logo
الحرس الوطني يوقع مذكرة تفاهم مع الدرك الوطني الفرنسي

الحرس الوطني يوقع مذكرة تفاهم مع الدرك الوطني الفرنسي

كويت نيوزمنذ 3 أيام
استقبل وكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي، سعادة سفير جمهورية فرنسا الصديقة لدى دولة الكويت أولفييه غوفان والملحق العسكري الفرنسي في دولة الكويت العقيد فرنسوا ديكيس والملحق الأمني الفرنسي لدى دولة قطر العقيد جيان هيروليت منيري .
ورحب وكيل الحرس الوطني بالحضور ونقل لهم تحيات وتقدير قيادة الحرس الوطني ، وأكد على عمق العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الكويت وجمهورية فرنسا الصديقة مشيرا إلى حرص القيادة السياسة ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الفرنسية في مختلف المجالات ، لما فيه مصلحة البلدين.
وتم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين الحرس الوطني والدرك الوطني الفرنسي (الجاندرما)، بهدف التنسيق والتعاون المشترك وتبادل الخبرات والتدريب في المجالات العسكرية والأمنية .
حضر اللقاء وزير مفوض بوزارة الخارجية مهدي مسفر العجمي،والمعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن دكتور فالح شجاع فالح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المطران عودة ترأس القدّاس في كاتدرائية القديس جاورجيوس: البعض بالحرية التي أعطاها الله لأبنائه رفضوا عمل يسوع الخلاصي
المطران عودة ترأس القدّاس في كاتدرائية القديس جاورجيوس: البعض بالحرية التي أعطاها الله لأبنائه رفضوا عمل يسوع الخلاصي

المدى

timeمنذ 6 ساعات

  • المدى

المطران عودة ترأس القدّاس في كاتدرائية القديس جاورجيوس: البعض بالحرية التي أعطاها الله لأبنائه رفضوا عمل يسوع الخلاصي

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القدّاس في كاتدرائية القديس جاورجيوس. وقال: 'بعد أيام تطل علينا الذكرى الخامسة للتفجير الآثم الذي طال مدينتنا الحبيبة بيروت، عاصمة بلد مدعو للحياة، إلّا أن كثيرين فيه يتعامون عن الحق والحقيقة ويصمتون خوفاً أو جبناً أو تواطؤاً أو بسبب المصلحة. كذلك منطقتنا غارقة في الدماء والدموع والعالم أعمى، لا يرى موت الأطفال ولا يبصر عذاب الأبرياء لأنه مغموس بالشر والخطيئة وبعيد عن الله. هل مسموح تجويع البشر أو تهجيرهم من أرضهم أو قتلهم؟ ما الذي أعمى بصائر حكام العالم وأخرس ضمائرهم ليسكتوا عما يجري في أرض المسيح؟ وفي كل هذه المنطقة؟ أليس بعدهم عن الله وانغماسهم في مصالحهم؟ قال لنا الرب يسوع: 'أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة' (يو 8: 12). فهل يتخلّى عاقل عن هذا النور الذي لا يعروه مساء من أجل مصلحة آنية؟ وبم سيجيب الله، الديان العادل، في يوم الدينونة الرهيب؟ عندما شفي الأعميان وأبصرا النور راحا يحدّثان الجميع بمجد الله رغم تحذيره ألا يعلما أحداً. من عاين النور لا يخبئه ومن احتوى يسوع في قلبه لا يصمت عن الحق، بل ينبذ الشر ويحاربه ويحاذر الوقوع في فخاخ الشرير'. وجاء في عظته: 'نقرأ في سفر إشعياء النبي: 'روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني وأرسلني لأبشر الفقراء وأجبر منكسري القلوب وأنادي بإفراج عن المسبيين، وبتخلية للمأسورين' (إش 61: 51). هذا ما تنبأ به إشعياء النبي عن مسيح الرب الذي تجسد وصار إنسانا ليعتق الإنسان من نير الخطيئة والموت، ويفتح له باب الملكوت. الله يتدخّل لينقذ خليقته. بابنه المتجسد تدخل من أجل خلاص العالم الذي ابتعد عن الله فأصيب بالأمراض والعاهات وأمسى بحاجة إلى من يقتلعه من ضياعه ويعيده إلى أحضان الله. في العهد القديم عرف البشر الله إلها خالقا، قويا، غيورا على اسمه القدوس، يعاقب على كل خطأ. بالمسيح يظهر إنساناً محبّاً، رحوماً، حنوناً، يشفي المرضى ويخرج الشياطين ويرجع البصر إلى العميان والنطق إلى فاقديه. يشفي النفوس المريضة والأجساد المخلعة لأن شفاء الجسد لا يتم إلا بشفاء النفس، والعين لا ترى بوضوح إذا كان القلب مظلما والبصيرة عمياء'. وأضاف: 'قصد الله خلاص الإنسان، لكن البعض، بالحرية التي أعطاها الله لأبنائه، رفضوا عمل يسوع الخلاصي، ونطقوا بكلام التجديف ضده قائلين: 'إنه برئيس الشياطين يخرج الشياطين'. لم يسمعوا الكلمة المحيية فلبثوا عميان القلب رغم عيونهم المنفتحة، فيما عرف أعميا إنجيل اليوم المخلص وتبعاه، ولم يحتاجا إلى من يرشدهما إليه رغم عمى عيونهما. قلباهما الواعيان وبصيرتهما أرشدوهما إلى ابن الله فنطق اللسان صارخا 'إرحمنا يا ابن داود'. سألهما يسوع مختبرا إيمانهما: 'هل تؤمنان أني أقدر أن أفعل ذلك؟' وعندما أجابا 'نعم يا رب' لمس أعينهما قائلا لهما: 'كإيمانكما فليكن لكما'. نالا الشفاء لأن إيمانهما كان كبيراً. انفتحت أعينهما وراحا يخبران تلك الأرض كلها بمجدالله فيما بقي الفريسيون المنفتحو العيون عمياناً ولم يصدقوا أن ما حصل هو من فعل الله فجدفوا'. وتابع: 'سمعنا أيضاً في الإنجيل عن أخرس قدم إلى يسوع وبه شيطان، فلما أخرج يسوع الشيطان تكلم الأخرس. ذو النفس الصماء لا يعرف الله لذلك هو أبكم غير قادر على التعبير عمن لا يعرفه. النفس البكماء غير قادرة أيضا على الحوار وتبادل الخبرات بين الأنت والأنا لأنها نفس مريضة لا ترى إلا ذاتها، ولأنها ممتلئة من ذاتها لا تتسع لغيرها. من احتوى يسوع في قلبه لا يصمت لأن النور لا يوضع تحت المكيال وإن وضع لا يحجب نوره. هكذا شع نور الله في الرسل والقديسين. وفي رسالة اليوم يعلمنا بولس الرسول كيف نتقوى 'في النعمة التي في المسيح يسوع' لكي ننقل البشارة ونعكس نور المسيح. إن الذين أنعم الرب عليهم بنعمة البصر يدركون صعوبة أن يكون الإنسان أعمى ويخافون من مجرد فكرة فقدان البصر. كل من يتمتع ببصر جيد يعرف معنى العمى عندما يقف عاجزا أمام صعوبات ومستقبل مظلم، مفتكرا بأمور كثيرة تدعو إلى الخوف. كذلك عندما يمرض أحد أحبائنا وننتصب في مواجهة الموت نصبح عاجزين عن التفكير، ونصاب بعمى البصر والبصيرة معا لأن الخوف والفراغ الروحي يعطلان إدراكنا لما نحن مدعوون له. دعوتنا أن نتبع المسيح وأن نصرخ مع الأعميين 'إرحمنا يا ابن داود'، وإذا كان إيماننا صادقا لا يبقى إلهنا صامتاً، بل يستجيب صراخنا النابع من الظلمة والخوف، ويعيدنا إلى دعوتنا الحقيقية. كل شخص مدعو لأن يصير إنسانا كاملاً مثل يسوع المسيح، وأن يشبهه لكي يتأله، فتتجلى فيه الصورة والمثال اللذان خلقه الله عليهما'. وقال: 'من الضروري أن ندرك أن دعوتنا ليست طريقاً مختصراً نلتف به حول مصاعبنا الحياتية، بل هي اتباع المسيح فيما نحن داخل ظلمة العالم، داخل الموت نفسه، لكي نصل إلى الملكوت. ولا عذر لدينا إذ إن كلمة الله تجسد متّخذاً جسداً مثلنا، وكإله تام وإنسان تام أظهر لنا أن الطريق إلى الحياة الأبدية هي طريق الصليب. لم نخلق لنكون خوافين أو فارغين روحياً، بل دعينا لنصبح آنية لنعمة الله لا توضع على الرف أو في متحف ليتأملها الناظرون، إنما آنية تستخدم لنقل الدواء الشافي لمحتاجه، أي لنقل المسيح ونعمة روحه القدوس. عندما نتناول جسد الرب ودمه نصبح مشابهين للكأس المقدسة، وعلينا أن نعمل عملها، أي أن نحمل المسيح للتائقين إليه، ونمنح المحبة والرحمة وحقيقة المسيح لمن يحتاجها. عندما سمع الرب صراخ الأعميين أعاد إليهما البصر محررا إياهما من الظلمة والخوف. ثم حرّر الأخرس حتى يهتف بالحمد لله ويخبر عن صنائعه العظيمة. عندما نقبل النعمة الإلهية نبصر ونتكلم ونتحرّر من كل ما يعيق طريقنا، فنصبح نقلة لكلمة الله، آنية مملوءة نعمة، كما قال رئيس الملائكة لوالدة الإله حين بشرها: 'السلام عليك يا ممتلئة نعمة، الرب معك'. يتجلّى سر الكنيسة في دعوة الرب لنا جميعا، رغم ضعفاتنا وأحزاننا ومخاوفنا. يدعونا ليشفينا بجزيل محبته للبشر. في الكنيسة نتساعد على الشفاء، ونكمل بعضنا بعضا، لنظهر كنيسة واحدة، عروسا نقية يفرح بها ختنها'. وختم: 'في تعاليمه وفي أعماله ابتغى يسوع أن نصير خليقة جديدة، أن يحل محل القلب الحجري فينا قلب لحمي محب ورحوم. فلنطهر قلوبنا وننق ذواتنا طالبين غفران خطايانا وشفاء نفوسنا صارخين بإيمان كالأعميين 'إرحمنا يا ابن داود'.

ما بين 2/ 8 وغزة
ما بين 2/ 8 وغزة

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

ما بين 2/ 8 وغزة

ما أسرع الزمن...! تمضى السنوات وتحل الذكريات. للأسف لا يختزن سوى الأليمة منها... ها نحن على أعتاب الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم... مؤلمة أطاحت بكل القيم الإنسانية. حسنتها الوحيدة أنها أماطت اللثام عن بعض الوجوه القبيحة التي كنا نعتقد أنها بريية وجميلة! استيقظ الجميع على أزير طائرات وجنازير دبابات، ضلّت طريق تحرير فلسطين، لتحتل الكويت وتعذب الشعب وتنهب المقدرات وتحاول أن تبتلع السيادة... والمبكي أن من بين من هلل لهذا الغدر، هو قائد ثورة كنا نحسبه صادقاً لتحرير الأرض من براثن المحتل. المأساة اليوم تتكرر في غزة... تواجه غزة حرب إبادة ممنهجة وحصاراً خانقاً وتجويعاً لكل مكونات الأرض... تقصف بلا هوادة... منازل سويت بالأرض... مستشفيات تحولت إلى مقابر جماعية... ما يسمى بالضمير العالمي يدفن تحت أنقاض المصالح السياسية... ضمير يطأطئ رأسه تحت أقدام الفيتو المقيد للعدالة. ما بين 2/ 8 وما يحصل فى غزة اليوم يكشفان قبح العدوان ومحاولات المعتدي تبرير جرائمة بإدعاءات زائفة ومضللة... غير أن الفارق الجوهري، أن الكويت الصغيرة جغرافياً، الكبيرة في مواقفها وعلاقاتها بشعوب العالم، وبفضل من الله، ثم دعم من الأشقاء الأوفياء والأصدقاء والإرادة الدولية الموحدة، عادت إلى قيادتها وشعبها... بينما غزة تترك وحيدة تواجه المصير المأسوي والصمت الدولي المخز والعجز العربي! إن ما حدث لنا بالأمس في 2/ 8 ليس بعيداً عنا بل هو تذكير بالواجب الأخلاقي والتاريخي... وكما لم يقبل العالم بأن نُمحَى من الخريطة يجب على هذا العالم وهيئاته ومنظماته السياسية والإنسانية ألا يقبل بتنفيذ مخطط التهجير لشعب غزة وتصفية القضية... التاريخ يعلمنا أن العدوان لا ينتصر إلى الأبد وأن الحق لا يسترد إلا حين تتوحد الإرادة الحرة لاسترجاعه... حفظ الله وطننا وقيادتنا وشعبنا، وكان الله عونا ومعيناً لإخواننا في غزة، خصوصاً وفلسطين عموماً، وأثلج الصدور بصحوة للأمة من غفوتها وسباتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store