logo
مدرب العراق: قادرون على الوصول إلى مونديال 2026

مدرب العراق: قادرون على الوصول إلى مونديال 2026

العربي الجديدمنذ يوم واحد
أعرب مدرب منتخب العراق الأول لكرة القدم، الأسترالي
غراهام أرنولد
(61 عاماً)، عن ثقته الكبيرة بقدرة "أسود الرافدين" على تخطي تحديات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مؤكداً أن الفريق سيكون في كامل جاهزيته عند حلول موعد المواجهات الحاسمة في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي تصريح نشرته الصفحة الرسمية
للاتحاد العراقي لكرة القدم
على "فيسبوك"، اليوم الخميس، قال أرنولد: "أنا سعيد، ومتحمس للغاية بعد إعلان قرعة الملحق الآسيوي، سنكون في كامل تركيزنا وقمة حماستنا في شهر أكتوبر المقبل". وأضاف: "كما قلتها على الدوام، لست قلقاً بشأن من سنواجه أو أين سنلعب، تركيزنا منصب فقط على كيفية الانتصار في مواجهتي الملحق".
وشدد المدرب الأسترالي على أهمية التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي وضع العراق في مركز أعلى من منتخبي السعودية وإندونيسيا، قائلاً: "فخور جداً بتصنيف فيفا الأخير، الذي وضعنا أعلى من تصنيف السعودية وإندونيسيا، وعلينا إثبات ذلك في مواجهتي الملحق".
وفي ما يخص التحضيرات الفنية والجاهزية البدنية، أكد أرنولد ثقته الكبيرة بلاعبيه، موضحاً: "ثقتي كبيرة جداً باللاعبين، سيكونون في قمة لياقتهم البدنية والذهنية عند انطلاق مواجهات ملحق التصفيات، وعندها سنكون مستعدين للفوز".
ولم يُخفِ أرنولد الطموحات الكبيرة التي يضعها هو وطاقمه لتحقيق حلم الشارع العراقي، إذ قال: "أؤمن إيماناً راسخاً بأن هذا هو وقتنا، وسنقاتل بكل ما أوتينا لنحقق حلم ملايين العراقيين بالوصول إلى المونديال بعد غياب دام 40 عاماً".
وفي ختام حديثه، كشف المدرب الأسترالي عن معرفته الجيدة بالمنتخبات المنافسة، مشيراً إلى أن لديه خبرة كبيرة في مواجهة منتخبي السعودية وإندونيسيا، ويعرف نقاط قوتهما وضعفهما.
كرة عربية
التحديثات الحية
أرنولد وقيود فيفا يربكان استعدادات الأولمبي العراقي للتصفيات
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أجرى اليوم الخميس، في كوالالمبور، قرعة الملحق الآسيوي "الدور الرابع" في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي أسفرت عن ضم المجموعة الأولى منتخبات قطر والإمارات وعُمان. أما المجموعة الثانية، فضمّت منتخبات السعودية والعراق وإندونيسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غياب بيلنغهام... خسارة لتشابي وفرصة لبعض اللاعبين
غياب بيلنغهام... خسارة لتشابي وفرصة لبعض اللاعبين

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

غياب بيلنغهام... خسارة لتشابي وفرصة لبعض اللاعبين

سيشهد نادي ريال مدريد الإسباني مع بداية موسمه الجديد، وكذلك فترة التحضيرات، التي تسبقه، غياب أحد أبرز نجومه، ويتعلّق الأمر بالدولي الإنكليزي، جود بيلنغهام (22 عاماً)، الذي خضع لعملية جراحية على مستوى الكتف، بعد معاناة طويلة مع الإصابة خلال الموسم الماضي. ووفقاً لتقارير صحافية، فإن غيابه سيستمر حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يعني تفويته مرحلة حاسمة من بداية الموسم، سواءً على مستوى الاستعداد البدني أو المباريات الرسمية الأولى، وهو ما قد يفتح الباب أمام أسماء أخرى لفرض نفسها في التشكيلة الأساسية. وسيُشكّل غياب بيلنغهام ضربة قوية للمدرب الجديد للنادي الملكي، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي سيجد نفسه مُجبراً على البحث عن بديل لنجم خط وسطه، خاصة أنه اعتمد عليه على نحوٍ أساسي في جميع مباريات الفريق، خلال بطولة كأس العالم للأندية، التي اختتمت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، وشهدت خروج ريال مدريد من الدور نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي. وسيكون ألونسو مُضطراً إلى إيجاد حلول من داخل التشكيلة الحالية، بحكم قِصر مدة غياب بيلنغهام، وقد يلجأ إلى إعادة توظيف التركي أردا غولر (20 عاماً) في مركز صانع الألعاب المتقدم، رغم نجاحه اللافت أخيراً لاعبَ وسط متأخر، إذ أظهر غولر إمكانات فنية كبيرة في كأس العالم للأندية بمركزه الجديد، لكن إعادته إلى دور هجومي قد تمنحه حرية أكبر، وتُخفف من أعبائه الدفاعية، كما كان عليه الحال في أولى مبارياته تحت قيادة ألونسو. وهذا التغيير التكتيكي قد يفتح المجال أيضاً أمام الفرنسي إدواردو كامافينغا (22 عاماً) لإيجاد موطئ قدم ضمن تشكيلة الفريق الأساسية، بعد تعافيه من الإصابة. فاللاعب الذي غالباً ما شغل مركز الظهير الأيسر في ظروف طارئة، لن تكون أمامه هذه المرة فرصة للعودة إلى ذلك المركز، في ظل التعاقد مع الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً)، وتألق مواطنه فران غارسيا (25 عاماً)، لذا فإنّ وسط الملعب سيكون ساحة التحدي الحقيقي أمام كامافينغا، خاصّة في ظل المنافسة القوية على المراكز فيه. ومن جهة أخرى، قد يشكّل غياب جود بيلنغهام فرصة ذهبية للوافد الجديد، الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (18 عاماً)، الذي يُجيد بدوره اللعب في مركز صانع الألعاب. نجم ريفر بلايت الأرجنتيني السابق يُعتبر داخل ريال مدريد مشروع نجم مستقبلي، ومنافساً محتملاً لجوهر الغريم برشلونة الصاعد، الإسباني لامين يامال (18 عاماً)، الأمر الذي قد يُسرّع عملية دمجه ضمن التشكيلة الأساسية. وسيكون على اللاعب الأرجنتيني الشاب أن يستغل أي فرصة تسنح له للدخول مبكراً في أجواء الفريق الأول، وخطف أنظار المدرب ألونسو، من أجل كسب ثقته والاعتماد عليه مستقبلاً، مستفيداً من مهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف. وفي السياق ذاته، قد تكون الفرصة مواتية أيضاً للدولي المغربي، إبراهيم دياز (25 عاماً)، الذي شغل مركز صانع الألعاب في مناسبات عديدة تحت قيادة المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً). هذا المعطى قد يدفع تشابي ألونسو إلى التفكير في منحه الفرصة مجدّداً، خاصة في ظل خبرته وتعدد أدواره الهجومية. وتُعد هذه المرحلة استثنائية أمام دياز، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، من أجل استغلال غياب بيلنغهام وتقديم أوراق اعتماده بقوة، تماماً كما فعل زميله السابق في دكة البدلاء، التركي أردا غولر، الذي خطف الأضواء بعد حصوله على فرصته. وبذلك، قد يكون دياز على موعد مع لحظة مفصلية في مسيرته مع ريال مدريد لضمان مكان دائم ضمن تشكيل الفريق الملكي للموسم المقبل. كرة عالمية التحديثات الحية شراءُ عقودِ لاعبي ريال مدريد بعد بيعهم تميمة حظٍّ للأبطال وتبقى الفرضية الأبعد هي اللجوء إلى التعاقد مع لاعب جديد في هذا المركز، نظراً لارتفاع أسعار صانعي الألعاب في سوق الانتقالات، وقصر مدة غياب النجم الإنكليزي. لذلك سيكون على ألونسو، التعامل بذكاء مع هذه المرحلة المؤقتة، من خلال إدارة غياب لاعبه، ثم استيعاب عودته لاحقاً إلى التشكيلة الأساسية دون إرباك التوازن الفني. ويُعد غياب بيلنغهام عن التحضيرات الصيفية خسارة فنية مزدوجة، خاصّة أن هذه الفترة تشكل فرصة ذهبية للمدرب الجديد، لترسيخ أفكاره التكتيكية وتعزيز انسجام المجموعة، الأمر الذي سيعوّضه لاعب بوروسيا دورتموند الألماني سابقاً، إذ يعوّل ألونسو على مدة التحضيرات الأطول هذه المرة، مقارنة بتجربته القصيرة خلال "الموندياليتو"، التي رغم ضيق وقتها، استطاع المدرب الإسباني الشاب خلالها وضع القليل من بصمته وغيّر من شكل الفريق.

أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا
أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا

كشفت وسائل إعلام سنغالية عن تهديد المدرب، أليو سيسيه (49 عاماً)، بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا ، بعدما عجز اتحاد الكرة الليبي، برئاسة عبد المولى المغربي، عن الإيفاء بوعوده المتعلّقة بدفع الرواتب في وقتها المحدد. وجاء ذلك بعد اللقاء الذي جمع الرجلين قبل أشهر، وتضمن ضمانات للمدرب، بطل كأس أمم أفريقيا 2021، من أجل مواصلة مشروعه الهادف إلى التأهل للبطولة القارية المقبلة. وأفاد موقع سبورت نيوز أفريكا المختص بشؤون الكرة الأفريقية، أمس الخميس، بأنّ المدرب السنغالي أليو سيسيه لم يتقاضَ أي راتب منذ توليه مهمة الإشراف على منتخب ليبيا، رغم الوعود التي تلقاها من عبد المولى المغربي. وأشار المصدر إلى أن سيسيه ومساعده يوسف دابو (45 عاماً) يدرسان جدياً خيار الاستقالة، في حال لم تُسوَّ مستحقاتهما خلال المهلة التي منحاها لاتحاد الكرة قبل اتخاذ القرار النهائي. وأضاف المصدر أنّ أليو سيسيه منح مجلس اتحاد الكرة الليبي مهلة تمتد لأسبوع واحد قبل حسم مستقبله، مؤكداً أنه سيواصل مهامه في حال تسوية مستحقاته المالية، أما في حال عدم الاستجابة، فإنه يعتزم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للمطالبة بكامل رواتبه التي يكفلها له العقد، علماً أن عقده يمتد لسنتين، مقابل راتب شهري يُقدّر بـ76 ألف يورو. كرة عربية التحديثات الحية سيسيه يواصل مهمة العمل في ليبيا: زيارة الأندية ولقاءات مع النجوم وتولّى السنغالي أليو سيسيه قيادة المنتخب الليبي في مارس/ آذار 2025، ضمن مشروع رياضي يطمح إلى إعادة إحياء منتخب "فرسان المتوسط" ووضع حد لسنوات من التراجع، غير أن المدرب، الذي جاء بأحلام كبيرة وخبرة واسعة، وجد نفسه أمام واقع مرير، بعدما مضت أشهر دون أن يتقاضى راتبه. وتعيش الجماهير الليبية حالة من القلق مع تصاعد الحديث عن إمكانية رحيله، خاصة وأنه جاء ليقود المنتخب نحو التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2027، بعد سلسلة إخفاقات متكررة أرهقت الطموح الليبي على الساحة القارية. وتعكس أزمة أليو سيسيه، إلى جانب التأخر المستمر في تنظيم دور سداسي التتويج للدوري الليبي وكأس ليبيا، حجم التحديات العميقة التي تواجه اتحاد الكرة الليبي. فبين وعود الإصلاح التي أطلقها رئيس الاتحاد عبد المولى المغربي، وواقع يعاني من اختلالات تنظيمية ومالية، يبدو أن كرة القدم الليبية لا تزال تدور في حلقة مفرغة من الأزمات. وفي وقت ينتظر الشارع الرياضي خطوات ملموسة لإعادة الثقة وترميم المشهد الكروي، تتزايد المؤشرات على أن الأزمة أبعد ما تكون عن الحل، ما لم تُتخذ قرارات حاسمة تتجاوز الخطابات والشعارات.

تعديلات ثورية مرتقبة على قوانين كرة القدم قبيل مونديال 2026
تعديلات ثورية مرتقبة على قوانين كرة القدم قبيل مونديال 2026

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

تعديلات ثورية مرتقبة على قوانين كرة القدم قبيل مونديال 2026

قرّر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "IFAB" إدخال تعديلات ثورية على قوانين اللعبة، تمهيداً لتطبيقها بعد أشهر قليلة، ومن المنتظر أن تُسهم هذه التعديلات في تحسين أداء الحكام، وضمان حقوق الأندية واللاعبين، وسيُبتُّ في هذه المقترحات خلال الاجتماع المقبل للمجلس، على أن تدخل حيّز التنفيذ، وفقاً للتوقعات، اعتباراً من النسخة المقبلة لكأس العالم، في حال المصادقة عليها . وكشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية، أمس الخميس، عن تفاصيل تعديلات جوهرية مرتقبة على قوانين كرة القدم، يُتوقَّع اعتمادها في مونديال 2026 ، ومن أبرز هذه التعديلات، إلغاء إمكانية متابعة اللعب بعد تنفيذ ركلة الجزاء، لتُعامل بالقانون ذاته المعتمد في ركلات الترجيح. وبموجب هذا التغيير، لن يُسمح للاعب المنفذ أو أي من زملائه بإعادة تسديد الكرة، في حال ارتدت من الحارس، أو اصطدمت بالعارضة أو القائم، إذ ستُحتسب فوراً ركلة مرمى لمصلحة الفريق المدافع . تعديلات لصلاحيات حكام "فار" ستُوسّع صلاحيات حكّام تقينة الفيديو "فار" ، في إطار التعديلات المقترحة، إذ سيُمنحون حق إيقاف اللعب والتدخل لإلغاء قرارات مثيرة للجدل، مثل احتساب ركنية غير صحيحة أو سبقتها مخالفة، تسبق تسجيل هدف، ما يسمح بإلغاء كل من الركنية والهدف معاً. كما ستُتيح التعديلات الجديدة مراجعة البطاقة الصفراء الثانية عبر تقنية الفيديو، إذ يمكن للحكم الرئيس، بالتنسيق مع غرفة "فار"، إلغاء الإنذار الثاني في حال تبيّن أنه غير مستحق، نظراً لتأثيره الكبير على سير المباراة وحرمان الفريق من أحد لاعبيه لفترة قد تكون حاسمة . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يُصحح فيفا مشكلات مونديال الأندية قبل كأس العالم 2026؟ ومن المنتظر أن تُعرض هذه التعديلات المقترحة خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "IFAB" في شهر مارس/ آذار 2026، على أن تدخل حيّز التنفيذ بداية من أول يونيو/ حزيران من العام نفسه، أي قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم 2026، التي سيحتضنها كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وستكون النسخة المقبلة أول مونديال يُنظَّم بصيغة موسعة تضم 48 منتخباً، تأهل عدد منها بالفعل، فيما لا تزال التصفيات متواصلة في بعض القارات، على غرار أوروبا وأفريقيا وآسيا . وفي ضوء هذه التعديلات المقترحة، يبدو أن المجلس الدولي لكرة القدم "IFAB" يسعى لتحديث قوانين اللعبة، بما يضمن وضوحاً أكبر وعدالة أكثر في المواقف الحاسمة، خصوصاً ما يتعلق بركلات الجزاء والتدخلات التقنية. وإذا ما تم اعتماد هذه التغييرات رسمياً قبل مونديال 2026، فإنها قد تُحدث تحولاً كبيراً في طريقة تنفيذ الركلات وإدارة المباريات، مما يفرض على اللاعبين والمدربين التكيف سريعاً مع واقع جديد أكثر صرامة وأقل تسامحاً مع الأخطاء التحكيمية أو التحايل داخل منطقة الجزاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store