
برنامج تطوير القطاع المالي يُصدر تقريره السنوي لعام 2024م
وفي كلمة له بمناسبة صدور التقرير، أكد معالي وزير المالية ورئيس لجنة البرنامج الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان أن البرنامج يواصل تحقيق نجاحاته المتسارعة، ضمن منظومة برامج رؤية 2030، بما يُرسّخ مكانة المملكة الإقليمية والدولية، ويعكس حجم التطور الذي يشهده القطاع المالي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله.
وأشار معاليه إلى أن التقرير يُظهر التطور الملحوظ في بنية القطاع المالي، من خلال تعزيز مرونته، ودعم الاستقرار المالي والتحول الرقمي، إذ ارتفع عدد شركات التقنية المالية المرخصة إلى 261 شركة بنهاية عام 2024م، كما وافق البنك المركزي السعودي على بدء تعاملات بنك D360 لدعم منظومة المدفوعات الرقمية، التي ارتفعت حصتها لتصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع للأفراد.
كما أوضح الجدعان أن السوق المالية السعودية شهدت زخمًا متواصلًا، حيث تم طرح وإدراج 44 شركة جديدة، ليصل إجمالي الشركات المدرجة إلى 353 شركة بنهاية العام، في ظل تطوير الأنظمة والبيئة التنظيمية الداعمة للمستثمرين.
واختتم معاليه مؤكدًا أن التقرير يمثل أداة تقييم وقياس فاعلة لمسار البرنامج وأثره، ويُجسد التزام المملكة بتعزيز الشفافية وتطوير قطاع مالي عصري يُلبي تطلعات المستثمرين والمجتمع.
للاطلاع على التقرير الكامل:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 2 ساعات
- سويفت نيوز
أمين منطقة الرياض يلتقي عددًا من المكاتب الهندسية
الرياض – واس : التقى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، في مكتبه اليوم، عددًا من المهندسين السعوديين ممثلي المكاتب الهندسية المتميزة التي أسهمت في تقديم تصاميم هندسية نوعية لمشاريع في مدينة الرياض.يأتي هذا اللقاء ضمن مبادرة 'قهوة مع الأمين'، التي يحرص فيها سموّه على الالتقاء بالجهات والأفراد المتميزين وأصحاب المبادرات والابتكارات، ودعمهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود للإسهام في تنمية العاصمة وتطويرها.ورحّب سموّ أمين منطقة الرياض في بداية اللقاء بممثلي المكاتب الهندسية في الرياض، معبرًا عن سعادته بالمشاريع المميزة التي تنفذها هذه المكاتب، التي تعبّر عن نفسها في صورة مبان جميلة ذات طابع معماري متميز، مقدمًا الشكر لممثلي المكاتب على تفاعلهم وتجاوبهم الإيجابي مع مستهدفات المدينة، مشيرًا إلى أن نتائج هذا العمل المميز سوف تظهر بإذن الله في الأعوام القادمة في صورة مخرجات عمرانية جميلة تستند لتوجه عمراني واضح، وسيكون لها تأثير كبير على سكان الرياض.ونوّه سمو الأمير خلال اللقاء باهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- وحرصها على الحفاظ على العمارة السعودية إجمالًا وعلى الهوية المعمارية لمدننا، مشيدًا بدور هذه المكاتب المهم في بلورة الموجهات التصميمية المعتمدة وابتكار نماذج معمارية تعبّر عن هوية الرياض بشكل جيد.وأكّد أن مدينة الرياض تتمتع بخصائص وهوية فريدة، تمنح فرصًا واعدة للمشاريع ذات الابتكار الهندسي، وأن الأمانة تقدّم وفق تخصصها ومسؤولياتها الدعم والتوجيه للمشاريع المتميزة ذات القيمة المضافة.واستمع سموّه خلال اللقاء لممثلي المكاتب الهندسية للتعرف على مقترحاتهم وآرائهم وطبيعة التحديات التي تواجههم وكيفية حلها، وتذليل العقبات من خلال التعاون والتكامل والشراكة بين أمانة منطقة الرياض والمكاتب، بما يسهم في تحقيق مستهدفات المدينة. من جهتهم، عبر ممثلو المكاتب الهندسية عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمين منطقة الرياض على حرصه الدائم على عقد مثل هذه اللقاءات التي تدل على التقارب بينهم وبين الأمانة والتعاون المستمر، وتؤكد حرص سموّه على حل جميع الإشكاليات والتحديات التي تعترض تنفيذ مشاريع المدينة، مؤكدين الشراكة الفاعلة بين الأمانة والمكاتب في تطبيق الهوية المعمارية لمدينة الرياض، وإنشاء هوية بصرية تليق بالعاصمة. مقالات ذات صلة

موجز 24
منذ 3 ساعات
- موجز 24
أمين منطقة الرياض يلتقي عددًا من المكاتب الهندسية
التقى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، في مكتبه اليوم، عددًا من المهندسين السعوديين ممثلي المكاتب الهندسية المتميزة التي أسهمت في تقديم تصاميم هندسية نوعية لمشاريع في مدينة الرياض. يأتي هذا اللقاء ضمن مبادرة 'قهوة مع الأمين'، التي يحرص فيها سموّه على الالتقاء بالجهات والأفراد المتميزين وأصحاب المبادرات والابتكارات، ودعمهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود للإسهام في تنمية العاصمة وتطويرها. ورحّب سموّ أمين منطقة الرياض في بداية اللقاء بممثلي المكاتب الهندسية في الرياض، معبرًا عن سعادته بالمشاريع المميزة التي تنفذها هذه المكاتب، التي تعبّر عن نفسها في صورة مبان جميلة ذات طابع معماري متميز، مقدمًا الشكر لممثلي المكاتب على تفاعلهم وتجاوبهم الإيجابي مع مستهدفات المدينة، مشيرًا إلى أن نتائج هذا العمل المميز سوف تظهر بإذن الله في الأعوام القادمة في صورة مخرجات عمرانية جميلة تستند لتوجه عمراني واضح، وسيكون لها تأثير كبير على سكان الرياض. ونوّه سمو الأمير خلال اللقاء باهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- وحرصها على الحفاظ على العمارة السعودية إجمالًا وعلى الهوية المعمارية لمدننا، مشيدًا بدور هذه المكاتب المهم في بلورة الموجهات التصميمية المعتمدة وابتكار نماذج معمارية تعبّر عن هوية الرياض بشكل جيد. وأكّد أن مدينة الرياض تتمتع بخصائص وهوية فريدة، تمنح فرصًا واعدة للمشاريع ذات الابتكار الهندسي، وأن الأمانة تقدّم وفق تخصصها ومسؤولياتها الدعم والتوجيه للمشاريع المتميزة ذات القيمة المضافة. واستمع سموّه خلال اللقاء لممثلي المكاتب الهندسية للتعرف على مقترحاتهم وآرائهم وطبيعة التحديات التي تواجههم وكيفية حلها، وتذليل العقبات من خلال التعاون والتكامل والشراكة بين أمانة منطقة الرياض والمكاتب، بما يسهم في تحقيق مستهدفات المدينة. من جهتهم، عبر ممثلو المكاتب الهندسية عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمين منطقة الرياض على حرصه الدائم على عقد مثل هذه اللقاءات التي تدل على التقارب بينهم وبين الأمانة والتعاون المستمر، وتؤكد حرص سموّه على حل جميع الإشكاليات والتحديات التي تعترض تنفيذ مشاريع المدينة، مؤكدين الشراكة الفاعلة بين الأمانة والمكاتب في تطبيق الهوية المعمارية لمدينة الرياض، وإنشاء هوية بصرية تليق بالعاصمة.


سويفت نيوز
منذ 8 ساعات
- سويفت نيوز
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين يحضر حفل الاستقبال الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية لكبرى الشركات البحرينية والأمريكية
واشنطن – جمال الياقوت : أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين ، أهمية مواصلة دعم مسارات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من خلال تعزيز الشراكات القائمة وتوسيع نطاقها، بما يسهم في فتح مجالات أوسع للنمو في القطاعات الحيوية، بما يدعم توجهات البلدين الاقتصادية والاستثمارية، مشيرًا سموه إلى أن مملكة البحرين تدعم دائما توسيع الشراكات الدولية بما يفتح مسارات نوعية تسهم في دعم النمو الاقتصادي وتوسيع قاعدة الفرص الاستثمارية، لافتًا إلى أن التقدم الذي تشهده كافة القطاعات بما فيها الاقتصادية هي ثمرةٌ للرؤى السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، والعمل الدؤوب والجهود المخلصة التي يبذلها كافة أعضاء فريق البحرين، بروح العزيمة والإصرار لبناء مستقبلٍ أكثر تقدمًا وازدهارًا. جاء ذلك لدى حضور سموه حفظه الله اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة المسؤولين، وممثلي القطاع الخاص بمملكة البحرين والقطاع الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية، حفل الاستقبال الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية في مقر الغرفة لعددٍ من الشركات البحرينية والأمريكية، التي سيتم الإعلان عن التعاون فيما بينها خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله السيد روس بيرو جونيور رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية بغرفة التجارة الأمريكية، حيث أشار سموه إلى أن القطاع الخاص في مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية يعد شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف الخاصة بتعزيز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين. كما أشار سموه إلى أن العلاقات الثنائية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية تستند إلى أسس راسخة ممتدة لأكثر من 130 عاماً من الصداقة والتعاون المشترك وتعزز مساراتها شراكةٌ استراتيجيةٌ تعد نموذجًا للتعاون البنّاء في مختلف المجالات، لاسيما في المجالين الاقتصادية والاستثمارية، لافتًا سموه إلى أهمية مواصلة توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين بما يعزز من خلق فرص النمو والتوسع، من خلال الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات وتنمية الشراكات في مختلف القطاعات، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة. ونيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أعرب معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني عن بالغ تقدير مملكة البحرين لحسن الضيافة وللجهود المبذولة من غرفة التجارة الأمريكية في تنظيم حفل الاستقبال لعددٍ من الشركات البحرينية والأمريكية، التي سيتم الإعلان عن التعاون فيما بينها خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها معاليه في الحفل. كما أشار معاليه إلى الحزمة الاستثمارية بين القطاع الخاص في مملكة البحرين والقطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تبلغ قيمتها نحو 17 مليار دولار، تشمل اتفاقيات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والصناعة والاستثمار، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس الثقة المتبادلة والشراكة المتينة بين البلدين. وأكد معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين ، أن مملكة البحرين تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية رائدة وشريك إستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية في منطقة الخليج العربي، بفضل ما تتمتع به من بيئة اقتصادية منفتحة ومنظومة تشريعية متقدمة واتفاقيات تجارية راسخة بما فيها اتفاقية التجارة الحرة، تمثل منصة انطلاق للشركات الأمريكية نحو أسواق المنطقة، داعيًا مجتمع الأعمال الأميركي للاستفادة من هذه الفرص النوعية وبناء شراكات مستدامة مع مملكة البحرين. وقد شهد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية بغرفة التجارة الأمريكية مجموعة من الإعلانات ومراسم التوقيع على اتفاقيات بين القطاع الخاص في مملكة البحرين والقطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 17 مليار دولار أمريكي، على النحو التالي: 1- حلول تقنية لشبكة المعلومات والاتصالات الحكومية من شركة 'سيسكو' الأمريكية، وقعها من الجانب البحريني معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما وقعها من الجانب الأمريكي السيد نيكول آيزاك، نائب الرئيس للسياسات العامة العالمية في شركة سيسكو. 2- إنشاء كابل ألياف ضوئية بحري بطول 800 كلم، في شمال الخليج العربي يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت والعراق، مع الشبكات العالمية، وقعها من الجانب البحريني الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، بينما وقعها من الجانب الأمريكي السيد ديفيد كوغلان الرئيس التنفيذي لشركة 'سابكوم'. كما تم الإعلان عن: 1- إطلاق رحلات مباشرة من مملكة البحرين إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. 2- تعاون استراتيجي بين شركة ممتلكات البحرين القابضة وعدد من الشركات الأمريكية، بقيمة إجمالية تصل إلى 2 مليار دولار أمريكي، بهدف خلق فرص عمل في الصناعات التحويلية المرتبطة بالألمنيوم. 3- استثمار 10.7 مليار دولار أمريكي من عدد من المؤسسات المالية ومؤسسات القطاع الخاص بمملكة البحرين في الولايات المتحدة الأمريكية.