
رئيس الدولة يبعث رسالة إلى المستشار الألماني
وسلم الرسالة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبعوث دولة الإمارات الخاص إلى ألمانيا، الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال لقائه رئيس المستشارية الاتحادية الألمانية، وزير المهام الخاصة في برلين، ثورستن فراي، بحضور سفير دولة الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، أحمد العطار، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها الوزير إلى ألمانيا.
ونقل الجابر خلال اللقاء تحيات القيادة وتمنياتها لجمهورية ألمانيا الاتحادية وشعبها الصديق دوام التطور والازدهار.
وبحث مبعوث الإمارات ورئيس المستشارية خلال اللقاء فرص تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وأكد الدكتور سلطان الجابر حرص قيادة دولة الإمارات على مواصلة تعزيز التعاون مع ألمانيا، للبناء على ما تحقق على مدى أكثر من خمسة عقود من العلاقات الوثيقة التي جمعتهما، بجانب استكشاف فرص نوعية جديدة للتعاون في القطاعات الحيوية المختلفة، خاصة الاقتصاد والتجارة والطاقة، والطاقة المتجددة، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والاستثمارات الاستراتيجية، بما يسهم في دعم أهداف النمو والتقدم المستدام في البلدين الصديقين.
وأشار إلى أن العلاقات الإماراتية - الألمانية، تتميز بالتفاهم والتعاون المثمر، مؤكداً الاهتمام المشترك بتطوير هذه العلاقات وتوسيع آفاقها لبناء مزيد من الشراكات التنموية، بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالخير على شعبيهما، ويسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التنمية للجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
برامج في التمكين البرلماني لأعضاء «شورى شباب الشارقة»
أطلقت «ناشئة الشارقة»، و«سجايا فتيات الشارقة»، التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، سلسلة برامج التمكين البرلماني لأعضاء مجلس شورى شباب الشارقة. جاء ذلك ضمن فعاليات «صيفكم ويانا»، وفي إطار أعمال الدورة البرلمانية التاسعة (2025- 2026)، التي تقام تحت شعار «خدمة المجتمع قيادة»، بهدف تعزيز مهارات الأعضاء وتمكينهم من أداء أدوارهم القيادية المستقبلية. وشهد مركز ربع قرن للمهارات الحياتية برنامجاً تدريبياً متكاملاً على مدار يومين قدمه د.أحمد تهلك، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمستشارين والمدربين الإداريين، مستهدفاً 80 عضواً في «شورى شباب الشارقة»، ضمن الفئة العمرية من 13 إلى 16عاماً، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى صقل مهاراتهم القيادية وتعزيز قدراتهم على التحدث أمام الجمهور واتخاذ القرارات وحل المشكلات بطرق إبداعية. تضمن اليوم الأول ورشة حملت عنوان «فنون الإلقاء ومهارات التحدث أمام الجمهور»، ركزت على أهميتها في تعزيز المكانة الاجتماعية وصناعة التغيير الإيجابي، علاوة على أسباب رهبة التحدث أمام الجمهور وكيفية التغلب عليها، وتقنيات لغة الجسد واستخدام القصص في التأثير الفعّال، والتصرف بثقة في المواقف الصعبة وفنون الرد على الأسئلة غير المتوقعة. واشتمل اليوم الثاني على ورشة بعنوان «فنون اتخاذ القرار وحل المشكلات بطرق إبداعية»، وتناولت العديد من المحاور أبرزها: الفرق بين الإبداع والابتكار ومهارات تطبيقهما في الحياة اليومية، ومهارات تحديد الأهداف وصناعة القرار وإيجاد الحلول المبتكرة وتقييم النتائج بفاعلية. وشهد البرنامج تفاعلاً ملحوظاً وتطبيقات عملية منوعة هدفت إلى تعزيز قدرات أعضاء المجلس على التفكير النقدي والإبداعي، وتمكينهم من امتلاك أدوات التواصل والقيادة اللازمة لممارسة أدوارهم في خدمة المجتمع وصناعة مستقبلهم. وتؤكد سلسلة برامج التمكين البرلماني لأعضاء مجلس شورى شباب الشارقة التي ستشمل ما يزيد على 40 برنامجاً تخصصياً في المهارات الحياتية وأبجديات العمل البرلماني، حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين والمؤسسات التابعة لها، على ترسيخ نهج الشورى لدى أجيال الغد، وتنمية مهارات الأعضاء على العمل الجماعي بروح الفريق، والتواصل الفعّال وتمكينهم من أداء أدوارهم بكفاءة خلال جلسات المجلس. وتساعد السلسلة أعضاء المجلس على امتلاك آليات صياغة توصيات تسهم في تحقيق شعار الدورة الحالية «خدمة المجتمع قيادة»، انسجاماً مع رؤية الشارقة في إعداد أجيال من القادة الشباب القادرين على خدمة مجتمعهم، وتعزيز مشاركتهم في صياغة مستقبل مستدام.


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
الإمارات في الصدارة .. سيطرة عربية على أسرع إنترنت في العالم
ويعد هذا الإنجاز دلالة قوية على نضج البنية التحتية التكنولوجية في الإمارات وقد يفتح المجال لمزيد من الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، ما يعزز مكانة الإمارات في المشهد الرقمي العالمي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح
أكّدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تجاوزت مفهوم العلاقات التقليدية لتنتقل إلى شراكة استراتيجية شاملة، ومترابطة، مشيرة إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح في مختلف المجالات، والمشاريع التي تخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين، وتدعم الاستقرار، والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم. وأضافت معاليها:" دولة الإمارات شريكٌ فاعل لجمهورية الصين الشعبية، وهي البوابة المحورية لها على المنطقة وأسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وقدّ شكّلت الروابط الثنائية في مجال الزراعة المستدامة، وقضايا المناخ أهم الملفات التي يتّفق كلا البلدين على تحقيقها، ووضع الحلول الناجحة لها، خاصة وأن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 تعتبر من أهم الركائز الوطنية لدولة الإمارات، لذا نسعى لتدعيم هذه العلاقات، والاستفادة من قدرات الصين المتطورة في مجال الابتكار الزراعي، ودمجها مع أهدافنا الزراعية الطموحة في دولة الإمارات الأمر الذي يسهم في تعزيز قدرات كلا البلدين على إنتاج الغذاء، كما سنعمل على مضاعفة الجهود الثنائية بما يتعلّق بقضايا المناخ، وتعميق أطر التفاهم الثقافي، والصداقة الراسخة، وهي روابط تتخطى حدود المشاريع العادية، وتدعم المساعي لتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الصديقين". جاء ذلك خلال ترؤس معاليها لوفد إماراتيّ رفيع المستوى زار جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو 2025، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصين، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث شملت الزيارة عدداً من أهم المرافق المتطورة، والمتخصّصة في مجالات العمل المناخي، والزراعة المستدامة، والأمن الغذائي. من جانبه، قال معالي حسين بن ابراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية: "تمتد علاقاتنا الراسخة مع جمهورية الصين الشعبية لتشمل طيفاً واسعاً من المجالات، وتُشكل هذه الزيارة فصلاً جديداً ومهماً في مسيرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين". وأضاف معاليه: "إن هذا التعاون، لا سيما في مجالات العمل المناخي، وحماية البيئة، والزراعة، والبحوث المتطورة، هو انعكاس مباشر للرؤية السديدة لقيادتي بلدينا، والتزامهما ببناء مستقبل مزدهر للشعبين وللعالم أجمع. وقد اكتسب وفد دولة الإمارات رؤى قيّمة وغير مسبوقة عبر مجالات متنوعة – من الابتكار الزراعي إلى التحكم المتقدم في التلوث – مما يرسخ أساساً متيناً لتعاون أعمق ومستمر في المستقبل. وتظل دولة الإمارات ثابتة في سعيها لإقامة شراكات أوثق، ودفع عجلة التنمية المستدامة كنموذج عالمي رائد للتعاون الدولي". وتصدّر جدول الزيارة جولة الوفد في "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر" في مدينة ونتشانغ بمقاطعة هاينان، حيث اطلعت معاليها على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في إنجاز هذا المشروع والذي جاء في إطار المبادرة التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال زيارته لجمهورية الصين في العام 2019 بزراعة 100 ألف شتلة نخيل في جميع أنحاء البلاد، كما استمعت معاليها لآخر المستجدات المتعلّقة بالمرحلة الثانية لتسليم المشروع والتي تمت بنجاح في ديسمبر من العام الماضي بعد تسليم 23,500 نخلة، تضاف إلى 1,500 نخلة تم تسليمها مسبقاً بنجاح في المرحلة الأولى التي أُنجِزَت في فبراير العام 2023، فيما سيتم خلال المرحلة الثالثة المخططة في سبتمبر وديسمبر من العام 2026 تسليم 35,000 شجرة إضافية، سيتبعها في المرحلة الرابعة في العام 2028 تسليم 40 ألف نخلة. رافق الوفد خلال الزيارة، سعادة مريم الشامسي القنصل العام لدولة الامارات في كوانغ زو في جمهورية الصين. وخلال زيارته إلى مركز بكين تونغتشو الدولي لعلوم وتكنولوجيا صناعة البذور، وجامعة تسينغهوا، اطلع الوفد على أبرز الابتكارات التكنولوجية في مجال البذور وممارسات الاقتصاد الدائري، ومستجدات جهود البحث والتطوير، فيما استمع خلال جولة شملت الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية ((CAAS لشروحات تتعلّق بأبرز قضايا الزراعة المستدامة ونقل التكنولوجيا، في حين تناولت الزيارة إلى "حديقة بينغو للابتكار العلمي والتكنولوجي الزراعي" في بكين بحث التقدّم المحرز في علم الألبان، والتربية الذكية، والممارسات الصديقة للبيئة، فيما استعرض الوفد مع قادة معهد بحوث جوز الهند أحدث التطورات في مجالي الزراعة الاستوائية والاستدامة. وركّزت زيارة الوفد إلى الأكاديمية الصينية لبحوث العلوم البيئية على تعزيز التعاون في المجال البيئي، ومناقشة قضايا مكافحة تلوث الهواء، والنقل النظيف، وإدارة النفايات الصلبة، كما اجتمع الوفد مع عدد من أبرز قادة العمل البيئي، بمن فيهم السيد ما جون، المدير المؤسس لمعهد الشؤون العامة والبيئية، وجرى مناقشة العديد من المواضيع من بينها شفافية البيانات، وإجراءات العمل المناخي الخاصة بالشركات، واستكشاف سبل التعاون المستقبلي، بما في ذلك في مجال التمكين الرقمي لدعم التحول البيئي. في الوقت ذاته زار جزء من الوفد برئاسة سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي شركة "إنسبور" الشركة الرائدة في مجال خدمات الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة، لبحث دور التكنولوجيا في تعزيز الحلول البيئية، حيث جال الوفد في مركز التجارب الشاملة، وقاعة العرض التابعة له، ومختبر الموازين فائقة الصغر، والمختبر المشترك لتحليل الجسيمات الجوية بالمجهر الإلكتروني، ومختبر تحديد النفايات الخطرة وضبط مخاطرها، فيما استمع خلال زيارته لمختبر حماية البيئة الرئيسي للتحكم في انبعاثات المركبات ومحاكاتها، وموقع المراقبة الشاملة للهواء الحضري لشروحات قيمة بما يتعلّق بالسلامة البيئية، وتدابير معالجة التلوث الجوي. وتمهد هذه الزيارة الطريق أمام المزيد من المبادرات المستقبلية المشتركة بين دولة الإمارات والصين، كما تؤكد التزام الدولة بالتعاون مع مختلف دول العالم من أجل إرساء دعائم أقوى لعالم آمن غذائياً وأكثر استدامة، في الوقت ذاته يعكس تنوّع الوفد الإماراتي نهج الدولة في توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص من أجل تحقيق نتائج ملموسة بما يتعلّق بالشراكات والجهود المبذولة على المستوى الدولي. ضم الوفد المرافق لمعاليها مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة التغير المناخي والبيئة؛ من بينهم سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل الوزارة؛ وسعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي؛ بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين والقادة من أبرز الجهات العاملة في مجال الزراعة، والجامعات، والمؤسسات البحثية الرائدة في دولة الإمارات، ومنهم سعادة راشد محمد الشريقي، عضو مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني، وعضو المجلس الوطني السابق، ووكيل الوزارة الزراعة والثروة السمكية السابق؛ وسعادة المهندس أحمد خالد عثمان، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية – هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية؛ وسعادة الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية؛ وسعادة ظافر راشد القاسمي، الرئيس التنفيذي لشركة سلال للغذاء والتكنولوجيا ذ.م.م؛ وسعادة محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، ورئيس الفريق التنفيذي الإماراتي لمشروع "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر"؛ والأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة. وشمل الوفد أيضاً ممثلين عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين؛ و,وزارة التغير المناخي والبيئة، والمركز الزراعي الوطني؛ وهيئة البيئة بدبي. ما يعكس الحرص على تعزيز مجالات تبادل الخبرات مع النظراء الصينيين واستكشاف فرص التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص في كلا الجانبين، وترسيخ الشراكة الشاملة والقائمة على أسس من القيم المشتركة للبلدين الصديقين.