
حدث في 14 يوليو.. سقوط سجن الباستيل والملكية في العراق ورحيل أسمهان
هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضا.
موضوعات مقترحة
تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ.
ومن أشهر الأحداث في مثل هذا اليوم...
سقوط سجن الباستيل
في مثل هذا اليوم عام 1789م، سقط سجن الباستيل في فرنسا، ويعد هذا الحدث من أهم أحداث الثورة الفرنسية.
سقوط سجن الباستيل
انتهاء الملكية في العراق
شهد يوم 14 يوليو عام 1958م، سقوط الملكية في العراق، عندما تحرك الجيش بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف وأطاحوا بالحكم الملكي، ومقتل الملك فيصل الثاني وأفراد أسرته.
ملك العراق السابق فيصل الثاني
ومن أشهر المواليد في مثل هذا اليوم ...
الخديو عباس حلمي الثاني
في مثل هذا اليوم عام 1874م، وُلد الخديو عباس حلمي الثاني نجل الخديو توفيق بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد على، وهو سابع حكام الأسرة العلوية، وقد حكم مصر بين عامي (1892-1914م)، وهو آخر من تلقب بلقب الخديو من حكامها، وقد عُرف بمناهضته لحكم الإنجليز، وقد انتهى الأمر بعزله في خضم الحرب العالمية الأولى، وقد خرجت مظاهرات المصريين رفضًا لهذا العزل، قائلين "الله حي .. عباس جاي"، لأنه عُزل عندما كان خارج البلاد في زيارة للأستانة.
وفي عهده اهتم اهتمامًا بالغًا بالعمارة وإنشاء القصور وتحديث القاهرة الخديوية وترميم المساجد، توفي في منفاه في سويسرا في 19 ديسمبر عام 1944م.
الخديو عباس حلمي الثاني
زكي ناصيف
في مثل هذا اليوم عام 1916م، وُلد الموسيقار والمطرب اللبناني الكبير زكي ناصيف، الذي يعتبر واحدًا من الرعيل الأول من الملحنين اللبنانيين الذين واكبوا نهوض إذاعة لبنان في أربعينات القرن العشرين، وما تزال أعماله مؤثرة في الموسيقى الشعبية اللبنانية، قدّم أكثر من 500 أغنية ولحن وغنّاها بصوته أو بأصوات عدد كبير من المطربين.
من أشهر أغنياته (نقيلي أحلى زهرة، حلوة ونيالها، يا عاشقة الورد، ندي النسايم، دقة ودقة مشينا، بلدي حبيبي)، وغنت له السيدة فيروز ألبوم خاص، ومن أشهر أغانيها له (أهواك بلا أمل)، توفي في 10 مارس عام 2004م.
زكي ناصيف
ومن أشهر الوفيات في مثل هذا اليوم...
أسمهان
شهد يوم 14 يوليو عام 1944م، وفاة المطربة الكبيرة أسمهان، واسمها الحقيقي أمال فهد الأطرش، وهي شقيقة ملك العود الموسيقار فريد الأطرش، وُلدت في 25 نوفمبر عام 1912م، ورحلت إلى مصر في سن صغيرة بسبب الاضطهاد الفرنسي لأسرتها من الدروز في جبل لبنان، اشتهرت أسمهان في عالم الغناء والطرب في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، ونافست أم كلثوم وليلى مراد ونجاة على ونادرة وفتحية أحمد وغيرهن من كبار المطربات.
شاركت بالغناء مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في أوبريت "مجنون ليلى" من كلمات أحمد بك شوقي، واتجهت إلى السينما فشاركت في فيلمين من بطولتها، أولهما "انتصار الشباب" مع شقيقها فريد الأطرش، و"غرام وانتقام" أمام يوسف وهبي وأنور وجدي، حيث توفت قبل الانتهاء من تصويره.
اتهمت أسمهان بالجاسوسية، وقيل أن حادث وفاتها كان مدبرًا من قبل الإنجليز، حيث توفيت إثر غرق سيارتها في ترعة الساحل بطلخا خلال توجهها لقضاء عطلة في رأس البر، وقد نجا السائق، فيما غرقت أسمهان مع صديقة لها، وتوزعت الاتهامات لتطال زوجها السابق وابن عمها حسن الأطرش، وزجها السابق أيضا الفنان أحمد سالم، بل وُجهت أصابع الاتهام لأم كلثوم أيضا للتنافس الذي كان بينهما.
من أشهر أغاني أسمهان (امتى هتعرف، ليالي الأنس، يا حبيبي تعالي ألحقني شوف اللى جرا لي، يا طيور، عليك صلاة الله وسلامه، دخلت مرة في جنينة، محلاها عيشة الفلاح، نويت أدارى ألامي، انتصار الشباب، يا بدع الورد، أهوى).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
أول تعليق للدكتور أشرف العزازي حول التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
منة الله الأبيض كشف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، تفاصيل التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة وذلك في حوار خاص لـ"بوابة الأهرام". موضوعات مقترحة وتضم قائمة الأسماء التي شملها القرار كلًّا من: الدكتور أحمد عبد الله زايد، الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي، الدكتور أحمد مجدي حجازي، الدكتورة نيفين الكيلاني، الدكتورة درية شرف الدين، الدكتورة دليلة الكرداني، الدكتور راجح داود، الدكتور سيد عوّاد التوني، الدكتور علي الدين هلال، الأستاذ محمد سلماوي، الدكتور محمد صابر عرب، الأستاذ يوسف القعيد، السفيرة مشيرة خطاب، الدكتور مصطفى الفقي، الدكتور مفيد شهاب، الدكتور ممدوح الدماطي، الدكتور أحمد درويش، الدكتور أحمد نوار، الدكتور السعيد المصري، الدكتور حامد عبد الرحيم عيد، المهندس زياد عبد التواب، الدكتور سامح مهران، الدكتور عطية الطنطاوي، المخرج علي بدرخان، الدكتور محمد أحمد عبد الرازق غنيم، الدكتور معتز سيد عبد الله برعي، الدكتورة منى سعيد الحديدي، الدكتور ميسرة عبد الله، الدكتور محمد حسام السيد حجازي الملاح. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إن التشكيل الجديد يضم قامات وطنية بارزة تُثري المشهد الثقافي والفكري المصري وتمثل دعماً لقوة مصر الناعمة، مؤكدًا أن تلك القامات تمتلك من الخبرة الكافية والوفيرة لرسم السياسات الثقافية لمصر. وأكد "العزازي" أن المجلس الأعلى للثقافة شهد في الفترة الأخيرة طفرة على مستوى المحتوى والمضمون ومناقشة القضايا الثقافية والاقتصادية والبيئية الهامة، موضحًا أن دور لجان المجلس الأعلى للثقافة طرح ومناقشة القضايا المهمة ومن ثم إصدار التوصيات لرفعها للجهات المعنية بعد ذلك. وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة لـ"بوابة الأهرام" أن المجلس يعمل منذ عدة شهور على تصور جديد لاختيار التشكيل الجديد للجان المجلس وهيكلتها واختيار المقررين والأعضاء وذلك وفق معايير واضحة ودقيقة وموضوعية ذات طابع علمي بعيدًا عن أي مجاملات ومحاباة، مشيرًا إلى أن اللجان ستشهد ضخ دماء جديدة ووجوه شابة متحققة في كافة المجالات. ومن ضمن المعايير الموضوعية والدقيقة لاختيار مقرري وأعضاء اللجان؛ المؤهلات العلمية والمشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية والإنتاج العلمي أو الفني أو الأدبي، والجوائز والأوسمة التي حصل عليها، وكذلك الإسهامات والخبرات والرؤية الشاملة للعضو في مجال تخصصه. وأوضح العزازي أن الساعات الماضية منذ صدور التشكيل الجديد لأعضاء المججلس شهدت حالة من الخلط بين المجلس الأعلى وهو الهيئة العليا، ولجان المجلس، وهناك فرق بين أعضاء المجلس الأعلى للثقافة ولجان المجلس الأعلى للثقافة، إذ إن الأعضاء الذين تم تشكيلهم بقرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لابد أن تتوافر فيهم سمات مختلفة باعتبارهم صناع الثقافة العامة في مصر، إذ لابد أن يمتلكوا الخبرة والمشروع الثقافي الكبير لرسم السياسات والخطوط العامة. كما أوضح أن اللجان لها مهام أخرى من خلال مناقشة القضايا الثقافية والفنية والعامة وإصدار توصيات يتم رفعها للجهات ذات الصفة، وذلك نتاج الموائد المستديرة والندوات. وقال العزازي إن المجلس الأعلى للثقافة يتوجه للمحافظات وبخاصة المحافظات الحدودية من خلال التعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الثقافة بين أهالينا في المناطق النائية كجزء من عمل المجلس الأعلى للثقافة. الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
برنامج "روندو" يستعرض المشوار الفني للمطربة أسمهان
ذكر برنامج "روندو" أن المطربة أسمهان تركت بصمة قوية بصوتها الفريد وشخصيتها الغامضة وتمردها على قيود المرأة الشرقية فى ذلك الزمان، فهي تجسيد لفكرة الأسطورة التى لا تكتمل، كل ما فيها كان نادرًا من حيث النشأة ، والموهبة، والتمرد، وحتى الرحيل. وأضاف البرنامج أن أسمهان ولدت باسم آمال الأطرش عام ١٩١٢ أو ١٩١٧ وتختلف المصادر حول سنة الميلاد، وهى من عائلة درزية عريقة فى جبل الدروز بسوريا، والدها كان الأمير فهد الأطرش، وبعد الحرب العالمية الأولى اضطرت عائلتها إلى الهروب إلى مصر، وهناك عاشت طفولتها وسط ظروف صعبة نسبيًا، وكان لها شقيق شهير هو فريد الأطرش، الذى أصبح فيما بعد واحدَا من كبار ملحني ومطربي العالم العربى، ومن خلاله بدأت أسمهان تقترب من عالم الفن رغم رفض العائلة الشديد لهذا الاتجاه بسبب خلفيتهم الأرستقراطية المحافظة٠ وأشار البرنامج إلى أنه فى سن المراهقة اكتشف فريد الأطرش صوت شقيقته أسمهان المذهل، وأخذها إلى أستوديوهات التسجيل، وهناك بدأت أولى خطواتها الغنائية، وتم اختيار اسم أسمهان لها ليكون اسمًا فنيًا وهو اسم تركي الأصل ويحمل طابعًا شرقيًا جذابًا ، تميز صوت أسمهان بقوة الأوبرا الغربية وجمال الطرب الشرقي حيث كان صوتها قادرًا على أداء المقامات العربية بدقة مع إحساس عال وخامة نادرة، وغنت ألحان كبار الموسيقيين مثل محمد القصبجي، رياض السنباطي ، زكريا أحمد، وفريد الأطرش، ومن أشهر أغانيها " يا طيور ، ليالي الأنس فى فيينا، إمتى هتعرف " ٠ وتطرق برنامج (روندو) إلى مشاركة أسمهان فى فيلم انتصار الشباب عام ( ١٩٤١) مع فريد الأطرش وقد غنيا فيه معًا ، وفيلم غرام و انتقام عام ( ١٩٤٤) مع يوسف وهبي، والذى لم تكمل تصويره بالكامل بسبب وفاتها، وقد تزوجت أسمهان من الأمير حسن الأطرش لفترة وعادت معه إلى سوريا ، لكنها لم تتحمل الحياة التقليدية فافترقا، وكانت حياتها مليئة بالصراعات بين الفن والعائلة، وبين الحرية والتقاليد، وبين العاطفة والسياسة٠ واختتم برنامج (روندو) بأنه فى ١٤ يوليو ١٩٤٤ وأثناء ذهابها إلى رأس البر سقطت سيارتها فى إحدى الترع مع مرافقتها، وماتت غرقًا عن عمر صغير لم يتجاوز ٣٢ عامًا، والتحقيقات لم تصل إلى نتيجة قاطعة وبرغم عمرها القصير ، إلا أن أسمهان تركت أثرًا كبيرًا فى عالم الفن، فهى واحدة من أندر الأصوات النسائية فى تاريخ الطرب العربي ، ظلت سيرتها مصدرًا للإلهام والخيال ، ورمزًا للمرأة القوية الحرة المتمردة ، التى اختارت طريقها بنفسها٠


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
التشكيلية غادة أمبارك تكشف عن تعدد الوجوه والصور المتباينة للذات بـ"وش مراية"
سماح عبد السلام عبر لوحتها الجديدة "وش مراية"، شاركت الفنانة التشكيلية غادة أمبارك في المعرض العام بدوته الخامسة والأربعين، الذي استضافه قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، والمقرر انتهاؤه مساء اليوم الثلاثاء. وقد حملت الدورة شعار "من الدهشة إلى الفن". موضوعات مقترحة فكرة "وش مراية" حول ماهية العمل المشارك في المعرض العام، صرّحت غادة أمبارك لـ"بوابة الأهرام": "لوحتي 'وش مراية' هي محاولة للتأمل في تعدد وجوه الإنسان، وتعدد صور الذات التي تظهر أو تختفي حسب المواقف والظروف. كل 'وش' هو انعكاس لحالة، لمواجهة، لصراع داخلي، أو حتى لسلام مؤقت. تمامًا كما تعكس المرايا ملامحنا في لحظة معينة، كذلك الحياة تعكس داخلنا أشكالًا مختلفة منا." الوجه وآلية طرح الأسئلة وأضافت: "'وش مراية' ليس مجرد وجه، بل هو خريطة من التجارب والانفعالات والاختيارات المتراكمة. هو عمل يطرح سؤالًا مفتوحًا: كم وجهًا نملك؟ وكم مرة نرى أنفسنا حقًا؟" وأبدت غادة أمبارك سعادتها للمشاركة في الدورة الأخيرة للمعرض العام تحت عنوان "من الدهشة إلى الفن"، حيث رأت أن عنوانه يتقاطع تمامًا مع طبيعتها في العمل. آلية تنظيم الأعمال والندوات وتابعت: "جاء التنظيم هذا العام على مستوى راقٍ ومهني، بدءًا من اختيار الأعمال وتنظيمها بصريًا، وصولًا إلى تنوع الفنانين المشاركين. كما كانت الندوات المصاحبة غنية وملهمة وخلقت مساحة للحوار والتفاعل. ومن ثم، سعدت بكوني جزءًا من هذه التجربة الفنية التي تحمل كل هذا التنوع والدهشة." كتاب المعرض العام واستدركت: "ولكن رغم سعادتي الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث الفني المهم، أود أن أشير إلى نقطة أرجو أن تؤخذ بعين الاعتبار مستقبلًا، وهي أن كتاب المعرض العام لا يتضمن رقمًا تسلسليًا (Serial Number) أو كودًا توثيقيًا للعمل، وهو عنصر يُطلب بشكل أساسي عند التقديم للمسابقات والمعارض الدولية أو البيناليات. حيث يُستخدم كمرجع رسمي يثبت المشاركة في معارض سابقة. وجود هذا الرقم يسهم في دعم الفنانين المصريين عند التقديم عالميًا، ويعزز من فرص قبولهم وانتشارهم."