logo
جربت الألعاب التي تعد بالكثير من الأموال: سرقت بياناتي!

جربت الألعاب التي تعد بالكثير من الأموال: سرقت بياناتي!

عرب هاردويرمنذ 5 أيام
«الحدأة لا تلقي بالكتاكيت»، هذا المثل المصري هو أول شيء يخطر ببالي عند رؤيتي لتلك الإعلانات التي تعدك بالثراء لمجرد تحميل تطبيق. كل التطبيقات أصبحت تمتلئ بها، صادفني الكثير منها اليوم، ولاحظت بعض الأشياء فيها. الأول هو التكلفة المنخفضة جدًا للدعاية، «إعلان بجنيه ونصف». يسرقون فيديوهات المشاهير، ويدمجون عليها صوتًا بالذكاء الاصطناعي منخفض الجودة، وعندها قلت في نفسي من هؤلاء الناس الذين يدعون أنهم مستعدون أن يجعلوك ثريًا في لحظات، وهم لا يملكون حتى حق الدعاية لأنفسهم؟ أو ربما بخلاء، لا أدري.
الثاني هو استهدافهم للدول النامية التي تمر بأزمات اقتصادية، مع التركيز على مصر بالتحديد، «أنت تعيش في مصر؟ لا تقلق، حمل التطبيق وستكون غنيًا في لحظات». هؤلاء الناس يعيشون في أي زمن بالضبط؟ فمن غير المعقول أن يقع أحد في مثل هذه الخدع اليوم. لكن تخيل ماذا؟ وجدت الكثير من الناس تصدقها وتقوم بتحميل هذه التطبيقات، وهي تحلم أن تنافس إيلون ماسك بعد شهر من اللعب! طبعًا هذا مبرر ومفهوم، بسبب شدة احتياجهم للمال، وفي تلك المرحلة اليائسة من الممكن أن يصدق الإنسان كل الأمنيات الزائفة بحل المشكلة، حتى وعقله يدري أن هذا غير منطقي.
لذلك حاولت نصح أحدهم ممن يصدق هذه التطبيقات، لكنه اتهمني أنني أعطي رأيي بدون تجربة حقيقية. تلاعبت في رأسي الأفكار الشريرة، وقلت: ولِمَ لا أجرّب؟ سوف أضحي بهاتفي اليوم من أجل الانتصار لرأيي وفضح هذه الألعاب، ولن أخسر شيئًا! «ليتني لم أقل طبعًا، وستدري لاحقًا لماذا». وحملت وأنا في كامل قواي العقلية أول لعبة مشهورة، تابع معي.
لعبة PLINKO
هذه اللعبة هي أكثرهم شهرة، وتظهر إعلاناتها في كل مكان تقريبًا (ينقصها فقط أن تُرسل في جروب العائلة على واتساب!)، لكن دعنا لا نحكم قبل أن نجرّب. فتحت التطبيق، فوجدت كرة في الأعلى، وبالأسفل خانات تحمل أرقامًا، وكل ما عليك هو ضغط الزر حتى تنزل الكرة في أيٍّ من هذه الخانات.
هل هذه مزحة؟! هذه لا تصلح أن تكون حتى لعبة للأطفال! ربما قطتي ستسعد بها، لكن من المستحيل أن يجد فيها شخص بالغ ما يُسليه. لكن قلت لنفسي «ربما هناك مال؛ أنا قادمة يا إيلون ماسك!».
نقرت الزر مرارًا وتكرارًا بلا هدف، والملل بدأ يتسرّب إليّ في أول دقيقتين فقط. لكن فجأة ربحت 6000 عملة، ثم 11000، ثم 12000، ثم 17000! وظهر في الأعلى زر "Cash out"هل تسرّعت بالحكم على هذه اللعبة؟ أم ماذا؟ ضغطت عليه، فوجدت أنهم يضعون رقم عملات خُزَعْبلي حتى تستطيع السحب. (نحن غير محتالين، فقط العب 1000 سنة لتسحب 1000 جنيه، وسنعطيها لأحفادك في حال لم تكن موجودًا حينها يا عزيزي، أو عزيزي الكسول، اشترِ عملات لو كنت أنانيًّا ولا تريد ترك شيئًا لأحفادك!).
أي شخص عاقل سيخرج منها ويحذف التطبيق. لكنني لست هذا الشخص، للأسف. اشتريت عملات بـ 300 جنيه. ثم ماذا؟ لم يحدث شيء! صوت صرصار الحقل يُخيّم على التطبيق. (عزيزي المغفّل الذي دفع المال للتو، نحن غير محتالين، لا تقلق، فقط العب أكثر حتى تحصل على مال أكثر!)
أعلم أنك تقول إنني أستحق هذا، لأنني كنت أعلم بالفعل. لكن يا عزيزي، الانتصار للرأي أهم!
لعبة Egyptian Fortunes
اسم اللعبة: نحن لا نستهدفكم أيها المصريون؛ صدقونا! الاحتيال: أنا هنا! أو لعلها لعبة من تصميم شخص يحب الحضارة المصرية فعلًا. واجهة اللعبة جميلة في الحقيقة، وتحاكي الأجواء الفرعونية بشكل مبهر. لكن كيف تلعب؟ لعبتنا مختلفة عن باقي الألعاب، فمهمتك هنا صعبة جدًا؛ وهي أن تضغط على الزر! فقط هذا؟ نعم. ربما يقصدون أن يدك ستتعب من ضغط الزر! بدأت أضغط الزر مرة بعد مرة، وظهر زر "Cash Out" لكنني لن أقع في الفخ مجددًا، ولن أشتري عملات لقد أصبحت أكثر نضجًا.
عمومًا، الحد الأدنى للسحب بدا قريب المنال فقط 1000 عملة. استمررت باللعب حتى وصلت إليه، وضغطت على السحب. ضع حسابك البنكي كي نرسل لك النقود، أيها الثري! لحظة، هل اللعبة حقيقية؟ كتبت بياناتي وأنا أشعر أنني أفتح الباب للصوص حتى يتقاسمون معي نصيبهم!
ثم لا شيء. لم يرسلوا لي سوى رسائل وإعلانات غريبة؛ سرقوا بياناتي فقط! لكنني لم أستسلم. وانتقلت إلى اللعبة التالية.
لعبة Walk Earn
هذه اللعبة «الصحية» تعدك بأنك كلما مشيت، كسبت أموالًا! من هو هذا المليونير الذي يهتم بصحتي إلى هذا الحد، ويشجعني على المشي بالأموال؟ ربما يحاول أن يكفّر عن ذنوبه، من يدري؟ لا أعلم لماذا تشترك كل هذه الألعاب في وجود ذلك الزر. أصبح بالنسبة لي إشارة خطر حقيقية (Red Flag). فقط اضغط على الزر وابدأ بالمشي، وبالطبع، سيطلب التطبيق الوصول إلى موقعك الجغرافي وكل شيء يمكن الوصول إليه. وبالفعل، ضغطت الزر، وشغّلت أغنية عبد الحليم «سواح وماشي في البلاد». وفي قمة اندماجي بالمشي، اجتاحت شاشة هاتفي عشرات الآلاف من الإعلانات!
وبعد أن شعرت أنني اقتربت من الوصول إلى كوكب المريخ، قررت أن ارتاح وأُلقي نظرة على أرباحي. والمفاجأة؟ العداد توقف. ولا توجد وسيلة واضحة أو حقيقية لسحب الأموال، مثل PayPal أو غيره. هذا التطبيق لا يستهلك الطاقة من جسدك فقط، بل يستهلك بطارية هاتفك!
الوحيدون الذين قد يشعرون بالحماس تجاهه هم من يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) مثلي. فهم على الأقل سيجدون شيئًا يُبقيهم منشغلين.
لعبة Fun Vegas
تصميم اللعبة جميل وجذّاب، وتلعب بذكاء على المشاعر، إذ توحي لك بأنك في مكان إيجابي، وعلى وشك الفوز بجائزة كبرى، فقط استمر! بدأتُ اللعب، وضغطت على الريد فلاج اقصد الزر، حتى ظهر ال Cash Out، فأضاء في قلبي بصيص من الأمل. لكن لم أفرح طويلًا، إذ ظهرت نافذة تطلب بياناتي الشخصية الاسم، البريد الإلكتروني، ورقم الهاتف. في تلك اللحظة، شعرت أن اللعبة في مراحلها المتقدمة ستطلب مني توقيع عقد لبيع كليتي! لكن للأسف أو لحسن الحظ، لم يحدث شيء.
كلما اقتربت من السحب، تظهر مهمة جديدة، أو إعلان سخيف آخر، أو شروط إضافية لا تنتهي. إنه سباق بلا خط نهاية، لعبة لا تُكافئك بشيء سوى استنزاف وقتك، وبياناتك، وربما أعصابك أيضًا. وجرّبت الكثير والكثير من هذا النوع من الألعاب، وجميعها تتبع نفس القصة! اضغط على الزر، العب، ثم اسحب، ثم لا شيء! فقط صوت صرصور الحقل يخيّم على الشاشة.
وهنا دعني أجيبك عن ذلك التساؤل الذي ظل يراودك طَوال التجربة.
من يقف خلف هذه الألعاب؟
في الغالب، يقف خلف هذه التطبيقات فرق من مطوري البرمجيات المجهولين، بعضهم يعمل لحساب شركات مشبوهة في دول تتيح لهم التلاعب دون مساءلة قانونية. هدفهم ليس تسليتك، ولا مساعدتك على كسب المال، بل جمع أكبر قدر ممكن من البيانات الشخصية اسمك، رقم هاتفك، بريدك الإلكتروني، موقعك الجغرافي، نوع جهازك، وحتى التطبيقات الأخرى الموجودة على هاتفك.
وما إن يجمعوا هذه المعلومات، حتى يبدأ بيعها لأطراف أخرى:
شركات إعلانات تستهدفك مستقبلاً بمنتجات وهمية.
شركات تسويق مشبوهة تروّج لمنتجات «الربح من المنزل».
وربما جهات احتيال منظمة، تستخدم هذه البيانات لاختراق حساباتك أو خداعك بعروض زائفة مستقبلًا.
أما العملات التي جمعتها؟ فهي مجرد طُعم، لتستمر في اللعب، تشاهد المزيد من الإعلانات، وتُنقر على كل زر يمكن أن يُدرّ دخلًا لتلك الجهة عبر نظام الإعلانات المدفوعة. إنه اقتصاد كامل قائم على الوهم. لم أصبح مليونيرة كما وُعدت، لكنني أدركت أن هذه الألعاب أخطر بكثير مما كنت أظن.
الخطر الحقيقي لا يكمن في سرقة الأموال فحسب، بل في سرقة الوقت، واستغلال لحظات الضعف، وبَثِّ أملٍ زائف في قلوب المُحتاجين. ربما لا يشعر البعض بخطورة الأمر إذا حملوا تلك التطبيقات بدافع التسلية، لكن الكارثة تحدث حين يصدقها من يبحث عن حلٍّ لمأزق حقيقي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة بين ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية بسبب 100 ألف جنيه
أزمة بين ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية بسبب 100 ألف جنيه

العين الإخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • العين الإخبارية

أزمة بين ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية بسبب 100 ألف جنيه

أشعلت تصريحات الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب موجة من الجدل بعدما كشفت عن رفضها استضافة البلوغر سوزي الأردنية في برنامجها "مساء الياسمين". وأكدت أن موقفها لا يتعلّق بشخص الضيفة، بل بطريقة ظهورها في المشهد العام، والتي اعتبرتها غير ملائمة لمحتوى البرنامج. أوضحت ياسمين الخطيب أن سوزي الأردنية أصبحت معروفة نتيجة انتشار مقطع لها وهي تتحدث بانفعال شديد إلى والدها، وهو ما وصفته الخطيب بأنه "موقف سلبي"، لا ينسجم مع طبيعة الرسائل التي تحرص على تقديمها لجمهور البرنامج. وأضافت أن اختيار الضيوف يتم وفق معايير واضحة تستبعد النماذج التي تكتسب شهرتها عبر محتوى غير هادف، مؤكدة: "الأسلوب الذي استخدمته لا أمثّله، ولا أراه مناسبًا لمنصة إعلامية تحترم جمهورها". الكشف عن الأجر يثير التصعيد التصريحات اتخذت منحى أكثر حساسية عندما أفصحت ياسمين الخطيب عن أن التواصل قد جرى بالفعل مع سوزي لبحث مشاركتها، لكن المفاجأة جاءت بطلب مالي قُدّر بـ100 ألف جنيه مقابل نصف ساعة من الظهور. واعتبرت الخطيب أن هذا الرقم مبالغ فيه، خاصة في سياق برنامجها الذي لا يروّج لمثل هذه النوعية من الشخصيات. ولم تكن سوزي الحالة الوحيدة التي علّقت عليها الخطيب، حيث ذكرت أيضًا أن أحد الضيوف السابقين – ويدعى شاكر – طلب أجرًا قيمته 20 ألف دولار، معتبرة أن تلك المطالب تتجاوز المعقول. سوزي الأردنية تردّ لم تمر تصريحات ياسمين الخطيب دون ردّ، حيث نشرت سوزي الأردنية مقطع فيديو على "تيك توك" وجّهت فيه انتقادات حادّة لما حدث، معتبرة أن لها الحق الكامل في تحديد أجرها، وأن ظهورها يضيف للبرنامج وليس العكس. وقالت بوضوح: "أنا لما أطلع معاكي، حلقتي هتنتشر، ولو مش عاجبك، متتكلميش عن رزقي". كما نفت أن تكون قد طلبت الظهور، موضحة: "أنت اللي كلمتيني، مش أنا اللي طلبت أطلع. ومن إمتى بقى من المقبول مهنيًا إننا نعلن أجر الضيوف على الملأ؟". منة القيعي تدخل على الخط الجدل لم يقتصر على الطرفين، فقد أبدت الشاعرة منة عدلي القيعي اعتراضها على ما وصفته بتجاوز لأصول التعامل الإعلامي. وفي تعليق لها، تساءلت: "إزاي حد يُهان علشان طلب مقابل مادي؟ ولو مش عارفة هي بتشتغل إيه، ليه تواصَلتي معاها من الأساس؟". ورأت القيعي أن كشف تفاصيل مادية على العلن يُعدّ انتهاكًا للخصوصية، ويخلو من المهنية، مشيرة إلى أنه كان بالإمكان رفض العرض دون إحداث ضجّة أو التقليل من الضيف. aXA6IDE1NC45LjIwLjE2MCA= جزيرة ام اند امز GB

حقيقة ظهور زينة مع طفليها التوأم في حفل تكريم رياضي
حقيقة ظهور زينة مع طفليها التوأم في حفل تكريم رياضي

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

حقيقة ظهور زينة مع طفليها التوأم في حفل تكريم رياضي

تصدرت الفنانة المصرية زينة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تداول صورة لها وهي تحتضن طفلين خلال تكريمهما في مناسبة رياضية، حيث رجّح كثيرون أن الطفلين هما توأمها من الفنان أحمد عز، في أول ظهور علني لهما منذ ولادتهما. إلا أن مصادر أكدت لوسائل إعلام محلية مصرية أن الصورة المنتشرة ليست للتوأم "زين الدين وعز الزين أحمد عز "، وأن ما يتم تداوله ليس له أي أساس من الصحة. الصورة التي التقطت خلال بطولة رياضية لكرة القدم، أظهرت زينة وهي تبتسم بفخر أثناء تكريم الطفلين، دون أن تُعلق رسميًا على هويتهما، ما زاد من فضول المتابعين وتكهناتهم، خاصة أن الصورة جاءت بعد أيام من صدور حكم قضائي بزيادة نفقة التوأم إلى 80 ألف جنيه شهريا، بناءً على الأرباح التي حققها أحمد عز من فيلم "ولاد رزق 3"، والذي تجاوزت إيراداته 30 مليون جنيه. وأعاد الحكم القضائي الأخير تسليط الضوء على الخلاف الطويل بين زينة وأحمد عز، والذي دام لسنوات بشأن نسب التوأم والنفقة، حيث حصلت زينة على أحكام متتالية لصالح أبنائها، كان آخرها الزيادة الجديدة في النفقة. وفي سياق آخر، كانت زينة قد أصدرت بيانًا رسميًا نفت فيه معلومات مغلوطة انتشرت عقب واقعة تعرّض أحد أبنائها لهجوم كلب شرس أثناء اللعب في ملعب كرة قدم. وأوضحت أن الهجوم تسبب في إصابات بالغة لنجلها، مؤكدة أنها تتعرض لحملة من الضغوط والشائعات، بهدف دفعها للتنازل عن حقوق أبنائها. وشددت زينة على تمسكها بحق نجلها القانوني، قائلة: "لم ولن أتنازل عن حقي وحق ابني، مهما كانت الضغوط.. القضية الآن في النيابة العامة، وأنا أثق تمامًا في قضاء مصر العادل". وأعلنت عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من ينشر أخبارًا كاذبة أو يتعمد الإساءة إليها، مشيرة إلى أن البعض يستخدم الأكاذيب كأداة للتشويه أو الضغط عليها إعلاميًا. aXA6IDQ1LjM5LjcyLjIxNiA= جزيرة ام اند امز SG

الثلاثاء.. التصويت على جوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية
الثلاثاء.. التصويت على جوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

الثلاثاء.. التصويت على جوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية

دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، في ضوء القرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 2315 لسنة 2025 بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة. يُعقد الاجتماع برئاسة وزير الثقافة بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، لمباشرة اختصاصاته، وعلى رأسها التصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. اجتماع المجلس الأعلى للثقافة يضم المجلس في تشكيله الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين والمبدعين، حيث يشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بحكم مناصبهم، وهم السادة وزراء السياحة والآثار،والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة،وزارة التخطيط والمتابعة والتنمية الاقتصادية ، والمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء النقابات الفنية (التشكيلية، والتمثيلية، والسينمائية، والموسيقية)، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورؤساء الهيئات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الأعضاء المعينين بحكم أشخاصهم، والصادر بشأنهم قرار من رئيس مجلس الوزراء. يتكون الاجتماع من جزئين، الأول يُعقد بحضور جميع الأعضاء سواء بحكم مناصبهم أو بحكم أشخاصهم، ويتضمن مناقشة الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعمال المجلس، بينما يخصص الجزء الثاني للتصويت على منح جوائز الدولة، ولا يشارك فيه سوى من يحق لهم التصويت وفقًا لقانون الجوائز، وهم وزير الثقافة، والأمين العام، والنقباء، وأعضاء المجلس بحكم أشخاصهم فقط. جوائز الدولة يصوت الأعضاء خلال الاجتماع على جوائز الدولة بفروعها المختلفة، وهي: جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية، والتي تُمنح في مجالات الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية. تبلغ قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه وميدالية ذهبية، وتُمنح لثلاثة مبدعين مصريين في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى جائزة رابعة تُمنح لمبدع عربي. أما جوائز الدولة التقديرية، فتُمنح لعشرة فائزين، بواقع ثلاث جوائز للفنون، وثلاث للآداب، وأربع للعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية. وتُمنح جوائز الدولة للتفوق لسبعة فائزين بقيمة 100 ألف جنيه وميدالية فضية، بينما تُمنح الجوائز التشجيعية لـ32 فائزًا، بواقع ثماني جوائز في كل مجال، وقيمة كل جائزة 50 ألف جنيه. كان قد أعلن المجلس الأعلى للثقافة في وقت سابق القوائم القصيرة للمرشحين، التي أعدتها لجان الفحص وفقًا للقانون واللوائح المنظمة، تمهيدًا للتصويت عليها خلال الاجتماع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store