logo
عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل واستهداف المجوّعين

عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل واستهداف المجوّعين

فلسطين اليوم٢٧-٠٧-٢٠٢٥
فلسطين اليوم - قطاع غزة
تتواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين العزّل في قطاع غزة لليوم الـ660 على التوالي، وسط استمرار القصف واستهداف المجوّعين في ظل تفاقم الوضع الإنساني.
فقد أفادت مصادر طبية باستشهاد 53 فلسطينيا منذ فجر الأحد، بنيران جيش الاحتلال القطاع، بينهم 32 من منتظري المساعدات.
حيث أفاد مستشفى العودة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 50 على الأقل من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
كما ارتقى 6 شهداء بينهم طفلان، وإصابة آخرين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات جنوب غرب خان يونس، فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في محور "زكيم" شمال القطاع.
ومساء أمس، استشهد 10 مواطنين، برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية شمال غرب غزة.
وفي سياق استمرار الغارات الإسرائيلية، ذكرت مصادر محلية أن ستة موطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في شارع الطينة شمال مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية إن 4 فلسطينيين بينهم أطفال استشهدوا، وأصيب 6 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين قرب محطة التحلية في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح، وسط القطاع، وقد نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، في حين استشهدت طفلة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم أطفال، وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء غرب المدينة، في حين أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 7 فلسطينيين بقصف على خيام نازحين في مواصي خان يونس.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,733 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محرقة الجوع في غزة: الرضّع بين طحن الحمص وغلي أوراق الشجر
محرقة الجوع في غزة: الرضّع بين طحن الحمص وغلي أوراق الشجر

قدس نت

timeمنذ 2 أيام

  • قدس نت

محرقة الجوع في غزة: الرضّع بين طحن الحمص وغلي أوراق الشجر

في مشهد يكشف عمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تسعى جدة فلسطينية إلى إنقاذ حفيدتها الرضيعة من الموت جوعًا عبر حيلة يائسة: طحن الحمص وتحويله إلى معجون تُطعمه للطفلة عبر محقنة، رغم إدراكها أن هذه الوجبة المؤقتة ستسبب لها الألم والمغص. الرضيعة منتهى، ذات الأشهر الثلاثة، تلوّت جسدًا وبكت وجعًا، بينما كانت جدتها تحاول إبقاءها على قيد الحياة، في خيمة بدائية أقيمت على شاطئ غزة بعد أن شُرّدت العائلة. تقول خالتها عبير: "لو كانت قادرة على الكلام، لصرخت في وجوهنا متسائلة عما نضعه في جوفها". موت الأمهات، فقر الحليب، وتجويع الرضّع قصة منتهى ليست استثناءً. آلاف الرضّع في غزة يواجهون المصير ذاته، وسط انعدام الحليب الصناعي وعجز الأمهات عن الإرضاع الطبيعي بسبب الجوع الحاد وسوء التغذية، أو نتيجة فقدانهن في الحرب المستعرة. والدة منتهى، التي أُصيبت برصاصة خلال حملها، أنجبتها وهي في غيبوبة، ثم توفيت بعد أسابيع دون أن ترى طفلتها. تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن وزن منتهى يبلغ حوالي 3.5 كغم فقط، أي أقل من نصف الوزن الطبيعي لطفل في عمرها، وتعاني من اضطرابات معدية حادة بعد كل محاولة تغذية. حيل خطيرة تغذي الموت أكثر من الحياة مع انعدام الخيارات، بدأت العائلات الفلسطينية بإعداد "بدائل قاتلة" للحليب: غلي الأعشاب، طحن الخبز والسمسم، وحتى استخدام طحينة السمسم الممزوجة بالماء. وفي بعض الحالات المروعة، وثّقت وكالات الإغاثة لجوء الأهالي إلى غلي أوراق الشجر أو تناول علف الحيوانات أو حتى طحن الرمل لتحويله إلى دقيق. تحذر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من هذه الممارسات، وتقول على لسان المتحدث باسمها، سليم عويس: "هذه خطوات يائسة لتعويض نقص الغذاء، لكنها تُعرض حياة الرضّع لخطر الاختناق وسوء التغذية وأمراض الجهاز الهضمي". انهيار النظام الصحي: مستشفيات بلا حليب ولا أمل في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، نفدت مخزونات حليب الأطفال تمامًا. الطبيبة أزهار عماد، والدة الطفلة جوري (4 أشهر)، لجأت إلى حيل بديلة: "وضعت طحينة السمسم مع القليل من الماء في زجاجة الرضاعة، لكن الطفلة رفضتها... أصنع لها مشروبات مثل الحلبة واليانسون والكراوية، كل ما أستطيع فعله". الطبيب خليل دقران من ذات المستشفى، يختصر المأساة: "نطعم الأطفال طحن البقوليات أو الماء فقط... وإذا لم يأكل الطفل لثلاثة أيام، فهو يواجه الموت المؤكد". 154 وفاة مرتبطة بالجوع حتى الآن أكدت وزارة الصحة في غزة وفاة 154 مواطنًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، معظمهم في الأسابيع الأخيرة. ومع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات، تحذر مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهي الهيئة العالمية لرصد المجاعة، من أن أسوأ سيناريوهات المجاعة قد بدأ بالفعل. أكثر من أزمة إنسانية... إنها جريمة إبادة أسعار ما تبقى من حليب الأطفال في السوق السوداء تجاوزت 100 دولار للعلبة الواحدة، في حين أن معظم العائلات – مثل أسرة منتهى – باتت بلا مصدر دخل، بعد أن فقد والدها عمله وأُغلق محل الفلافل الذي كان يعيلهم. يُجمع العاملون في القطاع الصحي والمنظمات الدولية على أن ما يحدث في غزة لا يمكن اعتباره مجرد أزمة إنسانية، بل سياسة تجويع ممنهجة، تتعارض مع كل القوانين الدولية والمواثيق الأخلاقية. في قطاع غزة، لا يموت الأطفال فقط تحت القصف، بل يُقتلون جوعًا، بصمت بطيء لا يراه العالم إلا حين تُنشر صور أجسادهم الهزيلة على الشاشات. ما تشهده غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية طارئة، بل كارثة أخلاقية واختبار صارخ لضمير العالم. فحين يُجبر الأهالي على طحن الحمص وغلي أوراق الشجر لإبقاء رُضّعهم على قيد الحياة، فإن ذلك يُعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي يكتفي بالإدانات بينما تحصد المجاعة أرواح الأبرياء. لقد حان الوقت لتحرك عاجل وحقيقي، لإنهاء الحصار وضمان وصول الغذاء والدواء، قبل أن يُمحى جيل بأكمله، ليس بالرصاص، بل بالجوع. المصدر: خاص وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

حالتا وفاة جرَّاء المجاعة وسوء التَّغذية في غزَّة خلال الـ 24 ساعة الماضية
حالتا وفاة جرَّاء المجاعة وسوء التَّغذية في غزَّة خلال الـ 24 ساعة الماضية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 أيام

  • فلسطين أون لاين

حالتا وفاة جرَّاء المجاعة وسوء التَّغذية في غزَّة خلال الـ 24 ساعة الماضية

سجّلت مستشفيات قطاع غزة حالتَي وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهما طفل، جراء تواصل حرب التجويع وإغلاق الاحتلال للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وارتفعت حصيلة ضحايا المجاعة إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلًا. وصباح اليوم الخميس، أعلن مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي بخانيونس، عن وفاة شاب من سكان مدينة رفح نتيجة المجاعة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الشاب عادل فوزي ماضي في مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة التجويع وسوء التغذية بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل. وأمس الأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزة، إنَّ مستشفيات القطاع سجَّلت 7 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. وشدّد التقرير الأممي على أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة "الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة. المصدر / فلسطين أون لاين

مستشفى شهداء الأقصى بغزة: نواجه أوضاعًا صحيَّة وإنسانيَّة بالغة الخطورة
مستشفى شهداء الأقصى بغزة: نواجه أوضاعًا صحيَّة وإنسانيَّة بالغة الخطورة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 أيام

  • فلسطين أون لاين

مستشفى شهداء الأقصى بغزة: نواجه أوضاعًا صحيَّة وإنسانيَّة بالغة الخطورة

قال مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى، إنه يواجه أوضاعًا صحية وإنسانية بالغة الخطورة في ظل تصاعد أعداد الجرحى والاحتياجات الطبية الطارئة. وأكد مستشفى شهداء الأقصى في بيان لها، اليوم الخميس، أنَّ أعداد الجرحى بالمئات نتيجة العدوان المستمر، مشيرًا إلى أنَّ قسم الطوارئ غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات الخطيرة. وأضاف، أنَّ "أقسام المبيت ممتلئة بالكامل ولا تستطيع استقبال جرحى جدد"، موضحًا أنَّ جميع الأقسام مكتظة بالمرضى بما يفوق القدرة التشغيلية للمستشفى. وذكر المستشفى، أنَّ العمل توقف داخل غرف العمليات بسبب عدم توفر أسرّة مبيت، حيث ما زال عدد من المرضى داخل غرف العمليات لعدم وجود أماكن لنقلهم. وأشار إلى نقص شديد جدًا في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. وحذَّر مستشفى شهداء الأقصى من أن الوضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس، مُناشدًا الجهات الرسمية والإنسانية والدولية التدخل العاجل لتقديم الدعم اللازم وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية وإنقاذ الأرواح. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store