logo
جدول فعاليات الصيف في دبي: هذا ما يمكنكم اكتشافه من أنشطة وحفلات

جدول فعاليات الصيف في دبي: هذا ما يمكنكم اكتشافه من أنشطة وحفلات

مجلة هي٢٠-٠٦-٢٠٢٥

باقة متنوعة من الأحداث والأنشطة المميزة خلال موسم الصيف تنتظر سكان وزوار دبي على حدٍ سواء. ومع عودة مفاجآت صيف دبي، يتسنى للعائلات الاستمتاع بمجموعة من العروض الترويجية المذهلة والأنشطة الترفيهية الممتعة، كما يوفر عالم دبي للرياضة مجموعة واسعة من الأنشطة الداخلية الحماسية، والتي تتيح لعشّاق اللياقة البدنية تجديد نشاطهم والتخفيف من حر الصيف.
وبالتوازي مع ذلك، تستضيف دبي برنامجاً حافلاً بالعروض الموسيقية والكوميدية، والتي يقدمها نخبة من ألمع النجوم، حيث يكرّسون مواهبهم الفريدة للارتقاء بمعايير الترفيه والحيوية في الإمارة. كل ذلك حسب ما كشف عنه جدول فعاليات دبي المنصة الرسمية للفعاليات في الإمارة.
ومع هذه القائمة من الفعاليات التي تلبي تطلعات الجميع، تفيد التوقعات بأن يحقق صيف دبي لهذا الموسم مستويات نجاح غير مسبوقة.
مفاجآت صيف دبي حتى 31 أغسطس
تعود مفاجآت صيف دبي لتقدم 66 يوماً من العروض الترويجية الكبرى، والجوائز القيّمة، والعطلات المحلية، إلى جانب الأنشطة الترفيهية للعائلات والحفلات الموسيقية وتجارب الطعام المميزة، وسط أجواء موسم صيفي غني بالتجارب والمفاجآت.
مهرجان "دبي للرطب" من 25 يوليو حتى 1 أغسطس
يُقام مهرجان دبي للرطب بتنظيمٍ من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويتيح لزواره استكشاف تشكيلة واسعة من أصناف التمور وتعلّم ممارسات الحصاد التقليدية، إضافة إلى الاستمتاع بأنشطةٍ عائلية مستوحاة من إرث الإمارة العريق.
تجربة ميسي حتى 31 ديسمبر
تستمر تجربة ميسي التفاعلية في دبي فستيفال سيتي مول، حيث تروي مسيرة الأسطورة ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني الحائز على كأس العالم. وتتيح التجربة للزوار استكشاف تسع مناطق تفاعلية تسلط الضوء على أهم محطات حياته، انطلاقاً من بداياته في مدينة روزاريو وحتى وصوله إلى القمة العالمية، وذلك من خلال الألعاب الرقمية، والقصص الغامرة، واللحظات الملهمة.
جولة السبت من بيكيرا لركوب الدراجات الهوائية في القدرة من 5 يوليو حتى 30 أغسطس
تدعو جولة بيكيرا عشاق الدراجات الهوائية للانضمام إلى أنشطة بوتس المجتمعية صباح كل سبت، حيث يختبرون قدرتهم على التحمّل أثناء القيادة على مسار القدرة الذي تبلغ مسافته 86 كم.
عالم دبي للرياضة من 3 أغسطس حتى 2 سبتمبر
يستضيف مركز دبي التجاري العالمي هذا الصيف الدورة 16 من عالم دبي للرياضة، حيث يقدم مجموعة من الرياضات الشهيرة، بما يشمل كرة القدم، وكرة السلة، والكريكيت، وكرة الريشة، والتنس. وتُقام الأنشطة في قاعات زعبيل المكيفة 3 و4 و5 و6، وتناسب مختلف الاهتمامات ومستويات المهارة.
حفل فرقة أدونيس 3 يوليو
تُحيي فرقة أدونيس اللبنانية حفلاً موسيقياً في دبي أوبرا، مقدّمةً أسلوبها الفريد في الكتابة والتلحين، والذي أرسى معياراً جديداً للموسيقى العربية منذ تأسيس الفرقة عام 2011. ويتسنى للجمهور خلال الحفل الاستمتاع بعرضٍ موسيقي يحمل في طيّاته حكاياتٍ ثقافية وبعضاً من أغاني الفرقة الشهيرة، مثل لو بدك ياني، وعالخفيف.
حفلات "بيت ذا هيت" الموسم الرابع من 4 حتى 13 يوليو
تعود سلسلة الحفلات الموسيقية "بيت ذا هيت" في موسمها الرابع، وتُقام هذا الصيف في مركز دبي التجاري العالمي، لتقدم سلسلة حفلات موسيقية داخلية في قاعة زعبيل 6. وتشهد الحفلات مشاركة فنانين بارزين في مجالات الموسيقى العربية المستقلة، والبوب، والراب، والآر أند بي، والموسيقى الخليجية المدمجة.
وتشمل قائمة المشاركين في الفعالية كل من:
- 4 يوليو: يقدم الفنان المصري "توو ليت" عرضه على خشبة المسرح، ويليه أداء الفنانة الإماراتية "ألماس" التي تقدم مزيجًا موسيقيًا ساحرًا باللغتين الإنجليزية والعربية، مثل أغنيتها الشهيرة "على عبالي".
- 5 يوليو: يحيي العديد من النجوم أمسية موسيقية مميزة، منهم الفرقة المصرية "شارموفرز" التي تقدم أغانيهم المميزة مثل "زامباهولا"، والمؤلف الموسيقي "عزيز مرقة" بأغنيته المحبوبة "ما في منك"، والفنانة السورية "غالية" التي ستؤدي أغانيها المفضلة لدى جماهيرها، مثل "عبالي".
- 11 يوليو: يشهد المسرح الأداء المميز للرابر السوداني "سولجا" بأغنيته "سوتس"، بمشاركة "مونتياغو" الذي يؤدي أغنيته الشهيرة "دوكاتي"، كما يضيف "مو علي" على الأمسية أجواءً مميزة بنمط غنائه الخاص بموسيقى الريغي من خلال أغنيته "دانس وذ مي".
- 12 يوليو: يؤدي النجم السعودي "بدر الشعيبي" أغانيه المتصدرة مثل "برافو عليكي"، كما يقدم النجم الكويتي "عبدالعزيز لويس" موسيقاه العذبة في أغنيته "سكر". كما يستعرض النجم "ناصر عباس" أداءه المميز عبر أغانيه مثل "في شي غير".
- 13 يوليو: تختتم الفعالية بيومها الأخير بأداء مميز من الفنان "محمد أخرس" الذي يحظى بشعبية كبيرة بأغنيته "سكابا"، بمشاركة كل من الفنانين "بيغ سام" و "لانا لبّاني".
TJ Monterde في حفلٍ مباشر 13 يوليو
يستعد المغني وكاتب الأغاني الفلبيني الحائز على جوائز، تي جيه مونتيردي TJ Monterde، لإحياء جولته العالمية Sarili Nating Mundo في كوكا كولا أرينا. ويأتي هذا الحفل بعد نجاح العرض الذي بيعت جميع تذاكره في مانيلا، حيث سيقدم الفنان خلاله باقة من أغانيه الشهيرة، مثل Ikaw At Ako وMahika، والتي تجاوزت مليار استماع على منصة سبوتيفاي. وقد أهّله هذا الإنجاز لنيل لقب أفضل فنان في هذه المنصة.
أمسية مع شريا غوشال 19 يوليو
يترقب عشاق موسيقى بوليوود العرض الاستثنائي للفنانة الأسطورية شريا غوشال، حيث تقدم مجموعة مختارة من أغانيها الأكثر شهرة وتصدراً للقوائم، مثل Dola Re Dola وBarso Re. وتُوجت غوشال، صاحبة المسيرة الفنية التي تجاوزت عقدين، بالعديد من الجوائز المرموقة، منها أربع جوائز National Film Awards وسبع جوائز Filmfare Awards.
ذكريات سبيستونية 2-3 أغسطس
يستعد شباب المستقبل للانطلاق من أعماق الماضي مع برنامج "ذكريات سبيستونية" الذي يحيي ذكرى قناة المسلسلات الكرتونية العربية الشهيرة من جيل التسعينيات. سيستمتع المشاهدون مع "عاصم سكر"، أحد أهم مغنّي وملحّني شارات قناة سبيستون، وهو يؤدي أشهر أغاني مقدمات مسلسلات كلاسيكية مثل "دراغون بول" و"هزيم الرعد".
حفل ساغار والي القوالي مع ساغار بهاتيا 16 أغسطس
يستعد أستاذ الفن الصوفي ساغار بهاتيا لتقديم تجربة موسيقية تخاطب أعماق الروح عبر القوالب الصوفية الكلاسيكية والحديثة. وتشكل هذه الأمسية خياراً مثالياً لعشاق الموسيقى الصوفية القدامى والجدد.
حفل ناتالي إمبروليا 23 أغسطس
تحيي النجمة الأسترالية ناتالي إمبروليا، التي اشتهرت بأغنيتها العالمية الناجحة Torn لعام 1997، حفلاً في دبي أوبرا. وستقدم إمبروليا أمسية مليئة بأغاني البوب التي تأسر الجماهير بفضل صوتها القوي وفنها الفريد.
غوراف غوبتا في عرضٍ مباشر 30 أغسطس
يعود طبيب الأسنان السابق والفنان الكوميدي غوراف غوبتا إلى دبي لتقديم عرضين كوميديين باللغة الهندية يوم 30 أغسطس. ويمكن للجمهور أن يستمتع بأمسية مليئة بأسلوبه الفكاهي المميز، والنكات الحديثة، والضحكات التي لا تتوقف.
مسرحية صُنع في الكويت 2 29 و30 أغسطس
يقدم العرض المسرحي صُنع في الكويت 2، من بطولة الفنانة شجون الهاجري، رحلة مسرحية مرحة تحاكي عمق الثقافة الكويتية، وذلك من خلال مزيج فكاهي بين التقاليد والحداثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض «زينيا» لصيف 2026... صُنع في إيطاليا وعُرض في دبي
عرض «زينيا» لصيف 2026... صُنع في إيطاليا وعُرض في دبي

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

عرض «زينيا» لصيف 2026... صُنع في إيطاليا وعُرض في دبي

إقامة عرض ضخم ولأول مرة على الإطلاق خارج حدودها الإيطالية ذروة الصيف أثارت استغراب بعض الضيوف الآتين إلى دبي من أنحاء بعيدة من العالم. لكن سرعان ما تبخر استغرابهم. فدار «زينيا» لم يكن أمامها خيار آخر. كان لا بد أن يتزامن توقيت عرض تشكيلتها هذه لربيع وصيف 2026 مع انطلاق أسبوع ميلانو للموضة الرجالية في ميلانو، التي كانت جزءاً لا يتجزأ منه لحد الآن. تحولت أجواء دار الأوبرا بدبي كلياً لتعكس أجواء «فيلا زينيا» برمالها وأشجارها (زينيا) دار الأوبرا في دبي كانت مسرح الحدث. تحوّلت إلى واحة حقيقية: فُرشت أرضيتها برمال ناعمة، وأحيطت بأشجار خضراء وارفة تم اختيارها بعناية لما ترمز إليه من صمود وتجدد، كالنخيل وشجرة الغاف، الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، ذات الرمزية الثقافية والبيئية العميقة. هنا تناثرت أيضاً عناصر مستوحاة من حدائق قصر مؤسس الدار في تريفيرو الإيطالية، لتأخذنا إلى قصة بدأت أكثر من قرن، حين راود إرمينجيلدو زينيا، الجد، حلمٌ تجسّد لاحقاً في «واحة زينيا' Zegna OASIS الواقعة في جبال بييلا؛ حيث أسّس أول معمل للصوف في عام 1910. رؤيته كانت سابقة لأوانها في مجالي الاستدامة وحماية البيئة؛ فمنذ ذلك الحين، زرعت زينيا أكثر من 500 ألف شجرة في المنطقة، محوّلة إياها من بيئة جرداء إلى ما يشبه الغابة. في دبي، تكرّرت التجربة بإطلاق فعالية «Villa Zegna Club» ضمن عرض أزياء غامر يجسّد رؤية المؤسس «Ermenegildo Zegna»، التي يحرص أحفاده على نشرها إلى العالم كمفهوم يتجاوز الجغرافيا. مفهوم تتماهى فيه الطبيعة مع الإنسان كما أكده عرض الدار لربيع وصيف 2026. لم يكن اختيار دبي لتكون التجربة الثالثة بعد شانغهاي ونيويورك، مجرد استعارة، بل خطوة استراتيجية مهمة تعكس أهمية المنطقة وعلاقة الدار بها، كما قال جيلدو زينيا، حفيد المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: «فهناك نحو 200 جنسية تقيم في دبي. ونستقبل نحو 100 مليون زائر في محلنا الواقع في (دبي مول) وحده... ربما يكون هذا هو أسرع الأسواق نمواً على مستوى العالم». تلمس صحة قوله يوم العرض من خلال نوعية الضيوف. 600 شخصية بارزة من كبار عملاء الدار، من المنطقة ومن الصين إلى المكسيك، ومن ألمانيا إلى تايلاند. بعضهم ارتدى ملابس تقليدية وإكسسوارات محلية، وآخرون تصاميم من «زينيا»، في إعلان واضح عن ولائهم للدار، وما تحظى به من احترام ومكانة مرموقة. تحمل التشكيلة إرث الدار وحرفيتها بأسلوب عالمي (زينيا) السؤال الذي خامر البعض هو ما إذا وظَف مصممها أليساندرو سارتوري عناصر تقليدية مستلهمة من تراث المنطقة بحكم وجوده فيها؟ جوابه كان بالنفي. فهو يعلم جيداً أن زبون المنطقة يتوق للتجديد. والأهم من هذا يُقدّر مفهوم «صُنع في إيطاليا»، بمعنى كل ما هو مبتكر ومترف وأنيق. وهذا ما قدّمه مع إضافة جرعة منعشة عالية تستهدف التخفيف من حرارة الشمس وتحرير الجسم. اختزلها المصمم في خفة القطع، وفي لوحة لونية تغلب عليها الدرجات الترابية والزيتونية، خضعت لمعالجات خاصة لتبدو وكأن شمس دبي الحارقة قد لوّحتها. تعكس الألوان أجواء الصيف من دون أن تتوهج حتى تحافظ على روحها الرفيعة (زينيا) ومع ذلك، يبقى الأمر مجرد قراءة شاعرية، لأن أليساندرو وضَّح في لقاء استباقي أجراه مع وسائل الإعلام، صباح يوم العرض، أن هذه الألوان كانت دائماً جزءاً من هوية الدار، مستشهداً بمعظم تشكيلاتها السابقة. أما من ناحية التصميم، فشرح أن نقطة انطلاقه كانت تلك المساحة الواسعة، والأقرب إلى الثغرة، بين الأزياء الرجالية الكلاسيكية والكاجوال بالمعنى الحداثي. «كونها لم تُستكشف بالكامل بعد، وبالتالي تتيح فسحة كبيرة للتفنّن فيها». والنتيجة كانت أزياء تفيض بخفّة ظاهرية ولامبالاة أنيقة بتفاصيل تعطي الانطباع أنها غير مكتملة وبكرمشات وألوان باهتة، لكنها تنضح بفخامة تخرج عن صمتها عندما تتمعن في كل غُرزة أو تفصيل. الموسيقي جيمس بلايك وهو يغني ويعزف على البيانو قبل العرض (زينيا) مساء يوم الأربعاء الماضي كان الموعد المرتقب. شخصيات مهمة، محلية وعالمية، ونجوم من أمثال ظافر العابدين ومحمد فراج وقيس الشيخ وعائلة المصمم العالمي إيلي صعب وغيرهم، لم يخفوا انبهارهم بالديكور وكيف تم تحويل دار الأوبرا كلياً إلى واحة غناء. ثم في لحظة انتقالية درامية، تغيّرت الأجواء. أُطفئت الأنوار وساد صمت مهيب. وفي ظلمة شاعرية، لم تخترقها سوى أضواء عالية تحاكي النجوم، انطلق صوت الموسيقي جيمس بلايك وهو يعزف على البيانو، مضيفاً بعداً حسياً للحظة يصعب نسيانها. قمصان طويلة بياقات نهرو وإكسسوارات تضفي عليها أناقة هادئة (زينيا) ثم بدأ العرض في تسلسل سردي يستحضر «الحياة اللذيذة»، وذلك الأسلوب الإيطالي المتحرر الذي جسّده الملياردير جياني أنييلي. كان معروفاً بأناقته الرفيعة وأسلوبه المتمرد على إملاءات الموضة وقواعدها التقليدية. أمر أكده المصمم أليساندرو سارتوري قائلاً إن الرجل كان ولا يزال البطل الحقيقي في كل قَصة ينسجها، لأنه هو مَن يُضفي على القطعة نكهتها وواقعيتها، مضيفاً: «نحن كمصممين نبتكر ونقترح أفكاراً جديدة، لكن التفاعل الخاص مع القطعة، من خلال طريقة تنسيقها وارتدائها، هو ما يمنحها معناها الحقيقي في الواقع». ظهر بعض العارضين حفاة وهم يحملون أحذيتهم المطاطية بأيديهم (زينيا) 58 قطعة تُشعرك أن لكل واحدة طابعها الفردي، وكما لو أنها رافقت صاحبها عبر الزمن، واكتسبت ملامح تجربته الشخصية. صورة يُرسخ واقعيتها وعفويتها لامبالاة مقصودة، يظهر فيها بعض العارضين حفاة وهم يحملون أحذيتهم المطاطية بأيديهم. كل تفصيل في التشكيلة بدا متجدّداً يتوجه نحو المستقبل: جلود قابلة للغسل، بدل حريرية بخفة الهواء، أكتاف لا تجلس في مكانها المعتاد، جيوب واسعة، وعارضون من مختلف الأعمار، أراد المصمم من خلالهم إبراز التجاعيد كجزء من الحياة. تطبع الوجوه كما تطبع الأقمشة. كما تنوعت الأقمشة والتصاميم تنوعت أعمار العارضين (زينيا) انعكس هذا التنوّع أيضاً على الألوان التي شملت الأبيض، الرمادي الفاتح، البيج الدافئ، الرمادي المائل للبني، الكاكي، الزيتوني، البني المحمّر، النحاسي المائل إلى البرتقالي، الأخضر النباتي، الوردي المائل إلى الأرجواني، والأحمر القرمزي. لكن في لعبة خاضها أليساندرو سارتوري بجرأة لصياغة مفهوم جديد للأناقة الرفيعة والمريحة، كانت ورقته الرابحة هي الأقمشة. خضعت في معامل الدار لغسلات متكررة، أكسبتها كرمشات وألواناً باهتة مقصودة. لم ينسَ ولو للحظة أن إرث زينيا متجذّر في صناعة الأقمشة، وأن معاملها بمثابة مختبرات لا تتوقف عن استكشاف الإمكانات اللامحدودة لتطويرها. طوَعها لخلق خطوط واسعة ومرنة، فكّك فيها السترات لتكون أخف وزناً بعد أن استغنى فيها عن التبطين. الأخضر كان حاضراً بقوة بكل درجاته في هذه التشكيلة (زينيا) استغناء طال أغلب الإطلالات، بغضّ النظر إن كانت من الكتان أو الجلد أو غيرهما. المهم أن تحقق الهدف: تُخفف أكتاف الرجل من ثُقلها وجسده من سُمكها. الحرير مثلاً استعمل في بدلة كاملة بوزن لا يتجاوز 300 غرام، والجلد خضع لمعالجة رائدة جعلته قابلاً للغسل وناعماً كأنّه حرير. وكأن هذا لا يكفي، كشف المصمم عن إضافة نسبة من الورق المعالَج إلى القطن، لتعزيز خفة القماش وملمسه وقوامه، مع الحفاظ على متانته وجودته. أسلوب الطبقات والأقمشة المبتكرة كان لها حضور قوي في هذه التشكيلة (زينيا) كان واضحاً أن المصمّم في رحلته لتصميم تشكيلة تتسم بالعفوية والواقعية صال وجال في تلك المساحة التي لم يتم الاقتراب منها من قبل. فحتى تصميم«Il Conte»، بكل كلاسيكيته وارتباطه بمؤسس الدار، الذي تجدر الإشارة إلى أنه كان يحمل لقب «كونت» في الواقع، لم يسلم من التحديث. تمت صياغته بشكل مربع أكثر رحابة مع جيوب سخية لرجل معاصر. لهذا الرجل أيضاً اقترحت الدار قمصاناً تجاوزت دورها التقليدي لتحل محل الجاكيت أو السترة، حسب ذوق صاحبها والمناسبة. جاء بعضها طويلاً بياقات «نهرو» (Nehru)، ودائماً بلمسة انسيابية شأنها شأن السراويل القصيرة التي يمكن ارتداؤها تحت المعاطف الصيفية الرسمية أو السترات الضيقة. القمصان لم تعد مجرد مكمل بل أخذت دور سترة في هذه التشكيلة (زينيا) هذا التفاعل العفوي والمنطلق الذي خلقه أليساندرو بين الرجل والأزياء واستهدف محاكاة الحياة اليومية، رآه البعض رسالة حب للمنطقة العربية، إلا أنه كان في المقام الأول رسالة وفاء لرؤية زينيا ومؤسسها. رؤية لا تقتصر على نشر الأسلوب الإيطالي الأنيق للعالم، أو تدعو لاحتضان الاختلاف بكل ألوانه وأعماره، بل تُحيي روح الشغف والمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة، بزرع الجمال كما بزرع الشجر في كل مكان. فأشجار النخيل والغاف ليست مجرد ديكور عابر وفقاً لفعاليات «Villa Zegna» لحد الآن، ستعاد زراعتها كالعادة بعد انتهاء الحدث، بما ينسجم مع فلسفة الدار في الاستدامة واحترام الطبيعة.

المسعود يحتفل بزواج نجله عبدالله بالرياض
المسعود يحتفل بزواج نجله عبدالله بالرياض

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

المسعود يحتفل بزواج نجله عبدالله بالرياض

احتفل سلطان بن نجيب المسعود بزواج نجله عبدالله من كريمة محمد بن محمد العبيلي، وذلك في إحدى قاعات الأفراح بمدينة الرياض. حضر الحفل جمع كبير من كبار الشخصيات والأقارب والزملاء والأصدقاء. سبق تهنئ العروسين وتتمنى لهما حياة زوجية سعيدة وألف مبروك.

"بحاري" يُرزق بمولودة أسماها "عُلا"
"بحاري" يُرزق بمولودة أسماها "عُلا"

صحيفة سبق

timeمنذ 21 ساعات

  • صحيفة سبق

"بحاري" يُرزق بمولودة أسماها "عُلا"

رُزق الدكتور عبدالرحمن يحيى بحاري، مساء أمس الخميس الموافق 26 يونيو 2025م، بمولودة أسماها "عُلا"، لتنير حياته وتملأها فرحًا وسرورًا. وقد عبّر الدكتور بحاري عن شكره لله على هذه النعمة، سائلًا المولى أن يجعلها من مواليد السعادة، وأن يقرّ بها أعين والديها، ويجعلها من الصالحات القانتات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store