرًا لخصائصه الوبائية المميزة. وتحذر منظمة الصحة العالمية من تزايد الإصابات في عدد من مناطق العالم، خاصةً في إقليم شرق المتوسط، وفى بيان رسمي، أكدت المنظمة أن المتحور نيمبوس يخضع حاليًا للرصد، لكنه لا يمثل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنة بالمتحورات المنتشرة حاليًا. وقال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن نيمبوس هو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقديمًا كان يُسبب نسب وفيات مرتفعة، ويعتبر أحد الأمراض الخطيرة، لافتًا إلى أن متحور فيروس كورونا الجديد تنقصه طفرة واحدة ويتحول لنوع من نيمبوس أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويتسبب في التهاب رئوي حاد وفشل تنفسي وحرارة، وكانت نسب وفياته أعلى من كورونا. وعلى الرغم من سرعة انتشار هذا المتحور، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تطمئن إلى أنه لا يبدو أكثر خطورة من سلالات أوميكرون السابقة. فحسب تحليلات الخبراء في الشبكة العالمية للفيروسات، فإن الطفرات الجينية التي يحملها في بروتين سبايك تمنحه قدرة أكبر على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة ببعض المتحورات السابقة، لكنها لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة على التعرف عليه. كما تؤكد الدراسات المختبرية أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل باكسلوفيد ورمديسيفير تحتفظ بفعاليتها في مواجهته. وأفاد العلماء بأن متحورًا جديدًا شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس. وحذر علماء بريطانيون من أن متحور نيمبوس قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم. ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض. متحور كورونا الجديد نيمبوس أكثر انتشارًا قال إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة إن فيروس كورونا سيظل دائمًا يتحور، موضحًا أن طبيعة عائلة كورونا أنها تتحور باستمرار. وأوضح في مداخلة لقناة إكسترا نيوز أن المتحور الجديد أكثر تماسكًا مع خلايا الجسم والإصابة أصبحت أسرع ويحتاج يومين فقط لكي تظهر الأعراض، مشيرًا إلى أن أعراض المتحور الجديد عبارة عن فقدان حاستي الشم والتذوق واحتقان الحلق وارتفاع درجة الحرارة، وتكسير الجسم، بالإضافة إلى إسهال ومغص والأعراض تستمر لمدة حوالي أسبوع وبعدها تختفي. وأكد أن المتحور الجديد ليس أشد خطورة لكنه أكثر انتشارًا، مشيرًا إلى أن المتحور يمثل خطرًا على كبار السن وأصحاب الأعراض المزمنة. وأردف: هناك موجة من الإصابات ففي خلال 30 يومًا تم تسجيل 150 ألف إصابة لدى منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم، موضحًا أنه تم تسجيل حالات في آسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وموجود في إفريقيا. ورغم أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الخطر الإضافي لهذا المتحور على الصحة العالمية ما يزال منخفضا، إلا أن سرعة انتشاره في 22 دولة حتى الآن تثير بعض القلق، خاصة في ظل التراجع العام في إجراءات المراقبة والفحوصات. وفي هذا السياق، تطلق الشبكة العالمية للفيروسات تحذيراتها وتوصياتها استباقا للموسم الشتوي المقبل. حيث تشدد على أهمية تلقي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات -ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة- للجرعات المعززة المحدثة. كما تحث على عدم إهمال تطعيم الأطفال، الذي ثبتت فعاليته في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة. أما بالنسبة للحوامل، فتؤكد البيانات أن التطعيم لا يحميهن فقط، بل يوفر حماية منقولة لأطفالهن حديثي الولادة قد تصل إلى ستة أشهر.


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر وقف التمويل الفيدرالي للإعلام العام
اعتمد مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يُنهي التمويل الفيدرالي للإذاعة والتلفزيون العام، في إطار حزمة خفض إنفاق تتضمن اقتطاعات بقيمة 9 مليارات دولار. وجاءت المصادقة بعد جلسة تصويت مطولة امتدت حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، حيث أيد المشروع 51 عضوًا مقابل معارضة 48، في تصويت انقسم إلى حد كبير على أسس حزبية. وقد غابت السيناتورة الديمقراطية تينا سميث عن الجلسة بسبب دخولها المستشفى، بينما صوت الجمهوريون لصالح المشروع باستثناء السيناتورتين سوزان كولينز من ولاية مين وليزا موركوفسكي من ألاسكا. وتشمل الحزمة اقتطاع نحو 1.1 مليار دولار كانت مخصصة لـ"مؤسسة البث العام" (CPB) على مدى العامين المقبلين، وهو ما يعني وقف الدعم الفيدرالي الذي تستفيد منه "الإذاعة الوطنية العامة" "إن بي آر" و"محطة التلفزيون العامة" "بي بي إس" ومحطاتهما المحلية المنتشرة في عموم البلاد. كما تضمنت الحزمة اقتطاعات إضافية بقيمة 7.9 مليار دولار من برامج غذائية وصحية دولية. وشهدت الجلسة تقديم عدة تعديلات من جانب الديمقراطيين في محاولة لحماية التمويل الموجه لمحطات البث العام، إلا أن تلك المقترحات قوبلت بالرفض في ظل الأغلبية الجمهورية، رغم بعض الانشقاقات الطفيفة. وفي أعقاب التصويت، عبرت قيادات كبرى في قطاع الإعلام العام عن قلقها من تداعيات القرار. وقالت كاثرين ماهر، المديرة التنفيذية لـ" إن بي آر"، إن "نحو 75% من الأمريكيين يعتمدون على المحطات العامة في تلقي تنبيهات الطوارئ والمعلومات المتعلقة بالسلامة"، محذرة من أن وقف التمويل "يضر بالمجتمعات المحلية ويعرض الأرواح للخطر".