
حكومة اقليم كوردستان تواصل المحادثات مع بغداد بشأن الرواتب في الأيام المقبلة
اتفق كل من رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني على عدم إقحام ملف الرواتب للموظفين والعاملين في القطاع العام بالإقليم بأية مشاكل وخلافات سياسية بين اربيل وبغداد.
جاء ذلك خلال لقاء مسرور بارزاني المشهداني الذي يزور اربيل حاليا، حيث جرى التباحث بشأن أهمية القضايا الخلافية بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، ولا سيّما مسألة الرواتب والمستحقات المالية لمتقاضي الرواتب في الإقليم، وفقا لبيان صادر عن حكومة الإقليم.
ووفقا للبيان فقد، اتفق الجانبان على وجوب تحييد ملف الرواتب وعدم إقحامه في أي مشاكل أو خلافات سياسية كي لا يقع موظفو إقليم كوردستان ضحية لتلك الخلافات، حيث تم التعامل مع مواطني الإقليم بصورة غير عادلة.
كما أكد الجانبان على ضرورة حل عاجل لمشكلة الرواتب، وضمان إرسال المستحقات المالية للإقليم. وفي هذا الصدد، ستتواصل المحادثات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لحل هذه المسألة في الأيام المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 22 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
قرارات حكومية شاملة تشمل الكهرباء والنفط والتعيينات الصحية
المستقلة /- أقرّ مجلس الوزراء العراقي، خلال جلسته الاعتيادية السابعة والعشرين التي عقدت يوم الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حزمة من القرارات المهمة التي شملت ملفات الطاقة، والقطاع المصرفي، ودعم الصيادلة، واستكمال المشاريع المتوقفة، إلى جانب خطوات تنظيمية لتطوير القطاعات الخدمية والاقتصادية في البلاد. خطط شاملة لتأمين الكهرباء في صيف 2025 في ظل ارتفاع الطلب على الطاقة خلال فصل الصيف، أقرّ المجلس خطة وقودية متكاملة لوزارة الكهرباء لعام 2025، شملت: تجهيز زيت الغاز (LDO) يوميًا لتوليد 2600 ميكاواط. تفعيل عقد الغاز التركماني لتوفير 2000 ميكاواط إضافية. زيادة إنتاج الغاز المحلي لتأمين 600-700 ميكاواط في الجنوب والفرات الأوسط. استكمال عقود الغاز المسال (LNG) عبر موانئ الجنوب لتوليد 2000 ميكاواط إضافية. إلزام وزارة النفط بتحسين نقل الوقود لمحطات الكهرباء وتوفير خزين استراتيجي للحالات الطارئة. إلغاء الاستثناءات في تجهيز الكهرباء للمؤسسات غير الخدمية ضمن مشروع الطاقة الشمسية. صلاحيات موسعة لوزارة النفط لتسهيل التصدير وافق المجلس على منح وزارة النفط صلاحية التعاقد العاجل مع شركة النقل البحري لتوفير خزانات عائمة وناقلات جوالة، استثناءً من قرارات سابقة. كما تقرر: عرض الكميات المتاحة من المنتجات النفطية على شركات مؤهلة للتعاقد المباشر. استئجار خزانات في الموانئ الخارجية لتخزين وتسويق النفط. تسديد مستحقات شركات الكهرباء النفطية من خلال تزويدها بمنتجات نفطية كبديل نقدي. دعم مباشر للصيادلة وتسهيل التعيينات في القطاع الطبي ضمن خطوات دعم نقابة الصيادلة، وافق مجلس الوزراء على جملة قرارات أبرزها: إشراك نقابة الصيادلة في المجلس الدوائي والمجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص. تخصيص درجات وظيفية للصيادلة في موازنات السنوات المقبلة. إعادة النظر بهيكلية المصانع والمستشفيات لتلبية التخصصات الصيدلانية الحديثة. استحداث دبلوم مهني للصيدلة الصناعية بدراسة لمدة عام. إلزام الجامعات الأهلية بتعيين الأوائل من خريجيها. حلول لعقود إيجار الصيدليات بالتنسيق مع البلديات. دراسة استحداث عنوان وظيفي (صيدلي سريري متدرب) لتعديل قانون الملاك. استثناء بيع عقارات لإنشاء فروع النقابة من شرط المزايدة القانونية. إصلاحات مصرفية وخطوات استثمارية جديدة وفي القطاع المالي، أقر المجلس: زيادة مساهمة مصرف الرشيد في برنامج تمويل التجارة العربية/ أبو ظبي. استثناء الفروع الخارجية لمصرف TBI من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية. الموافقة على استثناء استثماري لمجمع العامرية السكني لضم نسبة 10% من الأرض للمستثمر. استكمال مشاريع حيوية متوقفة وزيادة تخصيصاتها ضمن جهود الحكومة لمعالجة المشاريع المتلكئة، وافق مجلس الوزراء على: زيادة موازنات بناء مستشفيات في بغداد، الديوانية، وديالى. زيادة الكلفة الإجمالية لمشاريع الماء المركزي في التاجي، الطارمية، والمحمودية. تحسين مشاريع تأهيل المشروعات المركزية في عدة مناطق من بغداد. دعم قطاع الموارد المائية في مواجهة التغير المناخي وافق مجلس الوزراء على المضي في تنفيذ مشاريع إنشاء سدود مقترحة من قبل وزارة الموارد المائية، لأهميتها في تعزيز المياه الجوفية والتكيف مع التغيرات المناخية، مع دراسة المواقع المقترحة بالتنسيق مع الجهات المعنية. خلاصة تعكس هذه القرارات توجه الحكومة العراقية نحو تحسين أداء الخدمات الأساسية كالكهرباء والصحة والمياه، وتنشيط القطاع النفطي، وتسهيل بيئة الاستثمار والتوظيف، في محاولة لمعالجة التحديات المزمنة وتحقيق إصلاحات اقتصادية وتنموية ملموسة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
رداً على السوداني.. واشنطن لشفق نيوز: العراق مسؤول عن أمنه ودوره مهم في المنطقة
شفق نيوز- بغداد/ واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة والعراق "يحافظان على شراكة قوية قائمة على المصالح المشتركة"، مؤكدة استمرار التنسيق في مكافحة الإرهاب ودعم النمو الاقتصادي، رغم تصريحات لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حذّر فيها من أنّ الخلافات قد "تقوِّض العلاقة" بين الجانبين. وأوضح متحدث باسم الوزارة، لوكالة شفق نيوز، أن "العراق يلعب دوراً مهماً في ضمان استقرار المنطقة، وأن واشنطن تواصل العمل مع بغداد على أساس احترام السيادة والشواغل المشتركة". كما علّق المتحدث على تسريع العراق لصفقة نظام رادار مع كوريا الجنوبية بالقول: "العراق، كدولة ذات سيادة، مسؤول عن أمنه، وقد اختار أن يتعاون مع الولايات المتحدة في تعزيز العديد من الجوانب الأمنية". وكان رئيس الوزراء العراقي قد أشار في وقت سابق خلال مقابلة مع BBC، إلى أن العلاقات مع واشنطن تعترضها خلافات 'قد تصل إلى حد تقويض العلاقة'، كما كشف عن تسريع صفقة مع سول لشراء أنظمة رادار متطورة، في ظل التوترات الإقليمية الأخيرة. وبحسب مصادر مطلعة لوكالة شفق نيوز، فإن العراق يعمل على الانتهاء من صفقة لشراء أنظمة رادار ومنظومات دفاع جوي كورية جنوبية من طراز "تشونغونغ-2" (M-SAM II)، خلال عقد بقيمة حوالى 2.8 مليار دولار لتزويده ببطاريات متوسطة المدى، تشمل قاذفات ورادارات وتحكّم نيراني، بهدف تغطية المجال الجوي العراقي كاملاً. وما تزال قدرات الدفاع الجوي العراقية محدودة بعد تراجعها الحاد منذ 2003. ويعتمد العراق حالياً على رادارات بعيدة المدى من نوع AN/TPS-77 ومجموعة منظومات قصيرة المدى للدفاع عن مواقع حسّاسة، وهي تغطية يعتبرها خبراء "غير مكتملة" ولا تسد الفجوات التقنية والعملياتية على مستوى البلاد.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
"المدينة الإنسانية": خطة إسرائيلية لدفع الفلسطينيين في غزة جنوباً تثير الغضب والجدل
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة لإقامة "مدينة إنسانية" مغلقة فوق أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، تهدف خطة كاتس، التي تحدث عنها في لقاء مع مراسلين عسكريين أجانب، إلى فصل السكان المدنيين عن منتسبي حركة حماس. ووفق ما بثته قناة "كان 11"، تقضي الخطة في مرحلتها الأولى بتفريغ منطقة الممر الإنساني في المواصي، ونقل نحو 600 ألف من الفلسطينيين إلى هذه المدينة الجديدة. ويقدر كاتس أن منظمات دولية ستتولى إدارة الشؤون المدنية في المدينة الإنسانية، بينما سيكتفي الجيش الإسرائيلي بتأمين محيط المدينة عن بعد. وتُشرف على الخطة مديرية الأمن في وزارة الدفاع وتتضمن آلية فحص أمني لكل من يدخل المدينة، و سيُمنع السكان من مغادرتها بعد دخولها. وفي مراحل لاحقة، تسعى إسرائيل، بحسب المخطط، إلى نقل باقي سكان القطاع إلى المدينة الجديدة. وتشير التقديرات الأمنية إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فستبدأ أعمال إنشاء المدينة خلال فترة التهدئة المفترضة التي قد تمتد لـ 60 يوماً. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن هذه المدينة ستقام بين محوري "فيلادلفيا" و "موراغ" جنوبي القطاع. مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة ذكرت، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، أنه في المرحلة التالية، بعد تجميع السكان، سيتم تفعيل آليات لتشجيع هجرة طوعية من سكان "المدينة الإنسانية" إلى دول ثالثة خارج القطاع. ومع ذلك، تدرك إسرائيل أن هذه الخطوة قد تثير ردود فعل حادة في المجتمع الدولي. كما أفادت القناة 12 أيضاً أن التأخير في إقامة "المدينة الإنسانية" أدى إلى توترات خلال جلسة في المجلس الوزاري الأمني المصغر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان. وبحسب تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن خطة "المدينة الإنسانية" لم يتم الاتفاق عليها بعد بشكل نهائي داخل المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت). ونقلت الصحيفة أن رئيس الأركان إيال زامير عبّر عن معارضته لهذا التوجه، محذراً من أن الخطة تفتقر إلى آلية أمنية وتنظيمية واضحة، وأنها ستتطلب نشر قوات عسكرية كبيرة. وعن هذا المقترح، يقول المحامي الحقوقي الإسرائيلي ميكائيل سفارد في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية إن خطة كاتس ليست أقل من "جريمة ضد الإنسانية"، قائلاً: "خطة كاتس تتعلق بنقل الفلسطينيين إلى الطرف الجنوبي من القطاع تمهيداً لترحيلهم خارجه". وأضاف سفارد في حديثه للغارديان أنه بالرغم من أن "الحكومة تسمي الأمر ترحيلاً طوعياً، يخضع سكان غزة لإجراءات قاسية تمنع اعتبار أي مغادرة للقطاع طوعية". وبحسب تصريحات متكررة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن أمريكا وإسرائيل تبحثان عن دول يمكن نقل الفلسطينيين إليها. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن خطة "المدينة الإنسانية" التي تخطط إسرائيل لإقامتها في رفح، شكلت عقبة كبيرة أمام تقدم مفاوضات صفقة التبادل مع حركة حماس، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة. وقالت مصادر فلسطينية مشاركة في المفاوضات لهيئة البث إن المقترح الإسرائيلي يلقى رفضاً قاطعاً من جانب حماس، ويُعد من أبرز النقاط التي تعطل إحراز تقدم في المحادثات. EPA "التهجير سيفشل ولن ننزح مجدداً" وفي مدينة غزة، أكد سكان ونازحون التقت بهم "بي بي سي"، أن ما وصفوه بـ "خطط التهجير الإسرائيلية الأمريكية" ستفشل حتماً كما فشل ما يعتبرونه "خطة التهجير والنزوح الجماعي الأوليَّ". وأشار البعض إلى اضطرار عشرات الآلاف منهم، للنزوح من ديارهم في الشهور الأولى من الحرب، إلى مناطق في جنوبي القطاع، صنَّفها الجيش الإسرائيلي، على أنها "إنسانية وآمنة"، مثل منطقة المواصي الساحلية في خان يونس. وشدد هؤلاء الغزيِّون، على إصرارهم على البقاء في أماكن سكناهم، رغم ما حل بها من دمار كبير، مؤكدين أنهم لا يعتزمون النزوح من جديد. وقال بعض من تحدثت معهم "بي بي سي"، إنهم عانوا مما سموه "تجارب قاسية" في هذه المناطق المُصنَّفة "إنسانية"، مشيرين إلى أن المواصي مثلاً شهدت ما وصفوه بـ "مجازر مروعة"، راح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين، بحسب تعبيرهم. ولطالما نفى الجيش الإسرائيلي اتهامات باستهداف جنوده لمدنيين فلسطينيين عمداً في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. و تقول نسرين عوكل، وهي من سكان غزة، إنها لن تذهب "بكل تأكيد إلى المنطقة التي يتحدثون عنها ويقولون إنها آمنة، وسيكون فيها طعام وشراب وما شابه ذلك، رغم كل ما يمكن أن يحدث من ضغط عسكري وتجويع، وذلك بعد تجربتنا المريرة في النزوح من شمالي القطاع إلى جنوبه، وما عانينا منه من حياة قاسية في الخيام، والأحوال السيئة جداً". وتردف السيدة الفلسطينية القول إن خطة كاتس "ستفشل بكل تأكيد كما فشل النزوح الجماعي الأول، وعدنا مجدداً إلى الشمال". أما معين أحمد، وهو نازح من منطقة جباليا إلى مدينة غزة، فيقول إن إسرائيل سبق أن منحت الغزيين "وعوداً كثيرة" بإيجاد أماكن ومناطق آمنة لهم، "ولكن تبين أنها ادعاءات باطلة وكاذبة"، بحسب وصفه. ويعتبر أحمد أن الخطة التي يجري الحديث عنها الآن لإقامة ما يوصف بـ "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح، ليست إلا "مشروعا جديدا، من أجل تشريد الفلسطينيين وإبعادهم عن مناطق سكناهم وبلداتهم الأصلية". النازح الفلسطيني، الذي يشدد على رفضه النزوح إلى أي منطقة تُصنَّفها إسرائيل على أنها آمنة، يقول أيضاً إن هذه الخطة تمثل محاولة لـ "دفع الناس نحو المجهول ومزيد من القتل والدمار، وذلك بتجميعهم في منطقة واحدة، حتى يسهل القضاء عليهم". أما عوني عابد، وهو نازح يقيم في مدينة غزة، فيرى أن تجدد النزوح تجاه أي "مناطق إنسانية جديدة"، سيعتمد "على حجم الضغط العسكري الذي ستمارسه إسرائيل" في هذا الشأن، موضحاً ذلك بالقول "إذا حصل إطلاق قذائف وعمليات قصف لمنطقتنا، وصدرت أوامر إخلاء منها، سنضطر للنزوح قسراً لمناطق نختارها نحن وليس إلى مناطق يحددها الجيش". ولكنه يضيف أن خيار النزوح إلى أي مناطق سيحددها الجيش الإسرائيلي في رفح "سيبقى كخيار أخير"، مردفاً بالقول "أعتقد – بحسب خبرتنا - أن هذا المشروع الجديد أيضاً سيفشل ولن يحصل". من جانبها قالت حركة حماس في بيان صدر الثلاثاء، إن ما وصفته بمحاولات إسرائيل الدؤوبة لــ "تهجير شعبنا وفرض التطهير العرقي، (قوبلت) بصمودٍ أسطوري من أهلنا، الذين وقفوا في وجه القتل والجوع والقصف، ورفضوا أن يُرسم مستقبلهم من مقارّ الاستخبارات أو موائد الإملاء السياسي"، على حد تعبير الحركة. وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، استكمل الجيش الإسرائيلي السيطرة على كامل "محور موراغ" وطوق مدينة رفح بشكل كامل. ومنذ ذلك الحين، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات هدم ونسف للمباني في المدينة الحدودية مع مصر.