
بعد تصريح غروندبرغ من عدن عن مفاوضات قادمة.. البديوي يلتقي عيدروس الزبيدي في الرياض
وخلال اللقاء، أكد البديوي دعم دول مجلس التعاون للجهود الإغاثية والإنسانية الهادفة إلى تخفيف المعاناة الاقتصادية والمعيشية عن الشعب اليمني، معلنًا تطلع الأمانة العامة لاستضافة مؤتمر دولي حول الأمن الغذائي في اليمن خلال الفترة القادمة.
كما جدّد الأمين العام تمسك المجلس بالموقف الخليجي الداعي إلى تسوية سياسية شاملة، تستند إلى المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع اختتام زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتي التقى خلالها رئيس الوزراء سالم بن بريك، ودعا فيها إلى تشكيل وفد تفاوضي مشترك يمثل المكونات السياسية، استعدادًا لجولة مقبلة من المحادثات.
وشدد غروندبرغ على ضرورة الانتقال من مرحلة "اللاحرب واللاسلم" إلى تسوية دائمة، ترتكز على قيادة يمنية مسؤولة وإجراءات بناء ثقة حقيقية، مؤكدًا أهمية دعم الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح أي حل سياسي شامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخ أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وأضاف أن صفارات الإنذار أطلقت في عدة مناطق في إسرائيل كما هو متبع في مثل هذه الحالات. وهددت إسرائيل الحوثيين في اليمن بحصار بحري وجوي إذا استمرت الجماعة المتحالفة مع إيران في شن هجمات على إسرائيل، فيما تقول إنه تضامن مع غزة. اقرأ المزيد... الدفاعات الروسية تسقط 4 مسيرات أوكرانية 6 يوليو، 2025 ( 11:48 صباحًا ) انقطاع مرعب للكهرباء بعدن يدخل يومه الخامس ويتجاوز 16 ساعة يوميًا 6 يوليو، 2025 ( 11:44 صباحًا ) ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يستهدف الحوثيون إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر، مما أدى إلى اضطراب التجارة العالمية. والغالبية العظمى من عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقوها تم اعتراضها أو لم تصب الهدف. ونفذت إسرائيل سلسلة من الضربات الانتقامية.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
الانتقالي يرفض لجان البرلمان الرقابية ويتهمه بفقدان الشرعية رغم دعواته السابقة لتحسين الخدمات ومحاربة الفساد
تصاعدت حدة التوتر السياسي بين المجلس الانتقالي الجنوبي وهيئة رئاسة البرلمان اليمني، بعد إعلان المجلس رفضه لقرار تشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة لمراقبة أداء المؤسسات الإيرادية وملف النفط، واصفاً الخطوة بـ'الاستفزازية' ومتهماً البرلمان بـ'فقدان الشرعية'. وفي سلسلة بيانات صدرت عن فروع المجلس الانتقالي في عدد من المحافظات من بينها محافظتي المهرة وسقطرى اعتُبروا فيها القرار البرلماني محاولة لـ'فرض واقع سياسي جديد' و'تمرير أجندات مشبوهة تحت مسمى الرقابة البرلمانية'، مؤكدين رفضهم الكامل لمثل هذه التحركات. ويأتي هذا الرفض في وقت يواصل فيه المجلس الانتقالي إصدار بيانات تطالب الحكومة بتحسين الخدمات ومكافحة الفساد، رغم شراكته المباشرة في السلطة التنفيذية من خلال عضوية رئاسته في مجلس القيادة، ورئاسة الحكومة، وعدد من الحقائب الوزارية. وكان المجلس الانتقالي قد عقد اجتماعًا لهيئة رئاسته يوم الإثنين 30 يونيو الفائت، لمناقشة نشاط رئيس المجلس عيدروس الزبيدي في العاصمة السعودية الرياض، ولقاءاته مع سفراء ودبلوماسيين أجانب، والتي وصفها موقع المجلس بأنها استهدفت بحث حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية والمعيشية في البلاد. ودعت هيئة رئاسة المجلس خلال الاجتماع إلى تنفيذ إصلاحات شاملة تُعيد تفعيل مؤسسات الدولة، مع التركيز على استئناف تصدير النفط وتفعيل المؤسسات الإيرادية، وتوريد العائدات إلى البنك المركزي للحفاظ على استقرار النظام المالي، معلنة دعمها لرئيس الحكومة سالم بن بريك في هذا التوجه. غير أن هذا الدعم المعلن اصطدم برفض الانتقالي السماح لأي لجان رقابية برلمانية بالنزول إلى مناطق سيطرته في المحافظات الجنوبية، وهو ما يتسق مع نهج مستمر منذ عام 2019، حين منع انعقاد جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن، باستثناء جلسة وحيدة لإقرار الحكومة وأداء القسم الدستوري في أبريل 2022. ويرى مراقبون بأن هذا الموقف يعكس تناقضاً لافتًا، إذ يمنع الانتقالي جلسات البرلمان بدعوى أنها 'تكرّس الوحدة' التي يعارضها، ثم يستخدم هذا الغياب كذريعة لنزع الشرعية عن البرلمان ذاته، واصفاً إياه بأنه 'فاقد للمشروعية' و'ميت سريريًا'. ويشير متابعون إلى أن رفض المجلس لا يرتبط فقط بالاعتبارات السياسية، بل يتعداها إلى مخاوف من فتح ملفات الفساد المالي، في ظل سيطرته على إيرادات الجمارك والضرائب والموانئ بعدن وغيرها من المحافظات، إلى جانب جبايات تفرض خارج الأطر الرسمية، وهو ما يجعل وجود لجان رقابية تهديداً محتملاً لكشف هذه التجاوزات. وتؤكد هذه التطورات حجم المأزق الذي يواجه المجلس الانتقالي، الواقع بين كونه شريكاً في الحكم وخصمًا صريحًا لأدوات الرقابة والمساءلة، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويفاقم أزمات الإدارة في المحافظات المحررة.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
اشتباكات داخلية بين فصائل الانتقالي في أبين بسبب خلاف على الجبايات
اندلعت اشتباكات مسلحة بينية داخل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، وذلك على خلفية صراع على نقطة جبايات في محافظة أبين، جنوب اليمن، في مشهد يعكس تصاعد الانقسامات والخلافات بين الفصائل المسلحة التابعة للمجلس. ووفقًا لمصادر محلية، فإن الاشتباكات اندلعت بين عناصر من اللواء 85 وأفراد يتبعون نقطة دوفس التابعة للحزام الأمني، بعد محاولة مسلحي اللواء السيطرة على الجبايات والإيرادات التي يتم تحصيلها من النقطة الواقعة على الخط الدولي الرابط بين عدن وأبين. وبحسب المصادر، أقدم عدد من أفراد اللواء 85 على إطلاق النار بشكل مباشر على نقطة الحماية في دوفس، ما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار بين الطرفين، دون أن تسفر المواجهات عن إصابات، لكنها تسببت في حالة من الرعب والهلع بين المواطنين والمسافرين في الطريق الحيوي. وأشارت المصادر إلى أن قيادة الحزام الأمني سبق أن سحبت نقطة تحصيل جبايات من وادي حسان على السلطة المحلية في أبين، ورغم محاولات ووساطات قادتها شخصيات رفيعة من داخل قوات الانتقالي، فإن قيادة الحزام الأمني في المحافظة رفضت إعادة النقطة للسلطة المحلية. وتتهم قيادة اللواء 85 بمحاولة فرض سيطرتها على نقطة الجبايات في دوفس، على غرار ما قام به الحزام الأمني سابقًا، في إطار صراع متصاعد على الموارد المالية، وسط غياب التنسيق والانضباط داخل التشكيلات الأمنية التابعة للانتقالي. وتعكس هذه الحوادث حالة التفكك والصراع الداخلي داخل القوات التابعة للمجلس الانتقالي، في ظل تزايد مظاهر التنافس على النفوذ المالي والميداني، على حساب الاستقرار الأمني في المحافظة والمصالح العامة للمواطنين.