
مصنع التراث.. أمل يتحقق
وفي الأسابيع القليلة الماضية، وبعد عدة ورش عمل جمعتنا مع خبراء الحرف الشعبية ومع وزارة الثقافة والشباب، قررت تحويل هذه الفكرة التي تشغل بالي كلياً إلى مشروع فعلي، مع دراسة جدوى، وخطة عمل، ومبادرة للتعاون مع المؤسسات المعنية والمهتمة.
من «النقش على الفضة» الذي يُحاكي أذواق المهتمين بالحلي اليدوية، إلى «التلي» بخيوطه المبهرة، و«الزري» الذي يزيّن الأثواب ويستحضر تقاليد الأناقة البدوية، وصولاً إلى منتجات العناية الصحية التراثية مثل «المبخرة» التي ترتبط بطقوس الشفاء والضيافة.
إننا لا نتحدث هنا عن حفظ التراث وصونه فحسب، بل عن تفعيله في الحياة اليومية: عطور مستخلصة من وصفات الجدات، أزياء إماراتية تقليدية مميزة وفريدة، مبخرات مصممة يدوياً، منتجات الخوص وسعف النخل كصناعة السلال، القفاف، البسط، الفرش، والحصير، أدوات مطبخ من النحاس المحفور، ومنتجات عشبية أو ورقية من أشجارنا المباركة الآمنة، وغيرها، ووجدنا أن كل حرفة، وكل تقنية، تحمل إمكانية التحول إلى منتج يحمل علامة «صناعة يدوية تراثية إماراتية»، ليكون سفيراً لثقافتنا في الأسواق والمتاحف والمهرجانات العربية والدولية.
وسيمكّننا من أرشفة وتوثيق المهارات الميدانية، وتقديمها للأجيال الجديدة بوسائل معاصرة، مثل التطبيقات الرقمية، والأفلام الوثائقية، والدورات التدريبية.
ونحن على يقين من أن هذا المصنع، سيكون علامة فارقة في مشروع حفظ التراث الإماراتي، ومثالاً يُحتذى به في الاستثمار الثقافي المستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 27 دقائق
- الإمارات اليوم
"ايبارزا" تعيد تعريف مفاهيم التصميم الداخلي
شهد قطاع التصميم الداخلي في السنوات الأخيرة صحوة حقيقية في وعي الأفراد تجاه أهمية الفراغ الداخلي وتأثيره العميق على جودة الحياة. فبعد عقود كان التركيز فيها منصبًا على المظهر الخارجي للمباني، أصبح العملاء اليوم أكثر وعيًا بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل — حيث تُصنع الراحة النفسية، ويتشكّل الانسجام اليومي، ويعبّر الفراغ الداخلي عن ذوق وهوية وشخصية أصحابه . من هنا، لم يعد التصميم الداخلي مجرد ترف أو مرحلة تكميلية، بل تحول إلى أولوية جوهرية لدى الأفراد والعائلات، الذين يبحثون عن توازن بين الجمال والوظيفة والراحة. هذا التحول تزامن مع تحديات مزمنة في السوق، وعلى رأسها الفجوة بين التصميم والتنفيذ. فكثير من العملاء ينتهون بتصاميم جذابة على الورق، لكنها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع — إما بسبب محدودية الميزانية، أو عدم توفر المواد المقترحة، أو تعقيدات فنية لا تأخذ بعين الاعتبار واقع المشروع . وفي كثير من الأحيان، يجد العميل نفسه مضطرًا للتنقل بين المصمم، والمقاول، والمورد، والفني، مما يؤدي إلى تضارب في التنفيذ، وارتفاع في التكاليف، وتأخير في التسليم، وربما تنازل مؤلم عن جزء كبير من تطلعاته . وهنا يأتي دور 'ايبارزا' — العلامة الإماراتية التي طورت نموذجًا تشغيليًا متكاملًا يضع حدًا لهذا النوع من التعقيد. فقد أسّست الشركة فلسفتها على تقديم حل شامل يجمع بين مراحل التخطيط، والتصميم، والتنفيذ، والتصنيع، والتأثيث، جميعها تحت سقف واحد، مما يضمن للعملاء تجربة سلسة ومتجانسة، بلا مفاجآت . يقول معنّى أبودقّة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ايبارزا : ' من واقع خبرتنا الطويلة في السوق المحلية، لمسنا حاجة العملاء إلى جهة واحدة تتفهم رؤيتهم وتتبناها، وتملك الإمكانيات لتحويلها إلى واقع ملموس. لذلك قمنا بتطوير وتصنيع خاماتنا الخاصة في مصانعنا، وإخضاعها لاختبارات صارمة لضمان متانتها ومقاومتها للظروف الجوية والحرارية المختلفة في المنطقة .' ويضيف : ' نفخر اليوم بأننا في ايبارزا لا نكتفي بالتصميم، بل نصنع كل ما نستخدمه في مشاريعنا — من الأرضيات والتكسيات الجدارية والأسقف المستعارة، إلى أنظمة الإضاءة، والمطابخ، والحمامات، بما في ذلك الخزائن، والمفصليات، والصنابير، وأحواض الاستحمام، والمغاسل. هذا التكامل بين التصميم والتنفيذ والتأثيث أتاح لنا تقديم مشاريع نوعية متكاملة، تتميز بالتماسك والابتكار وتحمل بصمة واضحة من روح مصممينا .' وختم بقوله : ' في زمن أصبحت فيه التفاصيل تصنع الفارق، لم يعد كافيًا أن نقدّم تصميمًا جميلًا أو منتجًا متينًا، بل أصبح المطلوب هو تقديم تجربة متكاملة تسهّل على العميل رحلته وتمنحه الثقة والراحة. نحن في ايبارزا نؤمن أن المساحة التي يعيش فيها الإنسان لا يجب أن تكون مجرد مكان… بل انعكاس حقيقي لذوقه، وأسلوب حياته، وأحلامه. ولهذا السبب، لم نؤسس مجرد شركة، بل خلقنا منظومة متكاملة تبدأ من الفكرة وتنتهي بواقع يفوق التوقعات. من يملك الرؤية، ويملك أدوات التنفيذ… يملك القدرة على صناعة الجمال بثقة واتزان .


زاوية
منذ 39 دقائق
- زاوية
بلدية دبي تُطلق برنامج "كفاءات مستقبلية" لتدريب 200 طالب على مهارات المستقبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلقت بلدية دبي برنامج التدريب الصيفي "كفاءات مستقبلية"، والذي يستهدف تدريب نحو 200 طالب من طلبة الجامعات والكليات، والصفوف الحادي عشر والثاني عشر ميدانياً وفنياً وإدارياً، وتزويدهم بأهم معارف ومهارات العمل المستقبلية، وتعزيز فرصهم الوظيفية المرتبطة بمجالات دراستهم بما يواكب متغيرات سوق العمل. وقال عبدالله خلفان، مدير إدارة الموارد البشرية بالإنابة في بلدية دبي: "يمثل برنامج الكفاءات المستقبلية أحد أبرز البرامج التي تنفذها بلدية دبي في إطار استراتيجيتها لجذب واستقطاب ورعاية الكفاءات من الطلاب المواطنين، وصقل مهاراتهم، وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لإعداد جيل المستقبل القادر على دخول سوق العمل واستغلال الفرص المتاحة". وأضاف خلفان: "يركز البرنامج على محاور علمية وميدانية تستهدف المواءمة وتعميق معارف طلبة الجامعات والكليات، وفتح الباب أمامهم لتطبيق المعارف الجامعية النظرية، بما يعزز فهمهم لتخصصاتهم ولسوق العمل بشكلٍ أفضل، واكتساب خبرات ومهارات أوسع من خلال الممارسة الميدانية والقرب من جوانب العمل البلدي بجميع مجالاته". سيخوض الطلاب المشاركون تجربة تدريبية شاملة تجمع بين العمل الإداري والميداني ضمن إدارات بلدية دبي حسب تخصص كل طالب لمدة 8 ساعات يومياً لمدة 4 أسابيع، ستعزز من وعيهم بثقافة العمل المؤسسي والمسؤولية المهنية، وتكسبهم مهارات عملية مرتبطة بتخصصاتهم الأكاديمية من خلال تجربة ميدانية واقعية في بيئة عمل حكومية. كما تستهدف أجندة البرنامج صقل مهاراتهم الشخصية، مثل؛ العمل الجماعي، وتنمية مهارات التواصل، والالتزام بمواعيد الحضور والانصراف، بما يدعم جاهزيتهم واستعدادهم لسوق العمل، فضلاً عن تمكينهم من بناء علاقات مهنية وشبكة تواصل توسع من نطاق فرصهم المستقبلية. يذكر أن بلدية دبي كانت قد أتاحت الفرصة لتدريب 60 طالباً ضمن دورة البرنامج التدريبي الصيفي "كفاءات مستقبلية" خلال العام 2024، في 16 إدارة مختلفة، استهدفت طلبة المؤسسات التعليمية من الجامعات والكليات ممن كانت تخصصاتهم تتوافق مع مهام بلدية دبي، لتوسع الفئات خلال هذه الدورة إلى استهداف صفوف المرحلة الثانوية الحادي والثاني عشر. انتهى-


زاوية
منذ 39 دقائق
- زاوية
غرفة الشارقة تعزز جاذبية الإمارة للاستثمار في مختلف القطاعات بمبادرة بودكاست "بصمة الأعمال"
الشارقة، تواصل غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عبر مبادرتها النوعية بودكاست "بصمة الأعمال"، تسليط الضوء على المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها إمارة الشارقة كوجهة رائدة ومفضلة لإدارة الأعمال والاستثمار إقليمياً، حيث استعرضت المبادرة، التي أُطلقت مطلع العام الجاري خلال معرض الشارقة العقاري "إيكرس 2025"، قصص نجاح ملهمة لعدد من رواد الأعمال وقادة الشركات المحلية والدولية، الذين أكدوا من خلال سلسلة البودكاست أن بيئة الشارقة الداعمة كانت نقطة انطلاقهم نحو العالمية. وعكست مبادرة "بصمة الأعمال" ما توليه غرفة الشارقة من اهتمام بالابتكار في تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال، حيث شكلت منصة حوارية متقدمة تتجاوز المألوف لتعريف المستثمرين بالفرص الاستراتيجية التي توفرها الإمارة، في إطار استراتيجية الغرفة الرامية إلى الترويج للشارقة كوجهة رائدة للاستثمار والأعمال في المنطقة والعالم، إذ يشكل البودكاست منصة مثالية لتبادل الخبرات والأفكار، والتعرف على مرئيات ومقترحات مجتمع الأعمال وقادة الشركات ورواد القطاع الخاص، الأمر الذي يعزز الجهود المستمرة للغرفة في تيسير بيئة الأعمال وتوفير الدعم اللازم لتمكين الشركات من تحقيق النمو والابتكار. وسيلة لإلهام المستثمرين وفي هذا الإطار، أكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مبادرة بودكاست "بصمة الأعمال" جزء من استراتيجية الغرفة لترسيخ مكانة الشارقة كمركز عالمي للأعمال، مشيراً إلى أن قصص نجاح قادة ورواد الأعمال الذين انطلقوا من الشارقة شكلت مصدر إلهام وتحفيز للمستثمرين، وعكست ما تمتلكه الشارقة من بيئة أعمال متطورة ومثالية للنمو والانطلاق نحو العالمية، وذلك يجسد أهداف الغرفة التي تحرص على الاستمرار في دعم هذه المبادرة وغيرها من المبادرات النوعية الهادفة إلى التعريف بالفرص التي تزخر بها إمارة الشارقة لتبقى الخيار الأول للمستثمرين من كافة أنحاء العالم، ومنارة للنمو الاقتصادي المستدام في المنطقة، بما يعكس رؤية القيادة الحكيمة. خارطة طريق للنمو والتوسع وأضاف سعادة محمد أحمد أمين العوضي أن الجدوى الحقيقية لمبادرة "بصمة الأعمال" تكمن في أنها لا تقدم نصائح نظرية بل تعرض قصصاً حقيقية وتجارب عملية لشركات نجحت انطلاقاً من الشارقة، وهذا ما يمنح رواد الأعمال والمستثمرين الآخرين خارطة طريق واقعية للنمو والتوسع، وفهماً أعمق للفرص المتاحة في قطاعات متنوعة، كما تسهم هذه التجارب الحية في بناء ثقة أكبر في بيئة الأعمال المحلية وقدرتها على دعم المشاريع لتصل إلى العالمية، فضلاً عن كونها مصدراً رئيسياً للإلهام لتحويل الشغف والأفكار إلى مشاريع ناجحة ومستدامة. تجارب وقصص نجاح متنوعة واستعرضت سلسلة "بصمة الأعمال" التي ضمت عدة حلقات بودكاست قصص نجاح عالمية انطلقت من الشارقة وشملت قطاعات حيوية من ضمنها القطاع العقاري والصناعي والتجاري، حيث أشار المشاركون في البودكاست إلى ما توفره الإمارة من بيئة عمل متكاملة تدعم الابتكار وتتيح الوصول السهل إلى الأسواق العالمية، بما يمكن المستثمرين في القطاعات الواعدة من تحقيق النمو الذي يفوق التوقعات. وأسهمت حلقات "بصمة الأعمال" في تحقيق جوانب من الأهداف الاتصالية والاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة الشارقة التي أشارت إلى أن السلسلة ستواصل استضافة المزيد من رواد وقادة الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية، تأكيداً لحرص الغرفة على ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة استثمارية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي. انتهى-