
دولة الإمارات تشارك في إحياء الذكرى الـ 30 لإبادة سريبرينيتسا
شاركت الإمارات العربية المتحدة في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لإبادة سريبرينيتسا التي أقيمت في 11 يوليو 2025 بمدينة سريبرينيتسا في البوسنة والهرسك.
وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا لاعتراف دولة الإمارات بأن الجرائم التي ارتُكبت في سريبرينيتسا تعد إبادة جماعية، وتذكيراً صارخاً بحجم الفظائع التي لا ينبغي لأي مجتمع أن يعانيها.
وأكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ بإحياء ذكرى الضحايا، ودعم الناجين وذويهم، ورفضها القاطع لأي محاولات لإنكار الحقائق التاريخية أو تشويهها أو تحريفها.
وشكّلت المناسبة محطة لاستحضار ذكرى 8372 والأرواح البريئة التي أُزهقت في الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1995، كما عززت التزام دولة الإمارات بقيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل التي تُمثّل ركائز ثابتة في سياستها الخارجية.
وشددت دولة الإمارات من خلال هذه المشاركة على الضرورة الملحة لمواجهة خطاب الكراهية بجميع أشكاله، مؤكدة إيمانها بأن لكل إنسان، بصرف النظر عن عرقه أو دينه أو جنسيته، الحق في أن يحيا بسلام وأمان وكرامة، سواء ضمن نطاق مجتمعه أو على مستوى العالم.
وقد ترأست وفد دولة الإمارات في هذه المناسبة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعادة أحمد الشامسي القنصل العام لدولة الإمارات في البوسنة والهرسك.
وقد حضرت معاليها هذه المناسبة تلبيةً للدعوة الموجهة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح
أكّدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تجاوزت مفهوم العلاقات التقليدية لتنتقل إلى شراكة استراتيجية شاملة، ومترابطة، مشيرة إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح في مختلف المجالات، والمشاريع التي تخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين، وتدعم الاستقرار، والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم. وأضافت معاليها:" دولة الإمارات شريكٌ فاعل لجمهورية الصين الشعبية، وهي البوابة المحورية لها على المنطقة وأسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وقدّ شكّلت الروابط الثنائية في مجال الزراعة المستدامة، وقضايا المناخ أهم الملفات التي يتّفق كلا البلدين على تحقيقها، ووضع الحلول الناجحة لها، خاصة وأن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 تعتبر من أهم الركائز الوطنية لدولة الإمارات، لذا نسعى لتدعيم هذه العلاقات، والاستفادة من قدرات الصين المتطورة في مجال الابتكار الزراعي، ودمجها مع أهدافنا الزراعية الطموحة في دولة الإمارات الأمر الذي يسهم في تعزيز قدرات كلا البلدين على إنتاج الغذاء، كما سنعمل على مضاعفة الجهود الثنائية بما يتعلّق بقضايا المناخ، وتعميق أطر التفاهم الثقافي، والصداقة الراسخة، وهي روابط تتخطى حدود المشاريع العادية، وتدعم المساعي لتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الصديقين". جاء ذلك خلال ترؤس معاليها لوفد إماراتيّ رفيع المستوى زار جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو 2025، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصين، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث شملت الزيارة عدداً من أهم المرافق المتطورة، والمتخصّصة في مجالات العمل المناخي، والزراعة المستدامة، والأمن الغذائي. من جانبه، قال معالي حسين بن ابراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية: "تمتد علاقاتنا الراسخة مع جمهورية الصين الشعبية لتشمل طيفاً واسعاً من المجالات، وتُشكل هذه الزيارة فصلاً جديداً ومهماً في مسيرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين". وأضاف معاليه: "إن هذا التعاون، لا سيما في مجالات العمل المناخي، وحماية البيئة، والزراعة، والبحوث المتطورة، هو انعكاس مباشر للرؤية السديدة لقيادتي بلدينا، والتزامهما ببناء مستقبل مزدهر للشعبين وللعالم أجمع. وقد اكتسب وفد دولة الإمارات رؤى قيّمة وغير مسبوقة عبر مجالات متنوعة – من الابتكار الزراعي إلى التحكم المتقدم في التلوث – مما يرسخ أساساً متيناً لتعاون أعمق ومستمر في المستقبل. وتظل دولة الإمارات ثابتة في سعيها لإقامة شراكات أوثق، ودفع عجلة التنمية المستدامة كنموذج عالمي رائد للتعاون الدولي". وتصدّر جدول الزيارة جولة الوفد في "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر" في مدينة ونتشانغ بمقاطعة هاينان، حيث اطلعت معاليها على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في إنجاز هذا المشروع والذي جاء في إطار المبادرة التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال زيارته لجمهورية الصين في العام 2019 بزراعة 100 ألف شتلة نخيل في جميع أنحاء البلاد، كما استمعت معاليها لآخر المستجدات المتعلّقة بالمرحلة الثانية لتسليم المشروع والتي تمت بنجاح في ديسمبر من العام الماضي بعد تسليم 23,500 نخلة، تضاف إلى 1,500 نخلة تم تسليمها مسبقاً بنجاح في المرحلة الأولى التي أُنجِزَت في فبراير العام 2023، فيما سيتم خلال المرحلة الثالثة المخططة في سبتمبر وديسمبر من العام 2026 تسليم 35,000 شجرة إضافية، سيتبعها في المرحلة الرابعة في العام 2028 تسليم 40 ألف نخلة. رافق الوفد خلال الزيارة، سعادة مريم الشامسي القنصل العام لدولة الامارات في كوانغ زو في جمهورية الصين. وخلال زيارته إلى مركز بكين تونغتشو الدولي لعلوم وتكنولوجيا صناعة البذور، وجامعة تسينغهوا، اطلع الوفد على أبرز الابتكارات التكنولوجية في مجال البذور وممارسات الاقتصاد الدائري، ومستجدات جهود البحث والتطوير، فيما استمع خلال جولة شملت الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية ((CAAS لشروحات تتعلّق بأبرز قضايا الزراعة المستدامة ونقل التكنولوجيا، في حين تناولت الزيارة إلى "حديقة بينغو للابتكار العلمي والتكنولوجي الزراعي" في بكين بحث التقدّم المحرز في علم الألبان، والتربية الذكية، والممارسات الصديقة للبيئة، فيما استعرض الوفد مع قادة معهد بحوث جوز الهند أحدث التطورات في مجالي الزراعة الاستوائية والاستدامة. وركّزت زيارة الوفد إلى الأكاديمية الصينية لبحوث العلوم البيئية على تعزيز التعاون في المجال البيئي، ومناقشة قضايا مكافحة تلوث الهواء، والنقل النظيف، وإدارة النفايات الصلبة، كما اجتمع الوفد مع عدد من أبرز قادة العمل البيئي، بمن فيهم السيد ما جون، المدير المؤسس لمعهد الشؤون العامة والبيئية، وجرى مناقشة العديد من المواضيع من بينها شفافية البيانات، وإجراءات العمل المناخي الخاصة بالشركات، واستكشاف سبل التعاون المستقبلي، بما في ذلك في مجال التمكين الرقمي لدعم التحول البيئي. في الوقت ذاته زار جزء من الوفد برئاسة سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي شركة "إنسبور" الشركة الرائدة في مجال خدمات الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة، لبحث دور التكنولوجيا في تعزيز الحلول البيئية، حيث جال الوفد في مركز التجارب الشاملة، وقاعة العرض التابعة له، ومختبر الموازين فائقة الصغر، والمختبر المشترك لتحليل الجسيمات الجوية بالمجهر الإلكتروني، ومختبر تحديد النفايات الخطرة وضبط مخاطرها، فيما استمع خلال زيارته لمختبر حماية البيئة الرئيسي للتحكم في انبعاثات المركبات ومحاكاتها، وموقع المراقبة الشاملة للهواء الحضري لشروحات قيمة بما يتعلّق بالسلامة البيئية، وتدابير معالجة التلوث الجوي. وتمهد هذه الزيارة الطريق أمام المزيد من المبادرات المستقبلية المشتركة بين دولة الإمارات والصين، كما تؤكد التزام الدولة بالتعاون مع مختلف دول العالم من أجل إرساء دعائم أقوى لعالم آمن غذائياً وأكثر استدامة، في الوقت ذاته يعكس تنوّع الوفد الإماراتي نهج الدولة في توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص من أجل تحقيق نتائج ملموسة بما يتعلّق بالشراكات والجهود المبذولة على المستوى الدولي. ضم الوفد المرافق لمعاليها مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة التغير المناخي والبيئة؛ من بينهم سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل الوزارة؛ وسعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي؛ بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين والقادة من أبرز الجهات العاملة في مجال الزراعة، والجامعات، والمؤسسات البحثية الرائدة في دولة الإمارات، ومنهم سعادة راشد محمد الشريقي، عضو مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني، وعضو المجلس الوطني السابق، ووكيل الوزارة الزراعة والثروة السمكية السابق؛ وسعادة المهندس أحمد خالد عثمان، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية – هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية؛ وسعادة الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية؛ وسعادة ظافر راشد القاسمي، الرئيس التنفيذي لشركة سلال للغذاء والتكنولوجيا ذ.م.م؛ وسعادة محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، ورئيس الفريق التنفيذي الإماراتي لمشروع "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر"؛ والأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة. وشمل الوفد أيضاً ممثلين عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين؛ و,وزارة التغير المناخي والبيئة، والمركز الزراعي الوطني؛ وهيئة البيئة بدبي. ما يعكس الحرص على تعزيز مجالات تبادل الخبرات مع النظراء الصينيين واستكشاف فرص التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص في كلا الجانبين، وترسيخ الشراكة الشاملة والقائمة على أسس من القيم المشتركة للبلدين الصديقين.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
واشنطن تصعّد.. لبنان بين ضغوط نزع السلاح وتحدي السيادة
وسط تصاعد الضغوط الأميركية والدولية بشأن سلاح "حزب الله"، يتجدد النقاش في لبنان حول مستقبل هذا السلاح ودوره في المعادلة السياسية، وسط تحذيرات من العودة إلى زمن الوصاية السياسية أو الأمنية على البلاد، لكن هذه المرة من بوابة السلاح لا الاحتلال. وجاءت هذه التطورات بعد تقارير تحدثت عن استعدادات أميركية لإعادة صياغة تعاطيها مع الملف اللبناني، مع التركيز على ضرورة احتكار الدولة وحدها للسلاح، باعتبار أن استمرار " حزب الله" كقوة عسكرية موازية للجيش اللبناني يعرقل استقرار الدولة ويقوّض السيادة الوطنية. وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي فيصل عبد الساتر، في مداخلة مع برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، إن "الحديث عن سلاح حزب الله بهذه الطريقة، هو محاولة مكرّرة لإعادة إنتاج مشروع الوصاية على لبنان، ولكن هذه المرة بأدوات داخلية وبغطاء دولي". السلاح وتوازن الردع وأوضح عبد الساتر أن "سلاح المقاومة لم يكن يوما خارجا عن المصلحة الوطنية، بل كان أحد أهم عناصر توازن الردع مع إسرائيل"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تسعى إلى خلق دولة ضعيفة تخضع لقراراتها، من خلال الضغط لنزع سلاح المقاومة". وتابع: "الحديث عن السيادة يجب أن يبدأ من تحرير القرار اللبناني من التبعية للخارج، لا من استهداف المقاومة التي حمت لبنان منذ العام 2000 وحتى اليوم". وأكد عبد الساتر أن "من يتحدث عن الدولة عليه أن يسأل أين هي الدولة أولا؟ هل الدولة التي لا تستطيع تشكيل حكومة من دون موافقة السفارات؟ أم الدولة التي تُدار وفق مصالح إقليمية متضاربة؟". وأشار عبد الساتر إلى أن "الضغوط الأميركية لا تستهدف حزب الله فقط، بل تسعى لتجريد لبنان من أي قدرة على الدفاع عن نفسه"، محذرا من أن "كسر المعادلة القائمة قد يؤدي إلى فراغ أمني وسياسي يُنذر بمخاطر كبرى على الداخل اللبناني". وختم الكاتب و الباحث السياسي فيصل عبد الساتر حديثه بالقول: "لا أحد يريد الحرب، ولكن لا أحد سيقبل بأن يفرَض عليه شكل الدولة وسقف السيادة من الخارج، عبر سيف العقوبات أو عبر خطاب يتنكر لتاريخ المقاومة في حماية لبنان".


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
رئيس الدولة والرئيس التركي يبحثان علاقات التعاون والتطورات الإقليمية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، اليوم خلال اتصال هاتفي، التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تعزز التنمية والتقدم في البلدين وتسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة والشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين. كما استعرض سموه والرئيس التركي، خلال الاتصال، عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين حرص البلدين على دعم جميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين بما يعود بالنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة. وشدد الجانبان، في هذا الإطار، على أهمية التعاون والعمل المشترك لإيجاد حلول لمختلف الأزمات الإقليمية من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية كونها السبيل الوحيد إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.