logo
نجوم الفن ينعون ضحايا حادث المنوفية: مشهد يهزّ القلوب ويفتح جراح لقمة العيش

نجوم الفن ينعون ضحايا حادث المنوفية: مشهد يهزّ القلوب ويفتح جراح لقمة العيش

جفرا نيوزمنذ 2 أيام
جفرا نيوز -
تحولت صفحات عدد من نجوم الفن على منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح، بعد الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية في مصر، وأسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة ثلاث أخريات، خلال عودتهن إلى منازلهن بعد يوم شاق من العمل في حصد محصول العنب مقابل أجر يومي لا يتجاوز 130 جنيهًا.
الفتيات الضحايا، وجميعهن من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، كنّ يسعين لتأمين مصاريف دراستهن الجامعية أو تجهيزات زواجهن، في مشهد إنساني مؤلم هزّ وجدان المصريين وأعاد تسليط الضوء على معاناة عاملات اليوميات وسائقي النقل العشوائي.
وفي هذا السياق، تفاعل عدد كبير من الفنانين مع الحادث المأساوي، وعبّروا عن حزنهم العميق وتضامنهم الكامل مع أسر الضحايا:
ونشر النجم تامر حسني عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام تعليقًا جاء فيه: "شهداء لقمة العيش.. 19 بنت راجعين من شغلهم اللي يوميته 130 جنيهًا، عشان يساعدوا أهاليهم ويقفوا على رجليهم ويبدأوا حياتهم.. مع كل الحزن والألم يارب صبر أهاليهم.. أسألكم الدعاء لهم بالرحمة والفاتحة.'
كما كتبت الفنانة ياسمين صبري على حسابها بمنصة "X': "لا حول ولا قوة إلا بالله، حبيباتنا في الجنة ونعيمها إن شاء الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا يصبر الأهل والأحباب.'
ومن جهته، كتب الفنان أحمد حلمي عبر "فيسبوك': "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. خالص عزائي لكل أسر وأهالي ضحايا الطريق الإقليمي. ربنا يصبركم ويقويكم، ربنا يرحمهم.. خبر صادم ومؤسف وموجع جدًا.'
كما نشرت دنيا سمير غانم على "إنستغرام': "البقاء لله ضحايا حادث المنوفية.. ربنا يصبر أهلهم ويرحمهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.'
فيما كتب الفنان هشام ماجد عبر إنستغرام: "ربنا يرحم كل ضحايا حادث المنوفية ويصبر أهلهم.'
أما الفنان أحمد العوضي فكتب على "فيسبوك': "إنا لله وإنا إليه راجعون.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. مع كل الحزن والألم يا رب صبر أهاليهم.. 18 عروسة للجنة إن شاء الله.'
وكتبت الإعلامية رضوى الشربيني عبر "فيسبوك': "بكل حزن وأسى، ننعى الفتيات الـ19 اللاتي ارتقين إلى جوار ربهن، ونسأل الله أن يتقبلهن في عداد الشهداء، وأن يلهم أهلهن وذويهن الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.'
وبحسب المعلومات الرسمية، وقع الحادث نتيجة اختلال عجلة القيادة في يد سائق سيارة نقل كبيرة، ما أدى إلى اصطدامه بميكروباص كان يقل الفتيات، على الطريق الإقليمي خلال عودتهن من العمل.
وتبقى فاجعة المنوفية صرخة إنسانية مؤلمة تعكس واقعًا قاسيًا تعيشه فتيات كثر في مختلف القرى المصرية، ويُعيد طرح تساؤلات مؤجلة حول شروط العمل، والنقل، والأمان، والحد الأدنى من الكرامة اليومية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجمع اللغة يواصل عقد جلسات موسمه 43 بـ:"السرد الإسباني في الأندلس"
مجمع اللغة يواصل عقد جلسات موسمه 43 بـ:"السرد الإسباني في الأندلس"

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

مجمع اللغة يواصل عقد جلسات موسمه 43 بـ:"السرد الإسباني في الأندلس"

عمان - نضال برقان تحت عنوان: "انتشار إشعاعات فن المقامة عبر الأندلس في السرد الإسباني الوسيط: إشكالات الترجمة والتأثير"، ابتدأت الجلسة الثالثة من جلسات فعاليات الموسم الثقافي الثالث والأربعين لعام 2025م، التي عقدها مجمع اللغة العربية الأردني في مقره اليوم الثلاثاء، الموافق للأول من تموز لعام 2025م، وترأسها الأستاذ الدكتور صلاح جرار، أستاذ الأدب العربي في الجامعة الأردنية، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور فايز عبدالنبي القيسي، أستاذ الأدب العربي في جامعة مؤتة. بدأت الجلسة بكلمة لرئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت رحّب فيها بالضيوف الكرام، ونعى فيها العلامة الكبير الأستاذ الدكتور محمد شاهين الذي وافته المنية ظهر أمس الاثنين الموافق للثلاثين من حزيران الجاري، جاء فيها: " في هذا اليوم أقف بين أيديكم لأنعى أخًا وصديقًا وعالمًا جليلًا، الأخ الأستاذ الدكتور محمد يوسف شاهين، الذي كان زميلًا لي منذ عام 1966م، حيث درسنا معًا في إنجلترا، وهو شخصية فريدة من نوعها، عندما نستذكرها يقفز إلى أذهاننا اسم أساتذة كبار، مثل: إدوارد سعيد والطيب صالح والأستاذ المرحوم محمود درويش، فقد عاش معهم وبهم، يستقبل ضيوف الأردن ويكرمهم في بيته الخاص، وكان رحمه الله معلماً أصيلًا درّس في كثير من جامعات العالم، ولم يبخل في أن يولي قضية فلسطين عنايته الكبرى، ويوصل مضمونها إلى علماء العالم في كثير من الدول، وقد عاش حياة زهد وورع وتقًى، منكبًّا على العلم والدراسة، رافضًا مباهج الحياة كلها، وغادرتنا برحيله شخصية من كبار العلماء في هذا العصر. وقد تولى إدارة الجلسة الأستاذ الدكتور صلاح جرار، الذي رحّب برئيس المجمع والسادة الحضور، ووجّه الشكر لأسرة المجمع على دعوته الكريمة لمواصلة هذه المواسم الثقافية المهمة والغنية، والتحية للأستاذ القيسي على موضوع المحاضرة الدقيق الجديد الذي وقع اختياره عليه، مؤكدًا أنه يستحق التأمل والتعمق؛ فهو يسلط الضوء على أدب الأندلس والمشرق اللذين تبادلا الفنون الأدبية، المتمثلة بالموشّحات والمقامات، تلك التي أثرت الثقافة العربية سابقًا، والحضارة الإسبانية فيما بعد. وتحدّث الدكتور القيسي عن فن المقامة العربية الذي يمثل أحد أبرز أشكال السرد العربي التقليدي، القائم على الحيلة والتنقل والراوي الثابت، والوعْظ وغير ذلك، حيث كان أساسًا فنيًا ألهم الأدب الأوروبي، لاسيما في إسبانيا في العصور الوسطى. وأوضح أن المقامة لم تقف عند حدودها الجغرافية أو اللغوية، بل وجدت صداها في الأدب العبري الأندلسي، ثم في الرواية البيكارسكية الإسبانية، التي تعد من اللبنات الأولى لفن الرواية الحديثة في أوروبا، معرّجًا على مواضع التشابه والاختلاف بين المقامات والسرد الإسبانيّ الوسيط، ومستشهدًا عليها بالأمثلة الداعمة. كما أشار القيسي إلى الإشكالية الكبيرة التي حفّت برحلة المقامة إلى الأدب الإسبانيّ الوسيط، وعن كيفية انتقالها إلى الآداب الغربية عبر قناة أو وسيط ما، طارحًا سؤالًا مهمًا حول وجود تأثير حقيقيّ للمقامة في الآداب الغربية أم هو مجرّد تشابه بين موضوعات المقامة والرواية الشطارية، وحسب؟ مستعرضًا مواقف الباحثين التي انقسمت عليه على ثلاثة اتجاهات، استدلّ من خلالها على تأثر الأدب الغربي بفن المقامة بلا شك. وأكد القيسي أن هذا التأثير العميق لا يمكن فصله عن الدور الحضاري والثقافي الذي قامت به الأندلس كجسر حضاري بين الشرق والغرب، مشيرًا إلى ضرورة إعادة قراءة هذا التراث السردي ضمن سياقاته الأدبية المقارنة. ثم خلص القيسي إلى أن: "النصّ المقاميّ هو نص ثقافي حيّ، ينتقل من هنا إلى هناك، ويتفاعل مع المكوّنات الثقافية المختلفة، وقد راجت هذه المقامات كل الرواج ليس بين العرب فحسب بل بين العبريين والمسيحيين أيضًا، ولهذا ترجموها إلى لغاتهم". وانتهت الجلسة بفتح باب الحوار والاستفسارات بين المحاضر وجمهور الحاضرين.

المصري سامح مهران يلقي رسالة اليوم العربي للمسرح 2026
المصري سامح مهران يلقي رسالة اليوم العربي للمسرح 2026

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

المصري سامح مهران يلقي رسالة اليوم العربي للمسرح 2026

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء اختارت الهيئة العربية للمسرح الدكتور سامح مهران، مصر، ليكون صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير/كانون الثاني 2026، ويأتي هذا الاختيار لما يتمتع به الدكتور مهران من مكانة رفيعة في المشهد المسرحي العربي. الدكتور سامح مهران المولود في القاهرة عام 1954، حصل على الدكتوراة عام 1989 عن أطروحته «مفهوم الحرب في المسرح العربي»، ولعب مهران أستاذ الدراما وعلوم المسرح دوراً بارزاً في المشهد المسرحي المصري والعربي والدولي، من خلال نتاجه المعرفي والمهمات التي تولى إدارتها وتنفيذها، حيث يترأس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لعدة دورات، وشغل رئيس قسم الإعلام التربوي في كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، وكان مستشاراً لرئيس جامعة القاهرة للفنون، كذلك تولى إدارة مسرح الغد والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما ترأس أكاديمية الفنون في القاهرة، وترأس لجنة المسرح في المجلس الأعلى للثقافة. كتب مهران العديد من النصوص المسرحية والدراسات والأبحاث والكتب اللافتة، إضافة إلى ترجمته العديد من المصادر المعرفية المهمة. ينضمّ سامح مهران بهذه الرسالة التي سوف يلقيها في افتتاح الدورة الـ 16 من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية من 10 إلى 16 يناير المقبل إلى كوكبة المسرحيين المؤثرين الذين كتبوا الرسائل على مدار الأعوام من 2008 حتى 2025، والذين سطروا صحائف من نور المسرح تستشرف المستقبل بوعي الحاضر وتشتبك مع أسئلته. وعبّر الأمين العام للهيئة إسماعيل عبد الله عن اعتزازه بالدكتور سامح مهران ودوره الجلي في رفيع المعرفة والإبداع الذي يمثلهما، وهو الأكاديمي المبدع الذي تمتد إبداعاته لتشمل نواحي عدة في العملية المسرحية، ويمتدّ حضوره على كامل الساحات المسرحية العربية، واعتبر عبد الله أن انضمام سامح مهران إلى كوكبة المبدعين أصحاب الرسائل قيمة معرفية وإبداعية مضافة لقيم وقمم سبقته في صياغة الرؤى العميقة سطرها مبدعون من يعقوب الشدراوي عام 2008، مروراً بأسماء كبيرة ووازنة منحت لليوم العربي للمسرح معاني مهمة في حياتنا المسرحية. وشكر د. مهران الهيئة العربية للمسرح وأمينها العام الكاتب الكبير إسماعيل عبد الله، ومجلس أمنائها، وقال: «أعتبر ذلك مسؤولية ودافعاً: مسؤولية أدعو الله أن أكون على قدرها، ودافع شخصي قوي ومؤثر للاستمرار في حقل المسرح الذي أحب وأعشق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store