logo
دخان حرائق الغابات.. هل يُدمر الاقتصاد الأمريكى أكثر من تغير المناخ؟

دخان حرائق الغابات.. هل يُدمر الاقتصاد الأمريكى أكثر من تغير المناخ؟

البورصة١٥-٠٦-٢٠٢٥

لو كان ينبغي حظر استيراد شيء من كندا، فالأجدر أن يكون ذلك دخان حرائق الغابات الذي لا يستطيع الرئيس دونالد ترامب أن يفرض ضرائب عليه حتى لو شاء. للأسف، يتزايد انتشاره بلا حدود في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والعالم، فيُعرّض الأرواح للخطر ويُلحق أضراراً اقتصاديةً تُقدر بتريليونات الدولارات سنوياً.
تُشير دراسة جديدة إلى أن دخان حرائق الغابات يُشكّل تهديداً أكبر لصحة الأمريكيين وازدهارهم من كثير من تأثيرات تغير المناخ الأخرى مُجتمعة.
بعد عامين تقريباً من تسبب دخان كندا بصعوبة التنفس في مساحة واسعة من الولايات المتحدة تمتد بين شيكاغو إلى نيويورك، منذ أيام غزت سحابة ضخمة أخرى من الدخان 48 ولاية تقع إلى الجنوب منها، لتفسد جودة الهواء من داكوتا الشمالية إلى ساوث كارولينا إضافة إلى شيكاغو ونيويورك. حتى أن بعض الدخان عبر المحيط الأطلسي ووصل أوروبا.
وسيستمر خطر اندلاع مزيد من الحرائق لعدة أيام، فقد امتد 202 حريق نشط من بريتيش كولومبيا إلى أونتاريو حتى كتابة هذه السطور، منها 104 حرائق خرجت عن السيطرة.
لم يكن هذا محض صدفة، فقد حدث هذا في عامين من الأعوام الثلاثة الماضية. لقد أدت الحرارة الناجمة عن احترار الكوكب بلا توقف إلى زيادة وتيرة حرائق الغابات وشدتها و'غرابتها' في جميع أنحاء العالم.
إلى جانب قرن من توقي حرائق الغابات وتزايد غزو البشر للمناطق الحضرية المتاخمة للغابات، حوّل هذا موسم حرائق الغابات إلى حدث يستمر على مدار العام في الولايات المتحدة، ولم يعد يقتصر على أقصى الغرب.
ظاهرة باتت عامةً
أخبرني مارشال بيرك، الأستاذ المشارك في جامعة ستانفورد، في مكالمة عبر زووم مع ماريسا تشايلدز، الأستاذة المساعدة في جامعة واشنطن: 'مدى سرعة تغير هذا الخطر وعدد الأشخاص المتأثرين به في أماكن لم تتأثر به تاريخياً أمر ملفت. قبل عشر سنوات، كان يقتصر على الغرب فقط. أما الآن فقد اعتاده الجميع'.
تضاعفت مساحة الأراضي الأمريكية التي احترقت بسبب حرائق الغابات خلال العشرين عاماً الماضية، وفقاً للمركز الوطني المشترك بين الوكالات لمكافحة الحرائق. في كل من الأعوام الخمسة الماضية، تعرض الأمريكيون في الولايات المتحدة المتجاورة لما لا يقل عن ضعف كمية الجسيمات الدقيقة المرتبطة بدخان حرائق الغابات، المعروفة باسم (PM2.5)، مقارنةً بما تعرضوا له بين 2006 و2019، وفقاً لدراسة أولية أجراها تشايلدز وبورك وباحثون آخرون.
قال تشايلدز: 'لن يخلو جزء من الولايات المتحدة من دخان حرائق الغابات في نهاية المطاف. حتى لو كانت هناك أجزاء صغيرة من البلاد لم تتأثر راهناً، فستتأثر في مرحلة ما'.
لقد أفسد كل هذا الدخان عقوداً من التقدم في تنقية الهواء الذي يتنفسه الأمريكيون من خلال خفض التلوث الناتج عن المصانع ومحطات الطاقة والسيارات.
أشار بعض الباحثين إلى أن دخان حرائق الغابات أكثر سمية بكثير من مصادر التلوث الأخرى. كما كتبت زميلتي في 'بلومبيرغ أوبينيون' ليزا جارفيس إن دخان حرائق الغابات يضر بأكثر من مجرد الرئتين، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مختلفة، من الخرف إلى الولادات المبكرة.
نتائج مقلقة
شارك بيرك في ورقة عمل جديدة للمكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، أشرف عليها مينغهاو تشيو، الأستاذ المساعد في جامعة ستوني بروك، وقد عمل أيضاً على النسخة الأولية من (PM2.5)، في محاولة لقياس الضرر الاقتصادي لهذه الظاهرة الجديدة والخطر المتزايد على صحة الإنسان. وتُثير النتائج القلق من جوانب عدة على الأقل.
أولًا، يُقدّرون أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية فوق متوسطات ما قبل الثورة الصناعية -وهو المسار الذي يسلكه العالم حالياً- سيؤدي إلى 46200 وفاة إضافية بسبب دخان حرائق الغابات كل عام في الولايات المتحدة، ما يُضاعف المعدل من 2011 إلى 2020.
تُمثل كل واحدة من هذه الوفيات خسارة اقتصادية. في ورقة بحثية من المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية العام الماضي، قدّر كيو وتشايلدز وبورك وزملاء آخرون أن وفيات الدخان ستُسبب أضراراً سنوية للولايات المتحدة قدرها 244 مليار دولار بحلول 2050.
كما أن معظم النماذج الاقتصادية لم تُدرج بعد المخاطر الصحية لدخان حرائق الغابات في تقديرات ما يُسمى 'التكلفة الاجتماعية للكربون'. وهذا مبلغ يُحدده الاقتصاديون بالدولار للضرر الناجم عن كل طن إضافي من ثاني أكسيد الكربون يُضخ في الغلاف الجوي، ما يزيد من احترار الكوكب.
أخبرني كيو في مكالمة هاتفية أن نموذج التكلفة الاجتماعية للكربون التابع لوكالة حماية البيئة يُحاول تضمين الوفيات المرتبطة بالدخان، لكنه يستخدم بيانات قديمة عن حرائق الغابات، وبالتالي يُقلل من تقدير الضرر إلى السُبع.
تقديرات الانخفاض المفرطة
تشير ورقة المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية الجديدة إلى أن كل طن إضافي من الكربون نضخه في الغلاف الجوي يُسبب احترار الكوكب وسيؤدي إلى كمية كافية من دخان حرائق الغابات تُسبب ضرراً اقتصادياً على الولايات المتحدة يُقدر بحوالي 15.10 دولار. قد لا يبدو هذا كثيراً، لكن احسبوا حوالي 40 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية سنوياً، وستجدون أن الناتج رقم قياسي.
في الواقع، قد تكون الوفيات الناجمة عن دخان حرائق الغابات على الأقل توازي أي عامل آخر يُضاف إلى معظم نماذج التكلفة الاجتماعية للكربون من حيث أثرها المدمر للاقتصاد، كما بين تشيو، ما يشير إلى أن معظم التقديرات السابقة لأضرار تغير المناخ كانت منخفضة جداً بما يكاد يصل إلى 100%.
حتى هذه التقديرات الأكبر التي تقل عن الواقع. فهي لا تقيس الضرر الذي يلحق بإنتاجية العمل عندما يعاني الناس من صعوبة في التنفس، إلى جانب التكاليف الطبية للربو والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والولادات المبكرة وغيرها.
لقد وجدت ورقة عمل صدرت في 2024 عن الاحتياطي الفيدرالي في دالاس وفيلادلفيا وكلية أندرسون للإدارة بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، أن حرائق الغابات تزيد ديون بطاقات الائتمان لمن يعيشون على بُعد كيلومترات عديدة من الحرائق بسبب ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
ولم نأتِ بعد على ذكر الأضرار التي ما تزال حرائق الغابات تُلحقها بقطاع تأمين المنازل المتعثر، كما كشفت حرائق لوس أنجلوس هذا الشتاء.
التخلي عن الوقود الأحفوري
استعانت دراسة حديثة أعدها باحثون في كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو وكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، بمقياس التكلفة الاجتماعية للكربون لوكالة حماية البيئة الأمريكية للإشارة إلى أن انبعاثات الشركات الأمريكية ستُلحق أضراراً اقتصادية بقيمة 87 تريليون دولار بحلول 2050. وفي ضوء هذه الورقة الجديدة، ربما تدين الشركات الأمريكية للمواطنين فعلياً بمبلغ 174 تريليون دولار.
بينما ننتظر التحقق من هذا، علينا أن نكون أذكى تعاملاً مع حرائق الغابات والدخان. ويمكننا أن نستهل ذلك بالتخلي عن الوقود الأحفوري. سيكون مفيداً فرض رسوم جمركية، على شكل ضريبة كربون، لتعويض بعض هذا الضرر.
لكن حتى لو فعلنا كل ذلك غداً، سيستمر تزايد خطر الحرائق لعقود بسبب الاحترار. يمكن أن تساعد الإدارة الأفضل للغابات، بما يشمل الحرق المضبوط، بالتخفيف من هذا الخطر، وكذلك نقل البشر بعيداً عن حدود المناطق الحضرية مع الغابات.
في غضون ذلك، يجب على المسؤولين الحكوميين بذل جهد أكبر لتحذير الناس من مخاطر الدخان وتوفير أجهزة التنفس وأقنعة الوجه عالية الجودة ومرشحات الهواء عالية الكفاءة لكل من يحتاجها. لقد فاجأ الدخان الكندي الذي اجتاح الولايات المتحدة قبل عامين الجميع. لسنا في وضع أفضل بكثير اليوم.
قال تشايلدز: 'لم يُبذل جهد كافٍ للاستعداد .. بينما نحتاج على المدى البعيد إلى التفكير في كيفية إدارة الغابات وتغير المناخ، نحتاج على المدى القصير إلى حماية الناس من التعرض. وهذا يشمل عدم الاعتماد على الناس لحماية أنفسهم'. نحن حرفياً لا نستطيع أن نتحمل عدم الاستعداد بعد الآن. : الاقتصاد الأمريكى

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة
نافذة خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

نافذة خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة

الخميس 26 يونيو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - أظهرت دراسة أميركية حديثة تراجعا كبيرا في معدلات الوفيات الناتجة عن النوبات القلبية خلال العقود الخمسة الماضية، مقابل ارتفاع لافت في أنواع أخرى من أمراض القلب المرتبطة بعوامل مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم. ووفقا لدراسة نُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، فقد انخفضت وفيات النوبات القلبية بنحو 90 بالمئة، بينما تراجعت الوفيات الناتجة عن أمراض القلب عامة بنسبة 66 بالمئة منذ عام 1970. لكن في المقابل، ارتفعت الوفيات الناتجة عن الرجفان الأذيني، وفشل القلب، وأمراض القلب المرتبطة بضغط الدم بنسبة 81 بالمئة، بحسب تحليل شمل بيانات حكومية بين عام 1970 و2022. وقالت الدكتورة سارة كينغ، من جامعة ستانفورد والمشرفة على الدراسة، إن تطور التشخيص والعلاج ساهم في تقليل وفيات النوبات القلبية، لكن "عبء أمراض القلب لم يختف"، مشيرة إلى أن تغير نمط الحياة وزيادة متوسط الأعمار أدى إلى بروز تهديدات قلبية جديدة. وبحسب التقرير، فقد شكلت النوبات القلبية 54 بالمئة من وفيات أمراض القلب في عام 1970، لكن النسبة انخفضت إلى 29 بالمئة بحلول عام 2022، في حين ارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن فشل القلب بنسبة 146 بالمئة، والوفيات المرتبطة بضغط الدم بنسبة 106 بالمئة. ووفقا للخبراء، فإن عوامل مثل قلة النشاط البدني، وزيادة معدلات السمنة والسكري من النوع الثاني، وسوء التغذية، كانت من الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع بعض أمراض القلب الأخرى التي باتت تهدد صحة شريحة واسعة من السكان، خاصة كبار السن. كما لفتت الدراسة إلى تأثير التحول الديموغرافي، مع بلوغ جيل "البيبي بومرز" (المولودين بين عام 1946 و1964) سن الشيخوخة، ما يعد عاملا إضافيا في ارتفاع معدلات فشل القلب واضطرابات نظم القلب، التي كانت نادرة الحدوث قبل عقود. وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة لاتا بالانيابان، أستاذة طب القلب في جامعة ستانفورد: "لقد حققنا تقدما كبيرا في مواجهة النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات قلبية جديدة تتطلب استراتيجيات مختلفة في التوعية والوقاية والعلاج".

صحة وطب : دراسة.. التعرض للتبغ تسبب فى وفاة 7 ملايين شخص عالميا خلال 2023
صحة وطب : دراسة.. التعرض للتبغ تسبب فى وفاة 7 ملايين شخص عالميا خلال 2023

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة.. التعرض للتبغ تسبب فى وفاة 7 ملايين شخص عالميا خلال 2023

الأربعاء 25 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون بمعهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن، أن التعرض للتبغ أدى إلى وفاة أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2023. وبحسب موقع الجارديان، اشارت الدراسة التى قام بها الباحثون، عن طريق تحليل على بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض، أن التبغ مرتبط بنحو واحد من كل ثمانية وفيات في جميع أنحاء العالم، وأن الأرقام ترتفع بشكل حاد في بعض البلدان. في حين شهدت المملكة المتحدة انخفاضًا بنسبة 45% في الوفيات المنسوبة إلى التبغ منذ عام 1990، بما في ذلك التدخين ومضغ التبغ والتدخين السلبي، فقد ارتفع المعدل العالمي بنسبة 24.4%. وقال الباحثون أن مصر سجلت أعلى قفزة، حيث كانت معدل الوفيات في عام 2023 أعلى بنسبة 124.3% مقارنة بعام 1990. بينما تشهد بعض الدول انخفاضاتٍ مُشجعة في الوفيات المرتبطة بالتبغ، تسير دولٌ أخرى في الاتجاه المعاكس، و تبرز هذه الاتجاهات الحاجة المُلحة إلى تسريع تطبيق الاستراتيجيات التي أثبتت فعاليتها في الحد من تعاطي التبغ، وتعزيز تطبيقها. وفي بحث منفصل، نظر فريق من معهد الفعالية السريرية والصحية ( IECS) في الأرجنتين، إلى تأثير استخدام التبغ في بوليفيا وهندوراس ونيجيريا وباراغواي وأوروغواي. وقد حسب الباحثون أن التبغ تسبب في أكثر من 41 ألف حالة وفاة في البلدان الخمسة ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وكلف ما يقرب من 4.3 مليار دولار في النفقات الطبية وفقدان الإنتاجية والرعاية غير الرسمية. وحث تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية الدول على بذل المزيد من الجهود، لمعالجة مشكلة التبغ ومنتجات النيكوتين الجديدة، مثل السجائر الإلكترونية، بما في ذلك زيادة الضرائب وفرض تحذيرات رسومية على العبوات، حيث أن الضرائب المرتفعة على التبغ يمكن أن تستخدم لسد الفجوات في تمويل الصحة الناجمة عن انخفاض المساعدات الخارجية في العديد من البلدان.

القومي للبحوث يكرم أفضل 2% من الباحثين الأكثر تأثيرًا عالميًا وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد
القومي للبحوث يكرم أفضل 2% من الباحثين الأكثر تأثيرًا عالميًا وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد

24 القاهرة

timeمنذ 4 أيام

  • 24 القاهرة

القومي للبحوث يكرم أفضل 2% من الباحثين الأكثر تأثيرًا عالميًا وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد

سلم الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، شهادات تقدير للباحثين والعلماء المتميزين الذين تم تصنيفهم ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين عالميًا وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الشهير، وذلك بحضور الدكتور خالد شمس مستشار رئيس المركز وأمين مجلس الجوائز. القومي للبحوث يكرم أفضل 2% من الباحثين الأكثر تأثيرًا عالميًا ويأتي هذا التكريم تقديرًا للجهود البحثية والعلمية المتميزة التي بذلها هؤلاء العلماء، والتي أثرت بشكل إيجابي على مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، وعكست المستوى الرفيع للمركز والقائمين عليه في مجال البحث العلمي. وأشار رئيس المركز إلى أهمية دعم الباحثين والارتقاء بالبحث العلمي في مصر، مؤكدًا أن المركز سيواصل تحفيز الباحثين وتوفير كل سبل الدعم والبيئة المناسبة للابتكار والإبداع. يُذكر أن تصنيف ستانفورد يعتمد على معايير دقيقة وشاملة لتقييم الباحثين بناءً على عدد وجودة الأبحاث المنشورة وتأثيرها في مجالات العلوم المختلفة، وهو ما يعكس التزام المركز بتطبيق أعلى معايير الجودة العلمية. مركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الأهلية وزير الزراعة يصدر حركة تغييرات بمعاهد مركز البحوث الزراعية رئيس مركز البحوث الطبية: جمعنا 3 آلاف عينة من جميع المحافظات لصالح مشروع الجينوم المصري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store