
أسعار النفط ترتفع وسط ترقب لبيان ترمب حول روسيا
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بنحو 3% لتتم تسويته فوق مستوى 68 دولاراً للبرميل، بعدما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه يعتزم إصدار "بيان مهم" بشأن روسيا يوم الاثنين، مجدداً في الوقت نفسه انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتشير إحدى مشاريع العقوبات، التي حظيت بدعم ما لا يقل عن 85 عضواً في مجلس الشيوخ، إلى فرض رسوم بنسبة 500% على الصين والهند في حال شرائهما أي شحنات من الطاقة الروسية.
ترمب يستعد لإصدار بيان حاسم حول روسيا ويلوح بعقوبات جديدة
"قد تقرر الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على روسيا اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل" وفق تقرير صادر عن "كومرتس بنك" (Commerzbank). وأضاف: "من المرجح أن يكون انخفاض الإمدادات من روسيا أحد الأسباب التي مكّنت أسعار النفط حتى الآن من امتصاص الزيادة الكبيرة في إنتاج (أوبك+)".
تهديدات رسوم ترمب
في المقابل، حدّت التهديدات التجارية من ارتفاع الأسعار، إذ هدد ترمب بفرض رسوم بنسبة 35% على بعض السلع الكندية. غير أن هذه الرسوم لن تُطبق على السلع المتداولة ضمن اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاستثناء. كما يُتوقع أن تُبقي الولايات المتحدة على رسوم منخفضة نسبياً بنسبة 10% على بعض الواردات المتعلقة بالطاقة.
قالت وزارة الطاقة، في منشور على منصة "إكس"، إن إنتاج النفط في السعودية تجاوز الإمدادات لفترة وجيزة في يونيو، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الخليج العربي.
السعودية تؤكد التزامها بمستهدفات إنتاج النفط لشهر يونيو
وجاء هذا التعليق بعد تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية، أشار إلى أن إنتاج النفط في السعودية تجاوز حصتها ضمن اتفاق "أوبك+"، لتنضم إلى دول أخرى صدَّرت النفط من المنطقة مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.
إشارات قوة
قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة لدى مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث": "يرى المتعاملون أن التقرير يعكس ظروفاً استثنائية، إذ جاءت الزيادة في الإنتاج خلال فترة تصاعد المخاطر الإقليمية وارتفاع الطلب المحلي". وأضافت: "من اللافت أن شحنات السعودية إلى الصين مرشحة للارتفاع في أغسطس، والأسعار لا تزال متماسكة، وهو ما يُعد إشارة أهم للسوق من زيادة الإنتاج في يونيو".
على صعيد آخر، يُرجح أن يدرس تحالف "أوبك+" تعليق خطط زيادة الإنتاج اعتباراً من أكتوبر، وهو موعد يُفترض أن تكتمل فيه خطة إعادة 2.2 مليون برميل يومياً من النفط الذي تم خفضه طوعاً.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن ينمو الاستهلاك العالمي من النفط بمقدار 700 ألف برميل يومياً في 2025، وهو أبطأ معدل نمو منذ 16 عاماً، باستثناء التراجع المسجّل خلال جائحة 2020.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 14 دقائق
- عكاظ
نحو واقع جديد.. مختلف !
في الأيام الماضية كنت أتابع بعض الأخبار اللافتة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، وأحاول فهمها وتحليل أبعادها. الدولار الأمريكي يواصل هبوطه، ولا تزال قيمته تتدنى باستمرار، فقد الدولار الأمريكي أكثر من 11% من قيمته في فترة الأشهر الستة الماضية، وهذا يتوافق تماماً مع سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تخفيض العملة الأمريكية مطلب إستراتيجي لها لتحفيز الصناعة وخفض التكلفة ورفع قدرات التصدير، وبالتالي ردم هوة العجز التجاري بين أمريكا والصين. وعلى الجانب الآخر هناك ارتفاع هائل في عملة البيتكوين الرقمية تجاوز 60% خلال فترة ثلاثة أشهر. أنه مشهد مهم جدّاً. من الواضح أننا أمام تغيّر مثير، فالمسألة تتجاوز وبكثير مجرد أخبار الصعود والهبوط، إننا كما يبدو ظاهراً وجليّاً أمام نظام مالي جديد يتشكّل. فقد العالم ثقته في العملات التقليدية مع طباعة العملات بكميات مهولة ونثرها في الأسواق وخروج معدلات التضخم عن حدود السيطرة. الحكومات حول العالم تتسابق لإنشاء نسخ رقمية من عملتها الوطنية، وكبرى الشركات تعتمد قبول الكريبتو كعملة سداد، والمستثمر الذكي بدأ يتجه نحو العقارات المرمزة رقمياً لاعتمادها. الحديث لم يعد عن أدوات استثمار جديدة، بل عن لغة مالية مختلفة تماماً من لا يتقنها اليوم سيقصى عنها غداً. وليس هذا هو المشهد الوحيد المثير للاهتمام، فهناك التهديد الصريح الذي صدر من مبعوث الإدارة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط توم باراك بحق لبنان، الذي قال فيه: «إن لبنان عليه أن يتحرّك وإلا أصبح جزءاً من بلاد الشام»، وقد أثار هذا التصريح الكثير من اللغط والجدل المتوقع، لكنه قد يصب تماماً في توجّه عام سبق أن صُرح به عن طريق بيان رسمي صادر من السفارة الأمريكية في سوريا ينتقد فيه وبعنف اتفاقية سايكس بيكو والضرر الذي سبّبته على المنطقة في تلميح صريح أنها انتهت ويجب صنع واقع آخر مغاير. وإذا كان تصريح دونالد ترمب الشهير بحق إسرائيل أنها دولة صغيرة، وأن حدودها يجب أن تكبر لا يزال في الذاكرة فيجب ربطه مع الأحداث الحاصلة على الأرض لأنها هي الأساس. نسترجع مع الذاكرة الخريطة، التي قدمتها المنظمة الصهيونية العالمية لمؤتمر الصلح في باريس عام 1919، وتُظهِر حدود الدولة الصهيونية بأنها تضم مصادر المياه في لبنان وسوريا. أي من نهر الأولى شمال صيدا وحتى شمال قرية القرعون في البقاع وصولاً إلى جبل الشيخ الذي تنوي إسرائيل ضمه إلى جانب مصادر مياه في سوريا أيضاً. ويلاحظ أن الخريطة وقتها ضمت حوض الأردن بضفتيه. فإذا حصل ما يذكره مراراً السفير الأمريكي إلى تركيا توماس براك عن تغيير خرائط سايكس بيكو – وهو أيضاً مبعوث الرئيس الأمريكي لأزمة سوريا. فإن تكرار تهديده بإعادة النظر في سايكس بيكو قد يشمل لبنان وليس سوريا فقط مع احتمال تقسيم لبنان إلى أربع مناطق: قسم جنوبي لإسرائيل يمتد من نهر الأولى شمال صيدا ويشمل حوض الليطاني من النقطة حيث يعمق وتغزر مياهه في القرعون حيث السد، وليس فقط الضفة الجنوبية لليطاني. أي أن صيدا وصور وباقي المدن تصبح في القسم الذي تطمع به إسرائيل من لبنان. قسم شمالي يشمل ما تبقى من سهل البقاع وعكار وطرابلس، ويضم إلى سوريا الحالية. قسم على الساحل والجبل بحدود إمارة لبنان الصغيرة، تكون عاصمته بيروت. قسم رابع يفصل بين ما تنوي إسرائيل احتلاله جنوباً وبين لبنان الصغير المذكور أعلاه، لإقامة دويلة بأغلبية درزية تبدأ جنوب بيروت وتمتد من ساحل الشوف عبر وادي التيم وتصل إلى السويداء جنوب دمشق. علامات صغيرة ومشاهد دقيقة مطلوب التنبه إليها والتمعن فيها؛ لأن هذه التفاصيل هي ذاتها تكوّن وتصمم الصورة الختامية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«ملفّات إبستين» تثير عاصفة انتقادات ضدّ إدارة ترمب
لا يختلف الأميركيون عن غيرهم من الشعوب في التفكير بنظريات المؤامرة. لكنهم قد يكونون معرضين لها بشكل أشد، مع انتشار أدوات الاتصال الحديثة التي باتت تطلق أوهاماً تكاد تشبه الفيروسات الوبائية. وأصبحت شريحة من الأميركيين مهووسة بنظريات مؤامرة هيمنت على النقاش السياسي خلال السنوات الماضية، من «المنطقة 51» في صحراء نيفادا التي يزعم البعض أنها قاعدة عسكرية تخفي تكنولوجيا كائنات فضائية، إلى وجود قبو في مطعم بيتزا بواشنطن يُحتجز فيه أطفال مخطوفون، وتورطت فيه هيلاري كلينتون، إلى تدبير السلطات مجازر في المدارس ذريعة لإنهاء الحق الدستوري في حمل السلاح، وصولاً إلى قصة انتشرت أخيراً تتحدث عن «قوى خفية» تلاعبت بسحب المطر متسببة بالفيضان الذي ضرب ولاية تكساس. كان من الممكن لنظرية مؤامرة أخرى عن أسباب انتحار جيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية والاتجار بفتيات قاصرات، أن تلقى تفسيراً «مُقنعاً» كما جرى حين كشفت التحقيقات أن قضية «المنطقة 51» على سبيل المثال، هي من صنع الجيش الأميركي إلى حد كبير. غير أن هذه القضية تحولت إلى هاجس لدى معتنقي نظريات المؤامرة، ولا سيّما بين قاعدة الرئيس دونالد ترمب الشعبية، بعد أن أعاد إيلون ماسك الترويج لتكهّنات تنفيها السلطات حول وفاة إبستين. وبدا أن هذه القضية، مع غيرها من نظريات المؤامرة الأخرى، تهدد بالتحول إلى أزمة سياسية للجمهوريين في الانتخابات النصفية المقبلة، تضاف إلى المشكلات التي قد يسببها إعلان ماسك عن تأسيس حزب ثالث. جانب من مؤتمر صحافي لترمب وماسك في البيت الأبيض 30 مايو (أ.ب) وبعدما صدمت وزيرة العدل، بام بوندي، قاعدة مؤيدي حركة «ماغا» (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) بمذكرة غير موقعة، تفيد بأن إبستين انتحر عام 2019 ولم تكن لديه «قائمة عملاء»، دافع ترمب عن بوندي، وعدّ أن ما يسمى بـ«ملفات إبستين» ما هي إلا خدعة دبرها الحزب الديمقراطي لتحقيق مكاسب سياسية. وقال: «دعونا... لا نضيع الوقت والجهد على جيفري إبستين، شخص لا يبالي به أحد». وفي منشور آخر على «تروث سوشيال»، حضّ الرئيس الأميركي قاعدته السياسية، السبت، على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن ملفات تتعلق بجيفري إبستين. وكتب: «ماذا يحدث مع (أبنائي) وفي بعض الحالات (بناتي)؟ جميعهم يهاجمون وزيرة العدل بام بوندي التي تقوم بعمل رائع». وأضاف: «نحن في فريق واحد، فريق ماغا»، في إشارة إلى حركته «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، وقال أيضاً: «لا يعجبني ما يحدث. لدينا إدارة مثالية، باتت حديث العالم، وأشخاص (أنانيون) يحاولون الإضرار بها، بسبب رجل لا يموت أبداً، جيفري إبستين». وزيرة العدل بام بوندي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض يوم 27 يونيو (رويترز) ووفقاً للمؤامرة التي يتناقلها بعض منتسبي «ماغا»، هدّد إبستين بفضح ضيوف مشهورين في حفلاته غير الأخلاقية المزعومة، ما دفعهم لـ«تدبير قتله في السجن» لحماية أسرارهم. وذكرت صحيفة «الغارديان» يوم الثلاثاء أن الديمقراطيين في مجلس النواب يريدون من وزارة العدل الكشف عن وثائق إبستين التي قد تذكر ترمب. وتصاعدت حدّة غضب حركة «ماغا»، خصوصاً من كبار المؤثرين فيها، من بينهم تاكر كارلسون، وستيف بانون، وإيلون ماسك، الذين حذروا من أن إدارة ترمب تفقد الثقة بسبب تعاملها مع قضية إبستين، وأن الرئيس يبتعد عن مسار الحركة التي أسسها. وحتى أكثر المؤيدين للحركة، بدا أنهم يكافحون لتفسير كيف تمكّن كبار مسؤولي إدارة ترمب من إغلاق قضية إبستين بعد أن وعدوا لسنوات بالكشف عن أسماء المتورّطين معه. وكتب أليكس جونز، مؤيد ترمب والمروج لنظريات المؤامرة: «بعد ذلك، ستقول وزارة العدل: في الواقع، لم يكن جيفري إبستين موجوداً في الأساس»، مضيفاً: «هذا فوق كل شيء مقزز». أما المؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر، فطالبت ترمب بإقالة بوندي بسبب هذه القضية، ووصفتها بأنها «تسبب الإحراج». متظاهرة تحمل صورة لإبستين خارج سجن في نيويورك 8 يوليو 2019 (أ.ف.ب) وفاقمت الانقسامات العميقة في حركة «ماغا» بشأن الموقف من إسرائيل من ردود الفعل السلبية تجاه إبستين، حيث أعاد بعض المؤثرين إحياء مزاعم عن تورطه مع المخابرات الإسرائيلية. وعندما سُئلت بوندي عن تلك المزاعم، قالت للصحافيين يوم الثلاثاء: «إذا كان عميلاً، فليس لديّ أي علم بذلك. يمكننا التواصل معكم بشأن ذلك». ونقلت وسائل إعلام أميركية عدّة عن أوساط في حركة «ماغا»، تحذيرات من أن إساءة ترمب لفهم قاعدته الانتخابية في قضية إبستين قد تهدد بخسارة الحركة والجمهوريين انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. ويقول هؤلاء إنه «لا أحد، بما فيه ترمب، بمنأى عن الإحباطات التي تسببها هذه القضية»، وقد تكون الضحية الأولى وزيرة العدل نفسها، بام بوندي، التي تصاعدت الأصوات لإسقاطها، متهمين إياها بالخداع، وبأنها لم تكن يوماً من أنصار الحركة، قبل انضمامها إلى إدارة ترمب، ووعدت بأقصى الشفافية بشأن قضية إبستين. لكن البيت الأبيض رد في بيان للمتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، قالت فيه إن «الرئيس ترمب يفخر بجهود المدعية العامة بوندي لتنفيذ أجندته بجعل أميركا آمنة مجدداً، واستعادة نزاهة وزارة العدل، وتحقيق العدالة لضحايا الجريمة». وكانت بوندي قد أعلنت مراراً أنها ستقوم بالكشف عن «قائمة عملاء» تابعة لإبستين، وزعمت أنها «موجودة على مكتبها». وهو ادعاء عدّ على نطاق واسع محاولة لكسب ود القاعدة الشعبية. وقال جاك بوسوبيك، مقدم البودكاست في برنامج «غرفة الحرب» لستيف بانون: «لا تخبرني أنه لا يوجد شيء بينما قلت لي إن هناك شيئاً. هذه هي مشكلة وزيرة العدل. اكشفي كل ما لديك». دافع ترمب عن وزيرة العدل بام بوندي ودعا قاعدته إلى وقف الانتقادات المتعلقة بإبستين (رويترز) بيد أن الاتهامات لم تقتصر على بوندي. وفيما أفيد أيضاً بأن مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، مستهدف أيضاً في قضية إبستين، غير أنها طالت أيضاً - ولو بشكل أقل - مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، ونائبه دان بونجينو اللذين انخرطا بعمق في حركة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً» قبل توليهما منصبيهما الحكوميين. فقد اتُّهما بالمشاركة في عملية التستر، في حين قال آخرون إنه قد يكون تم إسكاتهما، أو أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن قامت بإزالة الملفات المتعلقة بإبستين من مكتب التحقيقات الفيدرالي، قبل توليهما منصبيهما. ومع ذلك، روّج باتيل وبونجينو لنظريات مؤامرة إبستين قبل ولاية ترمب الثانية، لكن بدا أنهما ابتعدا عن ذلك منذ أشهر. وفي مقابلة لهما مع قناة «فوكس نيوز»، صرّح كلاهما في استنتاج قاطع، بأن إبستين انتحر.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
ترامب يتابع نهائي تشيلسي وباريس من المدرجات وسط أجواء حماسية
في حضور لافت يعكس اهتمامه بالرياضة، شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا اليوم الأحد، في متابعة المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، التي جمعت بين تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي على أرض ملعب ميتلايف MetLife في ولاية نيوجيرسي. ترامب يحضر نهائي المونديال المصدر: Reuters وقطع ترامب مسافة تقدر بـ64 كيلومترًا انطلاقًا من منزله في منتجع الغولف الواقع في بيدمينستر Bedminster، وصولًا إلى ملعب المباراة الذي يُنتظر أن يستضيف أيضًا نهائي كأس العالم 2026 للمنتخبات، والذي يُنظّم بالشراكة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقبل انطلاق البطولة بأسابيع، استقبل ترمب في مكتبه جياني إنفانتينو Gianni Infantino، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حيث استعرضا معًا تفاصيل استعدادات الولايات المتحدة الأمريكية لاستضافة النسخة المقبلة من المونديال، في خطوة عكست جدية البلاد في استثمار الحدث التجريبي الكبير لمونديال الأندية هذا العام. تزامن حضور ترامب للمباراة مع مرور عام على محاولة اغتياله التي وقعت في ولاية بنسلفانيا خلال حملته الانتخابية الرئاسية الثانية، ورغم حساسية المناسبة، فضل الرئيس الأمريكي الظهور مجددًا في قلب الفعاليات الجماهيرية الكبرى. ويُعد هذا الحضور امتدادًا لانخراط ترمب في المشهد الرياضي، إذ سبق أن أصبح أول رئيس أمريكي يحضر نهائي دوري كرة القدم الأمريكية سوبر بول وهو لا يزال في منصبه، وذلك في فبراير الماضي.