
تزامنًا مع استكمال الجلسة.. تدابير سير في شارع المصارف
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بلاغ، أنه ' عند السّاعة 11:00 من يوم الثلثاء 1-7-2025، سيُعقَد في مجلس النّواب جلسة عامة لاستكمال إقرار المشاريع والقوانين المدرجة على جدول الأعمال'.
وأضافت: 'لذلك، سيتمّ إخلاء شارع المصارف وإقفاله كلّيًّا طيلة فترة انعقاد الجلسة، اعتبارًا من السّاعة 7:00 صباحًا من التاريخ المذكور وحتّى الانتهاء'.
وتابعت: 'يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتّقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي، وبالإشارات التوجيهيّة الموضوعة في المكان، تسهيلًا لحركة السير ومنعًا للازدحام'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا لو لم يقترع المغتربون في الـ2022؟ إليكم "الخاسر الأكبر"...
إنّها قنبلة قانون الانتخابات التي تنفجر في كلّ مرّة يقترب فيها إتمام الاستحقاق الديمقراطي جراء أسباب وأهواء مختلفة. وفي وقتٍ يتحضّر فيه آلاف المغتربين للعودة الى بلدهم هذا الصيف رغم مختلف التحدّيات فيه لدعمه بشتّى الطرق، يشهد مجلس النوّاب سجالاً حاداً بشأن اقتراعهم وحقّهم في اختيار نوّاب الأمة. ولكن ماذا لو لم يقترع المغتربون في الـ2022؟ هل كانت ستشهد النتائج أي تغيير؟ إليكم الجواب... بيّنت دراسة لـ"الدوليّة للمعلومات" مُعطيات مثيرة للاهتمام أظهرت الفرق الذي صنعه اللبنانيّون في بلدان الاغتراب الذين اقترعوا في الانتخابات النيابية الأخيرة. وفي حال استبعاد أصوات غير المقيمين في آخر انتخابات نيابية شهدها لبنان، كانت النتائج ستخرج على الشكل الآتي: في دائرة بيروت الأولى، كانت النائبة عن الجتمع المدني سينتيا زرازير ستخسر مقعدها بعد أن نالت 106 أصوات تفضيلية من غير المقيمين لصالح مرشّح القوات اللبنانيّة حينها إيلي شربشي الذي نال 93 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين. أما في بيروت الثانية، فالتغيير سيكون على الشكل الآتي: خسارة النائبين وضّاح الصادق عن المجتمع المدني الذي نال 447 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين والنائب فيصل الصايغ عن الحزب التقدمي الاشتراكي الذي نال 116 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين لصالح فوز المرشَّحَين زينه منذر التي نالت 29 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين وخالد قباني الذي نال 348 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين. في دائرة الشمال الثانية، سيفوز الناب فيصل كرامي الذي حصد 87 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين وبدر عيد الذي حصل على 4 أصوات تفضيلية فقط من غير المقيمين لصالح خسارة فراس السلوم الذي حصد 3 أصوات تفضيلية من غير المقيمين ورامي فنج الذي حصل على 909 أصوات تفضيلية من غير المقيمين. أمّا في الشمال الثالثة فسيفوز جواد بولس الذي حصل على 201 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين وفادي غصن الذي حصل على 99 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين مقابل خسارة النائب ميشال الدويهي الذي حصد 407 أصوات تفضيلية من غير المقيمين والنائب أديب عبد المسيح الذي نال 210 أصوات تفضيلية من غير المقيمين. أما دائرة البقاع الأولى، فكانت ستشهد فوز عمر حلبلب عن لائحة ميشال ضاهر وقد نال 55 صوتاً تفضيلياً من غير المغتربين مقابل خسارة النائب بلال الحشيمي. وفي دائرة البقاع الثانية، سيخسر النائب غسان سكاف الذي نال 99 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين والنائب ياسين ياسين الذي حصل على 370 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين لصالح فوز إيلي الفرزلي الذي حصد 49 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين ومحمد القرعاوي الذي نال 138 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين. أما في محافظة الجنوب وتحديداً في دائرة الجنوب الأولى، فكانت الانتخابات من دون احتساب أصوات غير المقيمين ستؤدي الى خسارة النائب شربل مسعد الذي نال 112 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين وفوز ابراهيم عازار عن حركة أمل الذي حصد 185 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين، وفي دائرة الجنوب الثالثة، سيخسر النائب عن المجتمع المدني فراس حمدان الذي نال 489 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين مقابل فوز الوزير السابق مروان خير الدين عن الحزب الديمقراطي اللبناني وهو نال 18 صوتاً تفضيلياً من غير المقيمين. الخاسر الأكبر وفق هذه الدراسة هو المجتمع المدني، و6 من نوّابه "سيطيرون" حُكماً لو استبعدت أصوات غير المقيمين، إلا أنّ ما شهده لبنان منذ الـ2022 حتّى اليوم قد يُغيّر الكثير من الحسابات والمعادلات ويبدّل في التحالفات السياسيّة في الانتخابات النيابيّة المقبلة، أمّا الثابت والأكيد "مع ومن دون تعديل"، فهو أنّ عام الـ2026 سيحمل مفاجآت من العيار الثقيل تحت قبّة البرلمان... انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
مصادر دبلوماسية إيرانية تكشف بعض خفايا المواجهة: الضربة لم تكن مفاجئة
منذ لحظة اندلاع المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل قبل أسابيع، بدا المشهد الإقليمي وكأنه يدخل مرحلة جديدة مشبّعة بتكتيكات محسوبة تخفي خلفها حسابات أكبر بكثير من الصواريخ والطائرات. اليوم، رواية طهران الرسمية لا تزال تُبقي الكثير من أوراقها طيّ الكتمان، لكن مصادر دبلوماسية إيرانيّة رفيعة تضع بعض النقاط فوق الحروف، كاشفة عن العمق الحقيقي للمواجهة التي خاضتها إيران، وما تحمله الأيام المقبلة من سيناريوهات. اللحظة الأولى من أكثر محطات الحرب دلالة، كانت لحظة انتظار إيران قبل الردّ على الاعتداء الإسرائيلي، رغم قدرتها على إطلاق الصواريخ خلال الدقائق التي تلت بدء العدوان، تؤكد المصادر، مشيرة إلى أن "الانتظار لم يكن ضعفاً، بل رسالة مدروسة رغم الضرر الذي تعرضت له الهيكلية العسكرية، فالقيادة أرادت أن تُظهر للعالم، لشعبها، وللشعوب العربية، كيف تتصرّف إسرائيل، وكيف تُمارس الاعتداءات بلا حسيب ولا رقيب، وتمسكت بحق تثبيت حقها القانوني بالرد في الأمم المتحدة، وعملاً بالقوانين، ورغم ذلك كانت الإدانات شبه محدودة للعدوان، في حين أن أول صاروخ إيراني أطلق على إسرائيل فتح أبواب الإدانات الدولية. المناعة المستحيلة من النقاط التي كانت مثيرة للجدل في هذه الحرب هو تواجد العملاء لإسرائيل بكثافة داخل إيران، وإنشاء مصانع مسيّرات، وتنفيذ عمليّات من الداخل بالتزامن مع الاستهداف الصاروخي الإسرائيلي، وهنا ترى المصادر أن "إيران ليست دولة صغيرة بل مساحة مترامية، مع حدود طويلة ومعقّدة مع 7 دول، وتنوع قومي وعرقي وديني يجعل البيئة الداخلية نفسها عرضة للاختراقات"، مضيفة أننا "مخروقون نعم، بحكم الجغرافيا وتعدد البيئات، لكن ذلك لم يُترجم خلال الحرب إلى تهديد جدي لكيان الدولة أو إسقاط النظام"، مشيرة إلى أن محاولات الانقلاب السياسي والأمني التي راهن عليها الأميركيون والإسرائيليون فشلت مراراً، والسبب ببساطة "أن النسيج الإيراني رغم تنوعه يحمل مناعة عميقة، وتجربة متراكمة في إدارة الأزمات". حرب متوقعة بتقنيات غير متوقعة ترى المصادر أن الخرق التكنولوجي الذي تعرضت له طهران لا يمكن وضعه بالكامل في إطار "ذلك الناتج عن تقصير أو تراخٍ، بل بإطار التفوق التكنولوجي الذي يتمتع به الكيان الإسرائيلي على إيران وكل دول العالم"، مشيرة إلى أن إيران لم تُفاجأ باندلاع المواجهة مع إسرائيل، بل كانت تتحسّب منذ ما قبل عملية "طوفان الأقصى" لإمكانية توسّع الصراع، وتعمل على تطوير تقنياتها العسكرية بوتيرة متسارعة، "لكن حجم الهجمات العسكرية، سواء من الداخل أو الخارج، كان أعلى من التوقع، رغم أنه ليس خارج الحسابات". رغم ذلك تمكنت إيران من الصمود وتوجيه ضربات قاسية جداً للكيان جعلته يطلب وقف إطلاق النار، ولكن في سياق الحرب دارت تساؤلات كثيرة حول إسقاط إيران لطائرة، او أكثر، من طائرات إف-35 الإسرائيلية، وهو ما لا تؤكده المصادر الدبلوماسية ولا تنفيه، وتقول: "عدم التأكيد أو النفي هو قرار محسوب، فإذا سقطت الطائرة فعلاً، لن نُعلن ذلك الآن، لأن هذه المسألة ستكون بمثابة ورقة تفاوض كبرى تُستخدم في الوقت المناسب. إذا، يبدو أن إيران تقيس حساباتها في توقيت كشف الإنجازات أو حتى الاعتراف بالخسائر، وهو ما ينسحب أيضاً على حجم الضربات التقنية التي تلقتها خلال الحرب، والتي ستدخل حكماً في معادلات التفاوض لاحقاً. ذاكرة... وتراكم النفوذ المقاربة الإيرانية للحرب ليست آنية، فهم يعتبرون أن حرب العراق وتضحياتها أسست لوصول الجمهورية الإسلامية إلى حيث هي اليوم، والضربة الإسرائيلية الأخيرة، رغم الألم والخسائر، ستؤسس بعد سنوات لمرحلة جديدة في إيران، على مستوى تطوير القدرات الدفاعية، تحصين الجبهة الداخلية، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار العربي، وهو ما تؤكد المصادر أنه سيكون على رأس جدول أعمال القيادة الإيرانية، ومن أبرز مهامها المستقبلية. برؤية طهران، الصراع مع إسرائيل دخل طوراً جديداً من المواجهة المباشرة، وهي لا تُنكر الثغرات، ولا الخسائر التي طالت في بعض الأحيان قيادات من المؤسسين والمعاصرين لمرحلة انتصار الثورة الإسلامية، لكنها في المقابل، لا تعترف بالانكسار وتدير معركتها بإيقاع طويل النفس. محمد علوش -النشرة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
قنبلة موقوتة تُهدّد الإنتخابات النيابية
لم يكن الإنفجار السياسي حول تصويت المغتربين داخل مجلس النواب مفاجئاً لأحد، فالجميع كان يعلم أن هذه "القنبلة" ستنفجر عاجلاً أم آجلاً، لأن الخلاف حول هذا الملف ليس تقنياً ولا قانونياً ولا حتى مبدئياً، بل هو في جوهره انتخابي بحت. فكل الأطراف السياسية، من دون استثناء، تتعامل مع حق المغتربين في التصويت على أنه مجرّد ورقة في معركة الربح والخسارة داخل صناديق الإقتراع لا أكثر. الإنقسام في المواقف كان متوقعاً أيضاً، هناك من يريد أن يصوّت المغتربون للـ128 نائباً، كما المقيمين في الداخل، وهناك من يصرّ على حصر تصويتهم بستة نواب فقط، يمثل كل واحد منهم قارة من قارات الإغتراب. في العمق، لا أحد يناقش القضية من منطلق وطني أو دستوري أو ديمقراطي، لا أحد مهتم فعلاً بحقوق المغتربين، أو بأوضاعهم، أو بإشراكهم الفعلي في الحياة السياسية، فالنظرة العامة تختصرهم بصناديق اقتراع متنقلة، ومقدار تأثيرها يُقاس فقط بحجم ما تضيفه أو تنزعه من مقعد نيابي هنا أو هناك. في هذا السياق، تتّخذ القوى السياسية مواقفها بحسب مصالحها المباشرة. "القوات اللبنانية"، والكتائب، وعدد من النواب التغييريين والمستقلين، يصرّون على خيار الـ128 نائباً، لأنهم يدركون أن الصوت الإغترابي يصبّ في مصلحتهم، وهو في غالبيته معارض للمنظومة الحاكمة. في المقابل، يرفض كل من "الثنائي الشيعي" و"التيار الوطني الحر" رفضاً قاطعاً هذا الطرح، لأنهم يعرفون جيداً أن هذا الصوت قد يقلب المعادلات، ويميل ضدهم في عدد من الدوائر. لذلك، يتمسكون بفكرة انتخاب ستة نواب فقط في الخارج، كما ينصّ عليها القانون. لكن الأخطر من مضمون هذا الخلاف، هو ما بدأ يظهر خلفه. إذ تتزايد المؤشرات على أن هذا الصراع، بدل أن يُحلّ أو يُعالج، قد يتحوّل إلى غطاء سياسي لتأجيل الإنتخابات النيابية المقبلة، المقرّرة مبدئياً في ربيع العام 2026، فالخوف كل الخوف أن يتحوّل الخلاف حول تصويت المغتربين إلى توافق ضمني على تطيير الإستحقاق برمّته. ولعلّ الأخطر أن هذا الطرح لم يعد مجرّد تحليلات أو تكهنات صحافية، بل بات يتردد علناً على ألسنة بعض النواب، في الجلسات واللقاءات والمداولات، داخل مجلس النواب وخارجه. والأخطر من ذلك، أن خريطة المجلس النيابي الحالي تكشف أن معظم الكتل النيابية باتت راضية عن تموضعها السياسي. "الثنائي الشيعي" مرتاح، نظراً لاحتكاره الكامل للمقاعد الشيعية الـ27، وبالتالي لا حاجة ملحّة لديه لتجديد المشهد. أما "التيار الوطني الحر" فيعتبر الإنتخابات المقبلة مصيرية في مساره السياسي، خصوصاً في ظل مؤشرات إلى احتمال تراجع كبير في عدد نوابه، ما يجعله يسعى لكسب الوقت، وليس للذهاب نحو معركة مجهولة النتائج، أما النواب التغييريون فيدركون أن الزخم الشعبي الذي حملهم عام 2022 تراجع، والأرضية التي وقفت خلفهم آنذاك لم تعد متوفرة، وبالتالي، فإنهم قد لا يمانعون تأجيلاً يمنحهم فرصة لإعادة ترتيب أوراقهم. "القوات اللبنانية"، رغم أنها الكتلة الأكبر في البرلمان، لا تُظهر موقفاً حاسماً رافضاً للتأجيل، خاصة إذا كان سيثبّت ميزان القوى الحالي، والنواب المستقلون، الذين جاء كثير منهم نتيجة ظروف استثنائية في 2022، قد يجدون في التأجيل فرصة لتمديد حضورهم السياسي. أما الحزب التقدمي الإشتراكي، فهو يمرّ بمرحلة صعبة، خصوصاً على الساحة الدرزية في لبنان وسوريا وفلسطين، وهو بأمسّ الحاجة إلى تهدئة داخلية، وإعادة تموضع، وصياغة موقف سياسي متماسك، قبل أن يخوض استحقاقاً قد ينعكس سلباً على حضوره التاريخي. في ظل هذا الواقع، يصبح تأجيل الإنتخابات خياراً ممكناً، بل سهلاً، والتوافق عليه أسهل. أما الكلام عن استحقاق ديمقراطي، ومواعيد دستورية، ودولة قانون، فيبدو كأنّه صار من الماضي. لذلك، إن انتخابات العام 2026 لم تعد أمراً محسوماً، بل باتت على طاولة المساومات السياسية، تماماً كما حصل في كل استحقاق سابق، في نظام لا يضمن شيئاً، سوى مصالح من يتحكّمون به. محمد المدني -ليبانون ديبايت انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News