أحمد عبد المعطي حجازي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ثانية واحدة
- الشرق الأوسط
المخرج جيمس غَن يقدم «سوبرمان» جديداً - قديماً
يحلّق سوبرمان مجدداً فوق عواصم العالم بعدما انطلقت عروضه مطلع الأسبوع الحالي. هذا بعد 3 أفلام رديئة التنفيذ لم تُنجز نجاحاً على أي صعيد، وابتعدت عن روح الشخصية الأصلية، مفضّلةً دفعها إلى أحداث قائمة على المؤثرات البصرية وحدها، وتغيير نمط وأسلوب تفكيرها وشخصيتها. تلك الأفلام هي: «سوبرمان يعود» (Superman Returns) لبرايان سينجر (2006)، و«رجل من فولاذ» (Man of Steel) لزاك سنايدر (2013)، ثم «باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة» (Batman v Superman: Dawn of Justice). في الواقع، ينتمي «سوبرمان» الجديد إلى سوبرمان كما ابتدعته مجلات الكوميكس في نهاية الثلاثينات، وكما ورد في فيلمي ريتشارد دونر «سوبرمان» (1978)، وريتشارد لستر «سوبرمان 2» (1980). المخرج جيمس غَن (وورنر) قصّة خلفية تسببت الأفلام الأخيرة المذكورة ليس فقط في تحييد سوبرمان عن شخصيته فقط، بل وواجهت إقبالاً ضعيفاً، مما جعلها تعبر فضاء الحياة السينمائية سريعاً وبلا أثر. المأزق الذي واجهته شركة «وورنر» المنتجة (التي تضم شركة DC Comics، مالكة حقوق سوبرمان)، هو محاولتها إعادة طرح هذا السوبرهيرو بحلّة جديدة. قبل عامين، سنحت لها هذه الفرصة عندما وقع خلاف بين المخرج والمنتج جيمس غَن وشركة «ديزني» التي تضم شخصيات مارڤل المنافسة. سبب الخلاف بين غَن و«ديزني» أن مخرج ثلاثية «حراس المجرة» (Guardians of the Galaxy) أراد تطوير شخصيات مارڤل، وهو ما عارضه مسؤولو «ديزني» و«مارڤل». إذ انتقل غَن إلى «وورنر» بخبرته، ووعدها بوضع خبرته في خدمتها إذا منحته حرية العمل. «وورنر» وافقت. بين أيدي الروبوتات، لقطة من فيلم «سوبرمان» (وورنر) «سوبرمان» الجديد هو في آن واحد إعادة بعث وتفعيل، يأخذ على عاتقه تقديم جذور الشخصية من جديد، ونقلة أمامية تزيّنها قدرات المؤثرات العصرية كما لم يكن متاحاً من قبل، وبتأثير جيّد. إلى جانب استهانة أفلام القرن الحالي الثلاثة بأصول الشخصية وروحها، كانت السنوات نفسها قد خرجت بعشرات الأفلام المقتبسة عن شخصيات كوميكس، مما جعل مهمّة «سوبرمان» الجديد صعبة، كون كثير من الشخصيات المنافسة (باتمان، آيرون مان، سبايدرمان، فلاش غوردون... إلخ) تجيد الطيران، وبعضها لمسافات بعيدة. بذلك، لم يعد الطيران في الفضاء حكراً على ابن كوكب كريبتون، بل زاحمه عديدون وبفاعلية. انتبه غَن إلى هذه الملاحظة، وأعاد سوبرمان إلى أصله. سوبرمان الجديد ما زال البطل البعيد عن الجانب المعتم من الشخصية (كما حال باتمان)، الذي يحبّ أهل الأرض ويودّ مساعدتهم بصفتهم أفراداً، وليس كأحجام على طريقة الشخصيات الأخرى. سوبرمان الجديد يعيد الروح الأصلية بقصة ومؤثرات حديثة سوبرمان وشركاه بذلك، يختلف الفيلم الحالي من حيث رغبة مخرجه في إرساء الشخصية من جديد وبشكل مغاير، من دون أن يُغيّر في سمات وملامح الشخصية ومغامراتها. يُعيد سرد الحكاية الأولى التي تضمّنت أصول سوبرمان (دون الغوص كثيراً في تاريخه)، وكيف وجد نفسه على الأرض، وتنكّر في شخصية مصوّر صحافي، وكيف وقع في حب زميلته الصحافية من دون أن يكشف لها شخصيته الحقيقية إلا لاحقاً. ليس الفيلم دراما عاطفية، بل ضمّن غَن السيناريو الذي كتبه بنفسه، ما يبحث عنه الهواة من تشويق وقتال و«أكشن»، ودمجها جميعهاً مع مؤثرات لم نرَ مثلها من قبل في أي من أفلام سوبرمان، لا من حيث الفكرة ولا من حيث جودة التنفيذ. الحبكة مبنيَّة على اكتشاف سوبرمان أن دولة أوروبية شرقية اسمها بوراڤيا تطمح إلى غزو جارتها جارهندور. الأولى قوية والثانية ضعيفة، في حين يبدو صدى للحرب الأوكرانية. سيقف سوبرمان إلى جانب جارهندور. هنا، سيجد غريمه القوي لوثر (الذي يؤيد بوراڤيا) الفرصة متاحة للنيل منه. سيوظّف علاقاته بأعضاء في الكونغرس، ومؤسسات «السوشيال ميديا» التي يملكها، للإساءة إلى سمعة سوبرمان وتحجيمه. بل سيذهب إلى أكثر من ذلك عندما يُشيع أن سوبرمان ما هو إلا عميل أجنبي معادٍ لأميركا. سيجد لوثر من يصدّق دعواه، وسيضع سوبرمان أمام امتحان مع قاعدته الشعبية التي باتت تعاديه. هذا سوبرمان يعاني من الوحدة، ومن عدم الانتماء (مخلوق فضائي يحاول إنقاذ أهل الأرض). وتزداد وحدته بسبب ما يواجهه من عداء الناس (في البداية)، واضطراره إلى الابتعاد عن زميلته الصحافية، ما يُفيد الفيلم من حيث انصراف سوبرمان إلى معالجة كل تلك المؤامرات والمخاطر التي تحيط به. لكن، بينما يرسم السيناريو هذه الخريطة لتقديم شخصية سوبرمانية جديدة إلى حدّ ما، يغفل عن منح بطله القدرة على التعلّم من أخطائه. سيقع ومن ثَم سينهض ويبدأ من جديد، لا وقت للمراجعة أو للتخطيط. يزيد المشكلة التفاف فريق ثُلاثي من المؤيدين لسوبرمان حوله، مما يجعل الفيلم موزّعاً بين شخصيات تمعن في تحجيم سوبرمان بوصفه فرداً. هناك شخصيات ومواقف أكثر مما يجب، ما يُثقل الأحداث ويفرض على المُشاهد الانتقال بينها بلا فائدة تُذكر. على الرغم من ذلك، يحافظ الفيلم على هدف كاتبه ومخرجه، وهو توفير ترفيه يجمع بين المضمون والشكل، ويُبرز الحكاية المعهودة مندمجةً بمؤثرات بصرية نافذة، لتأمين ما يطلبه الجمهور. غَن ناجح في تقديم عمل ينتمي إلى المتوقع من مسلسلات الكوميكس. لا يصنع فيلماً جيداً في مجمل نواحيه، بقدر ما يُصيغ عملاً جماهيرياً أفضل من آخر 3 أفلام من السلسلة. الميزة الأخرى هي إسناد البطولة لديڤيد كورينسويت، الذي يُعيد إلى سوبرمان ملامحه البريئة كما كان حال الراحل كريستوفر ريڤ في فيلمَي دونر ولستر. وبالمستوى نفسه من النجاح، يمنح نيكولاس هولت شخصية الشرير لوثر لوناً جديداً، بعيداً عن النمط الكرتوني الذي عمد إليه ممثلو هذه الشخصية في النسخ السابقة.


مجلة سيدتي
منذ ثانية واحدة
- مجلة سيدتي
وفاة زيزي مصطفى والدة منة شلبي شائعة روّج لها هذا الفنان
انتشرت منذ قليل شائعات حول وفاة الفنانة زيزي مصطفى والدة الفنانة منة شلبي استناداً إلى منشور الفنان جمال عبد الناصر على حسابه بموقع فيس بوك حيث كتب:"انا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة الفنانة زيزى مصطفى، والدة الفنانة منة شلبي ، اللهم إرحمها وأغفر لها وأسكنها الجنة ..والبقاء والدوام لله رب العالمين". زيزي مصطفى على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة وحرص عدد كبير من العاملين بالوسط الفني على التأكد من صحة الخبر أبرزهم مصممة الأزياء ناهد نصر الله التي أكدت أن زيزي مصطفى بخير من خلال منشور على حسابها بموقع فيس بوك كتبت فيه:" تم الاطمئنان بالتواصل مع أسرة الفنانة زيزي مصطفي والدة الفنانة منة شلبي وهي بصحة جيدة وخبر وفاتها كاذب". يمكنكِ قراءة.. المنتج صفى الدين محمود أيضاً أكد عدم صحة وفاة الفنانة زيزي مصطفى حيث كتب على حسابه بموقع فيس بوك:" الحمدلله، السيدة زيزي مصطفي والدة الصديقة منة شلبي بخير الحمدلله وكل الاخبار المتداولة غير صحيحة، برجاء تحري الدقة في نقل الاخبار متعكم الله بالصحة وطول العمر كما تدخلت الفنانة ناهد السباعي سريعا لتنفي الخبر قائلة: 'يا جماعة طنط زيزي والدة منة شلبي بخير و صحتها كويسة الحمد لله، عيب اللي بتعملوه ده حرام منة ممكن تكون بتصور او مسافرة و تتفاجئ الخضة ديه. ونفى الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، ما تم تداوله صباح اليوم بشأن وفاة زيزي مصطفى، والدة منة شلبي، مؤكدًا في تصريح صحفي أن الخبر غير صحيح تمامًا، وأن النقابة لم تتلقَّ أي إخطار رسمي بهذا الشأن. منى هى زيزي مصطفى؟ زيزي مصطفى راقصة وممثلة مصرية، كانت بدايتها كراقصة في الستينيات، لتقتحم مجال السينما من خلال المشاركة بأفلام مثل "بنت شقية" عام 1967، ثم كانت السبعينيات والثمانينيات هي فترة نشاطها الفني حيث شاركت في العديد من الأعمال منها "واحدة بواحدة، احترسي من الرجال يا ماما"، ثم إعتزلت الرقص في أواخر الثمانينات، لتعود كممثلة في السنوات الأخيرة حيث شاركت بعدة أعمال منها "وش إجرام، اللي اختشوا ماتوا". يمكنكِ قراءة.. أفلام النجمات الكبار تنافس بقوة في سينما 2025.. أبرزهن يسرا ومنة شلبي على جانب آخر تعيش النجمة منة شلبي حالةً من النشاط الفني ولا سيما السينمائي، إذ تشارك في ثلاثة أفلام مهمة منتظر عرضهم قريباً الأول هو " هيبتا - المناظرة الأخيرة" بمشاركة كريم فهمي ومحمد ممدوح وجيهان الشماشرجي وسلمى أبو ضيف وكريم قاسم ومايان السيد وخالد أنور وسيناريو وحوار محمد صادق وإخراج هادي الباجوري. View this post on Instagram A post shared by Menna Shalaby (@mennashalaby) إقرأي أيضاَ .. منة شلبي .. محاولات سينمائية ناجحة للتغريد خارج السرب وانتهت منة شلبي هذا الأسبوع من تصوير فيلم " فرقة موت" مع أحمد عز وأسر ياسين والمقرر طرحه فى دور السينما خلال موسم أفلام عيد الفطر 2026، أحمد عز، أما ثالث الأفلام التى تنتظرها منة شلبي هو "The Seven Dogs" الذي تشارك في أحداثه كضيفة شرف، والفيلم بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز ويضم نخة كبيرة من النجوم العالميين والعرب. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
فن الحكاية البصرية: ثلاث قيمات سعوديات يروين تجربتهن
في زخم الحركة الفنية السعودية، تبرز أسماء لفنانين وأعمال ومعارض، كما يتردد اسم «القيم الفني» الذي يتولى إخراج المعرض للجمهور عبر رؤية فنية خاصة تُسلّط الضوء على الأعمال. تلمع أسماء عدد من القيمات السعوديات اللاتي دخلن المجال وتولين مسؤولية تنسيق معارض مختلفة، أبرزن من خلالها أصواتاً فنية صاعدة، وساهمن في تعزيز الحوار المستمر بين الفنان وجمهوره. في هذا السياق، أجرت «الشرق الأوسط» حوارات مع ثلاث قيمات سعوديات صاعدات: حفصة الخضيري، ونورة القصيبي، وسارة المطلق. من هو القيم الفني؟ بالنسبة لحفصة الخضيري فقد كان التقييم الفني هو الصوت الذي أرادت به رواية قصتها. أما نورة القصيبي فهدفها أن تملأ العالم بحوارات ملونة عن مجتمعها وتاريخه، واختارت التقييم الفني ليكون وسيلتها. أما سارة المطلق فكان حبها للبحث هو مفتاحها إلى العالم. في حديثهن، ترفع القيمات الستار عن كواليس التحضير للمعارض الفنية، بكل ما تنطوي عليه من جماليات وتحديات، ويشاركن تجاربهن بوصفهن قيمات فنيات، ويُجبن عن سؤال مركزي: من هو القيم الفني؟ تجيب حفصة: «القيم الفني هو راوٍ». تصور المعرض الفني بالقصة، والأعمال الفنية هي أدوات القيم لسرد هذه القصة. أما نورة القصيبي فتراه وسيطاً يدرس ويحلل التاريخ والثقافة والفنون ثم يترجمها إلى مواضيع تقدم فهماً مختلفاً للمتلقي. ومن وجهة نظر سارة، ينقسم عمل القيم الفني إلى جزأين: أحدهما يرتبط بالفن والثقافة والفلسفة، والآخر بإدارة المشروع. وتسرد لنا بعض المهام الرئيسة للقيم الفني: «إنتاج فكرة المعرض واختيار الفنانين ومساعدتهم على تطوير أعمالهم، وأيضاً التنسيق مع فريق التصميم وفريق إدارة المعرض وغير ذلك من المهام». الدور الأهم هناك العديد من الأدوار التي يقوم بها القيم الفني، لكن ما الدور الأكثر أهمية بالنسبة لهم؟ يتفقن في إجابتهن أن دعم الفنان هو الدور الأهم. توضح حفصة: «القيم يدعم الفنان نفسياً، كذلك ينصت إليه ويهدئ شكوكه ويشاركه التفكير محاولاً أن ينظر من زوايا مختلفة، ليس فقط ليفهم القيم ما الذي يريده الفنان، وإنما أيضاً ليستطيع الفنان أن يتعمق أكثر في المفهوم الذي يريد أن يقدمه لجمهوره». وترى سارة أن القيم الفني يجب أن يدرس اللحظة الفنية وتفاعل الفنان مع المتغيرات المجتمعية. أما نورة، فتؤكد أهمية إيجاد السياق الذي يلامس اهتمامات المتلقي، والحفاظ على الإرث الفكري والمادي. ما هي الاستراتيجية الأمثل في التعامل مع الفنانين؟ تجيب نورة: «احترام الفنان وعمله، وطرح الأسئلة لدراسة اختياراته». أما حفصة فتقول: «أتعامل بطريقة ودية، وكوني كاتبة أحب أن أبدأ عملي بإجراء مقابلة مع الفنان لفهم رؤيته». وتشير سارة إلى أن الاستراتيجية تختلف من فنان لآخر، ولكن الاهتمام الحقيقي يُسهم في بناء الثقة. تحديات من خلال الحديث تتبدى الصعوبة التي ينطوي عليها عمل القيم الفني، ومن هنا يأتي السؤال عن التحديات، يبُحْن بأنها عديدة، لكن أكبرها كما تشارك نورة هو الوقت. فالبحث المتعمق ومحاولة فهم الأفكار تصطدم دائماً بمواعيد محددة للمعارض، وما يثير قلقها على وجه التحديد هو أن يؤثر ضيق الوقت على روح المعرض وعمق أفكاره، وبالتالي تتأثر تجربة المتلقي. ومن أهم التحديات، كما تذكر حفصة، النقد واختلاف الآراء حول المعرض، ثم تضيف: «ما يؤرقني ويسرق النوم من عيوني هو أن أكون سبباً في حزن فنان أو أن يظهر عمله مغايراً للمفهوم الذي يرغب في تقديمه لجمهوره». رحلة التحضير أما عن المرحلة الأكثر حميمية خلال رحلة التحضير للمعرض، فيتفقن على البدايات، تقول سارة: «أستمتع جداً بمرحلة إنتاج الفكرة؛ لأن فيها الكثير من البحث وتبادل الأفكار والتواصل مع الفنانين». أما نورة فينتابها «شعور لا يوصف» حين ترى أن الخيالات والنقاشات في المراحل الأولية تحولت إلى واقع ملموس في المرحلة النهائية. ومن ناحيتها تستمتع حفصة بزيارة مرسم الفنانين والدخول لعوالمهم السرية والمجهود المشترك للتعبير عن مفهوم الفنان. عمل للفنانة زهرة الغامدي من معرض «تعاودني خيالات» بمشاركة القيمة الفنية نورة القصيبي (معهد مسك للفنون) تشترك القيمات الثلاث في أن لديهن خبرة أكاديمية في العمارة، ما يطرح تساؤلاً عما إذا كانت دراسة هذا المجال مهمة لممارستهن، تبادر سارة بالإجابة: «أملك ولاء كبيراً للعمارة، فعند التعمق في دراسة العمارة تجد أنها تتقاطع بشكل ما مع الفلسفة». وترى أنها تساعدها على تكوين فهم للمساحة والتقنيات المطلوبة لإنتاج العمل، وأيضاً في الجانب التصميمي، وحتى في مرحلة بناء البحث. لكن حفصة تقدم لنا وجهة نظر مغايرة تقلل من دور دراسة العمارة في صقلها كقيم فني وتحيلنا مرة أخرى لفكرة أن المعرض هو حكاية، والمجالات التي تخصصت فيها مثل الأدب والثقافة المعاصرة والإدارة وكذلك الجانب الإبداعي من دراسة الطباعة، هي التي تساعدها على رسم أحداث حكاياتها. نورة تقف على مسافة واحدة بين الرأيين وتؤكد أن القيم الفني في البداية هو باحث، ودراستها للعمارة والإدارة وتاريخ الفن ساهمت في فهم الثقافة والفن وعملية التقييم، لكنها ترى أيضاً أن التقييم الفني بحر تصب فيه معارف من شتى المجالات. المحطة الأهم ننهي حوارنا عند المحطة الأهم، وهي يوم افتتاح المعرض. ما هو المعيار الذي يحددن من خلاله نجاح المعرض؟ توضح حفصة أن المقياس يختلف بحسب الأهداف، وتضرب مثلاً بمعرض عملت عليه في مدينة العلا تحت عنوان «تحت الإنشاء»، قائلة: «كنت مهتمة بشكل خاص بزيارة أهل العلا، وعندما لمست سعادتهم به تيقنت أن هدفي تحقق»، لكن تبقى فرحة الفنان هي المقياس الأهم بالنسبة لحفصة. تتفق سارة مع ذلك وتضيف: «تطوير الأعمال، وأن يساهم المعرض في ارتقاء مسيرة الفنان، بالإضافة إلى القدرة على خلق تجربة تفتح للزائر أبواباً جديدة». أخيراً، تشارك نورة رأيها بأنها تطمح بطبيعة الحال إلى وضع الزائر في تجربة ممتعة، ولكن إثارة فكر المتلقي وتحفيزه لطرح الأسئلة حتى السلبي منها، هو أيضاً معيار على نجاح المعرض.