
من أين جاءت فكرة الاحتفال بيوم التقبيل؟
ومع انتشار هذه الفكرة عبر وسائل الإعلام، تحوّل اليوم إلى مناسبة عالمية، يُحتفل بها سنويًا في السادس من يوليو، خصوصًا مع دخول مواقع التواصل الاجتماعي التي ساعدت في تعميم المفهوم بشكل واسع وجعلته حدثًا شعبيًا يتفاعل معه الناس بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم.
لماذا القبلة؟ وما الذي يجعلها تستحق يومًا خاصًا؟
القبلة فعل رمزي يتجاوز اللغات والثقافات، وتعبّر عن مشاعر كثيرة: حب، مودة، شكر، أو حتى احترام. وهي تختلف من مجتمع لآخر، فبينما تُعد قبلة التحية مألوفة في بعض الثقافات، تراها مجرّدًا من أي طابع عاطفي في مجتمعات أخرى. لكن ما يجمع الجميع هو أن القبلة لطالما كانت وسيلة تقارب إنساني، تُختصر بها أحيانًا مشاعر لا يمكن التعبير عنها بالكلمات.
وقد ساعدت البحوث النفسية والطبية في تعزيز مكانة القبلة، إذ أكدت دراسات علمية أن التقبيل يفرز هرمونات تعزز الشعور بالراحة والانتماء، مثل الأوكسيتوسين والدوبامين. هذه الحقائق العلمية منحت الاحتفال بيوم التقبيل بعدًا صحيًا وإنسانيًا، جعله أكثر من مجرد مناسبة اجتماعية أو رومانسية.
من مناسبة بسيطة إلى ظاهرة عالمية
مع مرور الوقت، أصبح يوم التقبيل العالمي أكثر من مجرد تقليد محلي، وتحول إلى ظاهرة عالمية. بعض الدول تحتفل به عبر فعاليات رمزية مثل تنظيم أطول قبلة، أو مسابقات بين الأزواج، أو إطلاق حملات إلكترونية تشجع على نشر مشاعر المحبة. أما في أماكن أخرى، فتتخذ المناسبة طابعًا شخصيًا، حيث يعبر الأفراد عن حبهم لأسرهم أو شركائهم بلفتة بسيطة ولكن عميقة.
وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في تحويل هذا اليوم إلى موجة من الصور والرسائل التي تملأ المنصات، وتربط الناس حول العالم بفعل إنساني مشترك. إنه اليوم الذي يحتفي بالقبلة ليس فقط كرمز رومانسي، بل كأداة اتصال صادقة بين البشر، بعيدًا عن القيود الرسمية أو العبارات المعقدة.
بدأت فكرة يوم التقبيل كتقليد بسيط من بريطانيا، لكنها سرعان ما عبرت الحدود لتصبح مناسبة عالمية تعكس حاجة الإنسان الفطرية للتواصل والمشاعر. ومن خلال قبلة واحدة، نرسل رسالة حب، وامتنان، وقرب، بل ونعيد للإنسانية جزءًا من دفئها الذي قد نفقده في زحام الحياة اليومية.
تم نشر هذا المقال على موقع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 16 دقائق
- المنار
مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي يقدم على نسف منازل سكنية شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة
مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي يقدم على نسف منازل سكنية شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة وكالة تاس الروسية: إعفاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف من منصبه بناء على طلب منه ولأسباب شخصية صحيفة 'هآرتس' العبرية: جنودنا يقتلون في غزة ومسؤلو 'إسرائيل' يتراقصون في الحفلات ورئيس وزراءها في واشنطن يقول أنه يبحث الصفقة ويشترط شروطًا تعجيزية ستؤدي لاحقا لفشلها إنه العار قصف مدفعي قرب شارع 5 في مدينة خانيونس مستشفى العودة – النصيرات: وصل المشفى شهيد و10 إصابات جراء استهداف الاحتلال 'الإسرائيلي' تجمع للمواطنين في منطقة السوق بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة المزيد


الغد
منذ 16 دقائق
- الغد
الحكومة تقرر مضاعفة ميزانية اتحاد الكرة القدم ابتداء من العام المقبل
اضافة اعلان عمان -الغد - ترأس سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، اجتماعا للاتحاد أمس، استضاف فيه رئيس الوزراء د. جعفر حسان، جرى خلاله التأكيد على أهمية تكاتف الجهود للبناء على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم بتأهله لكأس العالم، واستثماره كقصة نجاح لتحفيز الشَّباب واستدامة هذه الإنجازات.وأعرب سمو الأمير علي خلال الاجتماع عن تقدير الاتحاد، لدعم الحكومة واهتمامها المتواصل بقطاعي الشباب والرياضة.وشدد سموه على ضرورة البناء على الإنجاز التاريخي المتمثل بتأهل المنتخب الوطني لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، وما يتطلبه ذلك من مواصلة العمل بجهد مكثف، وتعزيز البرامج والخطط لضمان ديمومة هذا النجاح، بما ينعكس إيجابا على مختلف مكونات منظومة كرة القدم، ويسهم في ترك إرث رياضي مستدام للأجيال القادمة.بدوره، أكد رئيس الوزراء أن الدعم الكبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومتابعتهما الحثيثة للمنتخب الوطني وللرياضة الأردنية، ساهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، إلى جانب الجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير علي بن الحسين في قيادته لاتحاد كرة القدم.وأكد رئيس الوزراء دعم الحكومة لمسيرة المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة، خصوصا ما يتعلق بالتحضير والإعداد لمنافسات كأس العالم، وكذلك تهيئة البيئة المناسبة لروابط المشجعين لمؤازرة المنتخب في مهمته العالمية.وأعلن في هذا الصدد، مضاعفة الحكومة لموازنة الاتحاد اعتبارا من العام المقبل، لتمكينه من مواصلة إنجازاته خلال المرحلة المقبلة، وعزم الحكومة دعم التوسع في مراكز تدريب الواعدين بكرة القدم لتشمل مختلف محافظات المملكة، والاستفادة من البنية التحتية لمراكز الشباب في بناء برامج تدريبية لكرة القدم ومختلف الرياضات إلى جانب برامجها الأخرى.ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية رعاية المواهب وتطوير قدرات الموهوبين في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضية، وتهيئة البنية التحتيَّة الملائمة لصقل إبداعاتهم في جميع المحافظات، مؤكدا دعم الحكومة لإنشاء وصيانة وتأهيل ملاعب تدريبية في المحافظات، وإدامتها لخدمة الأندية والمواهب الرياضية.وأشار إلى أن الملعب الدولي الجديد لكرة القدم الذي وجه جلالة الملك بإنشائه سيكون بأعلى المواصفات، وسيسهم في خدمة الرياضة الأردنية وتطوير البنية التحتية اللازمة لذلك.وقدمت الأمين العام للاتحاد سمر نصار، عرضا شاملا للخطة الإستراتيجية التي أطلقها الاتحاد، والتي ترتكز على الارتقاء بالأداء الفني للمنتخبات الوطنية ورفع مستوى البطولات المحلية، ودعم قطاع الفئات العمرية، وتعزيز الحوكمة والملاءة المالية، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى التوسع في الجانب التسويقي وزيادة التفاعل الجماهيري.كما استعرضت نصار أبرز ملامح خطة الإعداد الخاصة بالمنتخب الوطني استعدادا للمشاركة في المونديال، والتي تشمل إقامة معسكرات ومباريات نوعية، وتعزيز الجاهزية الفنية، إلى جانب خطة متكاملة لرفع مستوى التفاعل الجماهيري لدعم 'النشامى' خلال البطولة.وأشارت نصار إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع كرة القدم، وفي مقدمتها محدودية الموارد المالية، وتواضع البنية التحتية، والحاجة الماسة إلى تحديث التشريعات الرياضية، لتواكب تطلعات المرحلة المقبلة.كما شددت على أن دعم الأندية يشكل أولوية قصوى، باعتبارها الركيزة الأساسية في منظومة كرة القدم الوطنية، مستعرضة أبرز العقبات التي تواجهها، وسبل تمكينها على مختلف المستويات.واستعرضت نصار واقع المنشآت الرياضية في المملكة، مشيرة إلى التحديات التي تواجه البنية التحتية من حيث الجاهزية والاستدامة، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود وتسخير الإمكانيات والموارد اللازمة لإنشاء وتطوير ملاعب جديدة في مختلف محافظات المملكة، بما يضمن استدامتها ويخدم احتياجات الأندية والمنتخبات الوطنية، انسجاماً مع تطلعات المرحلة المقبلة.وحضر اللقاء وزير الشباب يزن الشديفات وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم.

أخبار السياحة
منذ 17 دقائق
- أخبار السياحة
العلماء الروس يحذرون من انبعاثات بلازما شمسية كبيرة قد تؤثر على الأرض
وجاء في تقرير صادر عن المعهد يوم الاثنين 7 يوليو الجاري:'ربما تكون انبعاثات البلازما التي رصدناها صباح اليوم هي الأكبر منذ بداية العام، وقد تكون الأكثر تأثيرا. صباح اليوم ما بين الساعة 3:00 و7:00 قذفت الشمس انبعاثات بلازما مليون كيلومتر تقريبا إلى الفضاء، وتشكل عن هذه الانبعاثات ما يشبه الإعصار من الغازات الساخنة'. وأشار التقرير إلى أن الانبعاثات رصدت في الجانب المرئي من الشمس، على الجهة المقابلة تماما للأرض، لذا من المحتمل أن تصل حزم هذه الانبعاثات إلى الأرض وتؤثر على الغلاف المغناطيسي لكوكبنا. وتقسم التوهجات الشمسية إلى 5 فئات حسب شدة الأشعة السينية التي تنبعث منها وتصنف من الأخف إلى الأقوى:A وB وC وM وX، وفي حال كان التوهج من الفئة A0.0 (خفيف) فإن قوة الإشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع، وتزداد بمقدار 10 مرات في حال كان التوهج من الفئة B. وينجم عن هذه التوهجات انبعاثات بلازما وعواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة. المصدر: تاس