
تيتيه: تحريك العملية السياسية بات أمرا ملحًا.. ونتفهم إحباط الليبيين
قالت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، إن التسرع في العملية السياسية وخارطة الطريق يهدد بتقويض شرعيتها واستدامتها.
وأضافت في حوار مع 'بوابة الوسط'، أن تحريك العملية السياسية بات أمرا ملحًا كما نتفهم تماما الإحباط الذي عبر عنه الكثير من الليبيين.
وشددت على ضرورة أن تكون خارطة الطريق نتاج عملية تشاورية شاملة وذات مغزى، وأن تُبني على التوافق حول سبل المضي قدماً نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات.
وتابعت: 'هذا يعني التواصل مع عموم الليبيين في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط مع القادة السياسيين والأمنيين'.
وأكملت: 'نحن بحاجة إلى فهم وجهات نظر الليبيين اليوم، في ضوء التطورات التي طرأت منذ تعليق العملية الانتخابية الأخيرة'.
وذكرت أن هذه التطورات قد تكون أثرت على آراء الناس بشأن نوع الحل السياسي الأنسب لتحقيق تطلعاتهم.
وأشارت إلى إجراء مشاورات على مستوى البلاد لضمان تمثيل أصوات جميع الليبيين من مختلف المناطق والمكونات الاجتماعية والمجتمعات المحلية والانتماءات السياسية.
وبينت أن هدف البعثة هو تقديم خارطة طريق محددة زمنياً وقابلة للتطبيق، تستند إلى توافق الآراء، وبإمكانها أن تفضي إلى إجراء الانتخابات.
وأكدت ضرورة أن تحظى خارطة الطريق هذه بدعم مجلس الأمن ونعتقد أن هذا النهج سيخدم الشعب الليبي بشكل أفضل على المدى الطويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«لن يتسامح».. ترامب يؤازر نتنياهو في محاكمته بقضية الفساد
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعما لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محكامته بتهم فساد، قائلا إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة. وكتب ترامب على منصة «تروث سوشال» التابعة له «تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا». ورفضت محكمة تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة طلب نتنياهو إرجاء الادلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه «لا يوفر أي أساس أو تبريرا مفصلا لإلغاء جلسات الاستماع»، وفق وكالة فرانس برس. وفي احدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص اثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يواجه في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي للحصول على تغطية صحفية أكثر ملاءمة له. نتنياهو تنصل من فساده وتنصل نتنياهو من ارتكاب أي جرائم فساد ووجه الشكر إلى ترامب لدعمه «إسرائيل» في عدوانها ضد إيران التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الاسبوع. وكان رئيس وزراء الاحتلال طلب الخميس عبر محاميه، إرجاء الادلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ضوء ما زعم أنها «تطورات إقليمية وعالمية" عقب العدوان على إيران. وانبرى ترامب الأربعاء للدفاع عن نتنياهو، معتبرا القضايا التي يلاحق بها بأنها «مطاردة ساحرات». وفي منشوره أمس السبت، كتب ترامب مدعيا أن «هذه المحاكاة الساخرة لـ(العدالة) سوف تتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس»، دون أن يكون واضحا ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران. بل وقارن الرئيس الأميركي محاكمة نتانياهو بالملاحقات القضائية التي واجهها هو نفسه قبل فوزه بولاية رئاسية ثانية. وقال ترامب «إنها مطاردة ساحرات سياسية، تشبه إلى حد كبير مطاردة الساحرات التي أجبرت على تحملها». وجرت إدانة الرئيس الجمهوري بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في مايو 2024 في قضية دفع أموال لشراء صمت نجمة أفلام إباحية. وواجه ترامب أيضا قضيتين فدراليتين، إحداهما تتعلق بمحاولاته المزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام الديموقراطي جو بايدن.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
ليبيا ترحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية وتُشيد بالدور الأمريكي في الوساطة
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن ترحيب دولة ليبيا بتوقيع اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي تم التوصل إليه بوساطة فعّالة من الولايات المتحدة الأمريكية. واعتبرت الوزارة أن هذا الاتفاق يمثّل تطورًا بالغ الأهمية في مسار إنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات في القارة الأفريقية، والممتد لأكثر من ثلاثة عقود في منطقة البحيرات الكبرى. وأشادت بشجاعة الأطراف المعنية وحرصها على تقديم المصلحة الوطنية والإقليمية العليا، والعمل على ترسيخ أسس السلم والاستقرار بعد سنوات من المعاناة والتوترات السياسية والأمنية. كما ثمّنت ليبيا الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية في تيسير هذا المسار التفاوضي، مؤكدة أن ذلك يعكس أهمية الشراكات الدولية البناءة في دعم جهود السلم والمصالحة، ويُثبت إمكانية الوصول إلى حلول دائمة عند توفر الإرادة السياسية والرؤية المشتركة. وجددت وزارة الخارجية موقف ليبيا الراسخ والداعم لتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية والحوار المسؤول، والتمسك بمبادئ القانون الدولي وحق الشعوب في الأمن والتنمية والحياة الكريمة. واختتمت الوزارة بيانها بالتعبير عن أمل ليبيا في أن يشكّل هذا الاتفاق بداية لعهد جديد من التعاون والتكامل في منطقة البحيرات الكبرى، يعزز السلم الإقليمي ويخدم تطلعات الشعوب الأفريقية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
حزب صوت الشعب يرفض تصريحات المبعوثة الأممية: ما يجري يتناقض مع الواقع ويقصي القوى الوطنية
أصدر حزب صوت الشعب بيانًا رسميًا تلقت شبكة 'عين ليبيا' نسخة منه، تناول فيه التصريحات الأخيرة الصادرة عن هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والتي تحدثت خلالها عن 'ضرورة أخذ رأي الليبيين' والاجتماع بـ'كل الليبيين' في إطار المساعي الرامية إلى التمهيد لحل سياسي شامل. وفي هذا السياق، أكد الحزب أنه تابع، إلى جانب القوى السياسية والمجتمعية، هذه التصريحات باهتمام بالغ، مبدياً استغرابه الشديد من مضمونها، لكونها 'تتناقض جذريًا مع ما يجري على أرض الواقع'. وأوضح البيان أن تيتيه، ومنذ تولّيها مهامها، 'لم تنخرط في أي حوار فعلي مع القوى السياسية الوطنية أو الأحزاب الفاعلة أو النقابات أو منظمات المجتمع المدني ذات التأثير'، وأن لقاءاتها اقتصرت على 'مجموعات محددة ومختارة مسبقًا من أفراد لا يحملون أي صفة تمثيلية شرعية أو سياسية'، واصفًا هذه العملية بأنها 'تفتقر إلى أدنى درجات الشفافية والمصداقية'. وشدد الحزب على أن 'ما تمارسه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم، وتحديدًا من خلال مكتب تيتيه، لا يمتّ بصلة لمبدأ الانفتاح على جميع الليبيين، بقدر ما هو تكريس لسياسة إقصائية ممنهجة، تستبعد القوى الوطنية المستقلة وتهمّش الأطراف المؤثرة التي يمكنها أن تساهم في إخراج ليبيا من أزمتها المتفاقمة'. وأكد الحزب في بيانه على النقاط التالية: 1. أن احترام إرادة الليبيين لا يكون عبر مشاورات شكلية مع أفراد منتقين مسبقًا، بل عبر عملية ديمقراطية شفافة تُعيد للشعب الليبي حقه في تقرير مصيره عبر صناديق الاقتراع. 2. أن تغييب الأحزاب الوطنية والتيارات السياسية الفاعلة والمجالس المهنية والنقابية عن دائرة الحوار يُعدّ إفراغًا للحل السياسي من مضمونه الحقيقي، وتزييفًا متعمدًا للإرادة الشعبية. 3. أن البعثة الأممية، ووفقًا للتفويض الصادر عن مجلس الأمن، يفترض أن تلتزم الحياد الكامل، وألّا تتحوّل إلى أداة لصياغة مشهد سياسي مفروض عبر قنوات خلفية أو تفاهمات انتقائية لا تحظى بشرعية داخلية. 4. أن استمرار نهج الإقصاء والتغاضي عن التنوع السياسي والاجتماعي في ليبيا، سيؤدي إلى تقويض أي حل مستدام، ويكرّس الانقسام ويضاعف من هشاشة العملية السياسية. وبناءً عليه، دعا حزب صوت الشعب الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق جاد وشفاف حول طريقة عمل البعثة في ليبيا، مشددًا على ضرورة إعادة تقييم أدائها وممارساتها الحالية التي، بحسب البيان، 'أثبتت فشلها في دعم حل ليبي-ليبي حقيقي، يقوم على أسس التوافق الوطني الشامل وليس على مشاورات انتقائية تُدار من مكاتب مغلقة'. واختتم البيان بالقول: 'إن ليبيا ليست مختبرًا سياسيًا، ولا حقل تجارب دبلوماسي، وإن أي عملية سياسية لا تنطلق من الإرادة الحرة للشعب الليبي، عبر مؤسساته وأطيافه الوطنية الحقيقية، لن يُكتب لها النجاح، ولن تُفضي إلا إلى مزيد من التعقيد والانقسام'. هذا وجاء بيان الحزب على خلفية تصريحات أدلت بها المبعوثة الأممية هانا تيتيه في حوار مع بوابة الوسط، حيث قالت: 'إذا حصلنا على قبول مختلف الأطراف على خارطة طريق قبل أغسطس، فسنطلب تقديم موعد اجتماع مجلس الأمن للإعلان عنها وإطلاقها'. وأكدت تيتيه في المقابلة أن تطوير العملية السياسية يتطلب 'مشاورات مكثفة حول مقترحات اللجنة الاستشارية لضمان سماع جميع الأصوات وتحقيق التوازن في مشهد سياسي متشظي'، مشيرة إلى أن الوصول إلى توافق 'قد يستغرق بعض الوقت، خاصة بالنظر إلى الاختلافات الواسعة حول الخيار الأفضل'، وأنه لا بد من 'خارطة طريق تحظى بدعم جميع الأطراف لتجنب أن تكون مجرد وثيقة أخرى تضاف إلى الأرشيف'. وشددت على أنه 'لمنع الوصول إلى معادلة صفرية، يجب أن تكون المسارات المطروحة قابلة للقبول والثقة والتنفيذ من قِبل الليبيين'. وأضافت تيتيه أن البعثة تعمل مع منظمات دولية وإقليمية لضمان موقف موحد وداعم من الأطراف الدولية الرئيسية، مشيرة إلى أن 'التسرع في العملية السياسية وخارطة الطريق يهدد بتقويض شرعيتها واستدامتها'، وأن هناك 'إحباطًا واضحًا لدى الليبيين يستوجب التعامل معه بجدية'. واختتمت بالتأكيد على أن خارطة الطريق 'يجب أن تكون نتاج عملية تشاورية شاملة، تُبنى على التوافق حول سبل المضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات، وأن تشمل التواصل مع عموم الليبيين في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط القادة السياسيين والأمنيين'.