logo
واشنطن تغلي داخليًا .. تراجع تأييد الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة إلى 32% وسط انقسامات

واشنطن تغلي داخليًا .. تراجع تأييد الأميركيين لحرب إسرائيل على غزة إلى 32% وسط انقسامات

موقع كتاباتمنذ 3 أيام
وكالات- كتابات:
أظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة (غالوب)؛ هذا الأسبوع، أن نسبة الأميركيين المؤيدين للعمليات العسكرية الإسرائيلية في 'قطاع غزة' تراجعت إلى: (32%) فقط، في أدنى مستوى يُسجل منذ اندلاع الحرب في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وعكست النتائج انقسامًا حزبيًا حادًا؛ إذ بلغت نسبة التأييد: (71%) بين الجمهوريين، في مقابل: (8%) فقط بين الديمقراطيين، و(25%) بين المستقلين.
ووفقًا لشركة التحليلات والاستشارات الأميركية؛ فإن هذا الانخفاض لا يقتصر على الحزب (الديمقراطي) فقط، بل يمتد أيضًا إلى الأجيال الشابة، إذ أشار الاستطلاع إلى أن: (9%) فقط من الأميركيين الذين تراوح أعمارهم بين: (18 و34 عامًا)، من مختلف الانتماءات السياسية، ما زالوا يؤيدون أفعال الكيان الإسرائيلي في 'غزة'.
نائب ديمقراطي: 'إسرائيل' تخسر معركة الرأي العام..
وفي مقابلة مع شبكة (CNN)، قال النائب الديمقراطي؛ 'براد شيرمان'، من ولاية 'كاليفورنيا'، وهو رئيس مشارك للجنة أصدقاء 'إسرائيل' في 'الكونغرس'، إن الكيان: 'يخسر معركة الرأي العام'، مضيفًا أن عليه إعادة تقييّم أهدافه العسكرية وكلفة استمرار الحرب، ومراعاة صورته العالمية.
انقسامات داخل ' MAGA '..
وفي مؤشر على اتساع الفجوة داخل التيار اليميني الأميركي؛ نشرت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا؛ 'مارغوري تايلور غرين'، منشورًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفت فيه ما يحدث في 'غزة' بأنه: 'إبادة جماعية'، لتُصبّح أول عضو جمهوري في 'الكونغرس' يستخدم هذا التوصيّف علنًا.
وجاء تعليقها ردًا على انتقادات من النائب الجمهوري؛ 'راندي فاين'، الذي وصف من يتهمون 'إسرائيل' بالإبادة الجماعية بأنهم: 'معادون للسامية أو أغبياء أو كلا الأمرين'، مضيفًا أنه: 'على إسرائيل أن تتوقف عن القلق بشأن الرأي العام العالمي'.
أما 'ستيف بانون'؛ كبير مستشاري 'ترمب' السابق، فأشار في (بودكاست)، هذا الأسبوع إلى وجود: 'دعم ضئيل للغاية' للكيان الإسرائيلي داخل قاعدة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)، خصوصًا بين من هم دون سن الـ (30)، قائلًا: 'حتى المؤيدون لإسرائيل بدأوا يتساءلون: ما الذي يجري؟'.
ضغوط متزايدة داخل الحزب 'الديمقراطي'..
وفي السيّاق نفسه؛ تصاعدت أصوات شخصيات ديمقراطية بارزة تُنادي بإعادة النظر في دعم 'واشنطن' العسكري لـ'إسرائيل'، فقد دعا مقدمو بودكاست (Pod Save America)، الذي يُديره موظفون سابقون في إدارة 'أوباما'، إلى قطع المساعدات العسكرية لـ'إسرائيل'.
وقال 'تومي فيتور'؛ أحد مقدمي البرنامج وعضو 'مجلس الأمن القومي' سابقًا: 'عندما تنتهي هذه الحرب، لا يمكن العودة إلى الوضع السابق، نحن بحاجة إلى تغيّير جذري في سياسة الحزب'.
من جانبه؛ قال 'إريك فينغرهات'، رئيس الاتحادات اليهودية في 'أميركا الشمالية' وعضو 'الكونغرس' الديمقراطي السابق، إن نتائج استطلاع (غالوب) تعكس ما وصفه: بـ'التغطية الإعلامية السلبية جدًا للحرب'، مضيفًا أن الانقسام الحزبي الحاد في 'الولايات المتحدة' يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الرأي العام تجاه الصراع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند تتحدى ترامب بشراء النفط من روسيا
الهند تتحدى ترامب بشراء النفط من روسيا

وكالة أنباء براثا

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة أنباء براثا

الهند تتحدى ترامب بشراء النفط من روسيا

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا، على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وأشار ترمب الشهر الماضي في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها نفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو. وقال ترمب للصحافيين مساء الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وذكر تقرير "نيويورك تايمز" أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا إنه ليس هناك أي تغيير في السياسة. ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا. وأوردت "رويترز" في وقت سابق، أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في تموز) وهدد ترمب في 14 تموز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35 في المائة من إجمالي إمداداتها.

'بلومببرغ تكشف .. 'FBI' أخفى اسم ترمب وشخصيات رفيعة من قضية 'جيفري إبستين'
'بلومببرغ تكشف .. 'FBI' أخفى اسم ترمب وشخصيات رفيعة من قضية 'جيفري إبستين'

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • موقع كتابات

'بلومببرغ تكشف .. 'FBI' أخفى اسم ترمب وشخصيات رفيعة من قضية 'جيفري إبستين'

وكالات- كتابات: أفادت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية؛ اليوم السبت، بأن 'مكتب التحقيقات الفيدرالي'؛ (FBI)، أخفى اسم الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، وأسماء شخصيات رفيعة أخرى من ملفات حكومية مرتبطة بقضية 'جيفري إبستين'. ونقلت الوكالة عن (03) مصادر لم تُكشف هويتها، أنه جرى إخفاء اسم 'ترمب'، لأنه كان مواطنًا خاصًا عند بدء التحقيق عام 2006. وأشارت الوكالة إلى أن ورود اسم شخص في مثل هذه الوثائق لا يعني بالضرورة تورطه في جريمة. وكانت قد وُجهت لـ'إبستين'؛ في 2019، تهم الاتجار بالقاصرات لغرض الاستغلال الجنسي، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى: (40) عامًا سجنًا، إضافة إلى تهمة التآمر، التي قد تصل عقوبتها إلى: (05) سنوات. وبحسّب لائحة الاتهام؛ فقد مارس 'إبستين'، بين عامي (2002 و2005) علاقات جنسية مع عشرات الفتيات القاصرات، بعضهن لم يتجاوزن: (14 عامًا)، في منازله بولاية 'فلوريدا' و'نيويورك'، ودفع لهن مئات الدولارات نقدًا، كما كلّف بعض الضحايا باستقطاب فتيات أخريات. وفي تموز/يوليو 2019؛ قرر قاضٍ في 'مانهاتن' إبقاء 'إبستين' قيّد التوقيف من دون كفالة. وبعد أسابيع، عُثر عليه في زنزانته شبه فاقد للوعي، ليتوفى لاحقًا. وأظهرت التحقيقات أنه انتحر.

'فرهيختگان' الإيرانية تكشف .. دموع التمساح في 'غزة'
'فرهيختگان' الإيرانية تكشف .. دموع التمساح في 'غزة'

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • موقع كتابات

'فرهيختگان' الإيرانية تكشف .. دموع التمساح في 'غزة'

خاص: ترجمة- د. محمد بناية: وصف الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، الوضع في 'غزة' بالمرّوع، وكلف اثنين من المسؤولين في إدارته بزيارة القطاع وتفقد الأوضاع. ورغم علم الجميع بنواياه الحقيقية تجاه سكان 'غزة'، إلا أن الصور والحقائق المنتَّشرة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، أجبرته على التراجع. بحسّب ما استهل 'سيد مهدي طالبي'، تحليله المنشور بصحيفة (فرهيختگان) الإيرانية. ومع ذلك؛ فإن تحركات 'ترمب' لا تتعدى كونها استعراضية، حيث قام وروج مبعوثوه لمراكز توزيع الطعام، وهي المراكز التي تواجه انتقادات واسعة. ملاحظات حول تطورات 'غزة' وخطوات 'الولايات المتحدة' والكيان الصهيوني: 01 – رغم تعنَّت إدارة 'ترمب' والدعم المُعلن لفكرة احتلال 'غزة' وطرد سكانها، فقد فشل الكيان الصهيوني في إحراز أي تقدم يُذكر، بل على العكس تسبب في إطالة الحرب حتى (22) شهرًا منها: (06) أشهر خلال فترة 'ترمب' الرئاسية، الذي من المُحتمل أن يفقد صبره في ظل الفشل والاستنزاف الحربي. 02 – سعى 'ترمب' للحصول على جائزة (نوبل للسلام)، وهو يأمل تخليد اسمه في التاريخ؛ لا سيّما وأنه في نهاية فترته الرئاسية وربما في نهاية حياته السياسية، لذلك لديه شغف كبير بترك إرث دائم. 03 – يعتمد الكيان الصهيوني على القوة الأميركية في الخلاص من مشاكله العالمية، وبلغ هذا الاعتماد ذروته في فترة 'ترمب' ويتضح هذا من موقف الأخير من 'كندا'؛ حيث هدد بتعقيد المفاوضات التجارية بعد اعتراف 'كندا' الرمزي بـ'فلسطين'، ورفع الرسوم الجمركية بحجة تهريب (الفنتانيل)، رغم أن الدافع الحقيقي كان سياسيًا. كما تدخل 'ترمب' بشكلٍ مباشر لدعم 'نتانياهو'، سواء بتهديد القضاة في محاكم قضايا الفساد أو بالتأثير على الأحزاب السياسية الإسرائيلية. 04 – يحظى 'ترمب' بدعم اللوبيات الصهيونية اليمينية، ومن المسيحيين الصهاينة. وعليه قد لا يكون دعم 'نتايناهو' نابع عن دوافع صهيونية فقط، ولكنه مرتبط أيضًا بالإيديولوجيا المسيحية، والتي ترى في 'نتانياهو' أداة لضرب الدول الإسلامية، وخاصة 'إيران'، دون تردد أو حسابات. 05 – مع بدء المجاعة في 'غزة'، بدأت حملة تضليل واسعة للتقليل من حجم الكارثة، عبر نشر صور قديمة أو نادرة تظهر وجود مواد غذائية، مصحوبة بتعليقات بلغات متعددة منها الفارسية والعربية والعبرية. 06 – ترشيح 'ستيفن ويتكوف' و'مايك هاكبي'؛ لزيارة 'غزة'، يكشف عن رؤية 'ترمب' للمنطقة، ذلك الأول يهودي، وثري ونشط في العقارات، بلا خبرة سياسية، ويُمثّل الرئيس الأميركي في شؤون غرب 'آسيا' والمفاوضات مع 'إيران' و'روسيا'. والثاني سياسي وقس، داعم للصهاينة، يعمل سفيرًا لدى الكيان الصهيوني. من ثم فأحدهما يهودي والآخر مسيحي صهيوني. 07 – مجرد اضطرار 'ترمب' لاتخاذ موقف تجاه المجاعة في 'غزة'، وإرسال 'ويتكوف' و'هاكبي' يعكس تأثير وسائل التواصل والإعلام في فضح ما يجري. 08 – مع بداية حرب (طوفان الأقصى)؛ ازدادت في 'الولايات المتحدة الأميركية' ادعاءات معاداة السامية بنسبة: (400%) من ثم قرر بعض اليهود الهجرة للأراضي المحتلة خوفًا من الكراهية في الغرب، في المقابل بدأ آخرون يفكرون في مغادرة الأراضي المحتلة بسبب انعدام الأمن. ووفق صحيفة (يديعوت أحرونوت)؛ فقد زاد البحث عن عبارات مثل: 'أكثر الدول أمانًا لليهود' بنسبة: (5000%)، واهتمام متزايد بالسفر إلى دول مثل: 'اليونان، تايلند، بريطانيا، براغ، فيينا، كوستاريكا، وطوكيو'. 09 – تصريحات 'ترمب' عن التعاطف مع أطفال 'غزة' والجياع، توحي بأنه يسعى لاستغلال ملف 'غزة' لنيل جائزة (نوبل). وقد أعلن مرارًا أنه خصص مبلغ: (60) مليون دولار لصالح 'غزة'، لكن لم يشكره أحد. والرسالة موجهة ضمنيًا إلى المجتمع الدولي للثناء عليه. 10- زار 'ويتكوف' و'هاكبي' مركزًا لتوزيع الغذاء قرب 'غزة'، وهو بعيد عن المناطق المدَّمرة، ولهذا أشاد 'هاكبي' فقط بما رآه هناك. 11 – الكارثة في 'غزة' ناجمة عن أمرين مترابطين: المجاعة، ومقتل الفلسطينيين خلال انتظار للطعام. وتُشيّر التقارير إلى استشهاد (1400) فلسطيني أثناء وقوفهم في الطوابير. إلا أن إنشاء مراكز توزيع الطعام قد ساهم في تغيّير آلية إيصال المساعدات، ومع تدخل الجيش الأميركي في إدارتها، تتحمل 'واشنطن' المسؤولية المباشرة عن هذه المجازر. 12 – ثمة مؤشرات على سعي 'واشنطن' لإنهاء 'حرب غزة'، للتركيز على قضايا أخرى، منها 'إيران والعراق'. لكن اليمين المتطرف لا يقبل بسهولة وقف الحرب في 'غزة'. 13 – تهدف سياسة 'نتانياهو' بتجويع 'غزة' إلى تقليل معدلات الإنجاب وتدهور الصحة، ما يؤدي إلى تقصّير عمر السكان وزيادة رغبتهم في الهجرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store