
بركان .. تتويج نادي الليمون بالبطولة الوطنية للشطرنج للفرق ذكورا وإناثا
اختتمت مساء الأحد 06 يوليوز الجاري ببركان، منافسات البطولة الوطنية للشطرنج للفرق (فئتي المفتوحة والإناث)، للموسم الرياضي 2024-2025، بتتويج الفرق الفائزة.
وهكذا، توج 'نادي الليمون' من بركان باللقب على مستوى الفئة المفتوحة للذكور، متبوعا بـ 'جمعية نجاح سوس' من أكادير في المرتبة الثانية، فيما عادت المرتبة الثالثة لـ 'جمعية ألوان فنية' من شفشاون.
ولدى فئة الإناث، جدد 'نادي الليمون' تألقه بحصوله على المركز الأول، فيما احتلت 'جمعية نجاح سوس' المرتبة الثانية، ثم 'جمعية الشرف الجديدي' المركز الثالث.
وشهدت بطولة الفئة المفتوحة مشاركة 35 لاعبا ضمن سبعة فرق ممثلة مدن بركان، العيون، شفشاون، أكادير، الجديدة، مراكش، والدار البيضاء، بينما عرفت منافسات فئة الإناث مشاركة 17 لاعبة ضمن أربعة فرق من بركان وأكادير والجديدة والدار البيضاء.
وفي تصريح لموقع 'هبة بريس'، أعرب اللاعب الدولي ياسر الحاج الخلطي، لاعب نادي الليمون، عن سعادته بهذا التتويج الذي يعد الأول في تاريخ النادي على صعيد البطولة الوطنية، معتبرا أن هذا الفوز 'سيشكل حافزا قويا للفريق للمشاركة في استحقاقات مقبلة، وعلى رأسها البطولة العربية للفرق'.
من جهتها، اعتبرت اللاعبة سليمة عقيلي، لاعبة نادي الليمون، أن الفوز باللقبين (فئتي المفتوحة والإناث)، يعكس العمل الجاد للفريق، وأن هذه النتائج الإيجابية ستدفع اللاعبين واللاعبات إلى تحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين الوطني والدولي.
بدورها، أبرزت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، بشرى القادري، أن هذه البطولة تعد الأولى التي ينظمها المكتب المديري الجديد للجامعة، مشيرة إلى أن اختيار مدينة بركان لاستضافتها يندرج في إطار استراتيجية الجامعة الرامية إلى تنظيم التظاهرات الرياضية في مختلف جهات المملكة.
ودعت القادري، إلى ضرورة تشجيع المشاركة النسائية في رياضة الشطرنج، مؤكدة أن 'إشعاع الشطرنج لا يمكن أن يكتمل إلا بمشاركة الجميع'، مشيدة بتزايد عدد الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة، والذي ارتفع إلى أكثر من 40 جمعية، وبالجهود المبذولة لإدماج هذه الرياضة في المنظومتين المدرسية والجامعية.
وهذا ستنطلق يومه الثلاثاء بمدينة بركان منافسات البطولة الوطنية للشطرنج فردي، وتهدف هذه التظاهرة، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، وأشرف عليها طاقم تحكيمي مكون من 11 حكما، إلى صقل مواهب الممارسين والممارسات، وإتاحة الفرصة لهم لتحسين مستوياتهم التقنية، فضلا عن تعزيز روح التنافس الرياضي الشريف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
الجزائر متهمة بمحاولة "طمس" اسم المغرب في البطولات الأفريقية
هبة بريس – الشاهد صابر صحفي متدرب تفجرت فضيحة جديدة في أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تتعلق بتوجيهات مزعومة لمدرب المنتخب الجزائري للسيدات بتعديل شارة الاعتماد الخاصة ببطولة كأس الأمم الأفريقية للسيدات، التي أقيمت في المغرب تحت إشراف الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (CAF). ووفقًا لما تداولته تقارير صحفية، فقد طُلب من المدرب تقصير حبل شارة الاعتماد لإخفاء كلمة 'المغرب' المكتوبة عليها، والتي تعد جزءًا من الشعار الرسمي للبطولة المعتمد من قبل CAF. ويأتي هذا التصرف ليثير تساؤلات حول محاولات الجزائر المستمرة لتسييس الأحداث الرياضية، وهو ما يتجلى في انسحابها السابق من منافسات بسبب رموز أو خرائط تتضمن الصحراء المغربية. و أثارت هذه الممارسات استياء واسعًا في الأوساط الرياضية الأفريقية، التي ترى أن خلط السياسة بالرياضة يضر بسمعة الجزائر. ويُذكر أن الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم كانت قد وجهت في وقت سابق تحذيرًا للاتحاد الجزائري بخصوص تلاعب مماثل بشعار سابق، حيث تم حذف اسم المملكة المغربية من خرائط منشورة على منصات الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو ما اعتبر خرقًا موثقًا للوائح CAF الرسمية. وتؤكد هذه الحادثة الجديدة استمرار التوتر في العلاقات الرياضية بين البلدين، وتدفع المراقبين للتساؤل حول مدى تأثير هذه الممارسات على روح المنافسة الشريفة ومستقبل الرياضة الأفريقية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
الجزائر متهمة بمحاولة 'طمس' اسم المغرب في البطولات الأفريقية
هبة بريس – الشاهد صابر صحفي متدرب تفجرت فضيحة جديدة في أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تتعلق بتوجيهات مزعومة لمدرب المنتخب الجزائري للسيدات بتعديل شارة الاعتماد الخاصة ببطولة كأس الأمم الأفريقية للسيدات، التي أقيمت في المغرب تحت إشراف الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (CAF). ووفقًا لما تداولته تقارير صحفية، فقد طُلب من المدرب تقصير حبل شارة الاعتماد لإخفاء كلمة 'المغرب' المكتوبة عليها، والتي تعد جزءًا من الشعار الرسمي للبطولة المعتمد من قبل CAF. ويأتي هذا التصرف ليثير تساؤلات حول محاولات الجزائر المستمرة لتسييس الأحداث الرياضية، وهو ما يتجلى في انسحابها السابق من منافسات بسبب رموز أو خرائط تتضمن الصحراء المغربية. و أثارت هذه الممارسات استياء واسعًا في الأوساط الرياضية الأفريقية، التي ترى أن خلط السياسة بالرياضة يضر بسمعة الجزائر. ويُذكر أن الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم كانت قد وجهت في وقت سابق تحذيرًا للاتحاد الجزائري بخصوص تلاعب مماثل بشعار سابق، حيث تم حذف اسم المملكة المغربية من خرائط منشورة على منصات الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو ما اعتبر خرقًا موثقًا للوائح CAF الرسمية. وتؤكد هذه الحادثة الجديدة استمرار التوتر في العلاقات الرياضية بين البلدين، وتدفع المراقبين للتساؤل حول مدى تأثير هذه الممارسات على روح المنافسة الشريفة ومستقبل الرياضة الأفريقية.


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
سيدات الاتحاد الرياضي الوجدي للكرة الطائرة.. مسيرة مشرفة وسط الإقصاء والتهميش
هبة بريس – أحمد المساعد يواصل نادي الاتحاد الرياضي الوجدي للكرة الطائرة ترسيخ حضوره في الساحة الرياضية النسوية، رغم التحديات المالية والمؤسساتية التي تُعيق مسيرته، وعلى رأسها ضعف الدعم العمومي وغياب الإنصاف في التمويل. وللسنة الثالثة على التوالي، ينافس فريق السيدات للنادي في القسم الوطني الأول، في إنجاز يعكس مدى احترافية التأطير التقني، والروح العالية للاعبات، وجودة العمل القاعدي داخل النادي. وهو ما يبرز التزام النادي ببناء مشروع رياضي نسوي جاد ومتكامل، رغم كل الصعوبات. بل لا يقتصر نشاط النادي على الفريق الأول، بل يمتد ليشمل جميع الفئات العمرية (صغيرات، فتيات، شابات، وسيدات)، من خلال مشاركات مستمرة في البطولات الجهوية والوطنية، ما يجعل منه أحد النماذج القليلة في الجهة التي تستثمر في التكوين الرياضي للعنصر النسوي بشكل ممنهج واستراتيجي. وبالرغم من ضعف الإمكانيات، حقق النادي خلال الموسم المنصرم نتائج لافتة، أبرزها تتويج فئة الفتيات ببطولة عصبة الشرق، احتلال الرتبة الرابعة وطنياً، في إنجاز يُحسب للطاقم التقني والإداري العامل داخل النادي، هذه النتائج تؤكد وجود مؤهلات تقنية وتربوية عالية، قادرة على تمثيل المدينة والجهة بكفاءة على الصعيد الوطني. رغم هذه النجاحات، يعاني النادي من غياب تام لأي منحة مخصصة للفريق النسوي، حيث يتم تسيير جميع أنشطة النادي، بما فيها فرق الإناث، بمنحة وحيدة موجهة للفريق الرجالي فقط، دون أي تخصيص للعنصر النسوي، رغم أن نادي الاتحاد الرياضي الوجدي يُعد الممثل الوحيد لمدينة وجدة في القسم الوطني الأول سيدات، حيث يحتل مكانة ريادية على صعيد الجهة الشرقية، كأحد أكثر الأندية نشاطا في الرياضة النسوية. هذا الواقع يطرح أكثر من علامة استفهام حول عدالة توزيع الدعم العمومي، حيث ما تحقق إلى حدود اليوم، هو نتيجة اجتهاد وتفانٍ من مكتب مسير يؤمن بالرياضة كحق للجميع، ونجح في بناء مشروع متكامل رغم غياب الدعم الكافي. لكن لضمان استمرار هذه المسيرة وتطويرها، يجب رفع الإقصاء، وضمان مقاربة عادلة في تمويل الرياضة النسوية، بما يليق بمكانة وجدة ومواهبها الرياضية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة