
حركة حماس تؤكد في ذكرى رحيله أن الشهيد محمد الضيف ترك إرثاً ملهمًا لأجيال المقاومة
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله، حيث أكدت أن الشهيد الضيف يُعتبر رمزًا عسكريًا وأحد أبرز مؤسسي أعظم جناح عسكري مقاوم في العصر الحديث، وهو كتائب القسام. وأضافت أن الضيف ترجّل في مثل هذا اليوم، 13 يوليو 2024، بعد مسيرة استثنائية دامت أكثر من ثلاثة عقود في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وشددت حماس على أن اسم القائد الضيف لطالما هزَّ كيان الاحتلال الغاصب، ابتداءً من الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية، وعمليات خطف الجنود، ومعارك الفرقان وحجارة السجيل، مرورًا بصفقة وفاء الأحرار، والعصف المأكول، وسيف القدس، وصولًا إلى أعظم حدث شهده هذا الجيل، 'طوفان الأقصى'.
المصدر: حركة حماس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 6 دقائق
- صدى البلد
الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت والأولياء من أقرب القربات وليست بدعة أو شركا
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها حول حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين، وما مدى صحة القول بأنها بدعة أو شرك. وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي، أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين من الأمور المشروعة والمندوب إليها شرعًا، بل تُعد من أقرب القربات وأرجى الطاعات إلى الله تعالى، وذلك لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الحث على محبة آل البيت وتوقيرهم. واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، كما استندت إلى ما رواه الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال في خطبة له: «وأهل بيتي؛ أذكركم الله في أهل بيتي» وكررها ثلاثًا، مما يدل على عظيم منزلتهم في الإسلام. وأكدت الدار أن زيارة الإنسان لمقامات آل البيت والأولياء أرجى في الثواب من زيارة أقاربه المتوفين، مشيرة إلى ما رُوي عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: "والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إليَّ أن أصل من قرابتي"، كما قال: "ارقبوا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته". وأشارت إلى أن عمل الأمة الإسلامية عبر القرون سلفًا وخلفًا انعقد على مشروعية زيارة قبور الصالحين دون نكير، معتبرة القول بأنها بدعة أو شركًا قولًا باطلًا لا أصل له، ويتضمن كذبًا على الله ورسوله، وطعنًا في دين الأمة وسلفها الصالح، وتهجمًا على إجماع العلماء. وشددت دار الإفتاء على أن الشريعة الإسلامية جاءت بالرحمة والوسطية، وزيارة قبور الصالحين تدخل في باب التذكير بالآخرة والدعاء والتوسل المشروع، إذا خلت من المحرمات والبدع، ولا يجوز تكفير الناس أو تبديعهم بسبب ممارسات أجازها الشرع وأقرها العلماء.


المردة
منذ 35 دقائق
- المردة
كرامي تفقدت مركزي امتحانات في قضاء بعلبك: لا شيء يركعنا مهما كانت الظروف قاسية
وخلال الجولة في غرف المركز، والاستعلام من الطلاب عن تقييمهم لمستوى المسابقات والاستماع إلى ملاحظاتهم، أشارت إلى أنه 'رغم الظروف الصعبة التي مر بها لبنان، نثبت من خلال هذه الامتحانات بأن التحديات لا تضعفنا، ولا تقف عائقا أمام إصرارنا على أن تكون العملية التعليمية التعلمية اولوية بالنسبة إلى اللبنانيين'. وقالت بعد الجولة: 'الطلاب هنا نشيطون جدا وكان لديهم الكثير ليخبروني به، وكما ذكرت بالجولات في المناطق الأخرى، بشكل عام هناك الكثير من الإرتياح، وسمعت أن الإمتحانات أحسن مما توقعوا، كان واضحا التشنج في البداية، والشائعات أن الامتحانات ستكون قاسية، ولكن هي ليست قاسية عليهم، وما رأيته أنها كانت أجواء طبيعية والطلاب مرتاحين، وأكيد استفهموا مني كيف سيكون التصحيح واخبرتهم أننا سنكمل بنفس الطريقة العادلة'. وتابعت: 'بالتأكيد أنا سأستغل الفرصة لأشكر الأساتذة والهيئة التعليمية وكل الموجودين في كل مدرسة، وخصوصا في منطقة بعلبك الهرمل لأنني أعرف أن الظروف كانت قاسية على الجميع ولا تزال، وهم يثبتون للجميع ما معنى الصمود والوقوف أمام المصاعب، ونبرهن أن لا شيء يركعنا'. وأضافت: 'في الوزارة يوجد فريق عمل كبير يتابع لحظة بلحظة، وعندما تصلنا رسالة من الطلاب أو الأهالي نرسلها لهم، وهناك من يتابع على الخط الساخن ويتلقى الملاحظات التي تصل إلى اللجان التي تضع المسابقات، وإلى اللجان التي بدأت بالتصحيح'. وختمت كرامي: 'العملية تسير بأفضل طريقة ممكنة، وكما تعرفون هذه ليست ماكينة لا نقدر أن نجعلها مناسبة تماما. الإمتحانات الرسمية ليست موضوعة لصف معين ولا لمدرسة معينة، بل لكل البلد، لأجل ذلك أكيد يوجد تفاوت في كيفية التفاعل مع تلك الأسئلة، ولكن النقاط والملاحظات التي أعطيت وصلت، وستكون مسجلة وسنأخذها بعين الإعتبار'. الامتحانات المهنية وانتقلت الوزيرة كرامي إلى مركز معهد بدنايل الفني، وتفقدت سير الامتحانات، وكان في استقبالها رئيس الدائرة الإقليمية للتعليم المهني في بعلبك-الهرمل عبد الغني الديراني، ورئيس المركز وليد حمود. ووجهت الوزيرة كرامي التحية لكل جهاز مديرية التعليم المهني على جهوده، وقالت: 'أنا رأيت من وراء الكواليس حجم المجهود الذي يتطلبه الاستعداد لهذه الإمتحانات من قبل رؤساء المراكز ومدراء المعاهد هنا في منطقة بعلبك، وأيضا أريد أن أوجه الشكر الخاص للأساتذة الذين هم على رأس القائمة، ويعملون بظروف صعبة جدا وقاسية على الجميع'. وأردفت: 'أصريت أن يكون لنا وقفات في المعاهد المهنية، لأننا نعلم جميعا بأن التعليم المهني هو الحجر الأساس للنهوض بأي مجتمع وتنميته'. وتابعت: 'نحن الآن نسير بإذن الله نحو التعافي، وخاصة في القطاع التربوي، ونعمل جاهدين لاستعادة مكانتنا المتميزة. نحن الآن نثبت مقدار قدرتنا على الصمود، ونأمل أن نعود إلى تميزنا'. وأشارت كرامي إلى 'خطة استراتيجية اعدتها المديرية، ونحن نعمل مع جهات مانحة تعي أهمية تعزيز التعليم المهني، وهذه الجهات سوف تقف معنا في هذا المسار . البلد مر بظروف قاسية جدا، وكنا نتعاطى لفترة طويلة مع الأزمات المستجدة، وليس تعاطي تطوير وتحسين، لذلك يوجد أمور تأخرنا فيها، ينبغي علينا معالجتها، لا سيما ما يتعلق بتناغم مسارات التعليم العام مع المسار المهني'.


ليبانون 24
منذ 44 دقائق
- ليبانون 24
سكاف خلال تكريم المطران طربيه: حق المغتربين في التصويت ليس منةً
أقام النائب الدكتور غسان سكاف وعقيلته ميسم، عشاء تكريميا لراعي أبرشية اوستراليا المارونية المطران أنطوان شربل طربيه، في دارته في وسط بيروت ، في حضور وزير الدفاع ميشال منسى وعقيلته، النواب جورج عقيص وفؤاد مخزومي وميشال معوض وعقيلاتهم، النواب وائل ابو فاعور وفريد البستاني والياس حنكش، الوزيرة السابقة مي شدياق، النائب السابق فارس سعيد، السفير البابوي باولو بورجيا، السفير ربيع الشاعر وعقيلته، السفير خليل كرم، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ، النقيب ناضر كسبار، النقيب فادي المصري وعقيلته، المهندس الدكتور نزار يونس، السيدة روز شويري، الدكتور فايز الحاج شاهين وعقيلته، جوزف جبيلي ومحمد عالم، الاعلامي نبيل بو منصف وعقيلته، الاعلامي غسان حجار وعقيلته، الاعلامية وردة والاعلامية سابين عويس وزوجها وفاعليات. سكاف بداية قال سكاف:"أردنا في هذا اللقاء ساحة امتنان وتقدير وتحية وفاء لرجالاتٍ يجسدون الإيمان والفكر. إن وجود السفير البابوي بيننا ، يجسد التزام الكرسي الرسولي الدائم بقضية لبنان ، لبنان هذا البلد الصغير بمساحته، الكبير برسالته والذي لايزال يحتفظ بمكانته الخاصة في قلب الفاتيكان. أما الأباتي الجليل هادي محفوظ، فله منا كل الامتنان على حضوره الملهم لأن مواقفه تعيد إلى الحياة العامة الكثير من العمق الروحي والبعد الاخلاقي". أضاف:" لقد أردناها مناسبة لتكريم المطران الجليل انطوان-شربل طربية، ابن الكنيسة المارونية الضاربة أصوله في أعالي جبال لبنان، تنورين الحبيبة وهو الذي حمل لبنان معه إلى أوستراليا حيث يتواجد 600 الف مواطن لبناني او من أصل لبناني، فغرس فيهم روح الانتماء ورافق أبناء الجالية اللبنانية بمحبة وصلاة ومسؤولية، وقام بدور الراعي الامين كما أوصى السيد المسيح بطرس الرسول (إرعى خرافي)". تابع:"لبنان المقيم مدين للبنان المغترب، وهذا الانتشار اللبناني الذي يشعَ في العالم علمًا ونجاحًا وتفوقًا، هو الرصيد الأكبر لهذا الوطن وهو الضمانة بأن لبنان، رغم كل ما يمر به، لن يسقط لأنه محفور في قلوب الملايين من أبنائه في الخارج، ومستقبل لبنان لا يرسم فقط من بيروت، بل من سيدني وباريس ونيويورك وساوباولو وابيدجيان وسائر عواصم الاغتراب. من هنا أود أن أتوقف عند محطة مفصلية وحيوية، الا وهي حق المغتربين في التصويت في الانتخابات النيابية المقبلة، هذا الحق ليس منةً من أحد، بل هو تأكيد أن الانتشار اللبناني جزء لا يتجزأ من القرار الوطني، سنعمل جاهدين مع أكثرية الزملاء النواب لعدم حرمان اللبنانيين المنتشرين في العالم حقهم في الاقتراع كما كل اللبنانيين". ولفت الى ان "هذا العشاء ليس مجرد مناسبة بروتوكولية، بل محطة روحية ووطنية جامعة نأمل أن تشكل نموذجًا لما يجب أن يكون عليه العمل العام في لبنان، اندماج لمبادئ الكنيسة بمعانيها السامية مع الدولة، وشراكة بين الضمير والمسؤولية بين الإيمان والإلتزام". وختم:"سيدنا انطوان انتم مفخرة لبنانية ورجل الله تخدمه بأمانة. عسى أن نرى خدمتكم تتوسع على مساحة لبنان والاغتراب، أشكركم على الحضور والمشاركة، وليحفظ الله لبنان وشعبه وليكن إيماننا أقوى من اليأس ورجاؤنا أكبر من التحديات". طربيه من جهته ، عبّر المطران طربيه عن "عميق شكره وامتنانه وفيض محبته لهذه الدعوة التي تحمل معاني وطنية جمعت طيفا واسعا من قامات هذا الوطن الذي يحتاج الى هذا النهج الجامع، وإلى هذا الصفاء في العلاقة بين نخبة من قادة العمل السياسي والاجتماعي وقادة الرأي"، وإذ أعرب عن "سعادته لتلبية الدعوة"، اعتبر أن "رسالة المحبة والتلاقي تتجسد في روحية الانفتاح والاعتدال وتقديم الاعتبار الوطني، والنائب غسان سكاف يجسد هذا النهج وهو بمسلكه السياسي المنفتح استطاع ان يكون صلة وصل بين القادة ، لا بل استطاع ايضا من خلال جولاته في الخارج ان يكون جسرا بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، وان يكون صوت لبنان في عدد من دول الانتشار".