logo
حصار مزدوج على كيان العدو

حصار مزدوج على كيان العدو

26 سبتمبر نيتمنذ 15 ساعات
يواصل اليمن فرض الحظر الجوي والبحري على إسرائيل بإطلاق الصواريخ والمسيّرات على مطار اللد الدولي وميناء حيفا الرئيسي إسناداً لغزة، في ظل استمرار الحصار البحري المفروض على سفنها في البحر الأحمر، الذي أدى إلى إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل..
فقد أطلقت القوات المسلحة، بفضل الله وتأييده، أكثر من 1,240 صاروخاً ومسيّرة إلى عمق الكيان، واستهدفت منذ نوفمبر 2023م أكثر من 240 قِطعة بحرية تجارية وحربية تابعة للعدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وأسقطت ثلاث طائرات من نوع "F-18" تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في معارك البحر الأحمر، و26 طائرة أمريكية من طراز "MQ-9" في أجواء اليمن؛ 22 طائرة منها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس" نصرةً لغزة، وأربع خلال العدوان الأمريكي - السعودي الذي بدأ في 26مارس 2015م واستمر لثماني سنوات.
وفي تحوّل استراتيجي لافت من الحرب غير المتكافئة استطاعت القوات اليمنية أن تفرض حصاراً جوياً على كيان الاحتلال الإسرائيلي وتشلّ أحد أبرز مطاراته الدولية، فيما امتدت عملياتها إلى البحر الأحمر لتطال ميناء إيلات الاستراتيجي، وكذا هزيمة القوات البحرية الأمريكية والغربية في معركة البحر الأحمر، وذلك في تصعيد عسكري قلب موازين الردع وأربك الحسابات الغربية والإسرائيلية، فقد رسخت القوات المسلحة اليمنية موقعها كفاعل عسكري إقليمي قادر على التأثير المباشر في المعادلات الأمنية والاقتصادية لكيان الاحتلال الإسرائيلي وكسر الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر؛ فوفقًا لتقرير حديث لمنظمة رصد النزاعات المسلحة الغربية فإن الضغوط العسكرية والسياسية التي مارستها الولايات المتحدة عبر أكثر من 774 غارة جوية على اليمن منذ يناير 2024م فشلت في كبح قدرات القوات المسلحة اليمنية العسكرية أو منعها من تنفيذ أكثر من 520 عملية هجومية طالت 176 سفينة تجارية و155 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً، بل جاءت بنتائج عكسية، إذ أكسبت القوات اليمنية مزيداً من الزخم الشعبي والشرعية الإقليمية.. لكن الإنجاز الأبرز تمثل في نجاح القوات اليمنية في فرض حصار جوي على مطار بن غوريون الدولي منذ 4 مايو 2025م، حيث أعلن المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع أن المنطقة الجوية المحيطة بالمطار منطقة عسكرية غير آمنة ما دفع عددًا من كبريات شركات الطيران الدولية إلى تعليق رحلاتها، وتسبب في شلل شبه تام لحركة الطيران الإسرائيلي، وذلك القرار وحده كبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تُقدّر بمليارات الدولارات، فضلًا عن الآثار النفسية والسياسية المترتبة على حالة العزل الجوي المفروضة.. كما ألقى بظلاله على قطاع السياحة وعمّق الخسائر الاقتصادية في وقت يشهد فيه الاحتلال الإسرائيلي أزمة مالية خانقة نتيجة عدوانه المستمر على قطاع غزة وعدوانها على لبنان واليمن وسوريا والعدوان الأخير على إيران.
في ذات السياق أقرّت منظمة رصد النزاعات المسلحة الغربية 'ACLED '، في تقرير حديث، بنجاح الاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها القوات المسلحة اليمنية في دعمها العسكري لغزة رغم الضغوط والهجمات الأمريكية المتواصلة، أكد التقرير أن القوات اليمنية نفذت منذ أكتوبر 2023م أكثر من 520 عملية عسكرية استهدفت 176 سفينة تجارية، ووجّهت 155 ضربة دقيقة إلى مواقع عسكرية داخل العمق الإسرائيلي، في إطار استراتيجية تقوم على تحقيق المكاسب الاستراتيجية عبر ضربات عسكرية لها أهميتها البالغة من حيث التأثير العسكري، ناهيك عن كونها عالية الكلفة من حيث التأثير النفسي والاقتصادي.
ويمكننا القول إجمالاً إن قواتنا المسلحة اليمنية أصبحت اليوم تمثّل رقماً عسكرياً لا يمكن تجاوزه كقوة عسكرية متماسكة يصعب كسرها وفق تقديرات التحولات الاستراتيجية الجديدة في المشهد اليمني والإقليمي فنجاحها لم يقتصر على القوة النارية فقط، بل امتد إلى الفاعلية الاستراتيجية والقدرة الإعلامية في خلق حالة دائمة من التهديد داخل الكيان الإسرائيلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرافعة الأخيرة.. للشهيد حنتوس - فهمي الزبيري*
المرافعة الأخيرة.. للشهيد حنتوس - فهمي الزبيري*

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

المرافعة الأخيرة.. للشهيد حنتوس - فهمي الزبيري*

*المرافعة الأخيرة.. للشهيد حنتوس* *فهمي الزبيري** الأحد 6 يوليو 2025م بعد أيام قليلة من الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في محافظة ريمة، وقتل الشيخ صالح حنتوس داخل منزله، واقتحام بيته ونهب الممتلكات والأثاث، بعد جملة انتهاكات منها اغلاق دار القرآن ومضايقته في مسجده ومنعه من تدريس القرآن الكريم ومحاولة إجباره على تدريس ملازم وخرافات حسين الحوثي الطائفية، بدأت الجماعة بإطلاق حملة تضليل ممنهجة، محملةً الشهيد وأقاربه تهما كيدية وأكاذيب ملفقة، بهدف تضليل الرأي العام المحلي والعربي، والتغطية على فداحة الجريمة التي لاقت إدانات واسعة. هذه الجريمة التي هزت الضمير الإنساني وأسقطت ورقة التوت عن وجه المليشيات، والقناع الزائف الذي خدع به البعض في الدول العربية، لم تفلح في التغطية على بشاعة الفعل ولا على عمق المأساة، وأظهرت بوضوح طبيعة المشروع الدموي الارهابي الذي تحمله المليشيات الحوثية. لقد كانت دماء الشيخ حنتوس بمثابة صرخة مدوية في وجه الاستبداد، وبيانا أخيرا يفضح طبيعة المشروع الحوثي القائم على البطش والتكفير والخرافة، ويكشف كيف تنقلب المليشيات على كل من يرفع صوته بالقرآن ومنهج الحق أو يتمسك بكرامته في وجه الطغيان. في واحد من أكثر المشاهد وجعاً وكرامة في آن، تداول اليمنيون مقاطع صوتية، نستطيع أن نقول عنها وثيقة تاريخية وقانونية وإنسانية لجرائم المليشيات ضد القانون والضمير، ظهر فيها الشهيد حنتوس وهو يواجه لحظاته الأخيرة بحزم وشجاعة منقطعة النظير، مدافعا عن حقه الدستوري والإنساني، لقد كانت كلماته في ذلك التسجيل بمثابة مرافعة إنسانية، حقوقية، وقانونية شاملة، كشفت عن حجم الانتهاكات المرتكبة، وأكدت على حق المواطن في الأمان والكرامة، وأحالهم إلى قفص الاتهام، وكانت وثيقة وشهادة حية على الجرائم التي مارستها منذ نشأتها. في جريمة متكاملة الأركان اقتحمت مليشيا الحوثي منزل الشيخ حنتوس، واستخدمت مختلف الأسلحة، وروعت المدنيين والنساء والأطفال، واختطفت أقاربه وجيرانه، في انتهاك صارخ لكل القوانين الوطنية والدولية، إضافة إلى تم منع دفن جثمانه في النهار ومنع مشاركة أهله وأبناء مدينته في تشييعه، وفرضت إجراءات قسرية على التشييع، خوفا من الغضب الشعبي، وحتى لا يتكرر سيناريو الخروج المهيب الثائر في جنازة البطل الشهيد حمدي المكحل الذي قتلته مليشيا الحوثي في السجن بمحافظة إب، والتي خرجت تهتف بصوت واحد "لا إله إلا الله الحوثي عدو الله"، وذابت مليشيا الحوثي وقتها واختفت رعبا وخوفاً، لتعود لاحقا، كعادتها، وتستفرد بالمواطنين، عبر حملات القمع والبطش والاختطافات. قال الشيخ الشهيد حنتوس رحمه الله، في رده الموثق على المكالمة الهاتفية مع العنصر الحوثي "يا ذاك، أنا داخل بيتي .. ليش تعتدوا عليّ؟ تقتلوني داخل البيت حقي؟ أتركوني.. أنا داخل بيتي". بهذه الكلمات البسيطة، أعاد حنتوس التأكيد على المبدأ الدستوري والقانوني الذي يجرم اقتحام المساكن دون إذن قضائي، رغم سيطرتهم على المؤسسات القضائية والمحاكم، إخضاعها لهم، ومع هذا عجزوا عن مواجهته عبر الإجراءات القانونية المختلة في مناطق سيطرتهم، لأن ما قاموا به جريمة واضحة ومركبة الأركان تتمثل في انتهاك الحق في السكن الآمن، الاعتداء على حرمة المنزل، الاختطاف بشكل جماعي دون سند قانوني، والقتل خارج نطاق القانون. خاطبهم بلغة القانون والدستور الذي انقلبت عليه مليشيا الحوثي واعتدت على مؤسسات الدولة، تابع الشهيد خطابه للمليشيات "من معه عليّ دعوة، يتحرك النيابة، وأنا سأوكل محامي". هنا، نسف الرجل كل اكاذيبهم وافتراءاتهم، بل كان متمسكا بسيادة القانون الغائب أصلا، ومبدأ المحاكمة العادلة، وهو ما ترفضه المليشيا التي استبدلت القانون بالإرهاب، والمحكمة بالسلاح، والحقيقة بالدعاية الكاذبة. في المقطع الصوتي، لم يدافع الشيخ حنتوس عن نفسه فقط، بل حمل همّ كل الأبرياء، قائلاً "فلتوا أصحابي، ما عليكم منهم اتركوهم، لا علاقة لهم بالقضية، اليوم عندي وبكرة عندكم". في هذه العبارة، يحمل المعتدين مسؤولية جماعية، وينبه إلى أن استمرار الانتهاكات تهدف إلى تهديد عام للمجتمع بأسره، وليس استهدافا فرديا. هذا الإقرار الموثق يثبت أن استخدام القوة كان مفرطا، لا يتناسب مع أي مزاعم قانونية، ويشكل انتهاكا للقوانين والمعاهدات الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر الاعتداء على المدنيين أو معاملتهم بشكل لاإنساني، وانتهاك صارخ للدستور اليمني النافذ، في المادة 53 التي تنص على "للمساكن حرمة، ولا يجوز دخولها أو تفتيشها إلا في الأحوال المبينة في القانون وبالكيفية المنصوص عليها فيه" وبالتالي، فالجريمة تصنف كـتصفية خارج نطاق القانون وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان. يجب فتح تحقيق عاجل ومستقل في جريمة مقتل الشيخ حنتوس والاعتداء على منزله بالقصف الوحشي والاقتحام والاختطافات، وتلفيق التهم الكيدية، وتحديد المسئولية الجنائية وإحالة المسؤولين عن الجريمة وسلسلة الانتهاكات الجسيمة التي رافقتها كالقتل والحصار إلى العدالة المحلية والدولية، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من أقارب الشهيد وأبناء قريته، واستمرار الحملات الإعلامية والحقوقية لكشف الحقيقة للعالم. في ختام المرافعة التي تحولت إلى عهد، بعد مواجهتة للظلم وقوى القهر التي لم تنل من شموخه وإرادته، قال الشيخ البطل حنتوس "اليوم إن شاء الله شهيد أنا خصمكم أمام الله". بهذا الإعلان، لم يختم حنتوس حياته فحسب، بل فتح سجلا أخلاقيا وقانونيا سيظل مفتوحا، يوثق الجريمة، ويلزم الضمير الإنساني العالمي بملاحقة القتلة، ويلهم الأحرار في كل مكان لمقاومة الطغيان. لقد جسد الشهيد الشيخ صالح حنتوس، في لحظاته الأخيرة، بطولة استثنائية وموقفا نادرا في مواجهة الظلم، قاوم بصلابة وعزيمة، حمل صوت المقهورين، وجسد الكلمة الحرة، فكان موقفه مرافعة خالدة، ووصية للأجيال القادمة أن لا يسكتوا على الظلم، ولا يرضخوا للاستبداد، مهما عظمت التضحيات. سيظل الشهيد حنتوس درسا في الشجاعة، ونشيدا تردده الأجيال في ميادين الكرامة، لقد رحل جسده، لكن صوته سيبقي محفورا في ذاكرة اليمنيين، وفي ضمير كل من يرفض القهر ويؤمن بالعدالة. *مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة

بيان ثان للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية نوعية بعد قليل
بيان ثان للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية نوعية بعد قليل

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 33 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

بيان ثان للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية نوعية بعد قليل

26 سبتمبرنت:- أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن بيان ثان للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية عصر اليوم. وقال العميد سريع في تدوينة له على منصة (أكس) بيانٌ ثانٍ للقوات المسلحة اليمنية للإعلان عن عملية عسكرية نوعية، في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت العاصمة صنعاء. وكانت القوات المسلحة أعلنت في وقت سابق اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، استهدفت مطار اللد وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة، وميناء أم الرشراش. وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، توزعت على النحو الآتي: استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2". استهداف ميناء أسدود بصاروخ باليستي فرط صوتي. استهداف محطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. استهداف ميناء أم الرشراش بثمان طائرات مسيرة. وأكد البيان وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها. وأشار إلى أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان على العدوان على الوطن واستمراراً في الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم. ولفت البيان إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بعون الله تعالى في التصدي للعدوان الصهيوني على بلدنا، وإفشال مخططه في استهداف عدد من المدن اليمنية، وذلك بإجبار عدد من التشكيلات القتالية المشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء دون أن تتمكن من شن الغارات، موضحاً أن عملية التصدي نفذت بعدد من صواريخ أرض-جو محلية الصنع. كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أن يمن الواثقين بالله والمتوكلين عليه لا يخضع ولا يركع إلا لله، وسيعلم العدو المجرم أن العدوان على اليمن العظيم سيكلفه الكثير، ولن يدفع اليمنيين إلا للمزيد من الصمود والثبات، والمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم. وشدد على أن اليمن بشعبه الوفي، وقيادته المؤمنة، وجيشه المجاهد، على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدو العسكرية، وعلى أتم الاستعداد للمواجهة المستمرة والطويلة، والتصدي للطائرات الحربية المعادية، والتصدي لمحاولات كسر الحصار البحري الذي تفرضه قواتنا المسلحة على العدو، انتصارا لأهلنا في غزة. ويأتي البيان مع استمر عمليات الاسناد اليمنية لمظلومية الشعب الفلسطيني المحاصر في عزة واستهداف عمق الكيان بالصواريخ والمسيرات وكذا إيقاف الملاحة المتجهة للكيان الصهيوني عبر البحرين الأحمر والعربي.

تنفيذ عملية مشتركة في عمق الكيان بـ 11 صاروخا ومسيرة
تنفيذ عملية مشتركة في عمق الكيان بـ 11 صاروخا ومسيرة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 33 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

تنفيذ عملية مشتركة في عمق الكيان بـ 11 صاروخا ومسيرة

26 سبتمبرنت: أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، استهدفت مطار اللد وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة، وميناء أم الرشراش. 26 سبتمبرنت: أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، استهدفت مطار اللد وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة، وميناء أم الرشراش. وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، توزعت على النحو الآتي: استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2". استهداف ميناء أسدود بصاروخ باليستي فرط صوتي. استهداف محطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. استهداف ميناء أم الرشراش بثمان طائرات مسيرة. وأكد البيان وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح، وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها. وأشار إلى أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان على العدوان على الوطن واستمراراً في الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم. ولفت البيان إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بعون الله تعالى في التصدي للعدوان الصهيوني على بلدنا، وإفشال مخططه في استهداف عدد من المدن اليمنية، وذلك بإجبار عدد من التشكيلات القتالية المشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء دون أن تتمكن من شن الغارات، موضحاً أن عملية التصدي نفذت بعدد من صواريخ أرض-جو محلية الصنع. كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أن يمن الواثقين بالله والمتوكلين عليه لا يخضع ولا يركع إلا لله، وسيعلم العدو المجرم أن العدوان على اليمن العظيم سيكلفه الكثير، ولن يدفع اليمنيين إلا للمزيد من الصمود والثبات، والمزيد من العمليات الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم. وشدد على أن اليمن بشعبه الوفي، وقيادته المؤمنة، وجيشه المجاهد، على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدو العسكرية، وعلى أتم الاستعداد للمواجهة المستمرة والطويلة، والتصدي للطائرات الحربية المعادية، والتصدي لمحاولات كسر الحصار البحري الذي تفرضه قواتنا المسلحة على العدو، انتصارا لأهلنا في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store