
انطلاق احتفالات "يوم الباستيل" في فرنسا
يشهد يوم الباستيل في فرنسا فعاليات واحتفالات بهذه المناسبة تشمل عروض الضوء بالطائرات المسيرة فوق برج إيفيل، وعروض للطائرات، ومشاهد لمحاربين يحملون الفؤوس، وألعاب نارية في كل بلدة فرنسية تقريبا.
وتبدأ الاحتفالات على الأرض عندما يتفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوات ويعيد إشعال الشعلة الأبدية تحت قوس النصر.
وكل عام تستضيف فرنسا ضيفا خاصا ليوم الباستيل، والعام الجاري هي إندونيسيا.
ويعد يوم الباستيل لحظة مركزية لفرنسا الحديثة حيث تحتفل فيه بالحريات الديموقراطية والفخر الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
رينو رافال.. السيارة الرئاسية الجديدة التي ترمز إلى الحداثة والأناقة
في مشهد رمزي يعكس فخامة الدولة الفرنسية وتقدمها التكنولوجي، ظهر الرئيس إيمانويل ماكرون، صباح الإثنين، على متن سيارة رينو رافال الرئاسية الجديدة خلال العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني. هذه السيارة الفريدة من نوعها ليست فقط وسيلة تنقّل رسمية، بل تمثل كياناً متكاملاً للابتكار الفرنسي، والهيبة الرئاسية، والرمزية الوطنية. وأعدت شركة رينو، صاحبة شعار "المعيّن"، سيارة رينو رافال الرئاسية جديدة خصيصًا لموكب الرابع عشر من يوليو/تموز. إنها نسخة مطولة، مصفحة، وراقية، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. SUV استثنائي بمواصفات رئاسية بعد تجربة ناجحة العام الماضي، قررت شركة رينو تجديد التجربة هذا العام بتصميم نسخة جديدة كلياً من طراز رافال الرئاسية، تعتمد على قاعدة "رافال هايبر الهجينة إي تك 4x4، بقوة 300 حصان. والنسخة المخصصة للرئاسة جاءت بتعديلات دقيقة تتماشى مع متطلبات الإليزيه الأمنية والبروتوكولية، بدءاً من الهيكل المصفح والممتد، وصولاً إلى التجهيزات الداخلية الفاخرة، بحسب صحيفة "أوتو بلس" الفرنسية. السيارة مغطاة بلون أزرق خاص يحمل اسم "الأزرق الرئاسي"، تتخلله جزيئات لامعة بألوان العلم الفرنسي (الأزرق، الأبيض، الأحمر)، تظهر بوضوح تحت أشعة الشمس. من بين التفاصيل المميزة الأخرى: شبكة أمامية مزينة بألوان العلم الثلاثي، حاملات أعلام قابلة للإزالة، وشعارات "أزرق-أبيض-أحمر" على الأبواب الأمامية. مزيج من الحماية والتكنولوجيا لم تقتصر التعديلات على الجماليات فقط، بل شملت أيضاً جوانب الحماية والمتانة. تم تمديد الهيكل وتدعيمه بمواد مركّبة خفيفة ومقاومة، مع ضبط الهيكل السفلي خصيصاً لتحمّل الوزن الإضافي الناتج عن التدريع، الذي أنجزته شركة "سنتيجون فرانس" المتخصصة في التدريع. والإطارات مقاس 20 بوصة من نوع "Chicane"، مزودة بإطارات ميشلان رباعية الفصول، وتعمل بنظام توجيه رباعي لتحسين التحكم والثبات. مقصورة داخلية: مكتب متنقّل السيارة الرئاسية الجديدة ليست فقط وسيلة تنقّل، بل مكتب متنقّل بمعنى الكلمة. الأبواب الخلفية مزودة بنظام إغلاق هادئ، وتفتح على مقصورة فاخرة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الرئيس خلال تنقلاته الرسمية. التصميم الداخلي يعكس الذوق الفرنسي الرفيع: رخام أسود بخطوط بيضاء يزين الكونسول المركزي الخلفي ولوحة القيادة، وخشب الزان الداكن يغلف وحدات التحكم بالمقاعد الخلفية، وقماش Alcantara الفاخر يغلف بعض الأجزاء المركزية. والمقاعد مصنوعة من الجلد والـAlcantara بخياطة ثلاثية الألوان تمثل العلم الفرنسي، مع نقوش ليزرية لشعار الجمهورية (RF)، وإضاءة مدمجة تعزز الطابع الرسمي. رينو والإليزيه.. تاريخ من الثقة واختيار رينو رافال هو حلقة جديدة في تاريخ طويل من العلاقة بين شركة رينو وقصر الإليزيه. فقد بدأت هذه العلاقة عام 1920، حين تم تزويد الرئاسة بسيارة رينو 40 CV استخدمها الرؤساء بول ديشانيل، وألكسندر ميليران، وغاستون دوميرغ. ومنذ ذلك الحين، تعاقب 12 رئيساً فرنسياً على استخدام سيارات رينو خلال مهامهم الرسمية. السيارة التي تمثل الجمهورية بفضل مزجها الدقيق بين التكنولوجيا المتقدمة، والأناقة الرئاسية، والتفاصيل الوطنية، تشكّل رينو رافال الرئاسية أكثر من مجرد وسيلة تنقل، إنها تجسيد متحرك لقيم الجمهورية الفرنسية: الفخر، الاستقلال، والتجديد. aXA6IDMxLjU4LjE0NS4xMTYg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
بريجيت ماكرون رجلا؟ الزوجة الأولى تطعن في البراءة وتلاحق مروّجي الشائعة
رفعت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، طعنًا أمام محكمة النقض الفرنسية اليوم الإثنين 14 يوليو/ تموز 2025، بعد أن برّأت محكمة الاستئناف في باريس سيدتين اتهمتاها علنًا بأنها وُلدت ذكرًا باسم "جان ميشيل ترونيو"، وهو اسم شقيقها الحقيقي. وتعود بداية القضية إلى ديسمبر/ كانون الأول 2021، حين ظهرت أماندين روا، التي تقدّم نفسها كوسيطة روحية، في لقاء مسجل على يوتيوب مع ناتاشا ري، الموصوفة بأنها "صحافية مستقلة". استغرق اللقاء أربع ساعات، زعمت فيه ري أنها اكتشفت "خدعة دولة"، مفادها أن بريجيت ماكرون كانت رجلًا وتحولت جنسيًا، لتتزوج لاحقًا من إيمانويل ماكرون. هذه المزاعم انتشرت سريعًا عبر الإنترنت، وتداولها منظّرو المؤامرة داخل فرنسا وخارجها، خصوصًا في الولايات المتحدة، رغم أنها اعتمدت على تطابق في الأسماء فقط. في سبتمبر/ أيلول 2023، قضت محكمة في لِزيو، نورماندي، بإدانة السيدتين بالتشهير، وفرضت عليهما غرامات بلغت 8 آلاف يورو لبريجيت ماكرون، و5 آلاف لشقيقها. إلا أن محكمة الاستئناف في باريس ألغت الحكم الخميس الماضي، معتبرة أن "المقاطع الثمانية عشر محل الجدل" لا ترقى إلى مستوى التشهير، بل تمثّل "تعبيرًا نابعًا من حسن نية"، وفق منطوق الحكم. محامي بريجيت، جان إينوكي، أكّد أن موكلته "منهكة نفسيًا"، وأنها "تتمسك بحقها القانوني في الملاحقة حتى النهاية"، مشيرًا إلى أن شقيقها أيضًا انضم إلى الطعن أمام محكمة النقض. أما المتهمتان، فقد اعتبرتا القرار انتصارًا لما تصفانه بـ"حرية التعبير"، وتحدثتا عن "ترهيب من السلطة"، في حين نفى محامو ماكرون أن تكون القضية متصلة بـ"تصفية حسابات سياسية". تزامن هذا التصعيد القضائي مع جدل جديد أطلقه كتاب بعنوان "أن تصبح بريجيت" للصحافي كزافييه بوسار، وتغريدات من المؤثرة الأمريكية كانديس أوين، حيث تجددت نظريات التشكيك في هوية بريجيت الشخصية والعائلية. كما تُعقد هذا الصيف محاكمة أربعة رجال أمام محكمة الجنح في باريس بتهمة التحقير الإلكتروني والتحريض، بعدما وصفوا ماكرون على الإنترنت بمصطلحات مهينة وادعوا أنها "مرتبطة بانتهاكات ضد أطفال". وتواجه التهم عقوبات قد تصل إلى السجن لمدة عامين. أحد المتهمين، أورليان بوارسون-أتلان، يُعرف على الإنترنت باسم "زوي ساغان"، ويُعد من أبرز مروّجي نظريات المؤامرة في فرنسا. الملف يكتسب بعدًا شخصيًا لبريجيت التي فقدت شقيقتها الكبرى، آن-ماري ترونيو، عن عمر 93 عامًا الأسبوع الماضي، ما أثر في مظهرها خلال الزيارة الرسمية الأخيرة إلى المملكة المتحدة رفقة زوجها. العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته ظلت لسنوات محل تساؤلات إعلامية، نظرًا لفارق السن بينهما البالغ 24 عامًا. تعود علاقتهما إلى عام 1992، حين كان إيمانويل ماكرون تلميذًا في المرحلة الثانوية، وبريجيت أستاذته في المسرح ومتزوجة ولديها ثلاثة أطفال، أحدهم كان زميلًا لماكرون في الصف ذاته. ورغم الجدل الذي أحاط بالبدايات، تزوجا رسميًا عام 2007، ليصير إيمانويل ماكرون بعد عقد من الزمان رئيسًا للجمهورية. أما بريجيت، فتجد نفسها اليوم مرة أخرى وسط دائرة من الاتهامات والملاحقات، لا علاقة لها بالسياسة أو الأداء العام، بل بمزاعم تلاحق جسدها وتاريخها العائلي. aXA6IDIxMi40Mi4xOTIuNTcg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
فرنسا تحتفل بعيدها الوطني "يوم الباستيل"
شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم /الاثنين/ العرض العسكري والذي يقام في 14 يوليو من كل عام، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا "يوم الباستيل"، والذي يجسد معاني الثورة الفرنسية والوحدة الوطنية. بدأت المراسم الوطنية بوصول الرئيس ماكرون إلى ساحة الشانزليزيه، حيث قام بإيقاد شعلة قبر الجندي المجهول تحت النصب التذكاري "قوس النصر"، بعد ذلك، جاب موكب الرئيس الفرنسي جادة الشانزليزيه محاطا بالحرس الرئاسي وبخيالة الحرس الجمهوري متجها صوب ساحة "الكونكورد" ليشهد العرض العسكري. وانطلق العرض العسكري من أمام "قوس النصر" وجاب جادة الشانزليزيه ليصل إلى ساحة الكونكورد، وهو المسار التقليدي للعرض العسكري كل عام، إلا أن العام الماضي تغير المسار حيث أقيم العرض العسكري بشكل استثنائي في شارع "فوش" المؤدي إلى النصب التذكاري "قوس النصر" بدلا من جادة الشانزليزيه بسبب أعمال مرتبطة بدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024. هذا العام، تحل إندونيسيا كضيف شرف في احتفالات العيد الوطني لفرنسا، وذلك إحياء للذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الفرنسية الإندونيسية الدبلوماسية، والتي تعززت عام 2011 بشراكة استراتيجية، وفي عام 2021 باتفاقية تعاون دفاعي. ويُقام استعراض اليوم الوطني هذا العام بحضور الرئيس الاندونيسي، حيث يشارك أكثر من 450 جندي إندونيسي. وهذا التعاون ليس دبلوماسيا فقط، بل اقتصادي أيضا، فقد أشارت الرئاسة الفرنسية إلى وجود "رغبة في تعزيز الأمن الاقتصادي وتنويع التجارة"، لا سيما في ظل سياسة التعريفات الجمركية التي تطبقها إدارة الرئيس الأمريكي. وبدأ العرض العسكري بعروض جوية حيث جابت أكثر من 60 طائرة من سلاح الجو الفرنسي، سماء باريس، من بينها طائرات للدفاع الجوي، ومقاتلات رافال وميراج، وطائرات لمكافحة الحرائق، ومن البحرية الفرنسية، وطائرة من جهاز الأمن المدني الفرنسي، بالاضافة إلى عدة طائرات أجنبية (من ألمانيا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، وسويسرا)، رمزا للتعاون مع الدول الحليفة. بعد ذلك، بدأت العروض العسكرية الخاصة حيث افتتح العرض العسكري بوحدة من إندونيسيا مكونة من 450 جنديا إندونيسيا، تكريما لهم بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا. ثم شارك أكثر من 5600 جندي من وحدات القوات المسلحة البرية ومن قوات الكليات العسكرية الفرنسية العسكرية المختلفة، والدرك الوطني، والبحرية، والقوات الجوية ورجال الإطفاء سيرا على الاقدام، وذلك قبل عرض الحرس الجمهوري برفقة 200 فارس. وحيا العسكريون الرئيس الفرنسي وحكومته وكبار رجال الدولة. ويختتم الحدث العسكري بعرض جوي يضم عدة طائرات هليكوبتر فوق العاصمة، ثم عرضت الطائرات ألوان العلم الفرنسي في سماء باريس. وعُزف النشيد الوطني ومقطوعات من الموسيقى العسكرية. وصافح الرئيس الفرنسي عددا كبيرا من المحاربين القدامي وأفراد الفرق العسكرية والفرق الموسيقية المتواجدة. هذا العام، الاحتفالات تجرى في أجواء أمنية مشددة فقد تم تعزيز الاجراءات الأمنية لتأمين الفرنسيين خلال احتفالاتهم. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو نشر 65 ألف من رجال الشرطة والدرك في عموم فرنسا. كما وعد بالتعامل بحزم شديد مع كل من يحاول تعكير صفو هذه الاحتفالات بالعيد الوطني. وتحتفل فرنسا كل عام بالعيد الوطني يوم 14 يوليو وسط أجواء من الفرح والاحتفالات، مع ألعاب نارية ضخمة وحفلات فنية، إحياء لذكرى اقتحام سجن الباستيل في 1789 وانتصار الثورة الفرنسية على الحكم الملكي. ومن المقرر هذا المساء أن يقام عرض ألعاب نارية انطلاقا من برج إيفل في العاصمة الفرنسية حسب ما جرت العادة.