
ماسك يهاجم «مشروع ترمب» مجدداً: «جنوني ومدمر»
بعد هدنة لم تستمر طويلاً، جدد المستشار السابق للرئيس دونالد ترمب الملياردير إيلون ماسك، هجومه على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وجاءت انتقادات ماسك في الوقت الذي يستعد أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت على المشروع.
وأصرّ ماسك عبر موقع «X» على أن النسخة الأخيرة من مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه الرئيس «مجنونة ومدمرة تماماً».
وكتب ماسك على «X» يوم (السبت) الموافق عيد ميلاده الـ54: «مشروع قانون مجلس الشيوخ الأخير سيدمر ملايين الوظائف في أمريكا، وسيُلحق ضرراً إستراتيجياً هائلاً ببلدنا! إنه جنوني ومدمر، ويُقدم هبات لصناعات الماضي، بينما يُلحق ضرراً بالغاً بصناعات المستقبل».
كان ماسك، قد خفف من انتقاداته اللاذعة لترمب والتشريع في الأسبوع الذي تلا رحيله عن الحكومة في 30 مايو.
لكنه انتقد مشروع القانون مجدداً في 28 يونيو، قبل أقل من ساعة من استعداد مجلس الشيوخ لإجراء تصويت حاسم لبدء النقاش.
وأضاف ماسك في منشور لاحق أن «استطلاعات الرأي تُظهر أن هذا القانون هو انتحار سياسي للحزب الجمهوري.»
ويحاول الجمهوريون حشد الدعم الكافي لتمرير اقتراح للمضي قدماً في التشريع. وقد أسقط الجمهوريون في مجلس الشيوخ النص النهائي لمشروع القانون الضخم، المكون من 940 صفحة، في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقال ترمب إنه يريد من مجلس الشيوخ إقرار التشريع - الذي سيشمل تخفيضات شاملة في الإنفاق لتغطية التخفيضات الضريبية التي وقّعها في 2017، إضافة إلى زيادة الإنفاق على الجيش، واستكشاف النفط، وتطبيق قوانين الهجرة - بحلول الرابع من يوليو.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر من نيويورك، إن الديمقراطيين سيعترضون على إقرار مشروع القانون دون قراءة نصه في قاعة مجلس الشيوخ.
وقال: «سنكون هنا طوال الليل إذا كان هذا هو المطلوب لقراءته».
ومن المتوقع أن تستغرق قراءة مشروع القانون الذي يبلغ حوالى 1000 صفحة، 15 ساعة.
ويعتزم الجمهوريون، الذين يشغلون 53 مقعداً في مجلس الشيوخ، إقرار مشروع القانون من خلال عملية تسوية الميزانية. وسيسمح لهم ذلك بتجاوز عرقلة الديمقراطيين طالما أن التشريع مرتبط بالميزانية. وعلى مدار الأسبوع الماضي، أصدر مكتب عضو مجلس الشيوخ البرلماني نصائح حول الأجزاء التي لا تتوافق مع قواعد التوفيق.
وكانت أكبر نقطة خلاف هي التغييرات الرئيسية في برنامج Medicaid، حيث اقترح الجمهوريون أكبر تخفيضات في برنامج الرعاية الصحية الفيدرالي في التاريخ.
ويأتي انتقاد إيلون ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترمب، بعد خلاف علني بين حليفي الأمس في وقت سابق من هذا الشهر، إذ وصف الملياردير الذي كان مستشاراً لترمب ومكلفاً بقيادة وزارة كفاءة الحكومة لخفض التمويل، مشروع القانون بأنه «عمل بغيض مثير للاشمئزاز».
كما زعم أن ترمب ظهر في ملفات سرية لوزارة العدل تتعلق بالمنتحر جيفري إبستين، وهو ما نفاه البيت الأبيض. لكن ماسك اعتذر لاحقاً.
وفي 11 يونيو، اعتذر إيلون ماسك للرئيس دونالد ترمب عبر منصة «X» وقال: «أنا آسف على بعض منشوراتي عن الرئيس @realDonaldTrump الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحدود»، دون تحديد المنشورات التي يعتذر عنها.
وقال ترمب في وقت سابق على موقع «تروث سوشال»: «كان إيلون ماسك يعاني من قلّة الموارد، فطلبت منه المغادرة، وسحبت منه تفويضه للسيارات الكهربائية إذ أجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لم يرغب بها أحد غيره (وكان يعلم منذ أشهر أنني سأشتريها!)، ثم جن جنونه!».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 21 دقائق
- صحيفة سبق
انخفاض العقود الآجلة لخام برنت 0.97% إلى 67.11 دولار
تراجعت أسعار النفط 1% اليوم، حيث عزز انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط التوقعات بشأن الإمدادات. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتًا أو 0.97% ليصل إلى 67.11 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:31 بتوقيت جرينتش، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 94 سنتًا أو 1.43 % ليصل إلى 64.58 دولارًا للبرميل.


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
انخفاض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3264.64 دولار
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها اليوم في أكثر من شهر، حيث هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3264.64 دولارًا للأوقية (الأونصة) وذلك بحلول الساعة 0055 بتوقيت جرينتش. وشهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب انخفاضًا 0.4% لتصل إلى 3275.30 دولارًا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% ليصل إلى 35.84 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين 0.4% ليصل إلى 1344.63 دولارًا، فيما خسر البلاديوم 0.6% ليصل إلى 1127.23 دولارًا.


الشرق السعودية
منذ 42 دقائق
- الشرق السعودية
حرب غزة.. ترمب يضغط وخطاب إسرائيل يتحول: المحتجزون أولوية قبل هزيمة حماس
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أولوية حكومته باتت تحرير المحتجزين في غزة، متقدمة بذلك على هدف "القضاء على حماس" الذي كان يتصدر الأجندة الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، ما يعد تحولاً لافتاً بخطاب الحكومة الإسرائيلية وسط ضغوط أميركية. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى منشأة تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) في جنوب إسرائيل، مساء الأحد، حيث قال: "أريد أن أزفّ إليكم أن العديد من الفرص قد فُتحت الآن، أولها تحرير الرهائن.. بالطبع علينا أيضاً حسم مسألة غزة والقضاء على حماس، لكنني أقدّر أننا سننجز المهمتين". التحرير بدلاً من الصفقة اللافت أن نتنياهو استخدم مصطلح "إنقاذ" بدلاً من "إطلاق سراح"، وتجنّب استخدام كلمة "صفقة"، ما فُسّر في الإعلام الإسرائيلي كمحاولة لتجنّب الإيحاء بوجود اتفاق تبادل مع حماس، رغم أن التقديرات تشير إلى أن المقصود هو صفقة تبادل وليس عملية عسكرية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وتزامنت تصريحات نتنياهو مع دعوة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث كتب: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن!!!". وكان ترمب قد أعرب سابقاً عن تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مرجحاً أن يتم ذلك خلال أسبوع. ومع ذلك، رحب "منتدى عائلات الرهائن" الإسرائيلي بتصريحات نتنياهو، لكنه شدد على أن المطلوب هو "إطلاق سراح" وليس "إنقاذ"، لأن الفرق بين الكلمتين قد يعني الفرق بين الحياة والموت بالنسبة للمحتجزين. وأضاف المنتدى أن "الطريقة الوحيدة لإطلاق سراح الجميع هي من خلال اتفاق شامل وإنهاء القتال، وليس عبر عمليات عسكرية تعرض حياة المحتجزين وجنود الجيش للخطر". مصير المفاوضات مع حماس وعلى الرغم من تصريحات ترمب المتفائلة، قال مسؤولون إسرائيليون إن ترمب يعبر عن "رغبة شخصية أكثر من كونه تقييماً واقعياً للوضع"، وإن حديثه "لا يستند إلى معطيات استخباراتية دقيقة". ووفق تقرير بثّته القناة 12 الإسرائيلية، نفت إسرائيل حصول أي اختراق فعلي في المفاوضات الجارية مع "حماس"، رغم زخم التحركات السياسية والتصريحات الدولية التي تعوّل على جهود وساطة تقودها كل من قطر ومصر، بدعم من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية أن حماس لم ترد بعد على المقترح الإسرائيلي المعروف بـ"مخطط ويتكوف"، وأن المحادثات "ما زالت في مرحلة الاتصالات غير المباشرة". كما أُبلغ الوزراء في اجتماع الكابينت المصغر أن حماس لا تزال تصر على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق. عقبات المفاوضات بين حماس وإسرائيل وتطرقت القناة 12 الإسرائيلية إلى ما قالت إنها عقبات تعترض التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بناءً على التقديرات الإسرائيلية. وذكرت أن العقبة الأولى تتعلق باستراتيجية "حماس" التي تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كورقة تفاوض رئيسية حتى اللحظة الأخيرة". وتتمثل العقبة الثانية في رفض إسرائيل لأي اتفاق شامل يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار، حتى إن بقيت "حماس" في وضع ضعيف داخل غزة. وأوضحت مصادر لصحيفة " تايمز أوف إسرائيل" أن نقاط الخلاف المتبقية تشمل مطالبة "حماس" بإنهاء دائم للحرب، على عكس جهود إسرائيل لتأمين وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف القتال مفتوحاً. كما تطالب الحركة - بدعم من الوسطاء العرب - بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفق الصحيفة. ولفتت مصادر إلى أن المبادرة المتداولة حالياً تقوم على مرحلتين، الأولى يتم فيها إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و15 جثماناً مقابل هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، ومرحلة ثانية تشمل دفعة إضافية مماثلة. ضغوط ترمب على إسرائيل ونقلت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر، لم تسمها، قولها إن ديرمر تعرض لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال اجتماعاته في واشنطن لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الوسطاء يريدون من إسرائيل إرسال وفد إلى العاصمة المصرية القاهرة، لسد الفجوات المتبقية بشأن عدة قضايا خاصة بالاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو امتنع عن إرسال الوفد، وفضل إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر. وقالت مصادر أخرى، بحسب القناة 12، إن الوساطة تسعى إلى جمع وفدي الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، داخل فندق واحد، بحيث تُدار المفاوضات بطريقة "غرفة إلى غرفة" دون لقاء مباشر. ويأتي ذلك فيما أبلغ الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بأن العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد، موضحاً أنه لم تعد هناك أهداف كبيرة قابلة للتحقيق بدون تهديد حياة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، حسبما نقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصادر في الجيش. كما نقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين، وصفتهم برفيعي المستوى، أن "الأيام المقبلة دراماتيكية، ونافذة فرص لمرة واحدة". ويرى مراقبون أن نتنياهو قد يكون بصدد تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، خاصة في ظل الضغوط الأميركية المتزايدة، وتراجع الدعم الشعبي لاستمرار العمليات العسكرية. كما أن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن قد تكون حاسمة في هذا السياق. وازداد الاهتمام بحل الصراع في غزة في أعقاب القصف الأميركي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية. ودخل وقف إطلاق النار في حرب إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوماً حيز التنفيذ مطلع الأسبوع الماضي.